الصباح اليوم
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 07:38 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
نائب سابق يترشح لانتخابات نادي سموحة.. والأعضاء منقسمون بين الرفض والأمل في التغيير رحلتك إلى التاريخ تبدأ هنا.. رابط حجز تذاكر المتحف المصري الكبير 2025 الأنانية تسيطر على السرطان والحوت.. أبرز توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 وزير العمل يرفع الحظر على المخالفين: إغلاق 10 شركات لإلحاق العمالة المصرية بالخارج الطاقة النظيفة في الغردقة.. وزير الكهرباء يفتتح مشروع محطة شمسية ومركز معلومات صديق للبيئة وزير الخارجية على رأس مباحثات هامة مع الرئيس القرغيزي لتعميق العلاقات الثنائية وزير الري يترأس اجتماعات مجلس إدارة مرفق المياه الإفريقي AWF لتعزيز التعاون الإقليمي البنك المركزي المصري يُعلن استمرار مبادرات التمويل العقاري بعائد 3% و8% لتخفيف الأعباء عن المواطنين بث مباشر لمباراة السعودية والنمسا في كأس العالم تحت 17 عامًا.. انطلاق مشوار الأخضر الصغير في الدوحة فشل صفقة ”الأنفاق”.. إسرائيل تتراجع عن السماح بخروج مقاتلي حماس وتُبقيهم محاصرين تحت الأرض انطلاقة جديدة للعلاقات المصرية–القرغيزية.. مدبولي يرحب بقرار افتتاح السفارة هيمنة إسرائيلية مستمرة؟ الفلسطينيون يعبرون عن مخاوفهم من مشروع الإدارة الدولية لغزة

أسرار السياسة

الأمم المتحدة بعد 80 عامًا: هل قيدها الفيتو عن حماية الإنسانية وفلسطين أبرز الشواهد؟

اعلان تأسيس الامم المتحدة
اعلان تأسيس الامم المتحدة

بعد ثمانية عقود مضت على تأسيس الأمم المتحدة في مؤتمر سان فرانسيسكو عام 1945، حيث اجتمعت خمسون دولة لتضع ميثاق المنظمة الدولية، التي وُلدت على وعدٍ كبير بأن تكون المظلة الحامية للسلم والأمن الدوليين، وصون حقوق الإنسان، ودعم الشعوب في تقرير مصيرها. لكن مع حلول الذكرى الثمانين، يطفو على السطح سؤال جوهري: هل ما زالت الأمم المتحدة صالحة لحماية الإنسانية بعد أن عجزت مرارًا عن وقف المأساة الفلسطينية بسبب الفيتو؟

فلسطين في قلب الوعد الأممي

منذ اللحظة الأولى، حضرت فلسطين في أجندة المنظمة الدولية. ففي عام 1947، أصدرت الجمعية العامة قرارها الشهير بتقسيم فلسطين بأغلبية 33 صوتًا مقابل 13 وامتناع 10 أعضاء. تلاه بروز قضية اللاجئين الفلسطينيين بين 1948 و1950 كواحدة من أولى القضايا الإنسانية التي شغلت المجتمع الدولي، إلى جانب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

مؤتمر سان فرانسيسكو حيث اجتمعت ممثلو 50 دولة لوضع ميثاق الأمم المتحدة.

لكن رغم كثافة القرارات والتوصيات الأممية، لم يتحول هذا الحضور إلى إنصاف فعلي. فما زالت نصوص حق العودة، ومداولات الجمعية العامة، وخطابات الأمناء العامين، عاجزة عن توفير حماية حقيقية للفلسطينيين، لتغدو فلسطين المرآة الأوضح لعجز المنظمة.

مدارس الأونروا وجهود الإغاثة

على المستوى الإنساني، لعبت الوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا، دورًا في توفير التعليم والإغاثة الطبية لملايين اللاجئين الفلسطينيين. من مدارس جبل الحسين في الأردن عام 1961، إلى مدارس الوحدات في عمان، وصولًا إلى دعم اللاجئين في غزة والضفة ولبنان وسوريا. لكن هذه الجهود كثيرًا ما اصطدمت بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدارس ومستشفيات، وسوّى منازل بالأرض، ما جعل المنظمات الأممية عاجزة عن وقف النزيف.

الفيتو.. عقدة مجلس الأمن

أبرز ما كشف عجز الأمم المتحدة هو حق النقض (الفيتو) الذي تملكه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. ففي كل مرة اقتربت القضية الفلسطينية من الحصول على قرار ملزم، تدخل الفيتو لإجهاض المسار.
كان أحدثها حين استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لإسقاط مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، ورفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما جسّد الشلل السياسي الذي يعيق دور المجلس.

الإصلاح ضرورة أممية

مع بلوغ الأمم المتحدة ثمانين عامًا، تتعالى الأصوات المطالبة بإصلاح آليات عملها. فالعالم اليوم بحاجة إلى منظمة قادرة على تجاوز قيود الفيتو، وتفعيل قراراتها بما يضمن حماية المدنيين وإنصاف الشعوب. وفلسطين تقف في صدارة الاختبار: هل تبقى ضحية لعجز المنظومة الدولية، أم تكون دافعًا لإصلاحها واستعادة دورها؟

مؤتمر سان فرانسيسكو حيث اجتمعت ممثلو 50 دولة لوضع ميثاق الأمم المتحدة.

الفيتو حوّل قراراتها إلى نصوص بلا قوة وأفقدها ثقة الملايين الباحثين عن العدالة

الأمم المتحدة وُلدت بوعد كبير عام 1945 لكنها وصلت إلى عامها الثمانين محمّلة بإخفاقات عجزت عن إخفائها، وعلى رأسها مأساة الشعب الفلسطيني. الفيتو حوّل قراراتها إلى نصوص بلا قوة، وأفقدها ثقة ملايين البشر الذين يبحثون عن العدالة. الإصلاح لم يعد خيارًا بل ضرورة، كي تستعيد المنظمة دورها في حماية السلم الإنساني العالمي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6070 جنيه 6035 جنيه $127.95
سعر ذهب 22 5565 جنيه 5530 جنيه $117.29
سعر ذهب 21 5310 جنيه 5280 جنيه $111.95
سعر ذهب 18 4550 جنيه 4525 جنيه $95.96
سعر ذهب 14 3540 جنيه 3520 جنيه $74.64
سعر ذهب 12 3035 جنيه 3015 جنيه $63.97
سعر الأونصة 188755 جنيه 187685 جنيه $3979.62
الجنيه الذهب 42480 جنيه 42240 جنيه $895.63
الأونصة بالدولار 3979.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى