الصباح اليوم
الخميس 13 نوفمبر 2025 06:45 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
شاهد مسلسل المشردون الحلقة 38.. أحداث مثيرة وصراع على الزعامة بين ديفران وعزيزة سبب عدم عرض مسلسل حلم أشرف الحلقة 22.. الموعد الجديد بعد التأجيل شاهد مسلسل ولي العهد التركي الحلقة 10.. أحداث مشوقة وتطورات غير متوقعة تعاون عسكري–تكنولوجي يتزايد بين المغرب ودولة الاحتلال.. مصنع للطائرات الإسرائيلية بدون طيار في الرباط بث مباشر لحظة بلحظة لمباراة الإمارات والعراق المصيرية في ذهاب ملحق تصفيات كأس العالم 2026 حقيقة ظهور المرحوم عماد حمدي في انتخابات مجلس الشعب 2025.. المصريون لا يفوّتون فرصة للتريقة د مصطفى راشد. يكتب: أعلم أن مقالى سيتسبب لى فى السب والشتيمة من متطرفى المسلمين والمسيحيين واليهود جامعة سوهاج تفتتح 6 معامل تدريب تمريضي حديثة بتكلفة 5 ملايين جنيه التحكيم في مصر بخير.. تألق الحكم الشاب محمد أيمن حسن في قمة الأهلي والزمالك مواليد 2007 خطة للنهوض بالاقتصاد.. رئيس الوزراء يراقب خطوات جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الاستراتيجية القبض على تاجر حشيش قبل ترويج 300 طربة على عملائه بكفر الشيخ محافظ كفرالشيخ يفتتح محطة رفع الصرف الصحي بالشباسية بطاقة 3024 م³/يوم لخدمة 15 ألف نسمة

الأخبار

الرئيس السيسي يحسمها: لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة

السيسي
السيسي

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة عام 1973، والتي تمثل واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ العسكرية المصرية والعربية.

وأكد الرئيس خلال كلمته على معاني الكرامة والتضحية والفداء التي جسدها أبطال القوات المسلحة، مشددًا على استمرار العمل للحفاظ على أمن الوطن واستقراره في ظل التحديات الراهنة.

الرئيس السيسي يحسمها: لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة

وقال الرئيس السيسي: في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973، ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً.. فخراً ومجداً.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى.

وأضاف: وفي هذه الذكرى العطرة، نتوجه بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجريء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام.

وتابع: ونحيى قادة القوات المسلحة.. وكل ضابط وجندي.. وكل شهيد ارتقى إلى السماء.. وكل جريح نزف من أجل الوطن.. وكل من لبى نداء مصر، فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخها.. لتظل راية مصر خفاقة شامخة.

وقال السيسي: إننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر، ولقد علمتنا ملحمة أكتوبر.. أن النصر لا يمنح، بل ينتزع.. وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدءوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله.. هي مفاتيح النصر والمجد.. قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾.. بهذا اليقين، انتصرت مصر.. وبهذا اليقين، ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين.

ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم فى بناء مصر الجديدة.. مصر الحديثة.. مصر التى تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون فى مصاف الدول الكبرى.

إننا نعمل بكل جد وإخلاص.. على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.

نبنى مؤسسات راسخة.. ونطلق مشروعات تنموية عملاقة.. ونعيد رسم ملامح المستقبل.. لتكون مصر كما يجب أن تكون.. رائدة، ومتقدمة، ومؤثرة.

وإذا كانت تلك المبادئ، قد قادتنا إلى النصر فى أكتوبر 1973.. فإننا اليوم، فى ظل ما تمر به منطقتنا من أزمات متلاحقة.. أحوج ما نكون إلى استدعائها واسترجاعها، وتطبيقها كنهج راسخ، فى حياتنا السياسية والاجتماعية.

فالأوضاع الإقليمية، لم تعد تحتمل التراخى، والظروف التى نعيشها، تتطلب منا أن نكون على قدر المسئولية، وأن نستلهم من روح أكتوبر ما يعيننا على تجاوز التحديات، بل والتقدم إلى الأمام.

لقد خاضت مصر وإسرائيل حروباً ونزاعات عسكرية ضارية، دفع فيها الطرفان أثمانا فادحة من الدم والدمار، وكان للعداء أن يستمر ويتجذر، لولا بصيرة الرئيس السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك.. والوساطة الأمريكية، التى مهدت الطريق نحو سلام عادل وشجاع.. أنهى دوامة الانتقام.. وكسر جدار العداء.. وفتح صفحة جديدة من التاريخ.

وإن السلام، كى يكتب له البقاء.. لابد وأن يشيد على دعائم العدالة والإنصاف.. لا أن يفرض فرضا، أو يملى إملاء.

فالتجربة المصرية فى السلام مع إسرائيل.. لم تكن مجرد اتفاق.. بل كانت تأسيساً لسلام عادل.. رسخ الاستقرار.. وأثبت أن الإنصاف، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم.. إنها نموذج تاريخى.. يحتذى به فى صناعة السلام الحقيقى.

ومن هذا المنطلق، نؤمن إيمانا راسخا.. بأن السلام الحقيقى فى الشرق الأوسط.. لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية.. وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.

إن السلام الذى يفرض بالقوة، لا يولد إلا احتقانا.. أما السلام الذى يبنى على العدل، فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب.

وفى هذا السياق، لا يسعنى إلا أن أوجه التحية والتقدير.. للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب".. على مبادرته، التى تسعى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.. بعد عامين من الحرب والإبادة، والقتل والدمار.

وإن وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.. وبدء مسار سلمى سياسى، يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها تعنى أننا نسير فى الطريق الصحيح.. نحو السلام الدائم والاستقرار الراسخ.. وهو ما نصبو إليه جميعا.

فالمصالحة، لا المواجهة.. هى السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا.

وأشدد هنا، على أهمية الحفاظ على منظومة السلام.. التى أرستها الولايات المتحدة، منذ سبعينيات القرن الماضى.. والتى شكلت إطارا استراتيجيا، للاستقرار الإقليمى.

وإن توسيع نطاق هذه المنظومة.. لن يكون إلا بتعزيز ركائزها.. على أساس من العدل، وضمان حقوق شعوب المنطقة فى الحياة، والتعاون بما ينهى الصراعات.. ويطلق طاقات التكامل والرخاء والازدهار، فى ربوع المنطقة.

شعب مصر العظيم، وفى ختام كلمتى.. أطمئنكم أن جيش مصر.. قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، جيش وطنى، من صلب هذا الشعب العظيم.. وأبناؤه، يحملون أرواحهم على أكفهم.. ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات.

أجدد التحية لقواتنا المسلحة الباسلة.. ولشهدائنا الأبرار.. الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة.. ولجنودنا الأبطال.. الذين يسهرون كى تنام مصر آمنة مطمئنة.

كل عام وأنتم بخير.. ودائمــا وأبـــدا وبالله: تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى13 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1376 47.2359
يورو 54.7457 54.8645
جنيه إسترلينى 62.0567 62.2097
فرنك سويسرى 59.2479 59.3789
100 ين يابانى 30.4704 30.5359
ريال سعودى 12.5697 12.5966
دينار كويتى 153.6329 154.0035
درهم اماراتى 12.8332 12.8607
اليوان الصينى 6.6423 6.6570

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6410 جنيه 6375 جنيه $135.01
سعر ذهب 22 5875 جنيه 5845 جنيه $123.76
سعر ذهب 21 5610 جنيه 5580 جنيه $118.13
سعر ذهب 18 4810 جنيه 4785 جنيه $101.26
سعر ذهب 14 3740 جنيه 3720 جنيه $78.75
سعر ذهب 12 3205 جنيه 3190 جنيه $67.50
سعر الأونصة 199420 جنيه 198350 جنيه $4199.21
الجنيه الذهب 44880 جنيه 44640 جنيه $945.05
الأونصة بالدولار 4199.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى