الصباح اليوم
الثلاثاء 13 مايو 2025 05:03 مـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
اتفاقيات بين السعودية وأمريكا في الطاقة والدفاع والتعدين..شراكة استراتيجية اقتصادية صلاح توفيق يكتب :بين قصور الجو وجحيم الأرض.. الأنبطاح العربي يُهدى ترامب 400 مليون دولار ويموت أطفال غزة جوعًا تناقض صارخ في أولويات ”حماس” داخل غزة... حماية أسير لمدة عامين وفشل في حماية الشعب الغزاوي من جديد طرابلس تشتعل .. مقتل 6 في اشتباكات مسلحة جنوب العاصمة الليبية 3 اكتشافات بترولية جديدة في مصر.. الصحراء الغربية وخليج السويس على خريطة الإنتاج سعر الذهب اليوم في مصر الثلاثاء 13 مايو 2025.. ارتفاع مفاجئ بـ50 جنيها للجرام بالصور : استقبال أسطوري لترامب في السعودية.. مقاتلات ومدفعية وقهوة عربية علي انغام المجاعة في غزة إطلاق سراح إيدان ألكسندر يُشعل الجبهات مجددًا.. مجاعة تلوح في غزة وتصعيد إسرائيلي رغم التهدئة مباريات اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025.. مواجهات نارية في الدوري المصري والإماراتي مصر تستعيد 25 قطعة أثرية نادرة من أمريكا.. كنوز فرعونية تعود إلى أرض الوطن مصر والمغرب إلى نصف نهائي أمم إفريقيا ومونديال تشيلي 2025.. قمة عربية منتظرة - فيديو نتنياهو يعلنها صراحة: سنحتل غزة وسيطرتنا الأمنية هناك ستستمر إلى الأبد

أسرار السياسة

تناقض صارخ في أولويات ”حماس” داخل غزة... حماية أسير لمدة عامين وفشل في حماية الشعب الغزاوي

دمار غزة
دمار غزة

في الوقت الذي تعيش فيه غزة واحدة من أعنف الكوارث الإنسانية في تاريخها الحديث، وبعد شهور من الحصار والتجويع والقصف الإسرائيلي الذي لم يُبقِ حجراً على حجر، فجّرت حركة "حماس" مفاجأة سياسية وإنسانية كبرى بإطلاقها سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي احتُجز لأكثر من 19 شهراً، وتم تسليمه إلى الصليب الأحمر الدولي.

ورغم الترحيب الدولي بهذه الخطوة، خصوصاً من الولايات المتحدة التي طالما طالبت بالإفراج عن مواطنيها، فإن الشارع الفلسطيني والعربي وقسمًا من المراقبين تساءلوا: هل أصبحت حماية الرهائن أولوية تفوق حماية شعب غزة؟ وهل تملك "حماس" القدرة على الحفاظ على حياة أسير، بينما يعاني مليون ونصف المليون إنسان من المجاعة والقصف دون أي حماية تُذكر؟

شعب تحت النار.. أين الحماية؟

منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، شهد قطاع غزة انهيارًا إنسانيًا غير مسبوق، إذ قُتل أكثر من 52 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، وتدمّرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، فيما تعجز المستشفيات عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية الصحية، في ظل حصار خانق ومنع شبه تام لدخول المساعدات.

وفي المقابل، أثبتت حماس أنها تمتلك القدرة التنظيمية والطبية واللوجستية لإبقاء الأسير عيدان ألكسندر حيًّا، طوال هذه المدة، في أنفاق تحت الأرض، بعيدًا عن أعين الطائرات الإسرائيلية والتكنولوجيا المتطورة. هذا الأسير حظي بعناية ورعاية خاصة، ولم يُقتل في غارة ولم يُجبر على العيش في مخيم للنازحين أو مستشفى ميداني متهالك.

  • "حماس" حافظت على حياة عيدان ألكسندر لما يقرب من عامين، وسلّمته حيًا في إطار تفاوضي.

  • في المقابل، يعيش الغزيون تحت نيران الموت دون غطاء سياسي أو عسكري حقيقي.

  • هذا التناقض في السلوك والأولويات يهدد ما تبقى من ثقة الشارع الفلسطيني في "حماس" كـ"سلطة أمر واقع".

  • الرأي العام العربي والدولي بدأ في طرح أسئلة محرجة تتعلق بمسؤولية الحركة الأخلاقية والإنسانية.

فهل كان من الممكن استخدام هذا المستوى من الحماية – جزئيًا على الأقل – لحماية المدنيين في غزة؟ وهل هناك من يسبق في سلم الأولويات الطفل الجائع، والمريض الذي يحتضر، والعائلة التي تُدفن تحت الأنقاض؟

تناقض يثير التساؤلات

هذا التناقض الصارخ، الذي بات واضحًا حتى في وسائل الإعلام الفلسطينية، يضع "حماس" أمام أسئلة وجودية:

  • كيف يمكنها الحفاظ على حياة رهينة من جنسية مزدوجة، بينما تفشل – أو تمتنع – عن حماية المدنيين الذين انتخبوها، واحتضنوها، وصمدوا في الحروب لأجلها؟

  • لماذا تصر الحركة على استمرار الحرب دون وقف لإطلاق النار، بينما تثبت قدرتها على اتخاذ قرارات إنسانية عندما يتعلق الأمر بالرهائن؟

  • أليس من الأجدر، سياسيًا وإنسانيًا، تقديم مبادرات لحماية المدنيين بنفس الحماسة التي تبذلها لتحرير الأسرى أو الحفاظ على أوراق تفاوضية؟

انتقادات دولية ومحلية

لم تمر خطوة الإفراج عن ألكسندر مرور الكرام، إذ واجهت "حماس" انتقادات غير مسبوقة من داخل القطاع ومن جهات عربية وغربية، رأت أن الحفاظ على حياة الرهائن بينما يُترك الشعب للموت، يشكل ازدواجية في القيم والأولويات.

كما أعربت شخصيات فلسطينية مستقلة عن غضبها من تلك الخطوة، واعتبروها صفعة معنوية للضحايا الذين لم يتلقوا من الحركة سوى بيانات عسكرية وتهديدات إعلامية لا تحمي من القصف والجوع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى13 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.3957 50.4957
يورو 55.9594 56.0805
جنيه إسترلينى 66.5475 66.6998
فرنك سويسرى 59.8524 60.0068
100 ين يابانى 34.0351 34.1118
ريال سعودى 13.4360 13.4634
دينار كويتى 163.8139 164.1923
درهم اماراتى 13.7191 13.7493
اليوان الصينى 6.9978 7.0131

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5269 جنيه 5246 جنيه $104.31
سعر ذهب 22 4830 جنيه 4809 جنيه $95.62
سعر ذهب 21 4610 جنيه 4590 جنيه $91.27
سعر ذهب 18 3951 جنيه 3934 جنيه $78.23
سعر ذهب 14 3073 جنيه 3060 جنيه $60.85
سعر ذهب 12 2634 جنيه 2623 جنيه $52.16
سعر الأونصة 163871 جنيه 163160 جنيه $3244.44
الجنيه الذهب 36880 جنيه 36720 جنيه $730.18
الأونصة بالدولار 3244.44 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى