الصباح اليوم
الجمعة 14 نوفمبر 2025 04:26 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
عودة اسم رحمة محسن للواجهة مجددًا.. صفحات مجهولة تستغل فيديو قديم وتروّج لعبارات مضللة لجذب المشاهدات بالصور : مصرع 8 شباب أثناء رحلتهم إلى دير مارجرجس وإصابة 11 آخرين في حادث تصادم مروّع على الطريق الصحراوي الغربي بإسنا أمريكا تعلن إطلاق عملية عسكرية ضد فنزويلا تحت اسم ”الرمح الجنوبي”.. واشنطن تبرّر التدخل بمحاربة ”إرهابيي المخدرات” ”أنا يسوع”..: رجل يحرق امرأة حيّة بزعم أنها ”شيطان يسمّم العالم” فرنسا تدخل سباق التسلح بصاروخ ”ASMPA-R” النووي المطوّر الخدمة رسميًا.. بصاروخ الرعب النووي صدمة في خنيفرة.. القضاء المغربي يدين مفتش شرطة بـ25 عامًا بعد ثبوت قتله للممرضة فاطمة الزهراء أكنوز بعد فشلها في 7 أكتوبر.. الجيش الإسرائيلي يزيل منظومات دفاعية ويجمّد أنظمة الرصد الآلي على حدود غزة ركيا تربط مشاركتها بقوة حفظ السلام في غزة بضمان وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات دون عوائق خنق اقتصادي ممنهج.. إغلاق معبر الكرامة يشل الصناعة الفلسطينية ويهدد بكارثة إنسانية طقس الجمعة: استمرار الأجواء الخريفية المضطربة وسحب رعدية وسيول محتملة على سيناء جدول مباريات اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025.. مواجهات نارية وبث مباشر لعشاق الكرة حظك اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025.. توقعات الأبراج تكشف طاقة جديدة وفرصًا عاطفية ومهنية مهمة

أسرار السياسة

ترامب بين حلم نوبل وسلوك الحرب: هل يسعى رجل ”سلام” لإحياء سباق التسلح النووي؟

ترامب
ترامب

يقدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه كـ«رجل سلام» يستحق جائزة نوبل، جاء قراره الأخير باستئناف التجارب النووية الأمريكية ليضع علامات استفهام كبرى حول مصداقية هذا الادعاء، ويكشف تناقضًا صارخًا بين الخطاب الدبلوماسي والممارسة الفعلية.
فبينما يدّعي السعي لتحقيق الاستقرار العالمي، يتخذ قرارات تعيد العالم إلى أجواء الحرب الباردة وسباقات التسلح التي تهدد الأمن الدولي برمّته.

ترامب.. رجل يبحث عن المجد عبر نوبل

منذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يُخف ترامب رغبته في الفوز بجائزة نوبل للسلام، معتبرًا نفسه أحقّ بها من سلفه باراك أوباما.
في أكثر من مناسبة، صرّح قائلًا:

«لو كان اسمي أوباما، لأعطوني نوبل فورًا».

وفي دوائر واشنطن، يُقال إن سلوك ترامب الخارجي أصبح يدور حول فكرة «الإنجاز السريع» الذي يمكن بيعه للعالم كصفقة سلام تاريخية — سواء عبر مفاوضات غزة، أو وساطاته بين روسيا وأوكرانيا، أو محاولاته دفع اتفاقات تطبيع جديدة في الشرق الأوسط.

لكن ما يعتبره هو «سلامًا»، يراه المجتمع الدولي استعراضًا سياسيًا لا ينسجم مع الواقع على الأرض، خصوصًا بعد قرار استئناف الاختبارات النووية، الذي أعاد للأذهان صورة الزعيم الباحث عن القوة لا عن الاستقرار.

تناقض فاضح بين نوبل و"القنبلة"

أعلن ترامب مؤخرًا أن الولايات المتحدة ستستأنف التجارب النووية فورًا، مبررًا قراره بأن «دولًا أخرى تقوم بذلك بالفعل»، في إشارة إلى روسيا والصين.
لكن الأمم المتحدة ردّت بلهجة شديدة، مؤكدة أن:

«التجارب النووية غير مسموح بها تحت أي ظرف، لأنها تزيد خطر التصعيد وسوء التقدير وتعرّض العالم لكارثة نووية».

كيف يمكن إذًا لرجل يسعى لنيل أرفع جائزة للسلام أن يكون أول من يكسر الصمت النووي بعد أكثر من ثلاثة عقود من الالتزام الدولي؟
قرار كهذا لا يمكن تفسيره إلا بوصفه سلوك زعيم يرى القوة العسكرية وسيلة لتثبيت صورته كقائد عالمي، حتى لو كان الثمن تقويض الأمن العالمي.

العالم يعود إلى سباق التسلح

إعلان ترامب فتح الباب أمام سباق نووي جديد، إذ بدأت موسكو وبكين في رفع جاهزيتهما الاستراتيجية، بينما حذرت الأمم المتحدة ومنظمة الحظر الشامل من أن هذا القرار "قد يفتح فصلاً خطيرًا في تاريخ البشرية".

اللافت أن هذه العودة إلى سباق السلاح تأتي في الوقت الذي يحاول فيه ترامب الترويج لنفسه كـ"صانع سلام عالمي" و"رجل الحوار"، وهي مفارقة يرى فيها مراقبون أن ترامب لا يبحث عن السلام بقدر ما يسعى إلى كتابة اسمه في التاريخ بأي وسيلة، ولو كانت بالقنابل لا بالمصافحات.

نوبل كأداة سياسية لا كقيمة إنسانية

يرى محللون أن ترامب يتعامل مع نوبل كجائزة انتخابية أكثر منها تكريمًا لمبادئ السلام، إذ يسعى لتسويق نفسه كرئيس أنقذ الاقتصاد، وأوقف الحروب، وأعاد هيبة أمريكا، بينما في الواقع يعيد إنتاج أدوات الصراع التقليدية نفسها.

في مقال نشرته صحيفة Foreign Policy، جاء أن "ترامب يخلط بين مفاهيم السلام والقوة، ويظن أن السيطرة العسكرية طريق إلى الاستقرار، بينما هي في الحقيقة طريق إلى عزلة جديدة للولايات المتحدة".

"رجل السلام" الذي يختبر القنبلة

قرار ترامب النووي لا يمكن فصله عن طموحه السياسي، لكنه في الوقت ذاته يهدم الصورة التي يحاول رسمها لنفسه كرجل سلام عالمي.
فالعالم لا يمنح نوبل لمن يملك أكبر ترسانة، بل لمن يملك أكبر شجاعة في كبحها.

إن إعادة التجارب النووية في هذا التوقيت، وسط صراعات مشتعلة في غزة وأوكرانيا وتايوان، ليست سوى رسالة تهديد لا سلام، ورسالة تؤكد أن واشنطن لم تتخلّ عن فلسفة "القوة أولًا"، حتى في عهد رئيسٍ يدّعي السعي نحو جائزة نوبل للسلام.

رجلٌ يتحدث عن السلام بلغة الصواريخ.

قد يرى ترامب نفسه «صانع صفقات السلام»، لكنه في أعين المجتمع الدولي رجلٌ يتحدث عن السلام بلغة الصواريخ.
وبينما يحلم بميدالية نوبل، قد يجد نفسه — بسياساته النووية — مرشحًا لجائزة أكثر خطورة: إعادة سباق التسلح إلى العالم.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى13 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1376 47.2359
يورو 54.7457 54.8645
جنيه إسترلينى 62.0567 62.2097
فرنك سويسرى 59.2479 59.3789
100 ين يابانى 30.4704 30.5359
ريال سعودى 12.5697 12.5966
دينار كويتى 153.6329 154.0035
درهم اماراتى 12.8332 12.8607
اليوان الصينى 6.6423 6.6570

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6395 جنيه 6360 جنيه $134.12
سعر ذهب 22 5860 جنيه 5830 جنيه $122.94
سعر ذهب 21 5595 جنيه 5565 جنيه $117.35
سعر ذهب 18 4795 جنيه 4770 جنيه $100.59
سعر ذهب 14 3730 جنيه 3710 جنيه $78.24
سعر ذهب 12 3195 جنيه 3180 جنيه $67.06
سعر الأونصة 198885 جنيه 197820 جنيه $4171.54
الجنيه الذهب 44760 جنيه 44520 جنيه $938.83
الأونصة بالدولار 4171.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى