جريمة عروس المنوفية تتكشف: شهادة الطبيب تفجّر مفاجأة مدوية وتفضح محاولة التستر على قتل زوجة حامل وجنينها
في تطور جديد ومثير داخل واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي هزّت الرأي العام المصري، عادت قضية مقتل عروس المنوفية الحامل في شهرها الرابع لتتصدر المشهد مجددًا، بعد ظهور تفاصيل صادمة كشفت عن خيوط خطيرة حاول المتورطون إخفاءها في الساعات الأولى للجريمة.
مفاجأة من العيار الثقيل في قضية عروس المنوفية
المفاجأة الأبرز تمثلت في شهادة الطبيب الذي عاين المجني عليها قبل وفاتها، وهو الدكتور سيد الحبشي، الذي كشفت أقواله عن تناقضات خطيرة وشبهات جنائية مؤكدة، تقلب رواية المتهمين رأسًا على عقب.
الطبيب يكشف المستور
بحسب ما تداوله نشطاء ومصادر مطلعة على مجريات التحقيق، فإن الطبيب أكد أن الحالة التي وصلت إليه لم تكن سقوطًا عرضيًا كما ادعى المتهمون، بل كانت تشير بوضوح إلى تعرض الفتاة لضرب عنيف ومتكرر.
وأوضح الطبيب أن:
-
آثار الاعتداء كانت واضحة على جسد الضحية
-
الإصابات لا تتفق إطلاقًا مع رواية “السقوط”
-
الحالة الصحية كانت حرجة للغاية ولم تتحمل الفتاة شدة الإصابات، ما أدى إلى وفاتها
ورغم خطورة المشهد، امتنع الطبيب عن الخوض في تفاصيل طبية دقيقة احترامًا لسير التحقيقات.

تناقض الروايات يفضح الجريمة
الأخطر، بحسب شهادة الطبيب، هو التضارب الصريح في أقوال الزوج ووالدته، حيث:
-
ادّعت الأم أن المجني عليها تناولت شريطًا كاملًا من حبوب منع الحمل، رغم كونها حاملًا في شهرها الرابع
-
مرة قالوا إنها سقطت، ومرة أخرى قالوا إنها توفيت منذ نصف ساعة
-
بينما أكد الفحص الطبي أن الوفاة حدثت منذ أكثر من ساعتين
هذه التناقضات دفعت الطبيب إلى الجزم بوجود شبهة جنائية واضحة.
محاولة تزوير تقرير طبي
وتكشف التفاصيل أن والدة الزوج طلبت من الطبيب إصدار تقرير طبي يفيد بوجود “هبوط حاد”، في محاولة واضحة لطمس معالم الجريمة وتحويلها إلى وفاة طبيعية أو عرضية.
الطبيب وافق ظاهريًا على إعداد التقرير، طالبًا منهم العودة لاحقًا لاستلامه، في خطوة ذكية لكسب الوقت وإبلاغ الجهات المختصة.
مشهد صادم: إلقاء الطبيبة من “التوكتوك”
وفي واقعة لا تقل بشاعة، روت المصادر أن والدة الزوج أصيبت بحالة هستيرية أثناء مغادرتها مع الطبيب، وظلت تصرخ:
“خراب بيتي… خراب بيتي”
إلا أن المفاجأة كانت بقيام الطبيب بإلقائها من مركبة “توك توك” بطريقة مهينة، مع سبّها وطردها، ثم فرّ من المكان، قبل أن يعلم لاحقًا أن بلاغًا رسميًا قد تم تقديمه بالفعل.
جريمة مكتملة الأركان

تكشف هذه الشهادة أن القضية لم تكن مجرد خلاف أسري أو حادث عارض، بل جريمة قتل مكتملة الأركان:
-
زوج متهم بقتل زوجته الحامل
-
أم شاركت في التستر ومنع الإسعاف
-
محاولة تزوير تقارير طبية
-
تضليل متعمد للعدالة
وهي تفاصيل تعزز المطالبات الشعبية والقانونية بـمحاكمة عاجلة وعقوبة رادعة لكل من شارك أو تستر أو حاول طمس الحقيقة.
الرأي العام يترقب العدالة
قضية عروس المنوفية لم تعد مجرد حادثة جنائية، بل جرحًا مفتوحًا في ضمير المجتمع، خاصة مع ثبوت أن الضحية كانت حاملًا، وأن جنينها قُتل معها بوحشية.
ويبقى السؤال الأهم:
هل تأخذ العدالة مجراها الكامل؟
وهل تتحول هذه القضية إلى نقطة فاصلة في مواجهة جرائم العنف الأسري والتستر العائلي؟
















