الصباح اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:51 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025.. توقعات شاملة على الصعيد المهني والعاطفي والمالي أبرز مباريات اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة.. مشاهدة المباريات بث مباشر مشاهدة مباراة المغرب والأردن بث مباشر في نهائي كأس العرب 2025.. الموعد، القنوات الناقلة، وكل ما تريد معرفته موعد مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب 2025.. ديربي خليجي لحسم الميدالية البرونزية معاناة صامتة خلف الأضواء… حورية فرغلي تكشف أسرار الألم، والسحر الأسود، ووحدة الفنانة فريال يوسف تقاضي نادية الجندي.. سب وقذف وتشهير وسط خلافات قديمة شاهد مسلسل حياة قلبي 8 الحلقة 60.. ابتسامة راجفير تثير الشكوك انتهاء تصوير فيلم ”سفاح التجمع” وجدل حول عرضه في السينما تجديد حبس إمام مسجد بالعباسية 15 يومًا بعد اتهامه بانتحال صفة مأذون صلاح توفيق يكتب : من يزرع الشوك لا يجني زهورًا… قراءة في منطق التطرف وثقافة الدم وغياب أفق السلام حسن شحاتة يشعل حماس لاعبي منتخب مصر برسالة قوية قبل أمم إفريقيا 2025 لافروف يحذر: الدعم الأمريكي للنزعة الانفصالية في شمال شرق سوريا «قنبلة موقوتة» تهدد وحدة البلاد

الصباح الرياضى

عيد فؤاد يكتب :”مرزوق..بركوتة..خوليو.. شخلل علشان تعدي !!”

الناقد الرياضي - عيدفؤاد
الناقد الرياضي - عيدفؤاد

قضية شائكة متجددة لا تزال تؤرق الكثيرين، وخاصة اللاعبين والمدربين في الملاعب المصرية، حيث برزت على السطح بقوة منذ قرابة الثلاثة عقود، ظاهرة قيام بعض الجماهير بالهتاف "وتسييط" بعض النجوم على حساب الآخرين، مقابل الحصول على الأموال ومن لا يستجب لطلباتهم يتم مهاجمته في المباريات . !!
هذه الظاهرة التي استفحلت وغزت جميع الملاعب المصرية بقوة وشوهتها وانعكست سلبيا على نتائج منتخباتنا الوطنية في المراحل السنية المختلفة في مختلف الألعاب بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، تطرقت إليها من خلال برنامج "الحريف" في سهرة أمس الأول الثلاثاء عبر أثير إذاعة شبكة الشباب والرياضة بصحبة الزميل الإذاعي الكبير هشام فهمي مقدم البرنامج، وقد اكتشفت أن وراء تفشي هذه الظاهرة ربما تكون الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلدنا الحبيب "مصر" في الوقت الراهن، وهي مرحلة مؤقتة لن تدوم طويلا، رغم انعكاس آثارها على حياة المواطنين، وهو ما ترتب عليها انعدام الانتماء لدى بعض المشجعين الذين يرتادون مدرجات الملاعب فلجأوا إلى هذه الطريقة السهلة والبسيطة لتحسين دخلهم، ولكنها من وجهة نظري مثل الإتاوة، فهي غير مشروعة، لأنه ليس من المنطقي أن من يدفع يحصل على المؤازرة المطلوبة ومن لا يدفع عليه تحمل عواقب قراره .!!
الأساس في التشجيع للأندية أو المنتخبات أو اللاعبين أو المدربين أن تكون بدون مقابل، بينما من يدفع للبعض عن طيب خاطر سواء هتفوا لفلان أو عِلان فهذا وشأنه ولكن بالضغوط والتهديد والوعيد والويل والثبور وعظائم الأمور فهو أمر مرفوض تماما .


هذه الظاهرة السلبية ذكرتني بأحد المشاهد الرائعة من فيلم "سلام يا صاحبي"، للمخرج الكبير نادر جلال والذي كان مضمونه أن الفنانين الكبيرين، عادل إمام "مرزوق"، وصديقه الراحل سعيد صالح "بركات"، ومعهما محمد متولي "خوليو" كانوا يمرون بسيارة محملة بالبطيخ لصاحبتها الفنانة سوسن بدر "فاطمة" التي كانت ترافقهم في الرحلة من أحد الطرق "الوعرة" التي يقف فيها بعض قطّاع الطرق بزعامة الفنان محمد أبو حشيش "سمسار الطريق"، حيث فاجأهم الاخير ورجاله بوضع شجرة أمام السيارة على الطريق وعدم السماح لهم بالمرور إلا بعد دفع "المعلوم" فاستجاب لهم الصديقين "مرزوق وبركوتة" ودفعا لـ"زعيم الطريق" الإتاوة المطلوبة في أول مرة، ثم ذهبا إلى السوق لتفريغ حمولة السيارة من البطيخ وبيعها لكنهما اصطدما بالفنان الراحل مصطفى متولي "المعلم بلائسي" الذي يبيع بثمن غالٍ، إلا أنهم لم يبالوا بمضايقات "البلائسي " لهم وأصروا على بيع البطيخة الواحدة بـ" 2.5" جنيه فقط، أي بنصف الثمن الذي يبيع به المعلم، وخلال مدة زمنية قصيرة كانت الحمولة قد تم بيعها بالكامل وسط غضب "وشياط التاجر الكبير، ولكنهم نفذوا ما أرادوا في حماية رجال الشرطة الذي استنجد بهم مرزوق و"بركوتة"، خوفا من اعتداء رجال "البلائسي" عليهم .
ربطي بين الظاهرة والمشهد التمثيلي هنا أعني به أن التهديد أو استخدام القوة لن يستمر طويلا، وأن البقاء دائما للانتماء والذي يعد أعظم شيء، مع ضرورة البحث عن علاج لهذه الظاهرة وإن كنت أراه من وجهة نظري يتمثل في ضرورة منع من يتمسك بالحصول على مقابل التشجيع ماديا بحرمانه من دخول الملاعب نهائيا، سواء في مباريات الأندية أو المنتخبات ويكون ذلك من خلال الأندية نفسها أو الاتحادات الرياضية المختلفة، حينها سيعود الانتماء الحقيقي ويرتاد مدرجات الملاعب من يأتون إليها من أجل المؤازرة الحقيقية والاستمتاع فقط وليس من أجل المادة، مع اعترافي بأن حصول بعض هؤلاء المشجعين على مقابل مادي ربما يحدث نتيجة ضغوط الحياة وصعوبتها، في ظل وجود دخل مادي ضعيف لهم لا يفي باحتياجات أٌسرهم، رغم أن هذا من وجهة نظري لا يعد مبررا لمهاجمة من لا يدفعون "المعلوم" سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حتى مسؤولين بالأندية أو الاتحادات الرياضية .


وإذا كان هذا الوضع يبدو سيئا باستفحال هذه الظاهرة الغريبة، إلا ما هو أسوأ من ذلك هو تعمد الكثير من الجماهير التخلي عن مساندة المنتخبات الوطنية، حيث نرى المدرجات شبه فارغة من الجماهير في مباريات المنتخبات الوطنية، حيث يحدث ذلك نكاية في المدرب "الفٌلاني أو المدرب العِلاني"، احتجاجا على عدم ضمه نجمها المفضل، وهو أمر بالغ الخطورة، وخاصة أن كافة المسابقات التي تقيمها الاتحادات الرياضية تقام لخدمة المنتخبات الوطنية، واللاعبون بحاجة إلى المؤازرة حتى يخرجوا أفضل ما لديهم على أرض الملعب، لذلك أناشد الجماهير المصرية العظيمة على اختلاف انتماءاتها أن تتخلى عن الألوان وتضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار وتترك للأجهزة الفنية المختلفة حرية اختيار قوائمها من اللاعبين للمنتخبات، لأنهم هم من سيحاسبون بعد ذلك على اختياراتهم أمام الرأي العام ..ثم أمام من أتوا بهم إلى مواقعهم، اللهم هل بلغت ..اللهم فاشهد .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4177 47.5177
يورو 55.7253 55.8523
جنيه إسترلينى 63.4734 63.6452
فرنك سويسرى 59.5850 59.7482
100 ين يابانى 30.5842 30.6566
ريال سعودى 12.6370 12.6650
دينار كويتى 154.5054 154.8817
درهم اماراتى 12.9098 12.9384
اليوان الصينى 6.7287 6.7430

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6590 جنيه 6565 جنيه $137.63
سعر ذهب 22 6040 جنيه 6020 جنيه $126.16
سعر ذهب 21 5765 جنيه 5745 جنيه $120.43
سعر ذهب 18 4940 جنيه 4925 جنيه $103.22
سعر ذهب 14 3845 جنيه 3830 جنيه $80.29
سعر ذهب 12 3295 جنيه 3285 جنيه $68.82
سعر الأونصة 204930 جنيه 204215 جنيه $4280.82
الجنيه الذهب 46120 جنيه 45960 جنيه $963.42
الأونصة بالدولار 4280.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى