الصباح اليوم
الخميس 20 نوفمبر 2025 10:32 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
بولارد يفجّر الاتهام الأخطر: “ترامب باع إسرائيل مقابل الذهب السعودي”.. اجتماع سرّي يهزّ واشنطن وتل أبيب معركة الكلام تشتعل: مصطفى بكري يتوعد علاء مبارك… وساويرس يدخل الخط برسالة لاذعة! نتنياهو بين رسائل الداخل والخارج.. تطبيع مشروط وتشكيك متعمد في القيادات العربية فضيحة بيئية في الإسكندرية.. نفايات طبية خطرة تحاصر مستشفى الجمهورية العام في قلب كرموز نتنياهو يفتح النار: بن سلمان لم يحصل على ما يريد من ترامب.. رسائل معسولة بلا تنفيذ تفاصيل اتهام شيرين عبد الوهاب لمدير حساباتها بالاستيلاء على 84 ألف دولار رونالدو في قلب البيزنس السياسي.. كيف حوّل لقاء ترامب إلى صفقة بـ100 مليون دولار؟ ”معركة كسر عظام”.. علاء مبارك ومصطفى بكري يشعلان أشرس ملاسنة سياسية على السوشيال ميديا طعون جماعية بدائرة العمرانية.. مشهد انتخابي يعكس يقظة المجتمع وحرص الدولة على الشفافية تحت ضغط التضخم والمخاطر العالمية.. البنك المركزي يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير ويدافع عن المسار النقدي الحذر ”معركة البرلمان تشتعل في كفر الشيخ.. خريطة المرشحين تكشف أقوى سباق انتخابي في انتخابات مجلس الشعب 2026” مجمع الكنائس المعمدانية المستقلة يحتفل برسامة قس جديد بإبشاق

الأخبار

بعد 52 عامًا على نصر أكتوبر.. كيف أعادت مصر رسم موازين القوى في الشرق الأوسط؟

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

تحل اليوم الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر 1973، حيث تظل الحرب المجيدة بكل تفاصيلها مثالاً لإصرار المصريين على تمسكهم بأرضهم واستعدادهم الدائم لتقديم أرواحهم فداء لمصر، وهى دليل على شجاعة وحكمة القيادة السياسية ورجال القوات المسلحة.

وتعد حرب أكتوبر، هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة، التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973، وبدأت في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان.

وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا، وتعرف الحرب باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان في مصر فيما تعرف في سورية باسم حرب تشرين التحريرية اما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران.

ونجحت أكبر خطة للخداع الاستراتيجي في تاريخ البشرية، وكانت كلمة السر لتحقيق معجزة النصر في حرب أكتوبر المجيدة، في الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر الذي يوافق عيد الغفران اليهودي.

وهاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.

ونجحت مصر في اختراق خط بارليف خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، بينما دمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان.

وحقق الجيش السوري تقدمًا كبيرًا في الأيام الأولى للقتال واحتل قمة جبل الشيخ مما أربك الجيش الإسرائيلي.

وقامت القوات المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصرية والجولان السوري.

كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية.

من الانكسار إلى الانتصار.. بداية التحول

لم تكن حرب أكتوبر 1973 مجرد معركة عسكرية لاستعادة الأرض، بل كانت نقطة تحول كبرى في التاريخ العربي الحديث، فبعد ست سنوات من نكسة يونيو 1967، استطاعت مصر بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات أن تعيد الثقة إلى الأمة العربية وتثبت أن الإرادة والتخطيط قادران على قلب موازين القوة.

عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف لم يكونا انتصارًا ميدانيًا فقط، بل رسالة استراتيجية قلبت موازين الردع الإقليمي وغيّرت نظرة العالم إلى القدرات العربية.

إعادة صياغة موازين القوة الإقليمية

أحدثت حرب أكتوبر تغيرًا جذريًا في توازن القوى بالشرق الأوسط، فقد فقدت إسرائيل تفوقها العسكري المطلق، وعززت مصر مكانتها كقوة إقليمية تمتلك القدرة على المبادرة والتأثير، وبدأت الدول الكبرى - وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي - تنظر إلى القاهرة باعتبارها بوابة الاستقرار في المنطقة. ومع مرور السنوات، وتحولت مصر إلى مركز للحوار العربي والدولي، وصارت صوت الاعتدال والعقلانية في محيطٍ مضطرب.

أثر النصر في بناء القوة الوطنية

أعاد نصر أكتوبر الثقة للمجتمع المصري ومؤسساته، وكان دافعًا لإعادة بناء الجيش والاقتصاد على أسس علمية حديثة. فتم تطوير منظومة التصنيع الحربي، وبدأت الدولة في إعادة هيكلة سياساتها الاقتصادية لتواكب الانفتاح العالمي، كما شهدت المرحلة التالية انطلاقة في مشروعات البنية التحتية، ما عزز من مفهوم «القوة الشاملة» التي لا تقوم فقط على السلاح، بل على التنمية والاستقرار والوعي الوطني.

من نصر أكتوبر إلى الحاضر.. استمرار الدور المصري

اليوم، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود على النصر، لا تزال مصر تستلهم روح أكتوبر في تحركاتها الإقليمية والدولية، فقد أثبتت قدرتها على إدارة أزمات المنطقة بحكمة، سواء في الملف الفلسطيني أو في التوازن بين القوى العالمية المتنافسة على الشرق الأوسط، وتبقى فلسفة أكتوبر ماثلة في السياسة المصرية الحديثة: «السلام لا يتحقق إلا بامتلاك القوة، والقوة لا تُبنى إلا على الإيمان والوعي والإرادة».

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6245 جنيه 6210 جنيه $131.26
سعر ذهب 22 5725 جنيه 5695 جنيه $120.33
سعر ذهب 21 5465 جنيه 5435 جنيه $114.86
سعر ذهب 18 4685 جنيه 4660 جنيه $98.45
سعر ذهب 14 3645 جنيه 3625 جنيه $76.57
سعر ذهب 12 3125 جنيه 3105 جنيه $65.63
سعر الأونصة 194265 جنيه 193195 جنيه $4082.80
الجنيه الذهب 43720 جنيه 43480 جنيه $918.85
الأونصة بالدولار 4082.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى