إسرائيل تبدأ هجوماً على قطاع غزة… وزير الدفاع يحمّل “حماس” ثمنًا باهظًا في انتهاك وقف إطلاق النار
 
		شهد قطاع غزة الفلسطيني تصعيد جديد في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ليكشف ويعكس التوتر المتجدد حول ملف غزة ووقف إطلاق النار والرهائن وهو ما يفتح الباب لتطورات ميدانية ودبلوماسية عاجلة لا بد أن يراقبها الجميع.
وقالت مصادر إسرائيلية اليوم عبر وسائل الإعلام العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيذ هجوم جديد على قطاع غزة، في ما وُصف بأنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، وذلك عقب ما أعلن من تصريحات رسمية.
الوقائع والإعلان الرسمي
ونشرت صحيفة يسرائيل هيوم، المقربة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خبر بدء الهجوم قائلة إن «الجيش بدأ هجومه على قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار».
    
علي جانب اخر وفي نفس السياق  قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حركة حماس ستُدفع ثمناً باهظاً على مهاجمتها الجنود في غزة وعلى «خرق اتفاق إعادة الجثامين». وأضاف:
«الهجوم اليوم على جنودنا تجاوز صارخ، والجيش سيرد عليه بقوة كبيرة».
 وقالت وكالأت  الأنباء  انه تم  «قصف مدفعي وانفجارات إسرائيلية عنيفة تضرب غزة».
كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أطلع الإدارة الأميركية على طبيعة الرد العسكري الإسرائيلي قبل تنفيذه، ما يشير إلى تنسيق مسبق في الموقف.
موقف دولي وإنساني
تأتي هذه التطورات في وقت يحاول فيه الوسطاء الدوليون إعادة تفعيل وقف إطلاق النار، بينما ترتفع الأصوات الدولية المناهضة لتجديد الحملة العسكرية، خصوصاً مع التدهور الميداني والإنساني في غزة.
وعلى الرغم من هذا، تواصل إسرائيل تشديد موقفها الرسمي بأن الرد يجب أن يكون «حازماً ونهائياً» لحركة حماس، لا سيما في ملف الرهائن والجثامين العالقة.
ماذا ينتظر؟
- 
	ردود فعل فلسطينية: من المتوقع أن ترد حماس أو كتائبها بهجمات مضادة أو إطلاق صواريخ، ما قد يؤدي إلى تصعيد شامل في الأيام المقبلة. 
- 
	تدخلات دولية: قد تزيد الضغوط على إسرائيل من قِبل الأمم المتحدة والدول الأوروبية، خاصة إذا ارتفعت أعداد الضحايا المدنيين. 
- 
	أثر إنساني: مع استمرار القصف، سيزيد خطر حدوث أزمة إنسانية في غزة، تشمل نزوحاً واسعاً ونقصاً في المساعدات والطعام. 






 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		