رئيس مياه الإسكندرية يتفقد المدرسة الفنية ويشيد بإنجازات الطلاب وابتكاراتهم في مجال المياه
قام المهندس القذافي إبراهيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، زيارة ميدانية إلى المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، حيث كان في استقباله فريق الإدارة والعاملون بالمدرسة.
وخلال الزيارة تفقد رئيس الشركة الفصول الدراسية واطلع على سير العملية التعليمية والورش التدريبية داخل الأقسام المختلفة، مؤكدًا أن التعليم الفني يمثل العمود الفقري لتخريج كوادر مؤهلة تواكب التطور الكبير في قطاع المياه.
تسليم “التابلت” ودعم التحول الرقمي
قام المهندس القذافي بتسليم أجهزة التابلت التعليمي لطلاب الصف الأول، ضمن خطة الشركة لدعم مسار التحول الرقمي داخل منظومة التعليم الفني.
ويهدف هذا الدعم إلى توفير أدوات تعليم حديثة تُسهم في رفع مهارات الطلاب، وإتاحة بيئة تعليمية تساعدهم على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة.
ابتكارات طلابية تواكب احتياجات قطاع المياه
وخلال جولته بالمدرسة، استعرض رئيس الشركة مجموعة من ابتكارات الطلاب في مجالات مرتبطة بصميم عمل الشركة، وجاءت أبرزها:
-
ابتكار في الأمن السيبراني لتعزيز حماية الشبكات.
-
جهاز مبتكر للوقاية من تسرب الكلور.
-
جهاز للكشف عن الزيوت والشحوم عند المآخذ.
-
مشروع متطور لتوليد الطاقة من الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية.
وأشاد القذافي بمستوى الابتكارات، مؤكدًا أنها تعبر عن فهم عميق للتحديات الحالية في قطاع المياه، وقدرة الطلاب على تقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ.
مدرسة متخصصة تضم أربعة أقسام رئيسية
تعد المدرسة الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي من أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في مصر، وتضم:
-
قسم المعامل
-
قسم تشغيل وصيانة المحطات
-
قسم تشغيل وصيانة الشبكات
-
قسم التحلية
كما تضم المدرسة 10 فصول دراسية موزعة على الصفوف الثلاثة، وتقبل الطلاب الحاصلين على 260 درجة في الشهادة الإعدادية، مع استقبال طلاب من محافظات:
الإسكندرية – البحر الأحمر – شمال سيناء – جنوب سيناء – مرسى مطروح.
إشادة ودعم متواصل للتعليم الفني
وفي ختام الزيارة، قدّم المهندس القذافي الشكر لإدارة المدرسة وهيئة التدريس على جهودهم المتواصلة في تطوير العملية التعليمية.
وأكد حرص شركة مياه الإسكندرية على الاستمرار في دعم التعليم الفني باعتباره ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على التعامل مع أحدث التقنيات في قطاع المياه والصرف الصحي.




