الصباح اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 08:13 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
جدل «فتاة رجلًا على رجل» يتصاعد.. سيدات يطالبن بمقاضاة المسن واتهامات بمحاولة ركوب الترند على حساب الأخلاق واحترام الكبير سياسة الحماية الأمريكية لجرائم إسرائيل تمتد إلى القضاء الدولي.. واشنطن تفرض عقوبات على قضاة «الجنائية الدولية» بسبب ملاحقة تل أبيب ضبط عاطل حاول سرقة مروحتين من مسجد ببلقاس بعد توثيقه وربطه بعمود إنارة في الدقهلية عشرات المستوطنين الإسرائيليين يتسللون إلى داخل غزة ويرفعون علم إسرائيل.. «خطوة أولى» لإحياء مشروع الاستيطان القاهرة تحسم الجدل حول صفقة الغاز وتؤكد: الأتفاق تجاري بحتة ولا تمس موقف فلسطين أو تهجير غزة بالصور : أغرب زواج في العالم.. شابة يابانية تحتفل بزفافها على عريس من الذكاء الاصطناعي عقد قران بدر نجل محمد عبده يشعل مواقع التواصل.. فرحة عائلية لبيت «أبو نورة» بيان مصري حاسم يحدد خطوط واضحة في السودان وحدتة وسلامة اراضية وحماية موسسات الدولة السودانية الأمن يضبط مدير مطبعة غير مرخصة وبحوزته 13 ألف مطبوع تجاري بدون تفويض نتائج الانتخابات في سوهاج: الـ30 دائرة الملغاة ضمن المرحلة الأولى لمجلس النواب 2025 خمسة تحذيرات لصحتك: تأثير نقص الماء في الشتاء على الجسم والكلى رعد وبرق يوقفان المواجهة.. الفيفا يُلغي مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب 2025 -فيديو

أسرار السياسة

بيان مصري حاسم يحدد خطوط واضحة في السودان وحدتة وسلامة اراضية وحماية موسسات الدولة السودانية

الرئيسان المصري والسوداني
الرئيسان المصري والسوداني

في توقيت بالغ الحساسية، أعادت القاهرة رسم ملامح موقفها من الأزمة السودانية، عبر بيان رئاسي وُصف بأنه من الأكثر حدة منذ اندلاع الحرب، تزامنًا مع زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إلى العاصمة المصرية.

البيان المصري لم يكن مجرد موقف دبلوماسي تقليدي، بل حمل رسائل سياسية وأمنية مباشرة، وحدد بوضوح ثلاثة خطوط حمراء، مع تلويح صريح باستخدام كل الأدوات التي يكفلها القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان.

ثلاثة خطوط حمراء لا تقبل التأويل

حددت الرئاسة المصرية في بيانها محاور أساسية اعتبرتها مرتبطة بشكل مباشر بالأمن القومي المصري:

  1. وحدة السودان وسلامة أراضيه
    شددت القاهرة على رفضها القاطع لأي محاولات لتقسيم السودان أو فصل أي جزء من أراضيه، معتبرة أن المساس بوحدة السودان يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.

  2. رفض الكيانات الموازية
    أكدت مصر أنها لن تعترف بأي كيانات سياسية أو عسكرية موازية للدولة السودانية، في إشارة واضحة إلى محاولات فرض أمر واقع خارج إطار المؤسسات الرسمية.

  3. حماية مؤسسات الدولة السودانية
    اعتبرت القاهرة أن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش السوداني، خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، مع تأكيد حق مصر في اتخاذ ما يلزم من إجراءات حال المساس بهذا المبدأ.

هل يعني ذلك تدخلاً عسكريًا مصريًا؟

رغم اللهجة الحازمة، فإن البيان لم يعلن صراحة نية التدخل العسكري المباشر، لكنه فتح الباب أمامه نظريًا، حين أشار إلى:

“حق مصر الكامل في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة التي يكفلها القانون الدولي واتفاقية الدفاع المشترك”.

وهو ما يضع التدخل العسكري ضمن خيارات الردع الأخيرة، وليس كخيار أول، خاصة أن القاهرة لا تزال تفضّل الحل السياسي والإنساني عبر مسار الرباعية الدولية.

الدعم السريع.. هل يقترب من نقطة النهاية؟

يقرأ مراقبون البيان المصري باعتباره رسالة ردع مباشرة لقوات الدعم السريع، مفادها أن:

  • التوسع الميداني غير المنضبط

  • الانتهاكات الواسعة بحق المدنيين

  • محاولات فرض كيانات موازية أو السيطرة على مؤسسات الدولة

كلها تطورات لن تمر دون حساب، خاصة إذا اقتربت من مناطق تعتبرها القاهرة امتدادًا لأمنها القومي، مثل دارفور والحدود الغربية والجنوبية.

لكن في المقابل، لا يبدو أن القاهرة تراهن على حسم عسكري مصري مباشر لإنهاء الدعم السريع، بقدر ما تستخدم الضغط السياسي والأمني كوسيلة لفرض العودة إلى مسار التهدئة.

لماذا الآن؟ دلالات التوقيت

يأتي التصعيد المصري في وقت تشهد فيه الساحة السودانية:

  • مذابح وانتهاكات واسعة، خاصة في الفاشر

  • تصاعد مخاوف تفكك الدولة

  • فشل متكرر لمبادرات وقف إطلاق النار

  • توسع نفوذ قوى غير نظامية

وهو ما يفسر الانتقال المصري من لغة التحذير الهادئ إلى لغة الخطوط الحمراء.

الرهان على الرباعية الدولية

ورغم التصعيد، أكدت القاهرة تمسكها الكامل بالعمل ضمن الرباعية الدولية (مصر، السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة)، بهدف:

  • التوصل إلى هدنة إنسانية

  • فتح ممرات آمنة

  • حماية المدنيين

  • التمهيد لوقف إطلاق نار شامل

كما جددت دعمها لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتجنب التصعيد وتحقيق الاستقرار.

مصر ترسم حدودًا فاصلة

البيان المصري لا يعلن حربًا، لكنه يرسم حدودًا فاصلة.
ولا يقرر التدخل العسكري، لكنه لا يستبعده إذا فُرض.
ولا ينحاز للتصعيد، لكنه يرفض الانهيار الكامل للدولة السودانية.

وبين هذا وذاك، تبدو القاهرة مستعدة لكل السيناريوهات، واضعة أمنها القومي على رأس الأولويات، في انتظار ما ستؤول إليه تطورات الأيام المقبلة على الأرض السودانية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6610 جنيه 6590 جنيه $139.08
سعر ذهب 22 6060 جنيه 6040 جنيه $127.49
سعر ذهب 21 5785 جنيه 5765 جنيه $121.69
سعر ذهب 18 4960 جنيه 4940 جنيه $104.31
سعر ذهب 14 3855 جنيه 3845 جنيه $81.13
سعر ذهب 12 3305 جنيه 3295 جنيه $69.54
سعر الأونصة 205640 جنيه 204930 جنيه $4325.82
الجنيه الذهب 46280 جنيه 46120 جنيه $973.55
الأونصة بالدولار 4325.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى