الصباح اليوم
الخميس 10 يوليو 2025 10:32 صـ 14 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
ترامب يعلن الحرب التجارية على ”بريكس”.. تهديد مباشر للاقتصاد العالمي ورسالة نارية للدول النامية مدبولي يرد على شائعات بيع ”سنترال رمسيس” بعد الحريق: ”منطق غير مقبول!” موعد نهائي كأس العالم للأندية 2025 بين باريس سان جيرمان وتشيلسي.. مواجهة حاسمة على عرش العالم عثمان ديمبيلي يُذل ريال مدريد في 3 دقائق ويصنع التاريخ مع باريس سان جيرمان (فيديو) رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية يُلقي كلمة مصر أمام المنظمة العالمية ”وايبو” في جنيف سعيد محمد أحمد يكتب :شكرًا حماس.. أنجزتم مهمتكم بنجاح ساحق نياهو يعلن قرب اتفاق وقف النار مع حماس ويتحدث عن كسر ”المحور الإيراني” زيزو يشكو الزمالك رسميًا ويطالب بـ82.5 مليون جنيه عن آخر موسمين الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات برية ”خاصة” ضد حزب الله جنوب لبنان بدعم استخباراتي مجلس الوزراء يقف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء حادث الدائري الإقليمي وحريق سنترال رمسيس البرازيل والهند تطالبان بعضوية دائمة في مجلس الأمن بدعم روسي صيني لتعزيز تمثيل الجنوب العالمي ممدوح حمزة يلمح لعمل تخريبي وراء حريق سنترال رمسيس ويصفه بغير الطبيعي

أسرار السياسة

تمهيدالتهجير قسري منظم لأهالي غزة

تحت شعار كسر الحصار.. قوافل إنسانية مشبوهة نحو رفح والأمن القومي المصري فوق كل أعتبار

قوافل غزه مزايده علي مصر
قوافل غزه مزايده علي مصر

مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تزايد الأصوات العالمية المطالِبة بوقف إطلاق النارو ظهرت مجددًا ما تُعرف بـ "قوافل كسر الحصار"، التي تتحرك باتجاه معبر رفح الحدودي، حاملة شعارات إنسانية ومساعدات إغاثية، لكن ما وراء هذه القوافل من أهداف خفية يضع علامات استفهام عميقة حول حقيقتها ودوافعها خاصة في ذلك الوقت وغزة محاصرة منذ سنوات.

ما يبدو على السطح أن هذه القوافل تسعى للتخفيف من معاناة الفلسطينيين لكن حقيقة هذه القوافل ليست سوي أدوات ضمن مخطط أوسع يستهدف تفريغ غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو الحدود المصرية، بما يشبه تطبيقًا عمليًا لخطة "الترانسفير" التي طالما لوّحت بها الأوساط اليمينية في إسرائيل بدعم من قوى استخباراتية غربية استطاعت تكوين هذه القوافل بأشخاص يعلمون ماذا يفعلون واشخاص لايعلمون سوي عنون رفع المعاناة .

كيف تحولت شعارات "الإنسانية" إلى أدوات تنفيذية لمشروع التهجير؟

وتكشف تقارير عده حقيقة هذه القافلة وغيرها من القوافل التي يتم اعداها أن بعض هذه القوافل، التي تتحرك تحت مظلة منظمات غير حكومية أو مؤسسات دينية أوروبية وأمريكية، ترتبط بعلاقات وثيقة مع أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية. وتعمل هذه القوافل وفق استراتيجية ناعمة تقوم على إعادة صياغة المشهد الفلسطيني كأزمة إنسانية محضة، وليست قضية تحرر وطني واحتلال عسكري وهو الامر الاكثر خطورة في الموقف الان.

فخطورة هذه القوافل التي ترفع شعار الأنسانية لا تكمن فقط في تجاوزها للإجراءات السيادية المصرية، بل في محاولتها خلق حالة ضاغطة على القاهرة، تُصوّرها كطرف يُعرقل الإغاثة في حين ان القاهرة كانت وستظل من اكثر الول التي تقدم مساعدات لاهل غزة واهل غزة ادري بذلك من اصحاب القوافل في حين أن الهدف الحقيقي هو فتح ممر دائم لخروج السكان من غزة إلى سيناء، بما يمثل تصفية ممنهجة للقضية الفلسطينية تحت غطاء "الإغاثة العاجلة".

من تونس إلى معبر رفح... انطلاق

قوافل تهجير اهالي غزة

مصر ترفض الابتزازوسيادتها فوق كل اعتبار

مصر التي تتحمل عبء التنسيق الإنساني مع الأمم المتحدة والجهات الرسمية في غزة، رفضت مرارًا محاولات تمرير هذه القوافل دون تنسيق رسمي، معتبرة أنها محاولة لتجاوز الدولة المصرية والضغط عليها عبر الإعلام ومنصات التواصل التي اصبحت تعج بالاكاذيب في كل المجالات .

مصر تعرف دائما أن معبر رفح ليس بوابة عبور بلا ضوابط، بل منفذ سيادي ولا يمكن التعامل معه بمنطق "الواقع المفروض"، مشددة على أن مصر لن تقبل بأي مشاريع مشبوهة تهدف إلى توطين الفلسطينيين على أرضها أو تسهيل تهجيرهم قسرًا من وطنهم.

الهندسة النفسية للتهجير: كيف يتم دفع الفلسطينيين للمغادرة؟

المتابع لنشاط هذه القوافل المخابراتية يعرف انها تركيزًا على تقديم "مغريات إنسانية لسكان قطاع غزة " تتضمن عروضًا بمناطق سكنية في رفح المصرية مع ووعودًا غير رسمية بفرص عمل ورعاية طبية في أراضي سيناء. ويكشف مصدر مطّلع أن هذه القوافل تُسوّق في الخفاء خطابات تدفع المدنيين للتفكير بالهرب بدلًا من الصمود، تحت عنوان "البحث عن الأمان".

مخطط يسير القوافل الأنسانية المزعومة يبدأ تطبيقه علي مراحل تبدأ بتضييق المعابر الرسمية، ثم تُفعّل القوافل، ثم يتم استغلال الوضع الإنساني لتصدير صورة إعلامية تُحرّك الرأي العام الغربي للضغط على مصر لفتح الحدود دون شروط، وبالتالي إفراغ القطاع من سكانه، كأمر واقع يُفرض لاحقًا.

القضية الفلسطينية ليست أزمة إغاثة.. بل قضية احتلال وحق تقرير المصير

يرى عدد من الشخصيات الفلسطينية أن التعامل مع غزة بوصفها "كارثة إنسانية فقط" يُعد انتزاعًا خطيرًا لأبعادها السياسية والتاريخية. إذ أن القضية الفلسطينية، وخصوصًا في قطاع غزة، ليست مجرد أزمة لاجئين أو متضررين من حرب، بل قضية شعب تحت الاحتلال يحارب من أجل استعادة أرضه وهويته الوطنية.

وقال الباحث الفلسطيني الدكتور أحمد الرمحي:

"ما يُخطط لغزة اليوم يشبه تمامًا ما حدث في النكبة عام 1948، ولكن بأدوات جديدة وفكر جديد يتم تجنيد بعض القوي العربية بعلم اودون علم بتنفيذه المساعدات المشروطة والممرات الآمنة ليست سوى حبال جر لأهل غزة إلى خارج الوطن ومطلوب من الشعوب الحرة التنبه لهذة المؤامرة التي يشرف علي تنفيذه أجهزة استخبارات عالمية .

رسالة مصر للعالم: لا تهجير تحت أي ظرف

مصر، التي استقبلت آلاف الجرحى الفلسطينيين وقدمت المساعدات عبر القنوات الرسمية المعترف بها دوليًا، تؤكد أن التحرك الإنساني لا يجب أن يتحول إلى ذريعة لاختراق الحدود أو القفز على ثوابت الأمن القومي المصري.

كما أن أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على حدودها الشرقية مرفوضة تمامًا، سواء من أطراف دولية أو إقليمية، مصر تؤكد دوما في كافة المناسبات أن حل القضية الفلسطينية يبدأ من إنهاء الاحتلال، لا من شحن الشاحنات إلى رفح دون إذن ولا تنسيق او قوافل مجهولة التنظيم!!

ابواب الرحمة وابواب الشتات

المعركة الحقيقية اليوم والواضحة ويجب ان يعرفها الجميع لم تعد على حدود غزة فقط، بل في الرواية التي تُكتب عنها. في الغرف المظلمة بيد الأحتلال وداعمية فبينما يرفع البعض شعارات الرحمة، يفتح آخرون أبواب الشتات الجديد. وما بين القافلة والمخيم، تقف مصر حجر عثرة أمام محاولة اقتلاع الفلسطيني من أرضه مرة أخرى، لتبقى القضية الفلسطينية.. قضية وطن، لا أزمة إغاثة كا يحاول البعض تصويرها .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5574 49.6574
يورو 57.9871 58.1140
جنيه إسترلينى 67.2939 67.4545
فرنك سويسرى 62.2189 62.3523
100 ين يابانى 33.7837 33.8565
ريال سعودى 6.3939 13.2402
دينار كويتى 162.2331 162.6137
درهم اماراتى 13.4912 13.5207
اليوان الصينى 6.9018 6.9161

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5286 جنيه 5263 جنيه $106.54
سعر ذهب 22 4845 جنيه 4824 جنيه $97.66
سعر ذهب 21 4625 جنيه 4605 جنيه $93.22
سعر ذهب 18 3964 جنيه 3947 جنيه $79.90
سعر ذهب 14 3083 جنيه 3070 جنيه $62.15
سعر ذهب 12 2643 جنيه 2631 جنيه $53.27
سعر الأونصة 164404 جنيه 163693 جنيه $3313.64
الجنيه الذهب 37000 جنيه 36840 جنيه $745.75
الأونصة بالدولار 3313.64 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى