ريهام عبدالغفور تفجر مفاجأة: تعرضت للتحرش في طفولتي وصمتُّ 40 عاماً.

في اعتراف جريء وصادم للجمهور، كشفت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور عن تعرضها للتحرش وهي طفلة صغيرة هذا الاعتراف الذي بجريمة تستلزم من الطفلة الصمت وتحدث كثيرا وسط صمت الضحية فالاعلان عن مثل هذة الجريمة في حد ذاته خطا واوكد الفنانة ريهام عبدالغفور أنها التزمت الصمت لمدة 40 عاماً قبل أن تقرر مواجهة خوفها والحديث علناً عن التجربة القاسية. تصريحاتها أثارت موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون رسالة شجاعة تكسر حاجز الصمت وتدعو لفتح نقاش مجتمعي واسع حول قضايا التحرش.
الاعتراف بعد سنوات من الصمت
قالت ريهام عبدالغفور في تصريحاتها إنها عاشت تجربة قاسية في طفولتها، لكنها لم تتحدث عنها خوفاً من المجتمع وردود الأفعال، مشيرة إلى أنها صمتت ما يقارب أربعة عقود. وأضافت: "رغم الألم الذي شعرت به، قررت أن أواجه خوفي وأربي أولادي على الحب، لا على الرعب الذي تربينا عليه".
رسالة للأمهات والآباء
النجمة المصرية وجهت رسالة قوية للأهالي بضرورة تربية الأطفال على الثقة والحب والدعم النفسي بدلاً من الاعتماد على أساليب التخويف والسيطرة. وأكدت أن التربية القائمة على الحوار والوعي قادرة على حماية الأطفال من الوقوع ضحايا أو من كتمان تجاربهم المؤلمة.
تفاعل واسع من الجمهور
اعتراف ريهام عبدالغفور أحدث صدى كبيراً بين متابعيها، حيث أشاد الكثيرون بشجاعتها في كسر حاجز الصمت ومشاركة تجربتها الشخصية، فيما اعتبر آخرون أن ما قامت به يشكل دعوة للمجتمع بأكمله لمراجعة أساليب التربية وطرق مواجهة قضايا التحرش.
ريهام عبدالغفور ومسيرتها الفنية
تعد ريهام عبدالغفور من أبرز الفنانات في جيلها، وقدمت خلال مسيرتها عدداً كبيراً من الأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة التي رسخت مكانتها في الساحة الفنية المصرية والعربية. ويُنظر إلى تصريحاتها الأخيرة باعتبارها انعكاساً لشخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات داخل الفن وخارجه.
خطوة جريئة نحو كسر دائرة الصمت التي تحيط بقضايا التحرش
ما أعلنته ريهام عبدالغفور يمثل خطوة جريئة نحو كسر دائرة الصمت التي تحيط بقضايا التحرش في العالم العربي، ورسالة إلى كل ضحية بأن المواجهة أفضل من الكتمان، وأن التربية بالحب والوعي هي الطريق لحماية الأجيال المقبلة.