الصباح اليوم
السبت 22 نوفمبر 2025 07:38 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
مصر التي احتضنت السوريين تُجابَه بنداء “توقفوا عن أكل الفول والطعمية”!.. هل هكذا يُرَدّ جميل بلد لم يعاملهم كلاجئين؟ بايرن ميونخ يقلب الطاولة بسداسية نار.. فرايبورغ يفتح أبواب الجحيم على نفسه في البوندسليغا محافظ البحيرة تتفقد أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور الجارديان: زيلينسكي في أخطر لحظة منذ اندلاع الحرب.. انهيار عسكري وفضيحة فساد وخطة سلام تُجبر كييف على التنازل انفجار مشاهدات الإعلان الدعائي لـ The Hunger Games: Sunrise on the Reaping.. واقتراب من عرش Lionsgate بث مباشر لحظة بلحظة.. مباراة الأهلي وشبيبة القبائل في دوري أبطال أفريقيا 2026 الداخلية تضبط المتهمين في حادث كفر الشيخ الإجرامي.. مصرع شخص وإصابات بينهم طفل بعد مشاجرة بالأسلحة النارية رمضان صبحي داخل قفص الاتهام.. تطورات جديدة في قضية التزوير وتأجيل الجلسة إلى 25 نوفمبر تحديث مهم للمقترضين… أسعار الفائدة الجديدة على القروض بمصر والأهلي بعد قرار البنك المركزي وزير الإسكان ومحافظ الفيوم يتفقدان توسعات محطة معالجة مياه «كحك» بمركز يوسف الصديق جريمة في شارع الجيش بالمنصورة.. العثور على جثة مقطوعة الرأس والعضو الذكري مشاهدة مباراة الأهلي وشبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا اليوم بث مباشر

المنوعات

مصر التي احتضنت السوريين تُجابَه بنداء “توقفوا عن أكل الفول والطعمية”!.. هل هكذا يُرَدّ جميل بلد لم يعاملهم كلاجئين؟

التفاهه ليها ناسها
التفاهه ليها ناسها

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة كبيرة من السخط والاستياء، بعد تداول فيديو للصحفي السوري غسان ياسين يوجّه فيه نداءً للسوريين المقيمين في مصر يطالبهم فيه بـ"التوقف عن أكل الفول والطعمية"، في رسالة غريبة أثارت دهشة المصريين والسوريين على حد سواء، واعتبرها كثيرون إهانة غير مبررة للطعام الشعبي الأشهر في مصر، وللثقافة المصرية بشكل عام.

لكنّ الجدل حول الفيديو فتح الباب الأوسع للحديث عن كيف استقبلت مصر السوريين خلال حربهم، وكيف تعاملت معهم الدولة والشعب على أنهم جزء من المجتمع وليسوا “لاجئين”، في وقت كانت فيه دول كثيرة تغلق الحدود وتنصب الخيام وتقيّد الحركة.

مصر.. البلد الوحيد الذي لم يسمِّ السوريين "لاجئين"

منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، كانت مصر واحدة من الدول العربية القليلة التي فتحت أبوابها دون شروط أو قيود أمام السوريين، وقدّمت لهم معاملة متساوية مع المواطنين المصريين:

لا خيام ولا معسكرات لجوء

لم تنصب مصر خيمة واحدة لاستقبال السوريين.
لم تُنقل العائلات إلى معسكرات معزولة.
لم يتم التعامل معهم كأرقام أو ملفات إنسانية.

بل عاش السوريون في قلب القاهرة والاسكندرية والجيزة ودمياط والمنصورة وأسوان، داخل نفس البيوت، نفس الشوارع، نفس الأسواق.

لا يتوفر وصف للصورة.

حق العمل والتعليم والصحة كمواطنين

حصل السوريون في مصر على:

  • حرية العمل وفتح المشاريع.

  • الالتحاق بالمدارس والجامعات الحكومية.

  • الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية.

  • الإقامة بلا تعقيد وبمصروفات رمزية.

وهو ما لم يحصلوا عليه في دول أوروبية أو عربية كثيرة.

الاندماج الاقتصادي.. السوريون قوة إنتاج وصناعة وليسوا عبئًا

ساهم السوريون في مصر في بناء:

  • عشرات آلاف المطاعم والمحال التجارية.

  • مصانع الأقمشة والموبيليا.

  • الاستثمارات الغذائية.

  • ورش الحلويات والخبز.

  • مشاريع صغيرة ومتوسطة ضخمت سوق العمل المصري.

وأصبحت عبارات مثل "السوري أخويا" و "إيد واحدة" جزءًا من الحالة الاجتماعية بين الشعبين.

فيديو غسان ياسين.. قلة حضارية لا تعبّر عن السوريين

في هذا السياق الإيجابي ظهر الفيديو محل الجدل، والذي قال فيه غسان ياسين:

“نداء عاجل إلى السوريين في مصر.. توقفوا عن أكل الفول والطعمية”

وهي جملة أثارت استياء الجميع، لأنها:

  • تعطي انطباعًا بوجود مشكلة غير موجودة.

  • تُظهر المصريين كأنهم يفرضون طعامًا على أحد.

  • تُسيء إلى العلاقة الطيبة بين الشعبين.

  • تُقلل من قيمة الطعام الشعبي المصري الذي يأكله المصريون أنفسهم يوميًا.

المصريون علّقوا على الفيديو بتعليقات ساخرة وغاضبة:

  • “محدش مكره حد على الفول والطعمية!”

  • “الناس دي نسيت إننا وقفنا معاهم من أول يوم!”

  • “فعلاً التفاهة ليها ناسها.”

أما السوريون أنفسهم فرفضوا التصريح واعتذر الكثير منهم معبّرين عن تقديرهم لمصر وشعبها.

مصر واحترام الضيف.. تاريخ لا يُنكر

ما قاله الصحفي غسان ياسين مجرد رأي فردي، لكنه لا يمحو حقيقة ثابتة:

● ملايين السوريين عاشوا وما زالوا يعيشون في مصر بحرية، وكرامة، وفرص، وتعليم، وعمل، وأمان

● الدولة لم تميز ضدهم.. والشعب اعتبرهم "أهلًا مش ضيوف"

● والمصريون لم يسألوا يومًا أحدًا: “أكلت فول ولا طعمية؟”

بل كانت مصر مثالًا لبلد يحترم الإنسان كإنسان، مهما كانت جنسيته أو ظروفه.

الأزمة الحقيقية ليست في الفول والطعمية.. بل في خلق فتنة بلا سبب

الحقيقة أن الفيديو ليس سوى إثارة غير محسوبة، تتجاهل:

  • عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين.

  • الدور المصري في حماية السوريين.

  • التضحيات التي قدمها المجتمع المصري لاحتضان الأشقاء.

وهو ما جعل رواد السوشيال ميديا يصفون الأمر بأنه:

“قلة حضارية جديدة لا تعبّر إلا عن صاحبها.”

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6225 جنيه 6200 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5705 جنيه 5685 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5445 جنيه 5425 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4665 جنيه 4650 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3630 جنيه 3615 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3110 جنيه 3100 جنيه $65.36
سعر الأونصة 193555 جنيه 192840 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43560 جنيه 43400 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى