شخيتة تفرض نفسها
رغم النفي السعودي.. تقرير يكشف عرضًا “ناريًا” لمحمد صلاح بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني
كشفت مصادر سعودية مطلعة لموقع TeamTalk البريطاني أن الدوري السعودي يستعد لتقديم عرض هو الأضخم في تاريخ كرة القدم العربية الي الفرعون المصري محمد صلاح لاعب ليفر بول يصل إلى 150 مليون جنيه إسترليني (نحو 200 مليون دولار) سنويًا، وذلك رغم النفي المتكرر من أندية المملكة لوجود أي مفاوضات رسمية لضم اللاعب.
وتشير التسريبات إلى أن العرض المرتقب لا يستهدف مجرد انتقال رياضي، بل يمثل مشروعًا استثماريًا متكاملاً يمنح صلاح دورًا رياديًا داخل المملكة.
عرض غير مسبوق: راتب فلكي ودور سفير سياحي
وفق الموقع البريطاني، يتضمن العرض السعودي عدة امتيازات استثنائية، أبرزها:
راتب سنوي 150 مليون جنيه إسترليني
يجعل صلاح أحد أعلى اللاعبين أجرًا في العالم، على خطى كريستيانو رونالدو ونيمار.
دور سفير للسياحة السعودية
على غرار الدور الذي يلعبه رونالدو، في إطار استراتيجية المملكة لتعزيز حضورها العالمي عبر الرياضة.
ملكية جزئية لأحد الأندية
عرض غير تقليدي يفتح أمام النجم المصري الباب للمشاركة في صناعة القرار الرياضي وتحقيق استثمارات طويلة الأمد.
دعم مشاريعه واستثماراته في العالم العربي
ضمن رؤية سعودية لاستقطاب الرموز الرياضية المؤثرة، ومنحها حضورًا يتجاوز المستطيل الأخضر.

السعودية تنفي رسميًا.. والمصادر تؤكد: “العرض جاهز”
ورغم تمسك الأندية السعودية بنفي أي تحرك رسمي نحو ضم صلاح، فإن تسريبات TeamTalk تذهب في الاتجاه المعاكس، مؤكدة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يجهّز عرضًا استراتيجيًا يتناسب مع مكانة اللاعب ومع أهداف الدوري في جذب نجوم عالميين قبل انطلاق الموسم الجديد.
ويأتي هذا التناقض ليعيد الأسئلة حول:
-
هل يتم التواصل عبر وسطاء بعيدًا عن الأندية؟
-
هل ينتظر الطرف السعودي انتهاء الأزمة بين صلاح وليفربول؟
استياء صلاح من وضعه في ليفربول يعيد الجدل
الحديث عن انتقال صلاح للدوري السعودي عاد بقوة بعد تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن غضبه من وضعه داخل ليفربول، خاصة بعد خلافه مع المدرب الهولندي أرني سلوت، وتراجع دوره الهجومي هذا الموسم.
ويرى مراقبون أن توقيت العرض متزامن مع فتور علاقة اللاعب بالنادي، ما يزيد احتمال دراسة صلاح لأي مشروع يمنحه مساحة أكبر من التقدير الفني والاقتصادي.
هل يقترب “الملك المصري” من الدوري السعودي؟
حتى اللحظة، لا توجد خطوة رسمية معلنة، لكن حجم العرض—إن صح—يضاعف احتمالات حدوث مفاجأة مدوية في سوق الانتقالات الشتوية.
ويبقى السؤال الأهم:
هل يخوض محمد صلاح تحديًا جديدًا في الشرق الأوسط، أم يتمسك بمسيرته في أوروبا حتى اللحظة الأخيرة؟
















