منال عوض تحذر: بدون تكاتف الدولة والمجتمع والقطاع الخاص… لا أمل في التنمية!
شاركت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اليوم في مؤتمر وزارة التضامن الاجتماعي لإطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، الذي عُقد بأحد فنادق القاهرة تحت شعار «نحو بيئة داعمة وممكنة لمبادرات ومؤسسات المجتمع الأهلي الناشئة».
منال عوض تحذر: بدون تكاتف الدولة والمجتمع والقطاع الخاص… لا أمل في التنمية!
حضر المؤتمر كل من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ورئيس الاتحاد العام لاتحادات الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلي مؤسسات المجتمع الأهلي ورواد العمل المجتمعي والقطاع الخاص، وسفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والممثلة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وعدد من شركاء التنمية والجهات الحكومية والبحثية.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يشكل خطوة هامة نحو تمكين مؤسسات المجتمع المدني، ودعم المبادرات الشبابية المبتكرة، وتوسيع فرص المشاركة في المشروعات التنموية التي تسهم في النهوض بالمجتمعات المحلية، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الكبير، مشيرة إلى أن ما يشهده المجتمع اليوم يعكس إيمان الدولة المصرية العميق بأهمية العمل الأهلي ودوره كشريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية، إلى جانب جهود الحكومة والقطاع الخاص. وأكدت أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بتكاتف جميع الأطراف من أجل خدمة المواطن وتحسين جودة حياته.
وشددت وزيرة التنمية المحلية على أن قوة العمل الأهلي تكمن في قربه من الناس وفهمه لاحتياجاتهم وتحدياتهم اليومية، مؤكدة أن دعم هذه المؤسسات لا يقتصر على الدعم المالي فقط، بل هو استثمار في طاقات بشرية قادرة على تحقيق التغيير وصناعة مستقبل أفضل.
وأضافت أن الصندوق يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية وغرس قيم الانتماء والمسؤولية لدى الشباب، مما يساعدهم على الابتكار وإيجاد حلول تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في بناء وطن أقوى.
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة ستستمر في التواصل مع جميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية في المحافظات المختلفة، لتوفير الدعم الفني والتنسيق اللازم، وتذليل العقبات التي تواجهها، لضمان استدامة هذه المبادرات وتحقيق الأثر المطلوب في حياة المواطنين.
وفي ختام كلمتها، قدمت الدكتورة منال عوض الشكر للدكتورة مايا مرسي وفريق العمل معها، ولكل من ساهم في تنظيم المؤتمر ومؤسسات المجتمع الأهلي والمبادرات الشبابية المشاركة، مؤكدة أن وزارة التنمية المحلية ستكون دائمًا داعمة ومساندة لكل جهد مخلص يعمل من أجل رفعة الوطن.
