الصباح اليوم
الثلاثاء 1 يوليو 2025 02:33 مـ 5 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
طالبة طب تعمل سائقة ميكروباص وتنفق على دراستها وأسرتها: ”فخورة بنفسي وهذا شرف” سعر الذهب اليوم في مصر الثلاثاء 1 يوليو 2025.. قفزة جديدة وسط تراجع الدولار عالميًا مدرب الهلال سيموني إنزاغي بعد الانتصار على مانشستر سيتي: فخور باللاعبين ونعيش لحظة تاريخية سعر الدولار اليوم في مصر الثلاثاء 1 يوليو 2025.. الجنيه المصري يواصل الارتفاع أمام العملة الأمريكية مباريات اليوم في كأس العالم للأندية 2025.. مواجهات نارية بين عمالقة أوروبا وآسيا الأهلي المصري يقرر الإبقاء على نجمه الفلسطيني وسام أبو علي حتى 2028 هل يرحل ميسي عن إنتر ميامي؟.. النادي الأمريكي يكسر صمته ويكشف موقفه رسميًا واشنطن تلغي تأشيرات فرقة ”بوب فايلان” بعد هتافات مناهضة لإسرائيل في مهرجان غلاستونبري لغز نجمة داوود في قلب إيران.. صور أقمار صناعية تثير ضجة من مسقط رأس الخميني البحرين تستعد لاستضافة القمة الخليجية الـ46 وسط تصاعد التوترات مع إيران شيرين عبد الوهاب تتعرض لهجوم في المغرب بعد غياب 9 سنوات ومحاميها يرد ببيان رسمي سعيد محمد أحمد يكتب : ‎30 ٠ يونيو .. ١٢ عاما دفاعا عن الوجود

أسرار السياسة

تناقض صارخ في أولويات ”حماس” داخل غزة... حماية أسير لمدة عامين وفشل في حماية الشعب الغزاوي

دمار غزة
دمار غزة

في الوقت الذي تعيش فيه غزة واحدة من أعنف الكوارث الإنسانية في تاريخها الحديث، وبعد شهور من الحصار والتجويع والقصف الإسرائيلي الذي لم يُبقِ حجراً على حجر، فجّرت حركة "حماس" مفاجأة سياسية وإنسانية كبرى بإطلاقها سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي احتُجز لأكثر من 19 شهراً، وتم تسليمه إلى الصليب الأحمر الدولي.

ورغم الترحيب الدولي بهذه الخطوة، خصوصاً من الولايات المتحدة التي طالما طالبت بالإفراج عن مواطنيها، فإن الشارع الفلسطيني والعربي وقسمًا من المراقبين تساءلوا: هل أصبحت حماية الرهائن أولوية تفوق حماية شعب غزة؟ وهل تملك "حماس" القدرة على الحفاظ على حياة أسير، بينما يعاني مليون ونصف المليون إنسان من المجاعة والقصف دون أي حماية تُذكر؟

شعب تحت النار.. أين الحماية؟

منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة انهيارًا إنسانيًا غير مسبوق، إذ قُتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، وتدمّرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، فيما تعجز المستشفيات عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية الصحية، في ظل حصار خانق ومنع شبه تام لدخول المساعدات.

وفي المقابل، أثبتت حماس أنها تمتلك القدرة التنظيمية والطبية واللوجستية لإبقاء الأسير عيدان ألكسندر حيًّا، طوال هذه المدة، في أنفاق تحت الأرض، بعيدًا عن أعين الطائرات الإسرائيلية والتكنولوجيا المتطورة. هذا الأسير حظي بعناية ورعاية خاصة، ولم يُقتل في غارة ولم يُجبر على العيش في مخيم للنازحين أو مستشفى ميداني متهالك.

  • "حماس" حافظت على حياة عيدان ألكسندر لما يقرب من عامين، وسلّمته حيًا في إطار تفاوضي.

  • في المقابل، يعيش الغزيون تحت نيران الموت دون غطاء سياسي أو عسكري حقيقي.

  • هذا التناقض في السلوك والأولويات يهدد ما تبقى من ثقة الشارع الفلسطيني في "حماس" كـ"سلطة أمر واقع".

  • الرأي العام العربي والدولي بدأ في طرح أسئلة محرجة تتعلق بمسؤولية الحركة الأخلاقية والإنسانية.

فهل كان من الممكن استخدام هذا المستوى من الحماية – جزئيًا على الأقل – لحماية المدنيين في غزة؟ وهل هناك من يسبق في سلم الأولويات الطفل الجائع، والمريض الذي يحتضر، والعائلة التي تُدفن تحت الأنقاض؟

تناقض يثير التساؤلات

هذا التناقض الصارخ، الذي بات واضحًا حتى في وسائل الإعلام الفلسطينية، يضع "حماس" أمام أسئلة وجودية:

  • كيف يمكنها الحفاظ على حياة رهينة من جنسية مزدوجة، بينما تفشل – أو تمتنع – عن حماية المدنيين الذين انتخبوها، واحتضنوها، وصمدوا في الحروب لأجلها؟

  • لماذا تصر الحركة على استمرار الحرب دون وقف لإطلاق النار، بينما تثبت قدرتها على اتخاذ قرارات إنسانية عندما يتعلق الأمر بالرهائن؟

  • أليس من الأجدر، سياسيًا وإنسانيًا، تقديم مبادرات لحماية المدنيين بنفس الحماسة التي تبذلها لتحرير الأسرى أو الحفاظ على أوراق تفاوضية؟

انتقادات دولية ومحلية

لم تمر خطوة الإفراج عن ألكسندر مرور الكرام، إذ واجهت "حماس" انتقادات غير مسبوقة من داخل القطاع ومن جهات عربية وغربية، رأت أن الحفاظ على حياة الرهائن بينما يُترك الشعب للموت، يشكل ازدواجية في القيم والأولويات.

كما أعربت شخصيات فلسطينية مستقلة عن غضبها من تلك الخطوة، واعتبروها صفعة معنوية للضحايا الذين لم يتلقوا من الحركة سوى بيانات عسكرية وتهديدات إعلامية لا تحمي من القصف والجوع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5476 49.6476
يورو 58.0897 58.2168
جنيه إسترلينى 67.8902 68.0322
فرنك سويسرى 62.1521 62.3088
100 ين يابانى 34.3294 34.4011
ريال سعودى 13.2106 13.2387
دينار كويتى 162.0369 162.4436
درهم اماراتى 13.4893 13.5184
اليوان الصينى 6.9152 6.9299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5326 جنيه 5297 جنيه $107.63
سعر ذهب 22 4882 جنيه 4856 جنيه $98.66
سعر ذهب 21 4660 جنيه 4635 جنيه $94.17
سعر ذهب 18 3994 جنيه 3973 جنيه $80.72
سعر ذهب 14 3107 جنيه 3090 جنيه $62.78
سعر ذهب 12 2663 جنيه 2649 جنيه $53.81
سعر الأونصة 165648 جنيه 164760 جنيه $3347.62
الجنيه الذهب 37280 جنيه 37080 جنيه $753.40
الأونصة بالدولار 3347.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى