الصباح اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:43 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
إطلاق نار في جامعة براون الأمريكية.. التعرف على المشتبه به ووقائع جديدة تكشف تفاصيل حياته ومسار الهجوم ريال مدريد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز صعب على ألافيس في الدوري الإسباني سائق ينتقم من زوجته بتشويه وجه شقيقتها في الإسكندرية.. الداخلية تضبط المتهم الأبراج وحظك اليوم الإثنين 15 ديسمبر2025.. توقعات شاملة على الصعيد المهني والعاطفي والصحي سوريا وهجوم تدمر.. مقتل أربعة أمريكيين يكشف هشاشة الأمن وفشل اختبار الشراكة الأولى مع واشنطن إطلاق شعلة النسخة السادسة من أولمبياد المحافظات الحدودية بمشاركة 6 محافظات مباريات اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة.. نصف نهائي كأس العرب يتصدر المشهد وبث مباشر عبر أكثر من منصة شيماء فوزي تعلن انتهاء أزمة المعجبة التي لاحقت عمرو سعد الموساد يدخل على خط التحقيقات في هجوم أستراليا.. أبعاد أمنية وتداعيات سياسية دولية من هو منفذ هجوم سيدني؟ تفاصيل الخلفيات والمسار الدموي وأبعاد الحادث أشغال شقة 3 يتأجل لـ رمضان 2027.. مفاجآت الموسم الجديد تنتظر الجمهور مصطفى كامل يتصدر جوجل بأغنيته الجديدة ”هما كده”

أسرار السياسة

ترامب بين حلم نوبل وسلوك الحرب: هل يسعى رجل ”سلام” لإحياء سباق التسلح النووي؟

ترامب
ترامب

يقدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه كـ«رجل سلام» يستحق جائزة نوبل، جاء قراره الأخير باستئناف التجارب النووية الأمريكية ليضع علامات استفهام كبرى حول مصداقية هذا الادعاء، ويكشف تناقضًا صارخًا بين الخطاب الدبلوماسي والممارسة الفعلية.
فبينما يدّعي السعي لتحقيق الاستقرار العالمي، يتخذ قرارات تعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة وسباقات التسلح التي تهدد الأمن الدولي برمّته.

ترامب.. رجل يبحث عن المجد عبر نوبل

منذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يُخف ترامب رغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، معتبرًا نفسه أحقّ بها من سلفه باراك أوباما.
في أكثر من مناسبة، صرّح قائلًا:

«لو كان اسمي أوباما، لأعطوني نوبل فورًا».

وفي دوائر واشنطن، يُقال إن سلوك ترامب الخارجي أصبح يدور حول فكرة «الإنجاز السريع» الذي يمكن بيعه للعالم كصفقة سلام تاريخية — سواء عبر مفاوضات غزة، أو وساطاته بين روسيا وأوكرانيا، أو محاولاته دفع اتفاقات تطبيع جديدة في الشرق الأوسط.

لكن ما يعتبره هو «سلامًا»، يراه المجتمع الدولي استعراضًا سياسيًا لا ينسجم مع الواقع على الأرض، خصوصًا بعد قرار استئناف الاختبارات النووية، الذي أعاد للأذهان صورة الزعيم الباحث عن القوة لا عن الاستقرار.

تناقض فاضح بين نوبل و"القنبلة"

أعلن ترامب مؤخرًا أن الولايات المتحدة ستستأنف التجارب النووية فورًا، مبررًا قراره بأن «دولًا أخرى تقوم بذلك بالفعل»، في إشارة إلى روسيا والصين.
لكن الأمم المتحدة ردّت بلهجة شديدة، مؤكدة أن:

«التجارب النووية غير مسموح بها تحت أي ظرف، لأنها تزيد خطر التصعيد وسوء التقدير وتعرّض العالم لكارثة نووية».

كيف يمكن إذًا لرجل يسعى لنيل أرفع جائزة للسلام أن يكون أول من يكسر الصمت النووي بعد أكثر من ثلاثة عقود من الالتزام الدولي؟
قرار كهذا لا يمكن تفسيره إلا بوصفه سلوك زعيم يرى القوة العسكرية وسيلة لتثبيت صورته كقائد عالمي، حتى لو كان الثمن تقويض الأمن العالمي.

العالم يعود إلى سباق التسلح

إعلان ترامب فتح الباب أمام سباق نووي جديد، إذ بدأت موسكو وبكين في رفع جاهزيتهما الاستراتيجية، بينما حذرت الأمم المتحدة ومنظمة الحظر الشامل من أن هذا القرار "قد يفتح فصلاً خطيرًا في تاريخ البشرية".

اللافت أن هذه العودة إلى سباق السلاح تأتي في الوقت الذي يحاول فيه ترامب الترويج لنفسه كـ"صانع سلام عالمي" و"رجل الحوار"، وهي مفارقة يرى فيها مراقبون أن ترامب لا يبحث عن السلام بقدر ما يسعى إلى كتابة اسمه في التاريخ بأي وسيلة، ولو كانت بالقنابل لا بالمصافحات.

نوبل كأداة سياسية لا كقيمة إنسانية

يرى محللون أن ترامب يتعامل مع نوبل كجائزة انتخابية أكثر منها تكريمًا لمبادئ السلام، إذ يسعى لتسويق نفسه كرئيس أنقذ الاقتصاد، وأوقف الحروب، وأعاد هيبة أمريكا، بينما في الواقع يعيد إنتاج أدوات الصراع التقليدية نفسها.

في مقال نشرته صحيفة Foreign Policy، جاء أن "ترامب يخلط بين مفاهيم السلام والقوة، ويظن أن السيطرة العسكرية طريق إلى الاستقرار، بينما هي في الحقيقة طريق إلى عزلة جديدة للولايات المتحدة".

"رجل السلام" الذي يختبر القنبلة

قرار ترامب النووي لا يمكن فصله عن طموحه السياسي، لكنه في الوقت ذاته يهدم الصورة التي يحاول رسمها لنفسه كرجل سلام عالمي.
فالعالم لا يمنح نوبل لمن يملك أكبر ترسانة، بل لمن يملك أكبر شجاعة في كبحها.

إن إعادة التجارب النووية في هذا التوقيت، وسط صراعات مشتعلة في غزة وأوكرانيا وتايوان، ليست سوى رسالة تهديد لا سلام، ورسالة تؤكد أن واشنطن لم تتخلّ عن فلسفة "القوة أولًا"، حتى في عهد رئيسٍ يدّعي السعي نحو جائزة نوبل للسلام.

رجلٌ يتحدث عن السلام بلغة الصواريخ.

قد يرى ترامب نفسه «صانع صفقات السلام»، لكنه في أعين المجتمع الدولي رجلٌ يتحدث عن السلام بلغة الصواريخ.
وبينما يحلم بميدالية نوبل، قد يجد نفسه — بسياساته النووية — مرشحًا لجائزة أكثر خطورة: إعادة سباق التسلح إلى العالم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.33
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.04
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.42
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.28
الأونصة بالدولار 4302.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى