ماكرون: مؤتمر حل الدولتين خطوة حاسمة لتعبئة المجتمع الدولي نحو السلام

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اعتماد 142 دولة لإعلان نيويورك بشأن حل الدولتين يمثل تحولًا مهمًا في مسار إحلال السلام وتحقيق الأمن الدائم في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ماكرون في تصريحات رسمية أن مؤتمر حل الدولتين، المقرر عقده الاثنين المقبل في نيويورك برئاسته المشتركة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يجب أن يكون منصة لتعبئة المجتمع الدولي من أجل دعم السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الاعتراف الفرنسي المرتقب بدولة فلسطين
ويرى مراقبون أن الاعتراف المرتقب لفرنسا بدولة فلسطين سيؤدي إلى زيادة حدة التوتر في علاقاتها مع إسرائيل، خاصة بعد تهديدات تل أبيب باتخاذ إجراءات مضادة، من أبرزها ضم كامل الضفة الغربية أو جزء منها.
الإليزيه بدوره حذر من أن أي خطوة لضم الضفة الغربية ستُعتبر خطًا أحمر واضحًا، مؤكداً أن مثل هذا التصرف سيقوض فرص السلام ويزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
مشاركة دولية واسعة
كما كشف مستشار للرئيس الفرنسي أن عشر دول إضافية قررت الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أنها ستشارك في المؤتمر المزمع عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويُنظر إلى المؤتمر على أنه خطوة دبلوماسية بارزة يمكن أن تسهم في تحريك الجمود السياسي حول الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات.
أهمية مؤتمر نيويورك
-
يشارك في المؤتمر عدد كبير من الدول الداعمة لحل الدولتين.
-
يهدف إلى وضع إطار دولي ملزم يعزز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
-
يسعى إلى منع أي خطوات أحادية الجانب، مثل ضم الضفة الغربية.
-
يمثل فرصة لتقريب وجهات النظر بين الدول الكبرى والدول العربية.