الصباح اليوم
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 09:57 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
39,590 جنيهًا للطن!.. الحديد يواصل الصدارة والأسمنت يثبت استقراره اليوم تعرف على آخر أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الدولار يثبت أنفاسه.. استقرار العملة الأمريكية أمام الجنيه وسط ترقب المصريين استعدادًا للافتتاح.. المتحف المصري الكبير يحصل على اعتماد تقرير الغازات الدفيئة طلاب شمال سيناء.. تخفيض الحد الأدنى للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا الأهلي يفرض عقوبات قاسية.. وخطة محكمة لاختيار المدير الفني الجديد بعد 3 أسابيع عرض.. «درويش» يتخطى 30 مليون جنيه في شباك التذاكر أزمة الطاقة في مصر.. ورقة بحثية لحزب العدل ترصد تراجع إنتاج الغاز وتباطؤ البترول القاهرة ترحب بتحرك بلجيكا للاعتراف بفلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعدام شنقًا لنقاش قتل شقيقته بالحوامدية.. رفض عودتها لزوجها فأنهى حياتها سيدي جابر تشتعل.. الأمن يكشف تفاصيل المشاجرة الدامية بالإسكندرية رئيس حزب الاتحاد: قمة العشرين في مصر.. رسالة ثقة من العالم

المنوعات

زيتونة.. أغرب الطلبات الأخيرة للمحكوم عليهم بالإعدام

مشنقة-اعدام
مشنقة-اعدام

في معظم الدول التي لا تزال تطبق عقوبة الإعدام، يحصل المحكوم عليهم على فرصة اختيار وجبتهم الأخيرة قبل تنفيذ الحكم. ورغم أن هذا الامتياز ليس إلزاميًا، إلا أن العديد من السجون، لا سيما في الولايات المتحدة، تلتزم بتلبية هذه الطلبات التي تُسجل ضمن السجلات العامة، مما أتاح للعالم التعرف على بعض الطلبات الغريبة والمثيرة للجدل عبر العقود الماضية.

أشهر الوجبات الأخيرة للمحكومين بالإعدام

لورانس بريور.. وليمة ضخمة بلا شهية!

يُعد لورانس راسل بريور من ولاية تكساس صاحب واحدة من أكثر الطلبات غرابةً وجدلًا.

فقد طلب وليمة عملاقة تضمنت دجاجًا مقليًا، برغر باللحم المقدد، أومليت جبن محشو، بيتزا، عصير، وآيس كريم الفانيليا. لكن المفاجأة أنه عندما وصلت الوجبة إلى زنزانته، رفض تناولها تمامًا، قائلاً ببساطة: "لست جائعًا".
هذه الحادثة دفعت سلطات ولاية تكساس إلى إلغاء خيار اختيار الوجبة الأخيرة لجميع المحكومين بالإعدام، معتبرة أن الأمر إسراف غير مبرر.

أوديل بارنز جونيور.. العدالة بدلاً من الطعام!

لم يطلب أوديل بارنز جونيور أي طعام، بل اختار طلبًا رمزيًا وفلسفيًا حين قال إنه يريد: "العدالة، المساواة، والسلام العالمي".

روبرت أنتوني بويل.. الزيتون رمزًا للسلام

طلب السجين روبرت أنتوني بويل زيتونة سوداء غير مخللة، وذلك أملًا في أن يتم دفنه معها لتنمو منها شجرة زيتون كرمز للسلام بعد وفاته.

فيليب راي وركمان.. بيتزا للمشردين بدلًا منه

طلب وركمان بيتزا نباتية، ليس لنفسه، بل ليتم التبرع بها للمشردين بالقرب من السجن. لكن طلبه رُفض، إلا أن قصته انتشرت على نطاق واسع، مما دفع السكان المحليين إلى التبرع بعشرات البيتزا للمشردين تنفيذًا لرغبته الأخيرة.

ريكي راي ريكتر.. قطعة فطيرة "للوقت لاحق"!

ريكي راي ريكتر، الذي كان يعاني من إعاقات عقلية، طلب فطيرة المكسرات، لكنه ترك قطعة منها جانبًا قائلاً إنه "سيحفظها لوقت لاحق"، في تصرف غامض أثار الدهشة.

هاري تشارلز مور.. وجبة بسيطة للغاية

في حين يطلب بعض المحكومين وجبات ضخمة، فإن هاري تشارلز مور اختار وجبة بسيطة للغاية مكونة من تفاحتين خضراء وحمراء، مع بعض المشروبات المفضلة لديه، مما عكس نهجًا هادئًا في آخر لحظاته.

الوجبة الأخيرة.. أكثر من مجرد طعام

لا تعكس هذه الطلبات تفضيلات الطعام فقط، بل تعبر عن مشاعر وأفكار معقدة، مثل السعي للسلام، الرغبة في ترك أثر أخير، أو حتى استخدام الطلب كوسيلة رمزية لتوجيه رسالة أخيرة للعالم.
ومع ذلك، تبقى مسألة الوجبة الأخيرة مثار جدل بين من يرونها حقًا إنسانيًا للمحكوم عليهم، وبين من يعتبرونها إسرافًا لا مبرر له، كما حدث في ولاية تكساس بعد حادثة لورانس بريور.

برأيك، هل يجب السماح للمحكومين بالإعدام بهذا الامتياز؟ أم أنه تفصيل غير مهم في قضية أكبر تتعلق بعقوبة الإعدام نفسها؟