الصباح اليوم
الخميس 28 أغسطس 2025 11:16 صـ 4 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
الأسواق والمجمعات: سكون في أسعار اللحوم اليوم الخميس 21 أغسطس سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 سعر الدرهم الإماراتي اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 أمام الجنيه المصري بداية هادئة للبورصة.. لا تغير في أسعار الدواجن والبيض صباح الخميس بكام النهاردة؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 استقرار عيار 21 .. أسعار الذهب اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 إنزال جوي وغارات إسرائيلية قرب دمشق تسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري مباريات اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 في الدوري السعودي والقنوات الناقلة طرابلس على صفيح ساخن.. تحشيدات عسكرية ضخمة من مصراتة تهدد بصدام وشيك مع مليشيات الردع ياسين غلاب يكتب : التتار والصليبيون الجدد وقدر المحروسة.. مصر بين قدر التاريخ ورسالة الحاضر دماء بريئة في المحمودية.. جريمة بشعة تكشف وحشية أقارب طمعوا في المال والآثار روسيا: أنشطة صندوق غزة الإنساني ”خطيرة” ولا تتوافق مع المبادئ الإنسانية

الاقتصاد

خفض جديد بمقدار 1% يعكس تحسن المؤشرات الاقتصادية

المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 2025

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

أعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري عن خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 1%، وذلك خلال اجتماعها الثالث في عام 2025.

وبموجب القرار، أصبح سعر عائد الإيداع لليلة واحدة 25%، والإقراض 26%، وسعر العملية الرئيسية 25.5%.

ويمثل هذا ثاني خفض لأسعار الفائدة خلال العام الجاري، بعد الخفض السابق في أبريل بمقدار 225 نقطة أساس، ويؤكد التوجه التدريجي للبنك المركزي نحو تيسير السياسة النقدية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، خاصة معدلات التضخم.

تراجع التضخم يدعم قرار الخفض

يعكس قرار المركزي نجاح أدواته في احتواء التضخم، حيث سجل معدل التضخم الأساسي السنوي 10.4% في أبريل 2025، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين.

ويُعَد هذا التراجع في مستويات الأسعار نتيجة مباشرة للسياسات النقدية المتبعة منذ بداية العام، وعلى رأسها التشديد النقدي خلال 2023 و2024.

السياق الاقتصادي يتيح مرونة أكبر

القرار يأتي في سياق من التحسن الملحوظ في الأوضاع الاقتصادية، إذ بدأت معدلات النمو في التعافي، واستقر سعر الصرف نسبيًا بعد التراجعات الحادة في فترات سابقة.

كما أسهمت زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وتحسن ميزان المدفوعات في دعم استقرار السوق، ما منح البنك المركزي هامشًا أكبر للتحرك نحو تيسير السياسة النقدية دون مخاطر فورية على استقرار الأسعار.

تأثيرات منتظرة على السوق والائتمان

من المتوقع أن يدعم خفض الفائدة النشاط الاقتصادي المحلي، خاصة في القطاعات كثيفة التمويل مثل الصناعة والعقارات. كما يُتوقع أن يؤدي القرار إلى تحفيز البنوك على زيادة الإقراض للقطاع الخاص، ما يسهم في تحريك عجلة الإنتاج والاستهلاك.

ومع ذلك، ستتابع الأسواق عن كثب أي مؤشرات على عودة الضغوط التضخمية، خصوصًا مع استمرار التقلبات العالمية في أسعار الغذاء والطاقة، وتأثيرها المحتمل على السوق المحلي.

موضوعات متعلقة