الصباح اليوم
الجمعة 13 يونيو 2025 12:27 صـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
توني كروس يكشف أسراراً من ريال مدريد ويقارن أنشيلوتي بفليك في برشلونة خلاف داخل القيادة الإسرائيلية بشأن مهاجمة إيران وتحذيرات من التحرك دون تنسيق أمريكي تحذير أمريكي سري لإسرائيل من ضرب إيران: الرد قد يتسبب بخسائر بشرية جسيمة من هو عز الدين الحداد ”شبح القسام” وخليفة السنوار المتوقع في قيادة حركة حماس؟ نابولي يخطف كيفن دي بروين في صفقة مدوية بعد نهاية عقده مع مانشستر سيتي مصر تحبط مخططًا مشبوهًا تحت غطاء ”قوافل كسر الحصار” يهدف لتهجير سكان غزة قسريًا الأمم المتحدة تناشد السعودية وقف إعدام 26 مصريا فتح تقديم تأشيرة الزيارة العائلية للسعودية بعد موسم الحج 2025 عبر أبشر تعرف على الشروط والخطوات جريمة في الخفاء: فتاة قاصر تقتل رضيعها داخل دورة مياه مستشفى بعد حمل سفاح من علاقات متعددة مصر تحذر من أية تهديدات أمنية على حدودها مع ليبيا والسودان وتؤكد أن اي معتدي سيدفع الثمن غاليًا خطاب امريكي يحذر الحكومات من مشاركة الأمم المتحدف في مؤتمر حل الدولتين جريمة الغضب : صباح تذبح عشيقها في الشارع بعد فضيحة الصور العارية وتصرخ ”خلصت البشرية من شره”

أسرار السياسة

تمهيدالتهجير قسري منظم لأهالي غزة

تحت شعار كسر الحصار.. قوافل إنسانية مشبوهة نحو رفح والأمن القومي المصري فوق كل أعتبار

قوافل غزه مزايده علي مصر
قوافل غزه مزايده علي مصر

مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تزايد الأصوات العالمية المطالِبة بوقف إطلاق النارو ظهرت مجددًا ما تُعرف بـ "قوافل كسر الحصار"، التي تتحرك باتجاه معبر رفح الحدودي، حاملة شعارات إنسانية ومساعدات إغاثية، لكن ما وراء هذه القوافل من أهداف خفية يضع علامات استفهام عميقة حول حقيقتها ودوافعها خاصة في ذلك الوقت وغزة محاصرة منذ سنوات.

ما يبدو على السطح أن هذه القوافل تسعى للتخفيف من معاناة الفلسطينيين لكن حقيقة هذه القوافل ليست سوي أدوات ضمن مخطط أوسع يستهدف تفريغ غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو الحدود المصرية، بما يشبه تطبيقًا عمليًا لخطة "الترانسفير" التي طالما لوّحت بها الأوساط اليمينية في إسرائيل بدعم من قوى استخباراتية غربية استطاعت تكوين هذه القوافل بأشخاص يعلمون ماذا يفعلون واشخاص لايعلمون سوي عنون رفع المعاناة .

كيف تحولت شعارات "الإنسانية" إلى أدوات تنفيذية لمشروع التهجير؟

وتكشف تقارير عده حقيقة هذه القافلة وغيرها من القوافل التي يتم اعداها أن بعض هذه القوافل، التي تتحرك تحت مظلة منظمات غير حكومية أو مؤسسات دينية أوروبية وأمريكية، ترتبط بعلاقات وثيقة مع أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية. وتعمل هذه القوافل وفق استراتيجية ناعمة تقوم على إعادة صياغة المشهد الفلسطيني كأزمة إنسانية محضة، وليست قضية تحرر وطني واحتلال عسكري وهو الامر الاكثر خطورة في الموقف الان.

فخطورة هذه القوافل التي ترفع شعار الأنسانية لا تكمن فقط في تجاوزها للإجراءات السيادية المصرية، بل في محاولتها خلق حالة ضاغطة على القاهرة، تُصوّرها كطرف يُعرقل الإغاثة في حين ان القاهرة كانت وستظل من اكثر الول التي تقدم مساعدات لاهل غزة واهل غزة ادري بذلك من اصحاب القوافل في حين أن الهدف الحقيقي هو فتح ممر دائم لخروج السكان من غزة إلى سيناء، بما يمثل تصفية ممنهجة للقضية الفلسطينية تحت غطاء "الإغاثة العاجلة".

من تونس إلى معبر رفح... انطلاق

قوافل تهجير اهالي غزة

مصر ترفض الابتزازوسيادتها فوق كل اعتبار

مصر التي تتحمل عبء التنسيق الإنساني مع الأمم المتحدة والجهات الرسمية في غزة، رفضت مرارًا محاولات تمرير هذه القوافل دون تنسيق رسمي، معتبرة أنها محاولة لتجاوز الدولة المصرية والضغط عليها عبر الإعلام ومنصات التواصل التي اصبحت تعج بالاكاذيب في كل المجالات .

مصر تعرف دائما أن معبر رفح ليس بوابة عبور بلا ضوابط، بل منفذ سيادي ولا يمكن التعامل معه بمنطق "الواقع المفروض"، مشددة على أن مصر لن تقبل بأي مشاريع مشبوهة تهدف إلى توطين الفلسطينيين على أرضها أو تسهيل تهجيرهم قسرًا من وطنهم.

الهندسة النفسية للتهجير: كيف يتم دفع الفلسطينيين للمغادرة؟

المتابع لنشاط هذه القوافل المخابراتية يعرف انها تركيزًا على تقديم "مغريات إنسانية لسكان قطاع غزة " تتضمن عروضًا بمناطق سكنية في رفح المصرية مع ووعودًا غير رسمية بفرص عمل ورعاية طبية في أراضي سيناء. ويكشف مصدر مطّلع أن هذه القوافل تُسوّق في الخفاء خطابات تدفع المدنيين للتفكير بالهرب بدلًا من الصمود، تحت عنوان "البحث عن الأمان".

مخطط يسير القوافل الأنسانية المزعومة يبدأ تطبيقه علي مراحل تبدأ بتضييق المعابر الرسمية، ثم تُفعّل القوافل، ثم يتم استغلال الوضع الإنساني لتصدير صورة إعلامية تُحرّك الرأي العام الغربي للضغط على مصر لفتح الحدود دون شروط، وبالتالي إفراغ القطاع من سكانه، كأمر واقع يُفرض لاحقًا.

القضية الفلسطينية ليست أزمة إغاثة.. بل قضية احتلال وحق تقرير المصير

يرى عدد من الشخصيات الفلسطينية أن التعامل مع غزة بوصفها "كارثة إنسانية فقط" يُعد انتزاعًا خطيرًا لأبعادها السياسية والتاريخية. إذ أن القضية الفلسطينية، وخصوصًا في قطاع غزة، ليست مجرد أزمة لاجئين أو متضررين من حرب، بل قضية شعب تحت الاحتلال يحارب من أجل استعادة أرضه وهويته الوطنية.

وقال الباحث الفلسطيني الدكتور أحمد الرمحي:

"ما يُخطط لغزة اليوم يشبه تمامًا ما حدث في النكبة عام 1948، ولكن بأدوات جديدة وفكر جديد يتم تجنيد بعض القوي العربية بعلم اودون علم بتنفيذه المساعدات المشروطة والممرات الآمنة ليست سوى حبال جر لأهل غزة إلى خارج الوطن ومطلوب من الشعوب الحرة التنبه لهذة المؤامرة التي يشرف علي تنفيذه أجهزة استخبارات عالمية .

رسالة مصر للعالم: لا تهجير تحت أي ظرف

مصر، التي استقبلت آلاف الجرحى الفلسطينيين وقدمت المساعدات عبر القنوات الرسمية المعترف بها دوليًا، تؤكد أن التحرك الإنساني لا يجب أن يتحول إلى ذريعة لاختراق الحدود أو القفز على ثوابت الأمن القومي المصري.

كما أن أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على حدودها الشرقية مرفوضة تمامًا، سواء من أطراف دولية أو إقليمية، مصر تؤكد دوما في كافة المناسبات أن حل القضية الفلسطينية يبدأ من إنهاء الاحتلال، لا من شحن الشاحنات إلى رفح دون إذن ولا تنسيق او قوافل مجهولة التنظيم!!

ابواب الرحمة وابواب الشتات

المعركة الحقيقية اليوم والواضحة ويجب ان يعرفها الجميع لم تعد على حدود غزة فقط، بل في الرواية التي تُكتب عنها. في الغرف المظلمة بيد الأحتلال وداعمية فبينما يرفع البعض شعارات الرحمة، يفتح آخرون أبواب الشتات الجديد. وما بين القافلة والمخيم، تقف مصر حجر عثرة أمام محاولة اقتلاع الفلسطيني من أرضه مرة أخرى، لتبقى القضية الفلسطينية.. قضية وطن، لا أزمة إغاثة كا يحاول البعض تصويرها .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.7300 49.8300
يورو 57.6470 57.7729
جنيه إسترلينى 67.5632 67.7240
فرنك سويسرى 61.2137 61.3746
100 ين يابانى 34.6478 34.7223
ريال سعودى 13.2557 13.2830
دينار كويتى 162.5429 162.9230
درهم اماراتى 13.5401 13.5695
اليوان الصينى 6.9296 6.9458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5394 جنيه 5371 جنيه $108.78
سعر ذهب 22 4945 جنيه 4924 جنيه $99.71
سعر ذهب 21 4720 جنيه 4700 جنيه $95.18
سعر ذهب 18 4046 جنيه 4029 جنيه $81.58
سعر ذهب 14 3147 جنيه 3133 جنيه $63.45
سعر ذهب 12 2697 جنيه 2686 جنيه $54.39
سعر الأونصة 167781 جنيه 167070 جنيه $3383.29
الجنيه الذهب 37760 جنيه 37600 جنيه $761.43
الأونصة بالدولار 3383.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى