تفاصيل صادمة عن زواج عرفي لعلياء قمرون والمقابل المالي الأسبوعي لزوجها
تصريحات مثيرة للجدل تكشف كواليس علاقة "عرفية" غريبة
أعادت التيك توكر المصرية علياء قمرون إثارة الجدل مجددًا بعد انتشار تسجيل مصوَّر جريء على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيه بشكل صريح عن زواجها العرفي من أحد الأشخاص والمقابل المالي الذي يحصل عليه أسبوعيًا.
وظهرت قمرون في الفيديو وهي تقول:
"ده جوزي عرفي.. ده مش جواز"،
موضحةً أن العلاقة قائمة على اتفاق مالي واضح، حيث يتقاضى زوجها 2000 جنيه أسبوعيًا، وأضافت:
"المحكمة كانت هتحبسه في 2500 جنيه، واديته الألفين ونص".
وبينما بدت متماسكة في حديثها، كشفت أيضًا عن أن الأموال التي تدفعها له تأتي من إعلاناتها على “تيك توك”، قائلة:
"الإعلان بعمله بخمسمية أو ألف جنيه، وفلوسه بديله".
مشهد مثير للجدل.. علياء تطلب من زوجها مغادرة المنزل

الفيديو الذي حصد مشاهدات هائلة خلال ساعات قليلة، أظهر قمرون وهي تطلب من زوجها العرفي ترك منزلها فورًا، قائلة:
"هات المفاتيح والشفرة بتاعة الأسانسير ومش عايزاك في الشقة"،
لتضيف في النهاية جملة أثارت استغراب المتابعين:
"مصارفه مش هنساها، وهديهاله لله".
وأثار المشهد جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الذين وصفوه بأنه “تجاوز علني للحدود الأخلاقية والاجتماعية”، بينما رأى آخرون أن الفيديو مجرد محاولة جديدة للبحث عن الترند بعد انحسار الأضواء عنها مؤخرًا.
من الشهرة السريعة إلى قفص الاتهام

لم تكن هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها علياء قمرون عناوين الأخبار، إذ سبق أن واجهت في أغسطس 2025 تحقيقات موسّعة بتهمة نشر محتوى خادش للحياء وغسيل الأموال عبر الإنترنت.
وأوضحت خلال التحقيقات أنها دخلت إلى منصة “تيك توك” في مارس الماضي بهدف تحقيق الشهرة وجمع المال استعدادًا للزواج، وقالت حينها:
"كنت بعمل فيديوهات عشان أجهز نفسي للجواز وأصرف على نفسي".
لكن مع تزايد الانتقادات، وجدت نفسها في مواجهة اتهامات قانونية خطيرة تتعلق بنشر مقاطع تحمل إيحاءات وعبارات اعتبرتها النيابة مخالفة لقيم المجتمع.
وفي 29 أكتوبر 2025، قررت المحكمة الاقتصادية في القاهرة إحالتها إلى المحكمة الجنائية المختصة، بعد اتهامها رسميًا بارتكاب جرائم خدش الحياء العام وغسيل الأموال من أرباح مقاطعها.
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة عن أرباحها
كشفت تقارير الأجهزة المختصة أن علياء قمرون حققت أرباحًا مالية ضخمة من الإعلانات الرقمية وصلت إلى عشرات الآلاف من الجنيهات شهريًا، ما استدعى التحقيق في مصادر الأموال وآلية إدارتها عبر حساباتها على الإنترنت.
وكانت محكمة القاهرة الجديدة قد قررت إخلاء سبيلها بكفالة قدرها 20 ألف جنيه على ذمة القضية، مع استمرار المراقبة القانونية لحساباتها ومحتواها الرقمي.
جدل واسع وردود أفعال متباينة
تصدّر اسم علياء قمرون مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، وسط موجة من الغضب والانتقادات لما اعتبره البعض إساءة للقيم والعادات، فيما رأت فئة أخرى أن ما يحدث نتيجة لفوضى المحتوى الإلكتروني وعدم وجود رقابة صارمة على منصات السوشيال ميديا.
وتحوّل وسم #علياء_قمرون إلى الأكثر تداولًا خلال ساعات، مع آلاف التعليقات التي تراوحت بين السخرية والاستنكار، في حين دعا ناشطون إلى تشديد القوانين الخاصة بصناع المحتوى للحفاظ على الذوق العام وحماية الشباب من الانجراف وراء هذا النمط من الشهرة.
من نجمة “تيك توك” إلى أزمة مجتمع
بين الشهرة السريعة والسقوط في فخ الجدل، أصبحت علياء قمرون رمزًا لأزمة القيم في عصر السوشيال ميديا، بعد أن تحولت حياتها الشخصية إلى عرض يومي على الإنترنت.
ومع تصاعد التحقيقات واستمرار الضغط القانوني والإعلامي، تظل قصتها تحذيرًا واضحًا من ثمن الشهرة السريعة، ورسالة بأن النجومية الرقمية قد تكون طريقًا قصيرًا نحو المحاكم بدل المجد.

















