الصباح اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:43 صـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
إطلاق نار في جامعة براون الأمريكية.. التعرف على المشتبه به ووقائع جديدة تكشف تفاصيل حياته ومسار الهجوم ريال مدريد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز صعب على ألافيس في الدوري الإسباني سائق ينتقم من زوجته بتشويه وجه شقيقتها في الإسكندرية.. الداخلية تضبط المتهم الأبراج وحظك اليوم الإثنين 15 ديسمبر2025.. توقعات شاملة على الصعيد المهني والعاطفي والصحي سوريا وهجوم تدمر.. مقتل أربعة أمريكيين يكشف هشاشة الأمن وفشل اختبار الشراكة الأولى مع واشنطن إطلاق شعلة النسخة السادسة من أولمبياد المحافظات الحدودية بمشاركة 6 محافظات مباريات اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة.. نصف نهائي كأس العرب يتصدر المشهد وبث مباشر عبر أكثر من منصة شيماء فوزي تعلن انتهاء أزمة المعجبة التي لاحقت عمرو سعد الموساد يدخل على خط التحقيقات في هجوم أستراليا.. أبعاد أمنية وتداعيات سياسية دولية من هو منفذ هجوم سيدني؟ تفاصيل الخلفيات والمسار الدموي وأبعاد الحادث أشغال شقة 3 يتأجل لـ رمضان 2027.. مفاجآت الموسم الجديد تنتظر الجمهور مصطفى كامل يتصدر جوجل بأغنيته الجديدة ”هما كده”

أسرار السياسة

تمهيدالتهجير قسري منظم لأهالي غزة

تحت شعار كسر الحصار.. قوافل إنسانية مشبوهة نحو رفح والأمن القومي المصري فوق كل أعتبار

قوافل غزه مزايده علي مصر
قوافل غزه مزايده علي مصر

مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تزايد الأصوات العالمية المطالِبة بوقف إطلاق النارو ظهرت مجددًا ما تُعرف بـ "قوافل كسر الحصار"، التي تتحرك باتجاه معبر رفح الحدودي، حاملة شعارات إنسانية ومساعدات إغاثية، لكن ما وراء هذه القوافل من أهداف خفية يضع علامات استفهام عميقة حول حقيقتها ودوافعها خاصة في ذلك الوقت وغزة محاصرة منذ سنوات.

ما يبدو على السطح أن هذه القوافل تسعى للتخفيف من معاناة الفلسطينيين لكن حقيقة هذه القوافل ليست سوي أدوات ضمن مخطط أوسع يستهدف تفريغ غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو الحدود المصرية، بما يشبه تطبيقًا عمليًا لخطة "الترانسفير" التي طالما لوّحت بها الأوساط اليمينية في إسرائيل بدعم من قوى استخباراتية غربية استطاعت تكوين هذه القوافل بأشخاص يعلمون ماذا يفعلون واشخاص لايعلمون سوي عنون رفع المعاناة .

كيف تحولت شعارات "الإنسانية" إلى أدوات تنفيذية لمشروع التهجير؟

وتكشف تقارير عده حقيقة هذه القافلة وغيرها من القوافل التي يتم اعداها أن بعض هذه القوافل، التي تتحرك تحت مظلة منظمات غير حكومية أو مؤسسات دينية أوروبية وأمريكية، ترتبط بعلاقات وثيقة مع أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية. وتعمل هذه القوافل وفق استراتيجية ناعمة تقوم على إعادة صياغة المشهد الفلسطيني كأزمة إنسانية محضة، وليست قضية تحرر وطني واحتلال عسكري وهو الامر الاكثر خطورة في الموقف الان.

فخطورة هذه القوافل التي ترفع شعار الأنسانية لا تكمن فقط في تجاوزها للإجراءات السيادية المصرية، بل في محاولتها خلق حالة ضاغطة على القاهرة، تُصوّرها كطرف يُعرقل الإغاثة في حين ان القاهرة كانت وستظل من اكثر الول التي تقدم مساعدات لاهل غزة واهل غزة ادري بذلك من اصحاب القوافل في حين أن الهدف الحقيقي هو فتح ممر دائم لخروج السكان من غزة إلى سيناء، بما يمثل تصفية ممنهجة للقضية الفلسطينية تحت غطاء "الإغاثة العاجلة".

من تونس إلى معبر رفح... انطلاق

قوافل تهجير اهالي غزة

مصر ترفض الابتزازوسيادتها فوق كل اعتبار

مصر التي تتحمل عبء التنسيق الإنساني مع الأمم المتحدة والجهات الرسمية في غزة، رفضت مرارًا محاولات تمرير هذه القوافل دون تنسيق رسمي، معتبرة أنها محاولة لتجاوز الدولة المصرية والضغط عليها عبر الإعلام ومنصات التواصل التي اصبحت تعج بالاكاذيب في كل المجالات .

مصر تعرف دائما أن معبر رفح ليس بوابة عبور بلا ضوابط، بل منفذ سيادي ولا يمكن التعامل معه بمنطق "الواقع المفروض"، مشددة على أن مصر لن تقبل بأي مشاريع مشبوهة تهدف إلى توطين الفلسطينيين على أرضها أو تسهيل تهجيرهم قسرًا من وطنهم.

الهندسة النفسية للتهجير: كيف يتم دفع الفلسطينيين للمغادرة؟

المتابع لنشاط هذه القوافل المخابراتية يعرف انها تركيزًا على تقديم "مغريات إنسانية لسكان قطاع غزة " تتضمن عروضًا بمناطق سكنية في رفح المصرية مع ووعودًا غير رسمية بفرص عمل ورعاية طبية في أراضي سيناء. ويكشف مصدر مطّلع أن هذه القوافل تُسوّق في الخفاء خطابات تدفع المدنيين للتفكير بالهرب بدلًا من الصمود، تحت عنوان "البحث عن الأمان".

مخطط يسير القوافل الأنسانية المزعومة يبدأ تطبيقه علي مراحل تبدأ بتضييق المعابر الرسمية، ثم تُفعّل القوافل، ثم يتم استغلال الوضع الإنساني لتصدير صورة إعلامية تُحرّك الرأي العام الغربي للضغط على مصر لفتح الحدود دون شروط، وبالتالي إفراغ القطاع من سكانه، كأمر واقع يُفرض لاحقًا.

القضية الفلسطينية ليست أزمة إغاثة.. بل قضية احتلال وحق تقرير المصير

يرى عدد من الشخصيات الفلسطينية أن التعامل مع غزة بوصفها "كارثة إنسانية فقط" يُعد انتزاعًا خطيرًا لأبعادها السياسية والتاريخية. إذ أن القضية الفلسطينية، وخصوصًا في قطاع غزة، ليست مجرد أزمة لاجئين أو متضررين من حرب، بل قضية شعب تحت الاحتلال يحارب من أجل استعادة أرضه وهويته الوطنية.

وقال الباحث الفلسطيني الدكتور أحمد الرمحي:

"ما يُخطط لغزة اليوم يشبه تمامًا ما حدث في النكبة عام 1948، ولكن بأدوات جديدة وفكر جديد يتم تجنيد بعض القوي العربية بعلم اودون علم بتنفيذه المساعدات المشروطة والممرات الآمنة ليست سوى حبال جر لأهل غزة إلى خارج الوطن ومطلوب من الشعوب الحرة التنبه لهذة المؤامرة التي يشرف علي تنفيذه أجهزة استخبارات عالمية .

رسالة مصر للعالم: لا تهجير تحت أي ظرف

مصر، التي استقبلت آلاف الجرحى الفلسطينيين وقدمت المساعدات عبر القنوات الرسمية المعترف بها دوليًا، تؤكد أن التحرك الإنساني لا يجب أن يتحول إلى ذريعة لاختراق الحدود أو القفز على ثوابت الأمن القومي المصري.

كما أن أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على حدودها الشرقية مرفوضة تمامًا، سواء من أطراف دولية أو إقليمية، مصر تؤكد دوما في كافة المناسبات أن حل القضية الفلسطينية يبدأ من إنهاء الاحتلال، لا من شحن الشاحنات إلى رفح دون إذن ولا تنسيق او قوافل مجهولة التنظيم!!

ابواب الرحمة وابواب الشتات

المعركة الحقيقية اليوم والواضحة ويجب ان يعرفها الجميع لم تعد على حدود غزة فقط، بل في الرواية التي تُكتب عنها. في الغرف المظلمة بيد الأحتلال وداعمية فبينما يرفع البعض شعارات الرحمة، يفتح آخرون أبواب الشتات الجديد. وما بين القافلة والمخيم، تقف مصر حجر عثرة أمام محاولة اقتلاع الفلسطيني من أرضه مرة أخرى، لتبقى القضية الفلسطينية.. قضية وطن، لا أزمة إغاثة كا يحاول البعض تصويرها .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.33
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.04
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.42
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.28
الأونصة بالدولار 4302.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى