الصباح اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 01:33 مـ 4 صفر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
نقلة مرتقبة.. محافظ القاهرة يشرف على انتقال الباعة الجائلين للأزبكية إلى جراج العتبة مدبولي يؤكد: محاربة الاتجار بالبشر ليست قانونًا فقط بل واجب إنساني وأخلاقي ظلام منيل شيحة.. انقطاع الكهرباء يتحول إلى جريمة قتل تهز الحي القافلة الرابعة للهلال الأحمر تصل عبر رفح.. مساعدات مصرية متواصلة لدعم غزة «شق الحنجرة» ونزيف رئوي حاد.. وداع مأساوي يكتب النهاية المؤلمة للراحل لطفي لبيب بعد أيام شديدة الحرارة.. الأرصاد تعلن انكسار الموجة وتحسن حالة الطقس تحفيزًا للصادرات.. صرف مستحقات 2000 شركة بقيمة 5 مليارات جنيه خلال أيام الاستعدادات تكتمل داخل السفارة المصرية بفرنسا لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ هجوم إسرائيلي علي الازهر والشيخ الطيب.. وردود مصرية قوية تقرير لدفاع برس يجيب علي سؤال .. ماذا حدث في أيران خلال حربها مع إسرائيل ؟ سحب السفينة المحترقة بخليج السويس.. ”البترول” تحمي الملاحة البحرية وتنقلها لممر آمن سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025

أسرار السياسة

تمهيدالتهجير قسري منظم لأهالي غزة

تحت شعار كسر الحصار.. قوافل إنسانية مشبوهة نحو رفح والأمن القومي المصري فوق كل أعتبار

قوافل غزه مزايده علي مصر
قوافل غزه مزايده علي مصر

مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تزايد الأصوات العالمية المطالِبة بوقف إطلاق النارو ظهرت مجددًا ما تُعرف بـ "قوافل كسر الحصار"، التي تتحرك باتجاه معبر رفح الحدودي، حاملة شعارات إنسانية ومساعدات إغاثية، لكن ما وراء هذه القوافل من أهداف خفية يضع علامات استفهام عميقة حول حقيقتها ودوافعها خاصة في ذلك الوقت وغزة محاصرة منذ سنوات.

ما يبدو على السطح أن هذه القوافل تسعى للتخفيف من معاناة الفلسطينيين لكن حقيقة هذه القوافل ليست سوي أدوات ضمن مخطط أوسع يستهدف تفريغ غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو الحدود المصرية، بما يشبه تطبيقًا عمليًا لخطة "الترانسفير" التي طالما لوّحت بها الأوساط اليمينية في إسرائيل بدعم من قوى استخباراتية غربية استطاعت تكوين هذه القوافل بأشخاص يعلمون ماذا يفعلون واشخاص لايعلمون سوي عنون رفع المعاناة .

كيف تحولت شعارات "الإنسانية" إلى أدوات تنفيذية لمشروع التهجير؟

وتكشف تقارير عده حقيقة هذه القافلة وغيرها من القوافل التي يتم اعداها أن بعض هذه القوافل، التي تتحرك تحت مظلة منظمات غير حكومية أو مؤسسات دينية أوروبية وأمريكية، ترتبط بعلاقات وثيقة مع أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية. وتعمل هذه القوافل وفق استراتيجية ناعمة تقوم على إعادة صياغة المشهد الفلسطيني كأزمة إنسانية محضة، وليست قضية تحرر وطني واحتلال عسكري وهو الامر الاكثر خطورة في الموقف الان.

فخطورة هذه القوافل التي ترفع شعار الأنسانية لا تكمن فقط في تجاوزها للإجراءات السيادية المصرية، بل في محاولتها خلق حالة ضاغطة على القاهرة، تُصوّرها كطرف يُعرقل الإغاثة في حين ان القاهرة كانت وستظل من اكثر الول التي تقدم مساعدات لاهل غزة واهل غزة ادري بذلك من اصحاب القوافل في حين أن الهدف الحقيقي هو فتح ممر دائم لخروج السكان من غزة إلى سيناء، بما يمثل تصفية ممنهجة للقضية الفلسطينية تحت غطاء "الإغاثة العاجلة".

من تونس إلى معبر رفح... انطلاق

قوافل تهجير اهالي غزة

مصر ترفض الابتزازوسيادتها فوق كل اعتبار

مصر التي تتحمل عبء التنسيق الإنساني مع الأمم المتحدة والجهات الرسمية في غزة، رفضت مرارًا محاولات تمرير هذه القوافل دون تنسيق رسمي، معتبرة أنها محاولة لتجاوز الدولة المصرية والضغط عليها عبر الإعلام ومنصات التواصل التي اصبحت تعج بالاكاذيب في كل المجالات .

مصر تعرف دائما أن معبر رفح ليس بوابة عبور بلا ضوابط، بل منفذ سيادي ولا يمكن التعامل معه بمنطق "الواقع المفروض"، مشددة على أن مصر لن تقبل بأي مشاريع مشبوهة تهدف إلى توطين الفلسطينيين على أرضها أو تسهيل تهجيرهم قسرًا من وطنهم.

الهندسة النفسية للتهجير: كيف يتم دفع الفلسطينيين للمغادرة؟

المتابع لنشاط هذه القوافل المخابراتية يعرف انها تركيزًا على تقديم "مغريات إنسانية لسكان قطاع غزة " تتضمن عروضًا بمناطق سكنية في رفح المصرية مع ووعودًا غير رسمية بفرص عمل ورعاية طبية في أراضي سيناء. ويكشف مصدر مطّلع أن هذه القوافل تُسوّق في الخفاء خطابات تدفع المدنيين للتفكير بالهرب بدلًا من الصمود، تحت عنوان "البحث عن الأمان".

مخطط يسير القوافل الأنسانية المزعومة يبدأ تطبيقه علي مراحل تبدأ بتضييق المعابر الرسمية، ثم تُفعّل القوافل، ثم يتم استغلال الوضع الإنساني لتصدير صورة إعلامية تُحرّك الرأي العام الغربي للضغط على مصر لفتح الحدود دون شروط، وبالتالي إفراغ القطاع من سكانه، كأمر واقع يُفرض لاحقًا.

القضية الفلسطينية ليست أزمة إغاثة.. بل قضية احتلال وحق تقرير المصير

يرى عدد من الشخصيات الفلسطينية أن التعامل مع غزة بوصفها "كارثة إنسانية فقط" يُعد انتزاعًا خطيرًا لأبعادها السياسية والتاريخية. إذ أن القضية الفلسطينية، وخصوصًا في قطاع غزة، ليست مجرد أزمة لاجئين أو متضررين من حرب، بل قضية شعب تحت الاحتلال يحارب من أجل استعادة أرضه وهويته الوطنية.

وقال الباحث الفلسطيني الدكتور أحمد الرمحي:

"ما يُخطط لغزة اليوم يشبه تمامًا ما حدث في النكبة عام 1948، ولكن بأدوات جديدة وفكر جديد يتم تجنيد بعض القوي العربية بعلم اودون علم بتنفيذه المساعدات المشروطة والممرات الآمنة ليست سوى حبال جر لأهل غزة إلى خارج الوطن ومطلوب من الشعوب الحرة التنبه لهذة المؤامرة التي يشرف علي تنفيذه أجهزة استخبارات عالمية .

رسالة مصر للعالم: لا تهجير تحت أي ظرف

مصر، التي استقبلت آلاف الجرحى الفلسطينيين وقدمت المساعدات عبر القنوات الرسمية المعترف بها دوليًا، تؤكد أن التحرك الإنساني لا يجب أن يتحول إلى ذريعة لاختراق الحدود أو القفز على ثوابت الأمن القومي المصري.

كما أن أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على حدودها الشرقية مرفوضة تمامًا، سواء من أطراف دولية أو إقليمية، مصر تؤكد دوما في كافة المناسبات أن حل القضية الفلسطينية يبدأ من إنهاء الاحتلال، لا من شحن الشاحنات إلى رفح دون إذن ولا تنسيق او قوافل مجهولة التنظيم!!

ابواب الرحمة وابواب الشتات

المعركة الحقيقية اليوم والواضحة ويجب ان يعرفها الجميع لم تعد على حدود غزة فقط، بل في الرواية التي تُكتب عنها. في الغرف المظلمة بيد الأحتلال وداعمية فبينما يرفع البعض شعارات الرحمة، يفتح آخرون أبواب الشتات الجديد. وما بين القافلة والمخيم، تقف مصر حجر عثرة أمام محاولة اقتلاع الفلسطيني من أرضه مرة أخرى، لتبقى القضية الفلسطينية.. قضية وطن، لا أزمة إغاثة كا يحاول البعض تصويرها .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6118 48.7118
يورو 56.1223 56.2523
جنيه إسترلينى 64.8092 64.9474
فرنك سويسرى 60.2750 60.4364
100 ين يابانى 32.6890 32.7650
ريال سعودى 12.9590 12.9863
دينار كويتى 159.0647 159.4441
درهم اماراتى 13.2342 13.2625
اليوان الصينى 6.7735 6.7880

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5223 جنيه 5200 جنيه $107.15
سعر ذهب 22 4788 جنيه 4767 جنيه $98.22
سعر ذهب 21 4570 جنيه 4550 جنيه $93.75
سعر ذهب 18 3917 جنيه 3900 جنيه $80.36
سعر ذهب 14 3047 جنيه 3033 جنيه $62.50
سعر ذهب 12 2611 جنيه 2600 جنيه $53.57
سعر الأونصة 162449 جنيه 161738 جنيه $3332.67
الجنيه الذهب 36560 جنيه 36400 جنيه $750.03
الأونصة بالدولار 3332.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى