الصباح اليوم
الخميس 28 أغسطس 2025 04:28 مـ 4 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
الأرصاد: طقس شديد الحرارة على الجنوب وأجواء رطبة بمعظم الأنحاء اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 وزير الخارجية: مصر ترفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين وتعتبرها خطًا أحمر رابط الاستعلام عن وظائف البريد المصري 2025 عبر بوابة الوظائف الحكومية ماتيوس فيرنانديز إلى وست هام.. صفقة جديدة ترفع إنفاق المطارق في الميركاتو «بيتك في مصر».. 3000 شقة جديدة للمصريين بالخارج بتسهيلات سداد حتى 10 سنوات وخصومات 7% تكريم «شباب الأحزاب والسياسيين» في ختام أسبوع الابتكار بجامعة بنها الأهلية المؤتمر: وعي المصريين يتجلى في جولة الإعادة لانتخابات الشيوخ 2025 ”الجبهة الوطنية”.. النقابات المهنية ترسم خريطة الطريق نحو انتخابات النواب عاجل| التحفظ على أموال التيك توكر محمد عبد العاطي بقرار قضائي مفاجئ قطر تضخ 7.5 مليار دولار في مصر.. استثمارات استراتيجية تعزز الشراكة وتدعم الاقتصاد المصري قبل انطلاق العام الجامعي الجديد.. «التعليم العالي» تكشف القائمة السوداء للكيانات الوهمية لحماية الطلاب من شهادات مزيفة صراع المحامين يربك قضية ”مروة بنت الرئيس”.. خلافات واتهامات تمويل مشبوه تهدد مسار المحاكمة

الأخبار

مقتل شلومو منصور: صدمة في صفقة الرهائن وإثارة احتجاجات واسعة

الرهينة شلومو منصور
الرهينة شلومو منصور

أحدث الخبر عن مقتل شلومو منصور، أكبر رهينة إسرائيلي كانت بحوزة حركة حماس في قطاع غزة، صدمة كبيرة في الساحة الأمنية والسياسية. ففي بيان أعلن عنه الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، تذكر فيه تفاصيل الحادث الذي وقع أثناء الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تفاصيل الحادث والظروف المحيطة

وفقًا للبيان الرسمي الذي تداولته وسائل الإعلام العبرية، تم استهداف كيبوتس "كيسوفيم" حيث قُتل شلومو منصور، الذي بلغ من العمر 86 عامًا. وأوضحت المصادر العسكرية أن المعلومات استخدمت في اتخاذ القرار جاءت من تقارير استخباراتية تم جمعها على مدى أشهر، شملت أيضًا معلومات وردت من رهائن تم إطلاق سراحهم مؤخرًا. وقد نُقلت جثة منصور إلى قطاع غزة في نفس اليوم، مما يضيف بعدًا جديدًا للأحداث المتشابكة في المنطقة.

صفقة إطلاق سراح الرهائن والآثار المترتبة

شلومو منصور

شلوم منصور مع أسرتة

كان من المقرر إطلاق سراح شلومو منصور ضمن المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح الرهائن التي تفاوضت عليها الجهات الإسرائيلية وحركة حماس. إلا أن الحادث المؤلم جاء في وقت حساس للغاية، حيث كانت هناك توقعات متزايدة بتحقيق تقدم في مفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وفي تصريحات سابقة، أفادت حركة حماس بأن ثمانية من الرهائن الثلاثة والثلاثين المشمولين في المرحلة الأولى لم يكونوا على قيد الحياة، دون تحديد هوياتهم، مما أثار تساؤلات جديدة حول مصير العملية برمتها.

الاحتجاجات والمطالب الشعبية

تزامن إعلان مقتل شلومو منصور مع وقفة احتجاجية ضخمة في قلب العاصمة، حيث تجمع المئات من عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة. واحتشد المتظاهرون بالقرب من مبنى الكنيست، مطالبين باستمرار الصفقة وضرورة تسريع المفاوضات مع حماس. وقد شهدت مسيرات الاحتجاج إغلاقًا مؤقتًا للطريق السريع رقم 1 المؤدي إلى تل أبيب، قبل عودة حركة السير إلى طبيعتها، مما يعكس مستوى التوتر والقلق الذي يعيشه المواطنون حول مصير أحبائهم.

من جهة أخرى، طالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بإرسال وفد إلى الدوحة بسلطات تفاوضية كاملة للتباحث حول المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن. وأكد المحتجون أن هذا الإجراء يجب أن يتم قبل الاجتماع القادم لمجلس الوزراء الأمني، الذي من المقرر أن يناقش الرد على تأجيل حركة حماس إطلاق سراح الرهائن إلى أجل غير مسمى.

التداعيات الإقليمية والسياسية

يأتي مقتل شلومو منصور في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن استمرارية عملية إطلاق سراح الرهائن وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي. إذ يُنظر إلى هذه الصفقة على أنها خطوة حيوية قد تسهم في تخفيف حدة التوتر بين الجانبين، وتخفيف المعاناة عن أسر الرهائن. ومع ذلك، فإن الحادث يزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتدخل بسرعة وإيجاد حلول تفاوضية فعّالة، في ظل مطالب شعبية قوية وحذر دولي من تفاقم الأزمة.

نقطة تحول مؤلمة في ملف إطلاق سراح الرهائن

يمثل مقتل شلومو منصور نقطة تحول مؤلمة في ملف إطلاق سراح الرهائن، ويعيد فتح نقاشات عدة حول جدوى الصفقة وآثارها على الأمن والاستقرار في المنطقة. تظل الأحداث متشابكة والتساؤلات قائمة حول المستقبل القريب لعملية المفاوضات وما إذا كانت الخطوات القادمة ستساهم في إنهاء مأساة الرهائن.