الصباح اليوم
الأحد 21 سبتمبر 2025 04:16 مـ 28 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
القضية الفلسطينية في الواجهة.. نائب يشيد بجهود الرئيس السيسي على الساحة العالمية كروان مشاكل يعلن رغبته في الزواج من هدير عبد الرازق: «عاوز أحتويها عاطفياً ومعرفش حاجة عن الفيديوهات» رسالة وعي وانتماء.. القوات المسلحة تستضيف طلاب المنصورة وبني سويف في الأكاديمية العسكرية ومجمع الأسمنت غدًا.. لقاء خاص للصحفيين للتأكيد على دعم الحقوقيين الفلسطينيين المتضررين من العقوبات شريان حياة جديد.. قافلة زاد العزة الـ41 تحمل 2500 طن مساعدات للفلسطينيين المجتمع الدولي أمام اختبار.. حقوقي: حماية المدنيين في غزة مسؤولية لا تقبل التهاون انتخابات النواب 2025.. المؤتمر يكشف خطة متكاملة لدعم مرشحيه بوابة جديدة للتنمية.. حازم الجندي: زيارة رئيس سنغافورة تدشن تعاونًا نوعيًا مع مصر لصحة الإنسان والحياة البحرية.. حملة ضخمة لتنظيف شواطئ الإسكندرية بمشاركة دولية تعزيز التحول الرقمي.. وزير الاتصالات يعقد لقاءات مع شركات التكنولوجيا العالمية في نيويورك القبض على الراقصة بوسي وأربعة آخرين بعد مشاجرة بسهرة خاصة في مطروح كامب ديفيد على المحك.. سيناريوهات انهيار السلام بين مصر وإسرائيل بسبب تهجير غزة

أسرار السياسة

الأمم المتحدة بعد 80 عامًا: هل قيدها الفيتو عن حماية الإنسانية وفلسطين أبرز الشواهد؟

اعلان تأسيس الامم المتحدة
اعلان تأسيس الامم المتحدة

بعد ثمانية عقود مضت على تأسيس الأمم المتحدة في مؤتمر سان فرانسيسكو عام 1945، حيث اجتمعت خمسون دولة لتضع ميثاق المنظمة الدولية، التي وُلدت على وعدٍ كبير بأن تكون المظلة الحامية للسلم والأمن الدوليين، وصون حقوق الإنسان، ودعم الشعوب في تقرير مصيرها. لكن مع حلول الذكرى الثمانين، يطفو على السطح سؤال جوهري: هل ما زالت الأمم المتحدة صالحة لحماية الإنسانية بعد أن عجزت مرارًا عن وقف المأساة الفلسطينية بسبب الفيتو؟

فلسطين في قلب الوعد الأممي

منذ اللحظة الأولى، حضرت فلسطين في أجندة المنظمة الدولية. ففي عام 1947، أصدرت الجمعية العامة قرارها الشهير بتقسيم فلسطين بأغلبية 33 صوتًا مقابل 13 وامتناع 10 أعضاء. تلاه بروز قضية اللاجئين الفلسطينيين بين 1948 و1950 كواحدة من أولى القضايا الإنسانية التي شغلت المجتمع الدولي، إلى جانب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

مؤتمر سان فرانسيسكو حيث اجتمعت ممثلو 50 دولة لوضع ميثاق الأمم المتحدة.

لكن رغم كثافة القرارات والتوصيات الأممية، لم يتحول هذا الحضور إلى إنصاف فعلي. فما زالت نصوص حق العودة، ومداولات الجمعية العامة، وخطابات الأمناء العامين، عاجزة عن توفير حماية حقيقية للفلسطينيين، لتغدو فلسطين المرآة الأوضح لعجز المنظمة.

مدارس الأونروا وجهود الإغاثة

على المستوى الإنساني، لعبت الوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا، دورًا في توفير التعليم والإغاثة الطبية لملايين اللاجئين الفلسطينيين. من مدارس جبل الحسين في الأردن عام 1961، إلى مدارس الوحدات في عمان، وصولًا إلى دعم اللاجئين في غزة والضفة ولبنان وسوريا. لكن هذه الجهود كثيرًا ما اصطدمت بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدارس ومستشفيات، وسوّى منازل بالأرض، ما جعل المنظمات الأممية عاجزة عن وقف النزيف.

الفيتو.. عقدة مجلس الأمن

أبرز ما كشف عجز الأمم المتحدة هو حق النقض (الفيتو) الذي تملكه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. ففي كل مرة اقتربت القضية الفلسطينية من الحصول على قرار ملزم، تدخل الفيتو لإجهاض المسار.
كان أحدثها حين استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لإسقاط مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، ورفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما جسّد الشلل السياسي الذي يعيق دور المجلس.

الإصلاح ضرورة أممية

مع بلوغ الأمم المتحدة ثمانين عامًا، تتعالى الأصوات المطالبة بإصلاح آليات عملها. فالعالم اليوم بحاجة إلى منظمة قادرة على تجاوز قيود الفيتو، وتفعيل قراراتها بما يضمن حماية المدنيين وإنصاف الشعوب. وفلسطين تقف في صدارة الاختبار: هل تبقى ضحية لعجز المنظومة الدولية، أم تكون دافعًا لإصلاحها واستعادة دورها؟

مؤتمر سان فرانسيسكو حيث اجتمعت ممثلو 50 دولة لوضع ميثاق الأمم المتحدة.

الفيتو حوّل قراراتها إلى نصوص بلا قوة وأفقدها ثقة الملايين الباحثين عن العدالة

الأمم المتحدة وُلدت بوعد كبير عام 1945 لكنها وصلت إلى عامها الثمانين محمّلة بإخفاقات عجزت عن إخفائها، وعلى رأسها مأساة الشعب الفلسطيني. الفيتو حوّل قراراتها إلى نصوص بلا قوة، وأفقدها ثقة ملايين البشر الذين يبحثون عن العدالة. الإصلاح لم يعد خيارًا بل ضرورة، كي تستعيد المنظمة دورها في حماية السلم الإنساني العالمي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5686 جنيه 5663 جنيه $118.48
سعر ذهب 22 5212 جنيه 5191 جنيه $108.60
سعر ذهب 21 4975 جنيه 4955 جنيه $103.67
سعر ذهب 18 4264 جنيه 4247 جنيه $88.86
سعر ذهب 14 3317 جنيه 3303 جنيه $69.11
سعر ذهب 12 2843 جنيه 2831 جنيه $59.24
سعر الأونصة 176846 جنيه 176135 جنيه $3685.01
الجنيه الذهب 39800 جنيه 39640 جنيه $829.33
الأونصة بالدولار 3685.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى