الصباح اليوم
الخميس 10 يوليو 2025 05:50 مـ 14 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
إعلامي إسرائيلي يكره مصر والمصريين يتنبأ بسيناريو مرعب عن مصر متحور ”نيمبوس” يُثير القلق عالميًا.. ومستشار السيسي يؤكد: مصر في حالة تأهب دائم لقطة نادرة.. عندما ”تبول” بارتيز في الملعب أمام 60 ألف متفرج دون عقاب! ينهي حياة ست الحبايب أثناء نومها ويشعل النار في جثتها.. جريمة تهز القليوبية ناصر الخليفي يسخر من مبابي: ”الآن عليه أن يستمتع بالخسارة مع فريقه الجديد!” ”أنا مش ميسي”.. لامين يامال يرد بقوة على المقارنات ويكشف خطته في برشلونة تصنيف الفيفا يوليو 2025.. المغرب تتصدر عربياً والبرتغال تقترب من الكبار وتراجع مصري سعودي قفزة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 10 يوليو 2025 بمحلات الصاغة.. عيار 21 يقترب من 4625 جنيهًا فضيحة ”نور تفاحة” تهز السوشيال ميديا.. راقصة الساحل الشمالي في قفص الاتهام بتهمة خدش الحياء العام! ترامب يعلن الحرب التجارية على ”بريكس”.. تهديد مباشر للاقتصاد العالمي ورسالة نارية للدول النامية مدبولي يرد على شائعات بيع ”سنترال رمسيس” بعد الحريق: ”منطق غير مقبول!” موعد نهائي كأس العالم للأندية 2025 بين باريس سان جيرمان وتشيلسي.. مواجهة حاسمة على عرش العالم

أسرار السياسة

إثيوبيا لا تقدّر خطورة أفعالها وتهديد الأمن المائي لدول المصب.. وهو ما لن تسمح به مصر مهما كان الوضع

 الكاتب الصحفي -خلف أبو زهاد
الكاتب الصحفي -خلف أبو زهاد

في الوقت الذي كان العالم يأمل أن يسود منطق التعاون والشراكة في قضايا المياه المشتركة، تصرّ إثيوبيا على اتباع نهج أحادي في التعامل مع نهر النيل، متجاهلة قواعد القانون الدولي، ومتحدّية إرادة دولتي المصب، مصر والسودان، في مشهد لا يعكس فقط انعدام المسؤولية، بل يكشف عن تجاهل تام للعواقب الوخيمة التي قد تترتب على هذه التصرفات.

ففي خطاب صادم، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مؤخرًا اكتمال بناء سد النهضة، معربًا عن نية حكومته افتتاحه رسميًا في سبتمبر 2025، وداعيًا مصر والسودان لحضور هذا الافتتاح، وكأن هذا المشروع الذي يمس حياة أكثر من 150 مليون مواطن في دولتي المصب لا يرقى إلى مستوى الأزمة أو الخطر، بل يُسوّق له كـ"هدية". لكن ما تفعله إثيوبيا ليس إلا فرضًا قسريًا للأمر الواقع على حساب الحقوق التاريخية للشعب المصري.

تصرفات أحادية.. وتجاهل للقانون الدولي

ما أقدمت عليه إثيوبيا من مراحل تعبئة وتشغيل دون اتفاق قانوني ملزم يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، وتحديدًا "اتفاقية استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية" لعام 1997، التي تنص على ضرورة التعاون والتشاور والإخطار المسبق، وتمنع إحداث ضرر جسيم للدول الأخرى.

إصرار إثيوبيا على التصرف بشكل منفرد يكشف عن غياب للإرادة السياسية في التوصل إلى حل متوازن، وقد أفشل كافة جولات التفاوض التي استمرت لأكثر من 13 عامًا. وبينما كانت مصر دائمًا تطالب بالحلول التوافقية وتحترم آليات التفاوض تحت مظلة الاتحاد الإفريقي أو برعاية دولية، واصلت أديس أبابا مسار المماطلة، ورفضت توقيع أي التزام قانوني يحفظ حقوق مصر والسودان.

مصر.. موقف ثابت لا يتغير

رد القاهرة على تصريحات آبي أحمد كان حازمًا وواضحًا. فقد أعلن وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور هاني سويلم، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولة لفرض الهيمنة على النيل، وأنها لن تسمح تحت أي ظرف بأن يأتي مشروع تنموي في إثيوبيا على حساب أمنها المائي وحقوقها التاريخية.

وفي الاجتماع الذي جمعه بالسفراء الجدد، شدد سويلم على أن ما تقوم به إثيوبيا يعكس سياسة مراوغة وازدواجية في الخطاب، حيث تدّعي الرغبة في التفاوض بينما تواصل خطواتها الأحادية دون تنسيق.

أما وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، فقد أكد أن مصر تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها القومي بكل الوسائل المشروعة، مشددًا على أن نهر النيل ليس مجرد مورد طبيعي بل هو "شريان حياة" لا يمكن التفريط فيه أو السماح بالعبث به.

العواقب قد تكون كارثية

الاستمرار في هذه السياسات الإثيوبية الأحادية لا يهدد فقط استقرار دولتي المصب، بل ينذر بتوترات إقليمية قد تجر المنطقة إلى صراع لا تُحمد عقباه. الأمن المائي مرتبط بالأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والاستقرار الاجتماعي. وإذا فقدت مصر قدرتها على تأمين حصتها من المياه، فإن الأثر سيتجاوز الجغرافيا ليصل إلى الأمن القومي الشامل.

مصر، التي تعتمد بنسبة تتجاوز 95% على مياه النيل، لن تقبل بأي تهديد يمس هذا المورد الحيوي. ولدى الدولة المصرية مؤسسات قوية، وخيارات متعددة، ورصيد كبير من الدعم الإقليمي والدولي، يتيح لها التحرك إذا لزم الأمر للدفاع عن حقوقها التاريخية.

رسالة إلى إثيوبيا- للصبر حدود

لقد صبرت مصر كثيرًا، وسعت بكل الوسائل الدبلوماسية الممكنة، وقدمت حسن النوايا مرارًا، لكن الصبر له حدود. على إثيوبيا أن تدرك أن استمرار هذا المسار سيضعها في مواجهة لا ترغب بها أي دولة عاقلة. فالأمن المائي خط أحمر، ومصر – بشعبها ودولتها – لن تسمح بانتهاكه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5286 جنيه 5263 جنيه $106.54
سعر ذهب 22 4845 جنيه 4824 جنيه $97.66
سعر ذهب 21 4625 جنيه 4605 جنيه $93.22
سعر ذهب 18 3964 جنيه 3947 جنيه $79.90
سعر ذهب 14 3083 جنيه 3070 جنيه $62.15
سعر ذهب 12 2643 جنيه 2631 جنيه $53.27
سعر الأونصة 164404 جنيه 163693 جنيه $3313.64
الجنيه الذهب 37000 جنيه 36840 جنيه $745.75
الأونصة بالدولار 3313.64 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى