الصباح اليوم
الأحد 14 سبتمبر 2025 03:39 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
”أكسيوس”: روبيو يبحث في تل أبيب خطة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور قطر بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة !! عملية إسرائيلية واسعة داخل العمق السوري تكشفها تقارير عبرية قبل انتخابات البرلمان : ”البشعة”.. سخرية تكشف أزمة الثقة بين الناخب والمرشح مباحثات أمريكية نادرة في كابول حول تبادل محتمل للسجناء بين واشنطن وطالبان بعد اغتيال تشارلي كيرك.. رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يدعو لمحاسبة الإعلام الغربي والمدونين مذكرة قانونية تكشف رواية مختلفة في قضية ”أنت فلاح من المنوفية” تعرف علي : أبرز مباريات اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 والقنوات الناقلة لها هل آن أوان موقف عربي موحد دفاعًا عن سيادة قطر وعن كرامة الإقليم كله ؟ !! ريال مدريد يتجه للفيفا بتقرير تحكيمي بعد سلسلة جدل في الدوري الإسباني مصر تهاجم صمت بعض الدول الغربية وتؤكد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية تهدد القضية الفلسطينية يوفنتوس يحسم ديربي إيطاليا بفوز مثير على إنتر ميلان برباعية قاتلة

المنوعات

قبل انتخابات البرلمان : ”البشعة”.. سخرية تكشف أزمة الثقة بين الناخب والمرشح

البشعة لمرشحي مجلس النواب
البشعة لمرشحي مجلس النواب

مع اقتراب انتخابات مجلس النواب المقبلة، يطرح الشارع المصري بين الحين والآخر مقترحات ساخرة تعكس حالة فقدان الثقة في العملية الانتخابية، أبرزها الدعوة إلى إخضاع المرشحين لاختبار "البشعة" – أي لحس النار – كشرط لإثبات صدقهم في ما يطرحونه من وعود انتخابية.

ورغم الطابع غير الواقعي والخطير لهذا المقترح، إلا أنه يحمل دلالات عميقة على شعور قطاعات من المواطنين بأن الشعارات الانتخابية غالبًا ما تبقى حبرًا على ورق بعد وصول المرشح إلى البرلمان.

قراءة في المشهد الأنتخابي

تؤكد الدراسات السياسية أن غياب آليات محاسبة واضحة للنواب بعد فوزهم يؤدي إلى فجوة متنامية بين المواطن وممثله النيابي، وهو ما يفسر انتشار مثل هذه الطروحات الساخرة في الخطاب العام. "البشعة" هنا ليست سوى رمز لبحث الناخب عن أداة تردع الكذب وتُلزم السياسي بالوفاء بتعهداته.

بدائل واقعية بعيدا عن البشعة

بدلًا من اللجوء إلى أدوات رمزية، يرى خبراء أن هناك خطوات عملية يمكن أن تعزز الثقة، من بينها:

  • توقيع ميثاق انتخابي ملزم: يحدد المرشح من خلاله أولوياته وخططه التشريعية والخدمية بأرقام ومواعيد زمنية.

  • إطلاق مناظرات علنية دورية: تسمح للناخبين بمراجعة الأداء ومقارنة التعهدات بالنتائج.

  • آلية متابعة مجتمعية: عبر منصات إلكترونية أو تقارير ربع سنوية، تتيح قياس ما تحقق من وعود.

  • تعزيز الشفافية المالية: بالكشف عن مصادر تمويل الحملات الانتخابية والإنفاق التفصيلي.

الدلالة الأعمق و أزمة ثقة تحتاج إلى معالجة جادة

إن عودة فكرة "البشعة" إلى الواجهة، ولو في إطار المزاح، تكشف عن أزمة ثقة تحتاج إلى معالجة جادة. فالمطلوب ليس اختبارًا بالنار، بل منظومة رقابية ومجتمعية تجعل من صوت الناخب أداة محاسبة حقيقية وليست موسمية.

فرصة لإعادة بناء جسور الثقة بين الناخب والمرشح

الانتخابات المقبلة تمثل فرصة لإعادة بناء جسور الثقة بين الناخب والمرشح. وإذا كانت "البشعة" تعبيرًا ساخرًا عن الغضب، فإن التطبيق الصارم لآليات الشفافية والمحاسبة هو الحل الواقعي لضمان أن يبقى البرلمان ممثلًا فعليًا لإرادة الشعب.

رأي الشارع

في جولة سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت التعليقات لتلخص الفكرة بلهجة ساخرة:

  • "اللي عايز يمثلنا في المجلس لازم يلحس النار الأول.. لو طلع صادق هيكمل، لو كداب هينكشف فورًا."

  • "كفاية وعود وشعارات.. إحنا عايزين البشعة تشتغل بدل الدعاية الانتخابية."

  • "هو البرلمان ناقص قوانين؟! خلينا نعمل قانون البشعة ونخلص."