تطبيق Max الروسي يصل إلى 75 مليون مستخدم في قفزة رقمية لافتة
في مؤشر جديد على التحولات المتسارعة في عالم التطبيقات الرقمية، أعلن القائمون على تطبيق Max الروسي تحقيقه نموًا كبيرًا في قاعدة مستخدميه، ليؤكد مكانته كأحد أسرع تطبيقات التواصل نموًا داخل روسيا وخارجها، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع منصات عالمية كبرى.
75 مليون مستخدم.. أرقام تعكس توسعًا غير مسبوق
أفادت الخدمة الصحفية للمؤسسة المسؤولة عن تطبيق Max أن عدد مستخدمي التطبيق وصل مؤخرًا إلى 75 مليون مستخدم، بينما بلغ متوسط الوصول اليومي خلال شهر ديسمبر الجاري نحو 45 مليون مستخدم.
ويعكس هذا الرقم الإقبال المتزايد على التطبيق، سواء من فئة الشباب أو المستخدمين البالغين، ما يعزز موقعه كمنصة رقمية رئيسية في الفضاء الروسي.
مليارات الرسائل والمكالمات منذ الإطلاق
بحسب البيان الرسمي:
-
تم إرسال أكثر من 6.5 مليار رسالة عبر التطبيق
-
أُجري أكثر من ملياري مكالمة صوتية
-
إنشاء أكثر من 122 ألف قناة عامة من قبل مدونين وشركات ومؤسسات حكومية
-
تجاوز عدد المشتركين في هذه القنوات 35 مليون مستخدم
وتشير هذه الأرقام إلى أن Max لم يعد مجرد تطبيق مراسلة، بل تحوّل إلى منصة تواصل وإعلام رقمي متكاملة.
شعبية متصاعدة بين الشباب والبالغين

وفي هذا السياق، كان فلاديمير كيرينكو، الرئيس التنفيذي لشبكة VK الروسية المسؤولة عن التطبيق، قد أكد في سبتمبر الماضي أن شعبية Max تشهد نموًا متواصلًا بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضح أن التطبيق متاح بميزاته الجديدة عبر متاجر:
-
App Store
-
Google Play
-
RuStore
ما يسهم في تسهيل انتشاره والوصول إلى شريحة أوسع من المستخدمين.
ميزات متقدمة وخدمات حكومية
أطلقت شبكة VK النسخة الاختبارية الأولى من تطبيق Max في مارس الماضي، وسرعان ما لقي التطبيق إقبالًا واسعًا داخل روسيا وخارجها، بفضل مجموعة من الميزات، أبرزها:
-
إرسال الرسائل النصية والصوتية
-
إجراء مكالمات صوتية ومكالمات فيديو
-
إنشاء القنوات العامة والاشتراك فيها
كما يوفر التطبيق داخل روسيا ميزة «الهوية الرقمية»، التي تتيح للمستخدمين الاستغناء عن الوثائق الورقية لإثبات الشخصية في الفنادق وبعض المتاجر، إضافة إلى إمكانية الوصول المباشر إلى خدمات التطبيق الحكومي الروسي Gosuslugi.
التطبيق مرشح لمزيد من التوسع خلال الفترة المقبلة
الأرقام القياسية التي يحققها تطبيق Max تؤكد أنه بات لاعبًا رئيسيًا في سوق التطبيقات الرقمية، وليس مجرد بديل محلي. ومع دمجه بين التواصل الاجتماعي والخدمات الحكومية، يبدو أن التطبيق مرشح لمزيد من التوسع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار اعتماد المستخدمين على الحلول الرقمية الشاملة في حياتهم اليومية.




