الصباح اليوم
الخميس 20 نوفمبر 2025 10:30 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
بولارد يفجّر الاتهام الأخطر: “ترامب باع إسرائيل مقابل الذهب السعودي”.. اجتماع سرّي يهزّ واشنطن وتل أبيب معركة الكلام تشتعل: مصطفى بكري يتوعد علاء مبارك… وساويرس يدخل الخط برسالة لاذعة! نتنياهو بين رسائل الداخل والخارج.. تطبيع مشروط وتشكيك متعمد في القيادات العربية فضيحة بيئية في الإسكندرية.. نفايات طبية خطرة تحاصر مستشفى الجمهورية العام في قلب كرموز نتنياهو يفتح النار: بن سلمان لم يحصل على ما يريد من ترامب.. رسائل معسولة بلا تنفيذ تفاصيل اتهام شيرين عبد الوهاب لمدير حساباتها بالاستيلاء على 84 ألف دولار رونالدو في قلب البيزنس السياسي.. كيف حوّل لقاء ترامب إلى صفقة بـ100 مليون دولار؟ ”معركة كسر عظام”.. علاء مبارك ومصطفى بكري يشعلان أشرس ملاسنة سياسية على السوشيال ميديا طعون جماعية بدائرة العمرانية.. مشهد انتخابي يعكس يقظة المجتمع وحرص الدولة على الشفافية تحت ضغط التضخم والمخاطر العالمية.. البنك المركزي يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير ويدافع عن المسار النقدي الحذر ”معركة البرلمان تشتعل في كفر الشيخ.. خريطة المرشحين تكشف أقوى سباق انتخابي في انتخابات مجلس الشعب 2026” مجمع الكنائس المعمدانية المستقلة يحتفل برسامة قس جديد بإبشاق

الأخبار

الرئيس السيسي يحسمها: لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة

السيسي
السيسي

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة عام 1973، والتي تمثل واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ العسكرية المصرية والعربية.

وأكد الرئيس خلال كلمته على معاني الكرامة والتضحية والفداء التي جسدها أبطال القوات المسلحة، مشددًا على استمرار العمل للحفاظ على أمن الوطن واستقراره في ظل التحديات الراهنة.

الرئيس السيسي يحسمها: لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة

وقال الرئيس السيسي: في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973، ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً.. فخراً ومجداً.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى.

وأضاف: وفي هذه الذكرى العطرة، نتوجه بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجريء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام.

وتابع: ونحيى قادة القوات المسلحة.. وكل ضابط وجندي.. وكل شهيد ارتقى إلى السماء.. وكل جريح نزف من أجل الوطن.. وكل من لبى نداء مصر، فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخها.. لتظل راية مصر خفاقة شامخة.

وقال السيسي: إننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر، ولقد علمتنا ملحمة أكتوبر.. أن النصر لا يمنح، بل ينتزع.. وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدءوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله.. هي مفاتيح النصر والمجد.. قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾.. بهذا اليقين، انتصرت مصر.. وبهذا اليقين، ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين.

ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم فى بناء مصر الجديدة.. مصر الحديثة.. مصر التى تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون فى مصاف الدول الكبرى.

إننا نعمل بكل جد وإخلاص.. على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.

نبنى مؤسسات راسخة.. ونطلق مشروعات تنموية عملاقة.. ونعيد رسم ملامح المستقبل.. لتكون مصر كما يجب أن تكون.. رائدة، ومتقدمة، ومؤثرة.

وإذا كانت تلك المبادئ، قد قادتنا إلى النصر فى أكتوبر 1973.. فإننا اليوم، فى ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة.. أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها، وتطبيقها كنهج راسخ، فى حياتنا السياسية والاجتماعية.

فالأوضاع الإقليمية، لم تعد تحتمل التراخى، والظروف التى نعيشها، تتطلب منا أن نكون على قدر المسئولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدم إلى الأمام.

لقد خاضت مصر وإسرائيل حروباً ونزاعات عسكرية ضارية، دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار، وكان للعداء أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك.. والوساطة الأمريكية، التى مهدت الطريق نحو سلام عادل وشجاع.. أنهى دوامة الانتقام.. وكسر جدار العداء.. وفتح صفحة جديدة من التاريخ.

وإن السلام، كى يكتب له البقاء.. لابد وأن يشيد على دعائم العدالة والإنصاف.. لا أن يفرض فرضا، أو يملى إملاء.

فالتجربة المصرية فى السلام مع إسرائيل.. لم تكن مجرد اتفاق.. بل كانت تأسيساً لسلام عادل.. رسخ الاستقرار.. وأثبت أن الإنصاف، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم.. إنها نموذج تاريخى.. يحتذى به فى صناعة السلام الحقيقى.

ومن هذا المنطلق، نؤمن إيمانا راسخا.. بأن السلام الحقيقى فى الشرق الأوسط.. لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.. وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.

إن السلام الذى يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا.. أما السلام الذى يبنى على العدل، فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب.

وفى هذا السياق، لا يسعنى إلا أن أوجه التحية والتقدير.. للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب".. على مبادرته، التى تسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.. بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار.

وإن وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.. وبدء مسار سلمى سياسى، يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها تعنى أننا نسير فى الطريق الصحيح.. نحو السلام الدائم والاستقرار الراسخ.. وهو ما نصبو إليه جميعا.

فالمصالحة، لا المواجهة.. هى السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا.

وأشدد هنا، على أهمية الحفاظ على منظومة السلام.. التى أرستها الولايات المتحدة، منذ سبعينيات القرن الماضى.. والتى شكلت إطارا استراتيجيا، للاستقرار الإقليمى.

وإن توسيع نطاق هذه المنظومة.. لن يكون إلا بتعزيز ركائزها.. على أساس من العدل، وضمان حقوق شعوب المنطقة فى الحياة، والتعاون بما ينهى الصراعات.. ويطلق طاقات التكامل والرخاء والازدهار، فى ربوع المنطقة.

شعب مصر العظيم، وفى ختام كلمتى.. أطمئنكم أن جيش مصر.. قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، جيش وطنى، من صلب هذا الشعب العظيم.. وأبناؤه، يحملون أرواحهم على أكفهم.. ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات.

أجدد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة.. ولشهدائنا الأبرار.. الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة.. ولجنودنا الأبطال.. الذين يسهرون كى تنام مصر آمنة مطمئنة.

كل عام وأنتم بخير.. ودائمــا وأبـــدا وبالله: تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6245 جنيه 6210 جنيه $131.26
سعر ذهب 22 5725 جنيه 5695 جنيه $120.33
سعر ذهب 21 5465 جنيه 5435 جنيه $114.86
سعر ذهب 18 4685 جنيه 4660 جنيه $98.45
سعر ذهب 14 3645 جنيه 3625 جنيه $76.57
سعر ذهب 12 3125 جنيه 3105 جنيه $65.63
سعر الأونصة 194265 جنيه 193195 جنيه $4082.80
الجنيه الذهب 43720 جنيه 43480 جنيه $918.85
الأونصة بالدولار 4082.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى