صورة تهزّ الكيان.. جنود إسرائيل يستسلمون للجندي المصري في مشهد تاريخي من نصر أكتوبر!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة توثق لحظة استسلام جنود الجيش الإسرائيلي أمام الجندي المصري خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، في مشهدٍ وصفه مؤرخون بأنه أبلغ دليل على الهزيمة النفسية والعسكرية لإسرائيل أمام بطولات الجيش المصري.

تُظهر الصورة أحد جنود القوات المسلحة المصرية واقفًا شامخًا، بينما يتسلم جنود العدو الإسرائيلي أسلحتهم رافعين أيديهم استسلامًا، في لحظة خالدة تجسد كرامة الجندي المصري وإرادته التي لا تُقهر.

الجيش المصري يفاجئ إسرائيل بالعبور الأعظم

في السادس من أكتوبر عام 1973، فاجأ الجيش المصري العالم بأسره حين نجح في عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الحصين، الذي طالما روّجت إسرائيل لاستحالته.
نفّذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية دقيقة اعتمدت على عنصر المفاجأة والتخطيط المحكم، لتُسقط خلال ساعات أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

كانت تلك الصورة — التي ما زالت محفوظة في أرشيف التاريخ — شاهدًا صادقًا على تلك اللحظة الفاصلة التي انكسرت فيها غرور إسرائيل، وارتفعت فيها راية النصر المصري.

شموخ الجندي المصري.. وكرامة الأمة العربية

لم تكن الصورة مجرد لقطة من معركة، بل رمزًا خالدًا لشموخ الجندي المصري الذي قاتل بإيمان وإصرار لاستعادة أرضه وكرامته.
لقد خاض رجال القوات المسلحة معارك بطولية على الضفة الشرقية، واجهوا فيها النيران والعتاد الإسرائيلي بشجاعة نادرة، حتى تمكنوا من دحر العدو واستعادة شرف الأمة العربية.

ويقول مؤرخون عسكريون إن تلك الصورة تعد من الوثائق التاريخية النادرة التي جسدت انتصار الحق على القوة، مؤكدة أن إرادة المصريين كانت وما زالت أقوى من أي سلاح.

ردود فعل عربية ودولية

عقب انتصار أكتوبر، اهتزّ العالم أمام الأداء البطولي للمقاتل المصري، واعتبرت العديد من الصحف العالمية أن ما حدث في قناة السويس أعاد رسم خريطة الشرق الأوسط.
أما الصورة التي وثقت لحظة الاستسلام، فقد أصبحت رمزًا للانكسار الإسرائيلي ولعزة المقاتل العربي، تُعرض اليوم في المتاحف العسكرية كأحد أهم الشواهد على عبقرية التخطيط المصري.

الصور شاهدة علي الأنتصار الساحق علي إسرائيل

تبقى هذه الصورة شاهدة على أعظم نصر في تاريخ العرب الحديث، حين لقّن الجندي المصري العالم درسًا في الإيمان والعزيمة والانتماء.
لقد كانت حرب أكتوبر معركة الكرامة والعزة، التي رفعت رأس كل مصري وعربي، وأكدت أن من يملك الحق والإرادة لا يُهزم أبدًا.