الصباح اليوم
الإثنين 6 أكتوبر 2025 04:21 مـ 13 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
موافقة مفخخة؟!.. ماذا بعد أن قالت المقاومة الفلسطينية نعم لـ«خطة ترامب»؟ أمريكا على صفيح ساخن.. هل تدق طبول الحرب مع روسيا وإيران في وقت واحد؟ رئيس القومي لحقوق الإنسان: قانون اللجوء نقلة نوعية في طريق العدالة والتطوير التشريعي ترشحك يبدأ من هنا!.. الكشف الطبي شرط أساسي لدخول سباق انتخابات مجلس النواب عاجل.. قرار جمهوري بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم بمناسبة عيد القوات المسلحة.. رحمة وأمل جديد توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025: برج السرطان ينذر.. ابتعد عن المنبهات لتجنب المفاجآت! بعد 52 عامًا على نصر أكتوبر.. كيف أعادت مصر رسم موازين القوى في الشرق الأوسط؟ انطلاق المفاوضات بين حماس وإسرائيل في شرم الشيخ يوم النصر.. خطة ترامب تدخل المرحلة الأولى رئيس الوزراء يراجع خارطة الطريق للطاقة المستدامة.. خطوات حاسمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا صورة تهزّ الكيان.. جنود إسرائيل يستسلمون للجندي المصري في مشهد تاريخي من نصر أكتوبر! وزير الخارجية يثمن دعم ليبيريا لخالد العناني في معركته على منصب مدير عام اليونسكو اللائحة تحسم الموقف.. استبعاد عصام العرجاني من الترشح لعضوية مجلس إدارة الأهلي تحت السن!

الأخبار

الرئيس السيسي يحسمها: لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة

السيسي
السيسي

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة عام 1973، والتي تمثل واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ العسكرية المصرية والعربية.

وأكد الرئيس خلال كلمته على معاني الكرامة والتضحية والفداء التي جسدها أبطال القوات المسلحة، مشددًا على استمرار العمل للحفاظ على أمن الوطن واستقراره في ظل التحديات الراهنة.

الرئيس السيسي يحسمها: لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة

وقال الرئيس السيسي: في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973، ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً.. فخراً ومجداً.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى.

وأضاف: وفي هذه الذكرى العطرة، نتوجه بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجريء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام.

وتابع: ونحيى قادة القوات المسلحة.. وكل ضابط وجندي.. وكل شهيد ارتقى إلى السماء.. وكل جريح نزف من أجل الوطن.. وكل من لبى نداء مصر، فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخها.. لتظل راية مصر خفاقة شامخة.

وقال السيسي: إننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر، ولقد علمتنا ملحمة أكتوبر.. أن النصر لا يمنح، بل ينتزع.. وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدءوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله.. هي مفاتيح النصر والمجد.. قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾.. بهذا اليقين، انتصرت مصر.. وبهذا اليقين، ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين.

ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم فى بناء مصر الجديدة.. مصر الحديثة.. مصر التى تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون فى مصاف الدول الكبرى.

إننا نعمل بكل جد وإخلاص.. على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.

نبنى مؤسسات راسخة.. ونطلق مشروعات تنموية عملاقة.. ونعيد رسم ملامح المستقبل.. لتكون مصر كما يجب أن تكون.. رائدة، ومتقدمة، ومؤثرة.

وإذا كانت تلك المبادئ، قد قادتنا إلى النصر فى أكتوبر 1973.. فإننا اليوم، فى ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة.. أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها، وتطبيقها كنهج راسخ، فى حياتنا السياسية والاجتماعية.

فالأوضاع الإقليمية، لم تعد تحتمل التراخى، والظروف التى نعيشها، تتطلب منا أن نكون على قدر المسئولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدم إلى الأمام.

لقد خاضت مصر وإسرائيل حروباً ونزاعات عسكرية ضارية، دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار، وكان للعداء أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك.. والوساطة الأمريكية، التى مهدت الطريق نحو سلام عادل وشجاع.. أنهى دوامة الانتقام.. وكسر جدار العداء.. وفتح صفحة جديدة من التاريخ.

وإن السلام، كى يكتب له البقاء.. لابد وأن يشيد على دعائم العدالة والإنصاف.. لا أن يفرض فرضا، أو يملى إملاء.

فالتجربة المصرية فى السلام مع إسرائيل.. لم تكن مجرد اتفاق.. بل كانت تأسيساً لسلام عادل.. رسخ الاستقرار.. وأثبت أن الإنصاف، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم.. إنها نموذج تاريخى.. يحتذى به فى صناعة السلام الحقيقى.

ومن هذا المنطلق، نؤمن إيمانا راسخا.. بأن السلام الحقيقى فى الشرق الأوسط.. لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.. وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.

إن السلام الذى يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا.. أما السلام الذى يبنى على العدل، فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب.

وفى هذا السياق، لا يسعنى إلا أن أوجه التحية والتقدير.. للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب".. على مبادرته، التى تسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.. بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار.

وإن وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.. وبدء مسار سلمى سياسى، يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها تعنى أننا نسير فى الطريق الصحيح.. نحو السلام الدائم والاستقرار الراسخ.. وهو ما نصبو إليه جميعا.

فالمصالحة، لا المواجهة.. هى السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا.

وأشدد هنا، على أهمية الحفاظ على منظومة السلام.. التى أرستها الولايات المتحدة، منذ سبعينيات القرن الماضى.. والتى شكلت إطارا استراتيجيا، للاستقرار الإقليمى.

وإن توسيع نطاق هذه المنظومة.. لن يكون إلا بتعزيز ركائزها.. على أساس من العدل، وضمان حقوق شعوب المنطقة فى الحياة، والتعاون بما ينهى الصراعات.. ويطلق طاقات التكامل والرخاء والازدهار، فى ربوع المنطقة.

شعب مصر العظيم، وفى ختام كلمتى.. أطمئنكم أن جيش مصر.. قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، جيش وطنى، من صلب هذا الشعب العظيم.. وأبناؤه، يحملون أرواحهم على أكفهم.. ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات.

أجدد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة.. ولشهدائنا الأبرار.. الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة.. ولجنودنا الأبطال.. الذين يسهرون كى تنام مصر آمنة مطمئنة.

كل عام وأنتم بخير.. ودائمــا وأبـــدا وبالله: تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5663 47.6663
يورو 55.5194 55.6456
جنيه إسترلينى 63.8577 64.0111
فرنك سويسرى 59.5770 59.7322
100 ين يابانى 31.6307 31.7078
ريال سعودى 12.6820 12.7097
دينار كويتى 155.5979 156.0271
درهم اماراتى 12.9495 12.9778
اليوان الصينى 6.6806 6.6956

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6006 جنيه 5983 جنيه $126.48
سعر ذهب 22 5505 جنيه 5484 جنيه $115.94
سعر ذهب 21 5255 جنيه 5235 جنيه $110.67
سعر ذهب 18 4504 جنيه 4487 جنيه $94.86
سعر ذهب 14 3503 جنيه 3490 جنيه $73.78
سعر ذهب 12 3003 جنيه 2991 جنيه $63.24
سعر الأونصة 186799 جنيه 186088 جنيه $3933.91
الجنيه الذهب 42040 جنيه 41880 جنيه $885.35
الأونصة بالدولار 3933.91 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى