الصباح اليوم
الخميس 20 نوفمبر 2025 03:55 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
توقعات الأبراج لهذا الخميس 20 نوفمبر 2025: يوم مليء بالمفاجآت العاصمة الإدارية الجديدة على خطى المستقبل: أول مدينة صديقة للأطفال في مصر مدبولي يشيد: متابعة الرئيس الدؤوبة وراء الإنجاز غير المسبوق في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس دفاع ترامب عن ولي العهد السعودي في قضية خاشقجي يعود إلى الواجهة… والسعودية: ”قدّمنا الجناة إلى العدالة” نهاية التفوق الإسرائيلي في السماء. الجزائر تحصل على ”سو-57” والسعودية تضغط لامتلاك ”F-35” وإسرائيل تحذّر من نهاية التفوّق الجوي اجتماع حاسم في مقر الحكومة.. مجلس الوزراء يناقش ملفات سياسية واقتصادية على طاولة القرارات طريق منتخب العراق إلى كأس العالم 2026.. حلم المونديال يقترب من أسود الرافدين قصة 3 شباب مصريون يهربون إلى “وهم أوروبا” ليجدوا الموت متجمّدًا على حدود بلغاريا خطوة تاريخية من التضامن.. وزيرة التضامن تكشف أول منظومة شاملة لتسجيل أبناء مؤسسات الرعاية الشربيني يضرب بقبضة حديدية: 13 قرارًا لإزالة التعديات ومخالفات البناء في المدن الجديدة صدمة جديدة في الجريدة الرسمية: إسقاط الجنسية المصرية عن 3 مواطنين بسبب تجنسهم بجنسية أجنبية الحرب الروسية–الأوكرانية: استمرار النزيف البشري وتبادل الجثامين يكشف حجم الخسائر في الجنود والعتاد

الأخبار

مناورة عسكرية مصرية على الحدود الغربية تُقلق إسرائيل-- تفاصيل وفيديو المناورة

جيش مصر
جيش مصر

رغم أن مصر كانت ولا تزال من أكبر دعاة السلام والاستقرار في المنطقة، فإنها في الوقت ذاته تُدرك مكانتها الجغرافية والتاريخية كدولة محورية لها جيش من أقدم وأعرق الجيوش في العالم، جيشٌ لا يسعى إلى الاعتداء على أحد، ولا يطمع في شبر خارج حدوده، لكنه — كأي جيش محترف — ملزم بأن يبقى في أعلى درجات الجاهزية لحماية أرضه وشعبه وسيادته من أي تهديد محتمل.

وفي هذا السياق، جاءت المناورة العسكرية الواسعة التي نفذتها القوات المسلحة المصرية في نطاق القيادة الغربية، لتُرسل رسالة مزدوجة:
رسالة طمأنينة للداخل بأن الجيش المصري يقظ وقادر، ورسالة احترام وردع للخارج بأن مصر لا تبتغي صراعًا، لكنها لا تتردد لحظة في حماية حدودها.

مناورة مصرية… وقلق إسرائيلي واضح

المناورة التي نُفذت مؤخرًا أثارت قلق الأوساط الأمنية والعسكرية في إسرائيل، بعدما بثّت وزارة الدفاع المصرية لقطات تُظهر تدريبات متقدمة تحاكي اختراق خطوط دفاع «العدو الافتراضي»، بمشاركة وحدات متكاملة من القوات البرية والجوية والمدفعية والقوات الخاصة.

موقع "ناتسيف نت" الإسرائيلي وصف المشهد بأنه "رسالة مصرية صريحة بأن الجيش حاضر لأي حرب مفاجئة"، رغم أن القاهرة تُؤكد دائمًا في خطابها الرسمي التزامها بالسلام وعدم رغبتها في الصراع.

أخلاق الفرسان… عقيدة الجيش المصري

بحسب مراقبين، فإن العقيدة القتالية المصرية تقوم على ثنائية واضحة:
السلام خيار استراتيجي، والقوة ضرورة وطنية.

فالجيش المصري — رغم قوته التنظيمية والتاريخية والتسليحية — لا يقوم بأي عمل عدائي خارج أراضيه، ولا ينتهك حدود الآخرين، لكنّه في الوقت ذاته يعتبر حماية حدوده مسؤولية لا تقبل التهاون.

تفاصيل المناورة: هجوم متكامل خلف خطوط العدو الافتراضي

المتحدث العسكري المصري أوضح أن التمرين شمل:

  • هجومًا مشتركًا لوحدات المشاة والمدرعات.

  • إسنادًا جويًا مباشرًا من الطائرات المقاتلة.

  • قصفًا مدفعيًا مكثفًا لشل مراكز قيادة الخصم.

  • مشاركة وحدات المظلات والصاعقة في عمليات اقتحام نوعية.

  • استخدام طائرات الهليكوبتر الهجومية وصواريخ مضادة للدبابات.

  • تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لحماية القوات المتقدمة.

وهدف التمرين — كما جاء في البيان — هو "اختراق خطوط العدو ومنعه من استعادة مواقعه"، وهو أسلوب قتالي متقدم يعكس تطور العقيدة المصرية من الدفاع البحت إلى الردع والهجوم الوقائي عند الضرورة.

رسائل القيادة العسكرية: حماية الوطن واجب مقدس

وزير الدفاع المصري اللواء عبدالمجيد صقر أكد عقب التمرين أنّ:

"الأداء المتميز للقوات يعكس جاهزيتنا لحماية الوطن والدفاع عن مصالحه على كل الاتجاهات الاستراتيجية."

أما قائد القيادة الغربية اللواء حاتم مصطفى زهران فأكد:

"قواتنا مستعدة لأداء أي مهمة مهما كانت التضحيات، فحماية الوطن ليست خيارًا بل واجبًا."

لماذا يقلق الإسرائيليون؟ قراءة من تل أبيب

التحليل الإسرائيلي يرى أن المناورة جاءت في توقيت حساس، في ظل:

  • توتر متصاعد على الحدود المصرية–الإسرائيلية.

  • تقارير عن تعزيز أمني مصري في سيناء.

  • مخاوف إسرائيلية من تهريب مسيرات ومعدات قد تصل إلى غزة.

  • تحالفات إقليمية جديدة تُعيد رسم خرائط القوة.

ويقول تقرير "ناتسيف نت" إن الجيش المصري "يضع جاهزيته القتالية في المرتبة الأولى"، وهو ما تراه إسرائيل مؤشرًا على استعداد مصري لمواجهة سيناريوهات متعددة — رغم أن القاهرة تُكرر دائمًا التزامها الكامل بمعاهدة السلام.

جيش لا يبدأ حربًا… لكنه لا يسمح بالاقتراب من حدوده المقدسة

تؤكد هذه المناورة أن مصر ستبقى دائمًا في صف السلام — ولكن بجيش قوي.
جيش يحترم قواعد القتال والأخلاق العسكرية، ولا يطمع في توسع أو صراع، لكنه أيضًا لن يسمح بأي تهديد لأمنه القومي أو لحدوده التي بعتبرها حدود مقدسة منذ فجر التاريخ.

مصر لا تسعى للحرب، لكنها مستعدة تمامًا لها إذا فُرضت عليها.
وهذه هي عقيدة الدول الكبرى التي تعرف قيمة السلام… وقيمة القوة معًا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6250 جنيه 6215 جنيه $130.98
سعر ذهب 22 5730 جنيه 5700 جنيه $120.07
سعر ذهب 21 5470 جنيه 5440 جنيه $114.61
سعر ذهب 18 4690 جنيه 4665 جنيه $98.24
سعر ذهب 14 3645 جنيه 3625 جنيه $76.41
سعر ذهب 12 3125 جنيه 3110 جنيه $65.49
سعر الأونصة 194440 جنيه 193375 جنيه $4073.98
الجنيه الذهب 43760 جنيه 43520 جنيه $916.87
الأونصة بالدولار 4073.98 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى