الصباح اليوم
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 07:55 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
رئيس مياه الإسكندرية يتفقد المدرسة الفنية ويشيد بإنجازات الطلاب وابتكاراتهم في مجال المياه استعلام ”تكافل وكرامة” 2025 بالرقم القومي.. تعرف على خطوات تقديم التظلم بسهولة متابعة عن كثب: رئيس الوزراء يطلع على موقف مبادرة ”حياة كريمة” التنفيذي والمالي مصطفى بكري يحسم الجدل: بعض التجاوزات بالدوائر فقط واستغلالها ضد الدولة مرفوض تمامًا جلسة متابعة حاسمة: رئيس الوزراء يركز على ملفات وزارة السياحة والآثار لحظة الحسم.. الوطنية للانتخابات تكشف نتائج المرحلة الأولى لمجلس النواب 2025 بث مباشر.. القنوات الناقلة لمباراة العراق والإمارات في إياب ملحق تصفيات كأس العالم 2026 عاجل… مصطفى بكري يفجّر مفاجأة: 24 دائرة تواجه شبح إلغاء نتائجها في انتخابات مجلس النواب لقاء محوري يفتح آفاق المستقبل… وزير الكهرباء ومدير الأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان شراكة تُعيد تشكيل مسار تنمية المهارات وبناء القدرات وزير الصناعة والنقل: طريق «مصر – تشاد» قلب الاستراتيجية لتعزيز التواصل بين شمال ووسط إفريقيا بعد فضيحة مالية.. وزير الزراعة يحيل ملف جمعية منتجي الأرز إلى النيابة العامة شاهد .. سائح يعرض 100 دولار لشراء بنطال شرطي مصري في منطقة الأهرامات

الأخبار

لأول مرة.. هجوم بالطائرات المُسيّرة على بورتسودان يفتح جبهة جديدة في الحرب السودانية

معارك السودان
معارك السودان

أعلن الجيش السوداني يوم الأحد 4 مايو 2025، أن قوات الدعم السريع نفذت هجومًا غير مسبوق باستخدام الطائرات المُسيّرة على قاعدة جوية ومنشآت حيوية قرب مطار بورتسودان، المدينة الساحلية التي كانت تُعد حتى وقت قريب من أكثر مناطق البلاد أمانًا.

يأتي هذا الهجوم المفاجئ في وقت حساس تشهده البلاد، وسط محاولات لتثبيت السيطرة الميدانية بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع، المتهمة باستخدام العنف المفرط والانتقال إلى تكتيكات عسكرية نوعية تهدد بتوسيع نطاق الحرب نحو الشرق، بعد أن كانت المعارك متركزة في الخرطوم وغرب السودان.

بورتسودان تحت النيران.. التحصينات تنهار؟

المتحدث باسم الجيش السوداني أوضح أن الهجوم استهدف بشكل مباشر القاعدة الجوية قرب المطار وبعض المنشآت المجاورة، دون أن يُسفر عن سقوط قتلى أو إصابات حتى اللحظة. ورغم عدم تأكيد أو نفي قوات الدعم السريع للخبر حتى الآن، فإن مصادر عسكرية محلية أكدت سماع دوي انفجارات قرب المطار فجر الأحد، في دلالة واضحة على اختراق أمني خطير.

ويمثل استهداف بورتسودان نقطة تحول لافتة في الصراع، إذ ظلت المدينة بمنأى عن الهجمات، وكانت تُعتبر عاصمة بديلة مؤقتة لإدارة مؤسسات الدولة، ومقرًا مهمًا لاستقبال آلاف النازحين من الخرطوم ودارفور.

لماذا بورتسودان الآن؟

الهجوم على بورتسودان لم يكن مجرد عمل عسكري عابر، بل يُنظر إليه على أنه رسالة استراتيجية من قوات الدعم السريع، مفادها أنها باتت تملك القدرة على الوصول إلى عمق المناطق الآمنة، وتهديد خطوط إمداد الجيش ومنشآته الحيوية، خصوصًا أن المدينة تضم الميناء الرئيسي للسودان، والمطار الدولي، ومقار قيادة الجيش.

كما يعكس الهجوم مدى تطور أدوات الحرب لدى الدعم السريع، مع دخول الطائرات المسيّرة بقوة في ساحة المعركة، ما قد يُغير ميزان القوى على الأرض ويزيد من تعقيد المشهد الأمني في الشرق.

ردود الجيش وتحركات ميدانية عاجلة

في أعقاب الهجوم، أعلن الجيش السوداني تعزيز وجوده العسكري حول المواقع الحساسة في بورتسودان، وفرض إجراءات أمنية مشددة، شملت إغلاق الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي ومقر القيادة العامة، في محاولة لاحتواء أي تطورات مفاجئة.

ويأتي ذلك وسط تقارير عن تحركات مدنية ونزوح داخلي جديد نحو أطراف المدينة، خوفًا من توسع نطاق الهجمات الجوية، بعد أن ظن السكان أن بورتسودان باتت الملاذ الأخير الآمن من أهوال الحرب.

انقسام البلاد وخطر الانفجار الشامل

كانت الخرطوم، عاصمة السودان، قد شهدت خلال الأشهر الماضية معارك عنيفة انتهت بسيطرة الجيش على أغلب أحيائها، بينما ما تزال قوات الدعم السريع متمركزة في مناطق بأم درمان، وتُحكم قبضتها على أجزاء واسعة من إقليم دارفور، ما جعل البلاد عمليًا منقسمة بين قوتين متحاربتين.

ويقول مراقبون إن الهجوم على بورتسودان قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد، ويدفع بالمجتمع الدولي إلى إعادة النظر في موقفه من الصراع، خصوصًا في ظل فشل كل المبادرات الأممية والإقليمية في التوصل إلى هدنة مستدامة أو حل سياسي.

كارثة إنسانية تتفاقم

وفي خلفية المشهد العسكري، لا تزال الكارثة الإنسانية تزداد سوءًا. فقد أكدت الأمم المتحدة أن السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًا، مع وصول عدد النازحين إلى أكثر من 12 مليون شخص، ونحو 25 مليون سوداني في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية والطبية.

كما أظهرت دراسة دولية أن عدد الوفيات في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرًا من الحرب قد تجاوز 61 ألف قتيل، في حين يصعب تحديد الحصيلة الكاملة في ظل تعطل البنية الصحية والاتصالات.

الطائرات المسيّرة على بورتسودان يُنذر بانفجار جبهة جديدة

الهجوم بالطائرات المسيّرة على بورتسودان يُنذر بانفجار جبهة جديدة، ويكسر الخطوط الحمراء التي كان يُفترض أنها تُجنب المناطق الشرقية من السودان ويلات الحرب. وبينما يستمر الجيش والدعم السريع في معركتهما طويلة الأمد، يبقى المدنيون وحدهم من يدفعون الثمن في بلد يسير بخطى متسارعة نحو الانهيار الكامل.

هل يصبح شرق السودان ساحة المعركة القادمة؟ أم أن المجتمع الدولي سيتحرك أخيرًا لوقف نزيف الدم السوداني؟ الأيام المقبلة ستحمل الإجابة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1235 47.2235
يورو 54.6115 54.7368
جنيه إسترلينى 61.9533 62.1037
فرنك سويسرى 59.1633 59.3111
100 ين يابانى 30.3572 30.4236
ريال سعودى 12.5649 12.5923
دينار كويتى 153.5268 153.9028
درهم اماراتى 12.8294 12.8573
اليوان الصينى 6.6264 6.6415

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6175 جنيه 6155 جنيه $130.52
سعر ذهب 22 5660 جنيه 5640 جنيه $119.65
سعر ذهب 21 5405 جنيه 5385 جنيه $114.21
سعر ذهب 18 4635 جنيه 4615 جنيه $97.89
سعر ذهب 14 3605 جنيه 3590 جنيه $76.14
سعر ذهب 12 3090 جنيه 3075 جنيه $65.26
سعر الأونصة 192130 جنيه 191420 جنيه $4059.76
الجنيه الذهب 43240 جنيه 43080 جنيه $913.67
الأونصة بالدولار 4059.76 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى