الصباح اليوم
الجمعة 3 أكتوبر 2025 09:40 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
جدول مباريات اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025: مواجهات عربية وعالمية منتظرة أعرف حظك اليوم مع الأبراج الجمعة 3 أكتوبر 2025 الشرطة البريطانية: منفذ هجوم كنيس مانشستر بريطاني من أصل سوري -تفاصيل قطر ومصر وتركيا تضغط على حماس لإبداء المرونة تجاه خطة ترامب بشأن غزة ..الجتاح العسكري يرفص الفيفا يدرس تعديلات مثيرة على نظام كأس العالم للأندية إسرائيل تعتقل حفيد مانديلا ضمن ”أسطول الصمود” .. ورئيس جنوب أفريقيا يطالب بالإفراج الفوري تقرير شامل حول أحداث المغرب: ستة أيام من الاحتجاجات وأعمال العنف... وبيان لحركة ”الجيل زد 212 بوتين يعلق على خطة ترامب بشأن غزة: دعم مشروط وتساؤلات جوهرية الاتحاد السعودي يحسم مدربه الجديد: سيرجيو كونسيساو على أعتاب قيادة العميد الاحتلال يستغل ”عيد الغفران” لفرض حصار خانق على القدس واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى رغم التوترات.. الملك محمد السادس يترأس حفلاً دينياً بالرباط في الذكرى الـ27 لرحيل الملك الحسن الثاني المغرب.. وزارة الداخلية تكشف حصيلة ليلة دامية من الشغب والعنف وتتوعد بالصرامة

أسرار السياسة

تناقض صارخ في أولويات ”حماس” داخل غزة... حماية أسير لمدة عامين وفشل في حماية الشعب الغزاوي

دمار غزة
دمار غزة

في الوقت الذي تعيش فيه غزة واحدة من أعنف الكوارث الإنسانية في تاريخها الحديث، وبعد شهور من الحصار والتجويع والقصف الإسرائيلي الذي لم يُبقِ حجراً على حجر، فجّرت حركة "حماس" مفاجأة سياسية وإنسانية كبرى بإطلاقها سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي احتُجز لأكثر من 19 شهراً، وتم تسليمه إلى الصليب الأحمر الدولي.

ورغم الترحيب الدولي بهذه الخطوة، خصوصاً من الولايات المتحدة التي طالما طالبت بالإفراج عن مواطنيها، فإن الشارع الفلسطيني والعربي وقسمًا من المراقبين تساءلوا: هل أصبحت حماية الرهائن أولوية تفوق حماية شعب غزة؟ وهل تملك "حماس" القدرة على الحفاظ على حياة أسير، بينما يعاني مليون ونصف المليون إنسان من المجاعة والقصف دون أي حماية تُذكر؟

شعب تحت النار.. أين الحماية؟

منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة انهيارًا إنسانيًا غير مسبوق، إذ قُتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، وتدمّرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، فيما تعجز المستشفيات عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية الصحية، في ظل حصار خانق ومنع شبه تام لدخول المساعدات.

وفي المقابل، أثبتت حماس أنها تمتلك القدرة التنظيمية والطبية واللوجستية لإبقاء الأسير عيدان ألكسندر حيًّا، طوال هذه المدة، في أنفاق تحت الأرض، بعيدًا عن أعين الطائرات الإسرائيلية والتكنولوجيا المتطورة. هذا الأسير حظي بعناية ورعاية خاصة، ولم يُقتل في غارة ولم يُجبر على العيش في مخيم للنازحين أو مستشفى ميداني متهالك.

  • "حماس" حافظت على حياة عيدان ألكسندر لما يقرب من عامين، وسلّمته حيًا في إطار تفاوضي.

  • في المقابل، يعيش الغزيون تحت نيران الموت دون غطاء سياسي أو عسكري حقيقي.

  • هذا التناقض في السلوك والأولويات يهدد ما تبقى من ثقة الشارع الفلسطيني في "حماس" كـ"سلطة أمر واقع".

  • الرأي العام العربي والدولي بدأ في طرح أسئلة محرجة تتعلق بمسؤولية الحركة الأخلاقية والإنسانية.

فهل كان من الممكن استخدام هذا المستوى من الحماية – جزئيًا على الأقل – لحماية المدنيين في غزة؟ وهل هناك من يسبق في سلم الأولويات الطفل الجائع، والمريض الذي يحتضر، والعائلة التي تُدفن تحت الأنقاض؟

تناقض يثير التساؤلات

هذا التناقض الصارخ، الذي بات واضحًا حتى في وسائل الإعلام الفلسطينية، يضع "حماس" أمام أسئلة وجودية:

  • كيف يمكنها الحفاظ على حياة رهينة من جنسية مزدوجة، بينما تفشل – أو تمتنع – عن حماية المدنيين الذين انتخبوها، واحتضنوها، وصمدوا في الحروب لأجلها؟

  • لماذا تصر الحركة على استمرار الحرب دون وقف لإطلاق النار، بينما تثبت قدرتها على اتخاذ قرارات إنسانية عندما يتعلق الأمر بالرهائن؟

  • أليس من الأجدر، سياسيًا وإنسانيًا، تقديم مبادرات لحماية المدنيين بنفس الحماسة التي تبذلها لتحرير الأسرى أو الحفاظ على أوراق تفاوضية؟

انتقادات دولية ومحلية

لم تمر خطوة الإفراج عن ألكسندر مرور الكرام، إذ واجهت "حماس" انتقادات غير مسبوقة من داخل القطاع ومن جهات عربية وغربية، رأت أن الحفاظ على حياة الرهائن بينما يُترك الشعب للموت، يشكل ازدواجية في القيم والأولويات.

كما أعربت شخصيات فلسطينية مستقلة عن غضبها من تلك الخطوة، واعتبروها صفعة معنوية للضحايا الذين لم يتلقوا من الحركة سوى بيانات عسكرية وتهديدات إعلامية لا تحمي من القصف والجوع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.7200 47.8194
يورو 56.0805 56.2022
جنيه إسترلينى 64.2884 64.4606
فرنك سويسرى 59.9573 60.1124
100 ين يابانى 32.5068 32.5790
ريال سعودى 12.7240 12.7512
دينار كويتى 156.1672 156.5694
درهم اماراتى 12.9914 13.0199
اليوان الصينى 6.7022 6.7172

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5943 جنيه 5920 جنيه $123.95
سعر ذهب 22 5448 جنيه 5427 جنيه $113.62
سعر ذهب 21 5200 جنيه 5180 جنيه $108.45
سعر ذهب 18 4457 جنيه 4440 جنيه $92.96
سعر ذهب 14 3467 جنيه 3453 جنيه $72.30
سعر ذهب 12 2971 جنيه 2960 جنيه $61.97
سعر الأونصة 184844 جنيه 184133 جنيه $3855.13
الجنيه الذهب 41600 جنيه 41440 جنيه $867.62
الأونصة بالدولار 3855.13 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى