الصباح اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:08 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
«كارثة غير مسبوقة» في المغرب.. فيضانات آسفي تحصد 37 ضحية وتفتح ملف التغير المناخي والبنية التحتية عزلة إسرائيل تتسع دوليًا بسبب مذابح غزة.. سلوفينيا تقاطع يوروفيجن وترفض مشاركة المسرح مع تل أبيب تصنيف عالمي مفاجئ.. أرسنال يتصدر أفضل 10 فرق في العالم دون ألقاب والعمالقة يطاردون القمة أسعار الذهب في السعودية اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025.. تراجع محلي يخالف صعود الأسواق العالمية أسعار الذهب في الأردن اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025.. قفزة قوية مدفوعة بالمكاسب العالمية سعر مثقال الذهب اليوم في العراق عيار 21 الإثنين 15 ديسمبر 2025.. قفزة جديدة بدعم الأسواق العالمية ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2025 مع صعود عالمي مدعوم بتراجع عوائد السندات مادورو: فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية وتدعو إلى رد إقليمي موحد في مواجهة الضغوط الخارجية الداخلية تكشف حقيقة خطف فتاة بصفط اللبن في بولاق الدكرور.. الواقعة ملفقة والفتاة عُثر عليها بالإسكندرية إطلاق نار في جامعة براون الأمريكية.. التعرف على المشتبه به ووقائع جديدة تكشف تفاصيل حياته ومسار الهجوم ريال مدريد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز صعب على ألافيس في الدوري الإسباني سائق ينتقم من زوجته بتشويه وجه شقيقتها في الإسكندرية.. الداخلية تضبط المتهم

الفنون

سعيد محمد أحمد بكتب : الدراما وغياب الوعى .. أزمة نصوص أم أزمة ثقافة

الكاتب الصحفي - سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي - سعيد محمد أحمد

المؤكد أن مسؤولية انهيار الذوق العام فى مختلف أنواع الفنون تقع على عاتق الدولة والنخبة معا، ان كان قد تبقى من "النخبة" الا من "رحم ربى" لتفرض وجودها اليوم فى ساحة مليئة بأمواج عاتية من الإسفاف والابتذال والسقوط والانحطاط والانهيار الاخلاقى، وللاسف الشديد جميعها مرتبط بالعرض والطلب وذى مابيقولوا " مغنى ودلع ورقص وطرب".

حقيقة الامر أن المتحكم فى تلك الأزمة المزمنة والراهنة "المادة "، وبمنطق "معاك فلوس تحضن وتبوس"، وما يصاحبها من ضخ اعلامى وبلغة العصر "ركوب الترند"، البوابة السريعة للشهرة لتميزها بخلوها من كافة المعايير الاخلاقية والإنسانية والاجتماعية وربما الدينية، وليس بمنطق الكفاءة والأبداع والتميز، والتفرد فى تقديم محتوى ومضمون محترم.

فالصراع على المادة واجب ولمن يدفع أو يملك أكثر ليفرض ذوقه وارادته على الجميع بعيدا عن أية معايير آخرى، تعانى منها اليوم كافة الفنون الجادة من دراما ومنوعات وسينما وطرب ومهرجانات حقيقية تتحمل فيها الدولة ممثلة فى وزارة الثقافة وكافة الاجهزة المعاونة من مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية ومعها بالطبع النخبة المثقفة من أدباء وكتاب ومفكرين وفنانين لهم تاريخ وتأثير فى الراى العام ، ومن قبل كل ذلك ايضا المسؤولين والمعنيين بالثقافة والفنون فى مختلف قصور الثقافة المصرية بمحافظاتها لحماية مجتمعاتنا من السقوط والضياع .

كما تقع مسؤولية الدولة فى التركيز والاهتمام بفئة الشباب والنشىء عبر تنفيذ برامج توعية بأهمية تطوير منظومة التعليم الشاملة بدءا من طلاب ومعلمين ، وابتكار كتب وثقافة تحصنهم جميعا من مخاطر المخدرات وخطورتها على الصحة العامة بل على الحياة لتزرع بداخلهم ملكة الابداع وحرية القرار والفرز الحقيقى لحقيقة ما يبث وينشر عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لمحاربة اللغة الهابطة والإسفاف فيها والتى يجرى تسويقها عبر نصوص ضعيفة وربما أكثرها أشد تفاهه.

كما ينسحب ذلك الحال أيضا على وضع الدراما التى تعانى وبحق قصورًا شديدا فى اعتمادها على اللغة الشعبوية الهابطة والمصطلحات الركيكة وتلميحات جنسية عوضا عن استبدالها بنصوص محترمة تميزت بها الدراما المصرية عبر تاريخها الطويل ، وكانت تحمل الكثير من المعانى والاشارات النبيلة .

ومع المنطق السائد الذى تبنى فكرة تعميم "الأمية الثقافية" ، لتتراقص على أوتارها ما يطلبه المغيبون ، وما يحب أن يشاهدوه من صور مسلية جنسيا تلميحا وتصريحا عبر استخدام لغة الاشارة والهمز واللمز ،وخاصة فى عصر الذكاء الاصطناعي وما يقدمه حاليا وسيقدمه مستقبلا وبما ينعكس بشكل سلبى ومؤثر وبحق على الهوية الثقافية فى مجتمعاتنا العربية ومنها المصرية وبما يؤكد وجود أزمة فكر وأزمة ابداع وأزمة ادب وبالتالى أزمة نصوص .

ومع التطورات الهائلة فى عالم الميديا وارتباطها بالتحولات السريعة لإيقاع الحياة فى المشهد البصرى وعبر منصات اعلامية عربية متعددة لجذب جمهور معين، وشرائح متنوعة وربما جزء كبير منها من "فاقدي الوعى"، من العامةً والدهماء من وجدوا طريقهم عبر انطلاق بعض من أصحاب المهن والحرف ك " حمو بيكا وشطا وكزبرة وشاكوش "، وسقوط البعض من الفنانين فى الابتذال والتعرض كمحمد رمضان وعمر دياب واعتبارهم مع الأسف الشديد كريمة المجتمع، وبحجم ما يملكونه من أموال وقصور ليبدوا المشهد مأساوي للكثير من المجتهدين على السطح فى شكل قبيح ومثير للاستفزاز ودون سابق انذار .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6605 جنيه 6585 جنيه $139.76
سعر ذهب 22 6055 جنيه 6035 جنيه $128.11
سعر ذهب 21 5780 جنيه 5760 جنيه $122.29
سعر ذهب 18 4955 جنيه 4935 جنيه $104.82
سعر ذهب 14 3855 جنيه 3840 جنيه $81.53
سعر ذهب 12 3305 جنيه 3290 جنيه $69.88
سعر الأونصة 205460 جنيه 204750 جنيه $4347.07
الجنيه الذهب 46240 جنيه 46080 جنيه $978.33
الأونصة بالدولار 4347.07 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى