الصباح اليوم
الإثنين 6 أكتوبر 2025 05:36 مـ 13 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
رسميًا.. موعد صرف مرتبات أكتوبر 2025 يُعلن حسب الدرجات الوظيفية.. العد التنازلي بدأ! جيبوتي تتوعد مصر في الدار البيضاء.. “نحلم بإسقاط الفراعنة” قبل التأهل إلى مونديال 2026 تصادم مروع واشتعال سيارتين على الإقليمي بالقليوبية.. إصابة شخصين في لحظات من اللهيب! الكهرباء تشق طريق التنمية في سيناء.. ركيزة أساسية لمستقبل شامل ومستدام موافقة مفخخة؟!.. ماذا بعد أن قالت المقاومة الفلسطينية نعم لـ«خطة ترامب»؟ أمريكا على صفيح ساخن.. هل تدق طبول الحرب مع روسيا وإيران في وقت واحد؟ رئيس القومي لحقوق الإنسان: قانون اللجوء نقلة نوعية في طريق العدالة والتطوير التشريعي ترشحك يبدأ من هنا!.. الكشف الطبي شرط أساسي لدخول سباق انتخابات مجلس النواب عاجل.. قرار جمهوري بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم بمناسبة عيد القوات المسلحة.. رحمة وأمل جديد توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025: برج السرطان ينذر.. ابتعد عن المنبهات لتجنب المفاجآت! بعد 52 عامًا على نصر أكتوبر.. كيف أعادت مصر رسم موازين القوى في الشرق الأوسط؟ انطلاق المفاوضات بين حماس وإسرائيل في شرم الشيخ يوم النصر.. خطة ترامب تدخل المرحلة الأولى

الأخبار

بعد 52 عامًا على نصر أكتوبر.. كيف أعادت مصر رسم موازين القوى في الشرق الأوسط؟

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

تحل اليوم الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر 1973، حيث تظل الحرب المجيدة بكل تفاصيلها مثالاً لإصرار المصريين على تمسكهم بأرضهم واستعدادهم الدائم لتقديم أرواحهم فداء لمصر، وهى دليل على شجاعة وحكمة القيادة السياسية ورجال القوات المسلحة.

وتعد حرب أكتوبر، هي الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة، التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973، وبدأت في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان.

وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا، وتعرف الحرب باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان في مصر فيما تعرف في سورية باسم حرب تشرين التحريرية اما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران.

ونجحت أكبر خطة للخداع الاستراتيجي في تاريخ البشرية، وكانت كلمة السر لتحقيق معجزة النصر في حرب أكتوبر المجيدة، في الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر الذي يوافق عيد الغفران اليهودي.

وهاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.

ونجحت مصر في اختراق خط بارليف خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، بينما دمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان.

وحقق الجيش السوري تقدمًا كبيرًا في الأيام الأولى للقتال واحتل قمة جبل الشيخ مما أربك الجيش الإسرائيلي.

وقامت القوات المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصرية والجولان السوري.

كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية.

من الانكسار إلى الانتصار.. بداية التحول

لم تكن حرب أكتوبر 1973 مجرد معركة عسكرية لاستعادة الأرض، بل كانت نقطة تحول كبرى في التاريخ العربي الحديث، فبعد ست سنوات من نكسة يونيو 1967، استطاعت مصر بقيادة الرئيس الراحل أنور السادات أن تعيد الثقة إلى الأمة العربية وتثبت أن الإرادة والتخطيط قادران على قلب موازين القوة.

عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف لم يكونا انتصارًا ميدانيًا فقط، بل رسالة استراتيجية قلبت موازين الردع الإقليمي وغيّرت نظرة العالم إلى القدرات العربية.

إعادة صياغة موازين القوة الإقليمية

أحدثت حرب أكتوبر تغيرًا جذريًا في توازن القوى بالشرق الأوسط، فقد فقدت إسرائيل تفوقها العسكري المطلق، وعززت مصر مكانتها كقوة إقليمية تمتلك القدرة على المبادرة والتأثير، وبدأت الدول الكبرى - وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي - تنظر إلى القاهرة باعتبارها بوابة الاستقرار في المنطقة. ومع مرور السنوات، وتحولت مصر إلى مركز للحوار العربي والدولي، وصارت صوت الاعتدال والعقلانية في محيطٍ مضطرب.

أثر النصر في بناء القوة الوطنية

أعاد نصر أكتوبر الثقة للمجتمع المصري ومؤسساته، وكان دافعًا لإعادة بناء الجيش والاقتصاد على أسس علمية حديثة. فتم تطوير منظومة التصنيع الحربي، وبدأت الدولة في إعادة هيكلة سياساتها الاقتصادية لتواكب الانفتاح العالمي، كما شهدت المرحلة التالية انطلاقة في مشروعات البنية التحتية، ما عزز من مفهوم «القوة الشاملة» التي لا تقوم فقط على السلاح، بل على التنمية والاستقرار والوعي الوطني.

من نصر أكتوبر إلى الحاضر.. استمرار الدور المصري

اليوم، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود على النصر، لا تزال مصر تستلهم روح أكتوبر في تحركاتها الإقليمية والدولية، فقد أثبتت قدرتها على إدارة أزمات المنطقة بحكمة، سواء في الملف الفلسطيني أو في التوازن بين القوى العالمية المتنافسة على الشرق الأوسط، وتبقى فلسفة أكتوبر ماثلة في السياسة المصرية الحديثة: «السلام لا يتحقق إلا بامتلاك القوة، والقوة لا تُبنى إلا على الإيمان والوعي والإرادة».

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5663 47.6663
يورو 55.5194 55.6456
جنيه إسترلينى 63.8577 64.0111
فرنك سويسرى 59.5770 59.7322
100 ين يابانى 31.6307 31.7078
ريال سعودى 12.6820 12.7097
دينار كويتى 155.5979 156.0271
درهم اماراتى 12.9495 12.9778
اليوان الصينى 6.6806 6.6956

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6017 جنيه 5983 جنيه $126.46
سعر ذهب 22 5516 جنيه 5484 جنيه $115.92
سعر ذهب 21 5265 جنيه 5235 جنيه $110.66
سعر ذهب 18 4513 جنيه 4487 جنيه $94.85
سعر ذهب 14 3510 جنيه 3490 جنيه $73.77
سعر ذهب 12 3009 جنيه 2991 جنيه $63.23
سعر الأونصة 187154 جنيه 186088 جنيه $3933.45
الجنيه الذهب 42120 جنيه 41880 جنيه $885.24
الأونصة بالدولار 3933.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى