الصباح اليوم
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 07:57 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
حريق مفاجئ يضرب أكشاك المنشية بالإسكندرية.. والسيطرة دون إصابات رئيس مياه الإسكندرية يتفقد المدرسة الفنية ويشيد بإنجازات الطلاب وابتكاراتهم في مجال المياه استعلام ”تكافل وكرامة” 2025 بالرقم القومي.. تعرف على خطوات تقديم التظلم بسهولة متابعة عن كثب: رئيس الوزراء يطلع على موقف مبادرة ”حياة كريمة” التنفيذي والمالي مصطفى بكري يحسم الجدل: بعض التجاوزات بالدوائر فقط واستغلالها ضد الدولة مرفوض تمامًا جلسة متابعة حاسمة: رئيس الوزراء يركز على ملفات وزارة السياحة والآثار لحظة الحسم.. الوطنية للانتخابات تكشف نتائج المرحلة الأولى لمجلس النواب 2025 بث مباشر.. القنوات الناقلة لمباراة العراق والإمارات في إياب ملحق تصفيات كأس العالم 2026 عاجل… مصطفى بكري يفجّر مفاجأة: 24 دائرة تواجه شبح إلغاء نتائجها في انتخابات مجلس النواب لقاء محوري يفتح آفاق المستقبل… وزير الكهرباء ومدير الأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان شراكة تُعيد تشكيل مسار تنمية المهارات وبناء القدرات وزير الصناعة والنقل: طريق «مصر – تشاد» قلب الاستراتيجية لتعزيز التواصل بين شمال ووسط إفريقيا بعد فضيحة مالية.. وزير الزراعة يحيل ملف جمعية منتجي الأرز إلى النيابة العامة

أسرار السياسة

تناقض صارخ في أولويات ”حماس” داخل غزة... حماية أسير لمدة عامين وفشل في حماية الشعب الغزاوي

دمار غزة
دمار غزة

في الوقت الذي تعيش فيه غزة واحدة من أعنف الكوارث الإنسانية في تاريخها الحديث، وبعد شهور من الحصار والتجويع والقصف الإسرائيلي الذي لم يُبقِ حجراً على حجر، فجّرت حركة "حماس" مفاجأة سياسية وإنسانية كبرى بإطلاقها سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي احتُجز لأكثر من 19 شهراً، وتم تسليمه إلى الصليب الأحمر الدولي.

ورغم الترحيب الدولي بهذه الخطوة، خصوصاً من الولايات المتحدة التي طالما طالبت بالإفراج عن مواطنيها، فإن الشارع الفلسطيني والعربي وقسمًا من المراقبين تساءلوا: هل أصبحت حماية الرهائن أولوية تفوق حماية شعب غزة؟ وهل تملك "حماس" القدرة على الحفاظ على حياة أسير، بينما يعاني مليون ونصف المليون إنسان من المجاعة والقصف دون أي حماية تُذكر؟

شعب تحت النار.. أين الحماية؟

منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة انهيارًا إنسانيًا غير مسبوق، إذ قُتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، وتدمّرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، فيما تعجز المستشفيات عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية الصحية، في ظل حصار خانق ومنع شبه تام لدخول المساعدات.

وفي المقابل، أثبتت حماس أنها تمتلك القدرة التنظيمية والطبية واللوجستية لإبقاء الأسير عيدان ألكسندر حيًّا، طوال هذه المدة، في أنفاق تحت الأرض، بعيدًا عن أعين الطائرات الإسرائيلية والتكنولوجيا المتطورة. هذا الأسير حظي بعناية ورعاية خاصة، ولم يُقتل في غارة ولم يُجبر على العيش في مخيم للنازحين أو مستشفى ميداني متهالك.

  • "حماس" حافظت على حياة عيدان ألكسندر لما يقرب من عامين، وسلّمته حيًا في إطار تفاوضي.

  • في المقابل، يعيش الغزيون تحت نيران الموت دون غطاء سياسي أو عسكري حقيقي.

  • هذا التناقض في السلوك والأولويات يهدد ما تبقى من ثقة الشارع الفلسطيني في "حماس" كـ"سلطة أمر واقع".

  • الرأي العام العربي والدولي بدأ في طرح أسئلة محرجة تتعلق بمسؤولية الحركة الأخلاقية والإنسانية.

فهل كان من الممكن استخدام هذا المستوى من الحماية – جزئيًا على الأقل – لحماية المدنيين في غزة؟ وهل هناك من يسبق في سلم الأولويات الطفل الجائع، والمريض الذي يحتضر، والعائلة التي تُدفن تحت الأنقاض؟

تناقض يثير التساؤلات

هذا التناقض الصارخ، الذي بات واضحًا حتى في وسائل الإعلام الفلسطينية، يضع "حماس" أمام أسئلة وجودية:

  • كيف يمكنها الحفاظ على حياة رهينة من جنسية مزدوجة، بينما تفشل – أو تمتنع – عن حماية المدنيين الذين انتخبوها، واحتضنوها، وصمدوا في الحروب لأجلها؟

  • لماذا تصر الحركة على استمرار الحرب دون وقف لإطلاق النار، بينما تثبت قدرتها على اتخاذ قرارات إنسانية عندما يتعلق الأمر بالرهائن؟

  • أليس من الأجدر، سياسيًا وإنسانيًا، تقديم مبادرات لحماية المدنيين بنفس الحماسة التي تبذلها لتحرير الأسرى أو الحفاظ على أوراق تفاوضية؟

انتقادات دولية ومحلية

لم تمر خطوة الإفراج عن ألكسندر مرور الكرام، إذ واجهت "حماس" انتقادات غير مسبوقة من داخل القطاع ومن جهات عربية وغربية، رأت أن الحفاظ على حياة الرهائن بينما يُترك الشعب للموت، يشكل ازدواجية في القيم والأولويات.

كما أعربت شخصيات فلسطينية مستقلة عن غضبها من تلك الخطوة، واعتبروها صفعة معنوية للضحايا الذين لم يتلقوا من الحركة سوى بيانات عسكرية وتهديدات إعلامية لا تحمي من القصف والجوع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1235 47.2235
يورو 54.6115 54.7368
جنيه إسترلينى 61.9533 62.1037
فرنك سويسرى 59.1633 59.3111
100 ين يابانى 30.3572 30.4236
ريال سعودى 12.5649 12.5923
دينار كويتى 153.5268 153.9028
درهم اماراتى 12.8294 12.8573
اليوان الصينى 6.6264 6.6415

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6175 جنيه 6155 جنيه $130.52
سعر ذهب 22 5660 جنيه 5640 جنيه $119.65
سعر ذهب 21 5405 جنيه 5385 جنيه $114.21
سعر ذهب 18 4635 جنيه 4615 جنيه $97.89
سعر ذهب 14 3605 جنيه 3590 جنيه $76.14
سعر ذهب 12 3090 جنيه 3075 جنيه $65.26
سعر الأونصة 192130 جنيه 191420 جنيه $4059.76
الجنيه الذهب 43240 جنيه 43080 جنيه $913.67
الأونصة بالدولار 4059.76 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى