الصباح اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:35 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
إطلاق نار في جامعة براون الأمريكية.. التعرف على المشتبه به ووقائع جديدة تكشف تفاصيل حياته ومسار الهجوم ريال مدريد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز صعب على ألافيس في الدوري الإسباني سائق ينتقم من زوجته بتشويه وجه شقيقتها في الإسكندرية.. الداخلية تضبط المتهم الأبراج وحظك اليوم الإثنين 15 ديسمبر2025.. توقعات شاملة على الصعيد المهني والعاطفي والصحي سوريا وهجوم تدمر.. مقتل أربعة أمريكيين يكشف هشاشة الأمن وفشل اختبار الشراكة الأولى مع واشنطن إطلاق شعلة النسخة السادسة من أولمبياد المحافظات الحدودية بمشاركة 6 محافظات مباريات اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة.. نصف نهائي كأس العرب يتصدر المشهد وبث مباشر عبر أكثر من منصة شيماء فوزي تعلن انتهاء أزمة المعجبة التي لاحقت عمرو سعد الموساد يدخل على خط التحقيقات في هجوم أستراليا.. أبعاد أمنية وتداعيات سياسية دولية من هو منفذ هجوم سيدني؟ تفاصيل الخلفيات والمسار الدموي وأبعاد الحادث أشغال شقة 3 يتأجل لـ رمضان 2027.. مفاجآت الموسم الجديد تنتظر الجمهور مصطفى كامل يتصدر جوجل بأغنيته الجديدة ”هما كده”

أسرار السياسة

حماس والحية تناقضات ما بين دمشق وطهران: قصص الخداع السياسي لتنظم دمر اهل غزة

الحية في زيارة للقاهرة
الحية في زيارة للقاهرة

تميزت حركة حماس منذ ظهورها كحركة مقاومة لتحرير الأراضي الفلسطنية باسلوب متناقض او كما يقال العب علي كل الحبال - فالمفترض في حركات المقامة ان تكون حركة شريفة لا تحكمها الاهواء الشخصية والمصالح الضيقة امام هدفها الاسمي وهو تحرير الارض - ولكن حركة حماس اتخذت مناحي مختلفة ولعبت غلي كل الحبال

حماس لاعب انتهازي متقلب بامتياز- تتحرك على كل الحبال

الموقف الاول الذي يكشف هذه الحركة عندما بدات الأزمة السورية عام 2011ظهرت حركة حماس كلاعب متقلب بامتياز، تتحرك على كل الحبال، وتبدّل مواقفها كما تُبدّل الحيّات جلودها دون اعتبار لثوابت سياسية أو مواقف أخلاقية شريفة يجب ان تكون عليها كحركة مقاومة ولعلّ الساحة السورية خير شاهد على هذا التناقض الفاضح، الذي كشف حجم الانتهازية السياسية التي تنتهجها الحركة، حتى لو على حساب من قدموا لها الملاذ والدعم.

البحث عن نسخة شامية من "ربيع الإخوان" الفاشل.

عندما بدأت شرارة الثورة السورية، لم تتردد حماس في إعلان وقوفها مع "الشعب السوري"، لكنها في الحقيقة لم تكن تقف مع الشعب، بل مع تنظيم الإخوان المسلمين الذي كان يسعى للسيطرة على مفاصل الدولة في دمشق، بدعم تركي-قطري مباشر. فسارعت الحركة إلى مغادرة دمشق، وقطعت العلاقة مع النظام السوري في موقف بدا وكانة دعم للشعب السوري على أمل أن تسقط العاصمة سريعًا، وتُقام هناك نسخة شامية من "ربيع الإخوان". -لكن، رياح الحرب لم تأتِ بما تشتهي سفنينة حماس.

حين صمد بشار... عادت "الحية" بثوب جديد

مع استمرار الثورة الثورية و صمود النظام السوري، وبدء الانعطافة الكبرى في الميدان لصالح الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وحزب الله، قررت حماس التراجع، وتحديدًا عبر أحد أبرز قادتها، خليل الحية، الذي قام بزيارة سرية إلى دمشق، بتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، لإعادة العلاقات التي قطعتها الحركة سابقًا مع بداية الثورة السورية .

كان ذلك مشهدًا من الخداع السياسي الواضح للجميع والذي لايجب ان تسلكة حركة مقاومة شريفة ، فلم تتغير مبادئ النظام السوري ولا مواقفه ولكن تغيرت موازين القوى والأنتهازية لدي تنظيم حماس وهنا ظهرت براعة حماس في التلون والتملق، في محاولة لإنقاذ ما تبقى من نفوذها، بعد أن تخلت عن حليفها السابق في عزّ حاجته.

عندما اقترب السقوط مجددًا... انقلبت حماس مرة أخرى

في لحظة أخرى من التقلبات التي تجيدها حركة حماس وعندما بدا أن "جبهة النصرة" بقيادة أبو محمد الجولاني تقترب من إسقاط دمشق، أدارت حماس وجهها من جديد، وبدأت بالإشارات الخفية والتواصلات غير المعلنة مع الجولاني وفصائل إسلامية متشددة، في محاولة للحفاظ على وجودها أو على الأقل أوراقها في الساحة السورية.

وهنا لم تتذكر الحركة أبدًا ما قدمته سوريا لحماس، ولا كيف كانت دمشق منذ تسعينيات القرن الماضي ملاذًا لكل فصائل المقاومة الفلسطينية، ولا كيف دعمت النظام السوري فصائل غزة في أشدّ أزماتها، سواء في الحصار أو في الحرب. بل كانت حركة حماس أول من انقلب، وأول من تنكر، وأول من خان الذاكرة العربية كاملة .

نزع سلاح الفلسطينيين في سوريا... وصمت الحية

أحد المشاهد الفاضحة التي لا تُنسى، هو سحب السلاح من الفصائل الفلسطينية داخل سوريا على يد جبهة النصرة نفسها، دون أن تخرج حماس بأي تصريح، ولا حتى اعتراض لفظي. بل بلع الحية لسانه، وسكتت الحركة عن إهانة الفلسطينيين واعتبارهم "أجانب" من قبل فصائل كانت بالأمس تتحالف معها داخل سوريا .

تخيل أن فلسطينيي سوريا، الذين قاتلوا إلى جانب المقاومة عقودًا، يتم نزع سلاحهم في صمت قاتل من حماس الحركة التي ما فتئت تتحدث عن "المقاومة" وتغني بأمجاد "البندقية".

مصر ليست كغيرها... لن تُلدغ من جحر الحية مرتين

إن قراءة تجربة حماس مع سوريا، ومع إيران من قبلها، ومع تركيا وقطر من بعدها، تكشف نموذجًا سياسيًا متقلبًا بلا ثوابت، يحركه المال والمصلحة الآنية لا تحرير الوطن ولا العقيدة ولا الوطنية.

وإن كان التاريخ يُعلّمنا شيئًا، فهو أن مصر – التي تعرف حماس جيدًا – لن تُلدغ من جُحر الحية مرتين. فالحركة التي حاولت الزج بسيناء في صراعات غزة وغضّت الطرف عن تهريب السلاح عبر الأنفاق، لا يمكن الوثوق بها اليوم وهي ترتدي رداءً جديدًا عرفناة عنها كل موسم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.33
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.04
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.42
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.28
الأونصة بالدولار 4302.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى