الصباح اليوم
الأحد 9 نوفمبر 2025 01:38 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
قبل يوم التصويت.. إليك طرق معرفة لجنتك الانتخابية لمجلس النواب 2025 بين الفخر والانقسام.. المصريون منقسمون بين تشجيع صلاح في ليفربول ومرموش في مانشستر سيتي قبل قمة الدوري الإنجليزي مدبولي يوثق لحظة تاريخية.. صورة تذكارية مع المشاركين في معرض النقل الذكي واللوجيستيات والصناعة وزارة الإسكان تستعيد 55 فدانًا و170 قطعة أرض في سفنكس الجديدة والعاشر من رمضان عمر مرموش قبل مواجهة مانشستر سيتي وليفربول: فخور بمواجهة صلاح ونتمنى الفوز للبقاء في القمة مدبولي يفتتح معرض النقل الذكي: الصناعة ركيزة أساسية لتعزيز النمو وتنافسية الصادرات مدبولي يفتتح التشغيل التجريبي للقطار السريع «مطروح- السخنة».. خطوة نحو مستقبل النقل الحديث يوم دامٍ في المنوفية.. جريمتان مروعتان تهزان القرى وتثيران صدمة المصريين تحركات دبلوماسية عاجلة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وقطر حول غزة بين المستقبل والتكنولوجيا.. رئيس مجلس الوزراء يزور معرض النقل الذكي والصناعات اللوجيستية مصر تتجاوز حاجز الـ50 مليار دولار لأول مرة في تاريخها.. رحلة صعود احتياطي النقد الأجنبي خلال العقد الأخير قطاع غزة يستقبل دفعة الأمل.. شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ68 تدخل لتقديم المساعدات

أسرار السياسة

اتفاقيات أبراهام.. مشروع التطبيع الأمريكي نحو شرق أوسط جديد وانضمام سوريا محطة مفصلية في طموح واشنطن

توقيع اتفاقية ابراهام.
توقيع اتفاقية ابراهام.

اتفاقيات أبراهام.. ولادة شرق أوسط جديد

منذ توقيعها في عام 2020، مثلت اتفاقيات أبراهام واحدة من أكثر التحركات الدبلوماسية إثارة للجدل في الشرق الأوسط، إذ سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعادة صياغة المشهد الإقليمي من خلال تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية تحت مظلة السلام والتعاون الاقتصادي والأمني.

واليوم، وبعد مرور خمس سنوات على توقيع الاتفاقيات الأولى، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مفاجأة مدوية، وهي أن واشنطن تضع اللمسات الأخيرة على صفقة شاملة مع سوريا للانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، في خطوة غير مسبوقة تمثل تحولًا تاريخيًا في مسار العلاقات العربية الإسرائيلية.

ما هي اتفاقيات أبراهام؟

اتفاقيات أبراهام (Abraham Accords) هي اتفاقيات سلام وتطبيع أطلقتها الولايات المتحدة في أغسطس 2020، وتهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، استنادًا إلى مبادئ السلام، والاعتراف المتبادل، والتعاون الاقتصادي والأمني.

وسميت الاتفاقية باسم "إبراهيم" كرمز يجمع بين الديانات الإبراهيمية الثلاث — الإسلام والمسيحية واليهودية — في محاولة لإضفاء بعد ديني وإنساني على المشروع السياسي.

الدول الموقعة على

الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام

حتى عام 2025، تشمل اتفاقيات أبراهام الدول التالية:

  1. الإمارات العربية المتحدة – كانت أول دولة خليجية تُطبع علاقاتها رسميًا مع إسرائيل في أغسطس 2020.

  2. مملكة البحرين – انضمت بعد شهر من توقيع الإمارات، في سبتمبر 2020.

  3. المملكة المغربية – أعلنت التطبيع الكامل في ديسمبر 2020 مقابل اعتراف واشنطن بسيادتها على الصحراء الغربية.

  4. جمهورية السودان – وافقت في أواخر 2020 على تطبيع العلاقات ضمن اتفاق شمل رفعها من قائمة الإرهاب الأمريكية.

وتهدف الإدارة الأمريكية الحالية إلى توسيع الاتفاق ليشمل دولاً محورية جديدة مثل السعودية، عمان، وقطر، إضافة إلى التحرك المفاجئ نحو دمشق كجزء من صفقة أمنية وسياسية شاملة مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

مركز ايجيبشن انتربرايز للسياسات والدراسات الإستراتيجية-Egyptian Enterprise اتفاقيات  أبراهام سياسة

نصوص الاتفاقية وأهدافها

تقوم اتفاقيات أبراهام على عدة بنود رئيسية، أبرزها:

  • تطبيع العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الدول الموقعة وإسرائيل.

  • تبادل السفراء وفتح السفارات والقنصليات.

  • تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي والأمني.

  • تشجيع الحوار الديني والثقافي بين الشعوب.

  • دعم جهود السلام الإقليمي وإنهاء النزاعات المسلحة.

  • تعاون دفاعي واستخباراتي تحت إشراف أمريكي لضمان "استقرار الشرق الأوسط".

وتؤكد الوثيقة أن هدفها النهائي هو خلق نظام إقليمي جديد قائم على الشراكة بدلاً من الصراع، وتحت قيادة أمريكية واضحة.

سوريا على أعتاب التحول التاريخيّ!!!

بحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على صفقة شاملة مع سوريا تتضمن تفاهمات أمنية مع إسرائيل وانضمام دمشق رسميًا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، مقابل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على النظام السوري وفتح الباب أمام الاستثمارات الدولية لإعادة إعمار البلاد.

وتشير المصادر إلى أن هذه الصفقة الأمنية والسياسية تأتي في إطار جهود أمريكية لـ دمج سوريا في منظومة إقليمية جديدة تضمن الاستقرار وتحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.

المكاسب المتوقعة للطرفين

الولايات المتحدة:

  • تعزيز نفوذها الإقليمي بعد تراجع الحضور الروسي والإيراني في سوريا.

  • تقوية جبهة حلفائها العرب والإسرائيليين ضد النفوذ الصيني والروسي في الشرق الأوسط.

  • تحقيق إنجاز سياسي جديد لترامب قبيل الانتخابات الأمريكية.

سوريا:

  • رفع العقوبات الدولية التي أرهقت اقتصادها.

  • إعادة دمجها في المجتمع الدولي بعد سنوات من العزلة.

  • الحصول على دعم مالي واستثماري لإعادة الإعمار.

  • ضمانات أمنية أمريكية وإسرائيلية ضد أي اعتداء خارجي.

إسرائيل:

  • فتح جبهة جديدة من "السلام البارد" مع خصم سابق.

  • تعزيز أمن حدودها الشمالية.

  • توسيع نطاق التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة والمياه والتكنولوجيا.

الطموح الأمريكي لتوسيع الاتفاقيات

منذ تولي ترامب الرئاسة مجددًا، تتحدث مصادر في البيت الأبيض عن رؤية استراتيجية جديدة لإحياء ما يسميه ترامب بـ"تحالف الشرق الأوسط الكبير"، الذي يضم إسرائيل ودول الخليج وشمال أفريقيا، مع إمكانية ضم لبنان وسوريا والعراق لاحقًا ضمن ترتيبات أمنية متبادلة.

ويهدف هذا المشروع إلى تحويل الشرق الأوسط إلى كتلة متحالفة تحت المظلة الأمريكية لمواجهة النفوذ الإيراني والروسي المتزايد، وتثبيت دور إسرائيل كشريك مركزي في أي منظومة إقليمية مستقبلية.

زيارة الشرع إلى واشنطن.. خطوة رمزية نحو التحول

زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة، وهي الأولى من نوعها منذ أكثر من أربعة عقود، تكتسب دلالات رمزية عميقة.
فهي تعكس انفتاحًا أمريكيًا غير مسبوق على دمشق، وتأتي بعد رفع العقوبات الأمريكية والبريطانية عنها بموجب تصويت مجلس الأمن الأخير، في خطوة تمهد لاندماج سوريا مجددًا في المشهد الدولي.

ومن المتوقع أن يلتقي الشرع بالرئيس ترامب في البيت الأبيض خلال الساعات المقبلة، لمناقشة بنود الانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش والتوقيع على مذكرة تفاهم أولية ضمن إطار اتفاقيات أبراهام.

نحو شرق أوسط جديد؟

تؤكد التحليلات السياسية أن واشنطن ترى في هذه الخطوة فرصة استراتيجية لإعادة هندسة التوازن الإقليمي من خلال توسيع دائرة التطبيع وترويض القوى الإقليمية المتصارعة.
لكن في المقابل، تحذر بعض الأطراف العربية من أن انضمام دمشق إلى الاتفاقيات قد يفتح بابًا لصراعات داخلية جديدة، خاصة في ظل الرفض الشعبي لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل.

تطبيع شامل يضم دول الممانعة وعلى رأسها سوريا.

يبدو أن اتفاقيات أبراهام تدخل مرحلة جديدة من التوسع، تقودها الإدارة الأمريكية بهدف تطبيع شامل يضم دول الممانعة السابقة وعلى رأسها سوريا.
وبينما تسوّق واشنطن هذه الخطوة باعتبارها “سلامًا جديدًا”، يرى معارضوها أنها إعادة رسم للخريطة السياسية في الشرق الأوسط بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية أولاً.

اتفاقيات أبراهام ليست مجرد وثيقة سلام... بل مشروع سياسي عابر للحدود يعيد تشكيل هوية المنطقة للجيل القادم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6085 جنيه $128.60
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5580 جنيه $117.89
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5325 جنيه $112.53
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4565 جنيه $96.45
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3550 جنيه $75.02
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3045 جنيه $64.30
سعر الأونصة 190000 جنيه 189285 جنيه $4000.00
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42600 جنيه $900.22
الأونصة بالدولار 4000.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى