الصباح اليوم
الجمعة 20 يونيو 2025 11:17 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
علي مسئولية ”واشنطن بوست”: إيران تحذر قطر قواعد أمريكا في الخليج هدف مشروع 20 صاروخًا على الأقل استهدفت العمق الإسرائيلي من إيران ومخاوف من تسرب مواد خطيرة في حيفا علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني يرد برسالة مباشرة تفضح فشل حرب إسرائيل النفسية ضربة إيرانية .. تستهدف مفاعل ديمونة ومجمع تكنولوجي يضم موظفين من مايكروسوفت وIBM في قلب إسرائيل هجوم صاروخي من إيران على بئر السبع.. صاروخ يحرق سيارات ويصيب مباني بينها مقر لمايكروسوفت تراجع طفيف لأسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 رغم التوترات العالمية مواجهات نارية بين كبار أوروبا وأمريكا الجنوبية في مباريات اليوم ببطولة كأس العالم للأندية 2025 الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل بمفاجآت في البحر والبر والسماء نتنياهو يعترف: ”واجهنا عالمًا عربيًا موحّدًا ثم فرّقناه تدريجيًا”.. اعتراف خطير يكشف جوهر الاستراتيجية الإسرائيلية منذ النكبة فرانكو ماستانتونو.. صفقة أسطورية يخطفها ريال مدريد من سان جيرمان في بيان رسمي من المجلس الأعلى للأمن القومي ...إيران تتوعد بمعاقبة العدو هزيمة قاسية للأهلي في كأس العالم للأندية 2025 بميامي.. ماذا حدث للفريق المصري أمام بالميراس البرازيلي؟

الفنون

سعيد محمد أحمد بكتب : الدراما وغياب الوعى .. أزمة نصوص أم أزمة ثقافة

الكاتب الصحفي - سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي - سعيد محمد أحمد

المؤكد أن مسؤولية انهيار الذوق العام فى مختلف أنواع الفنون تقع على عاتق الدولة والنخبة معا، ان كان قد تبقى من "النخبة" الا من "رحم ربى" لتفرض وجودها اليوم فى ساحة مليئة بأمواج عاتية من الإسفاف والابتذال والسقوط والانحطاط والانهيار الاخلاقى، وللاسف الشديد جميعها مرتبط بالعرض والطلب وذى مابيقولوا " مغنى ودلع ورقص وطرب".

حقيقة الامر أن المتحكم فى تلك الأزمة المزمنة والراهنة "المادة "، وبمنطق "معاك فلوس تحضن وتبوس"، وما يصاحبها من ضخ اعلامى وبلغة العصر "ركوب الترند"، البوابة السريعة للشهرة لتميزها بخلوها من كافة المعايير الاخلاقية والإنسانية والاجتماعية وربما الدينية، وليس بمنطق الكفاءة والأبداع والتميز، والتفرد فى تقديم محتوى ومضمون محترم.

فالصراع على المادة واجب ولمن يدفع أو يملك أكثر ليفرض ذوقه وارادته على الجميع بعيدا عن أية معايير آخرى، تعانى منها اليوم كافة الفنون الجادة من دراما ومنوعات وسينما وطرب ومهرجانات حقيقية تتحمل فيها الدولة ممثلة فى وزارة الثقافة وكافة الاجهزة المعاونة من مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية ومعها بالطبع النخبة المثقفة من أدباء وكتاب ومفكرين وفنانين لهم تاريخ وتأثير فى الراى العام ، ومن قبل كل ذلك ايضا المسؤولين والمعنيين بالثقافة والفنون فى مختلف قصور الثقافة المصرية بمحافظاتها لحماية مجتمعاتنا من السقوط والضياع .

كما تقع مسؤولية الدولة فى التركيز والاهتمام بفئة الشباب والنشىء عبر تنفيذ برامج توعية بأهمية تطوير منظومة التعليم الشاملة بدءا من طلاب ومعلمين ، وابتكار كتب وثقافة تحصنهم جميعا من مخاطر المخدرات وخطورتها على الصحة العامة بل على الحياة لتزرع بداخلهم ملكة الابداع وحرية القرار والفرز الحقيقى لحقيقة ما يبث وينشر عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لمحاربة اللغة الهابطة والإسفاف فيها والتى يجرى تسويقها عبر نصوص ضعيفة وربما أكثرها أشد تفاهه.

كما ينسحب ذلك الحال أيضا على وضع الدراما التى تعانى وبحق قصورًا شديدا فى اعتمادها على اللغة الشعبوية الهابطة والمصطلحات الركيكة وتلميحات جنسية عوضا عن استبدالها بنصوص محترمة تميزت بها الدراما المصرية عبر تاريخها الطويل ، وكانت تحمل الكثير من المعانى والاشارات النبيلة .

ومع المنطق السائد الذى تبنى فكرة تعميم "الأمية الثقافية" ، لتتراقص على أوتارها ما يطلبه المغيبون ، وما يحب أن يشاهدوه من صور مسلية جنسيا تلميحا وتصريحا عبر استخدام لغة الاشارة والهمز واللمز ،وخاصة فى عصر الذكاء الاصطناعي وما يقدمه حاليا وسيقدمه مستقبلا وبما ينعكس بشكل سلبى ومؤثر وبحق على الهوية الثقافية فى مجتمعاتنا العربية ومنها المصرية وبما يؤكد وجود أزمة فكر وأزمة ابداع وأزمة ادب وبالتالى أزمة نصوص .

ومع التطورات الهائلة فى عالم الميديا وارتباطها بالتحولات السريعة لإيقاع الحياة فى المشهد البصرى وعبر منصات اعلامية عربية متعددة لجذب جمهور معين، وشرائح متنوعة وربما جزء كبير منها من "فاقدي الوعى"، من العامةً والدهماء من وجدوا طريقهم عبر انطلاق بعض من أصحاب المهن والحرف ك " حمو بيكا وشطا وكزبرة وشاكوش "، وسقوط البعض من الفنانين فى الابتذال والتعرض كمحمد رمضان وعمر دياب واعتبارهم مع الأسف الشديد كريمة المجتمع، وبحجم ما يملكونه من أموال وقصور ليبدوا المشهد مأساوي للكثير من المجتهدين على السطح فى شكل قبيح ومثير للاستفزاز ودون سابق انذار .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5434 جنيه $108.35
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4981 جنيه $99.32
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4755 جنيه $94.80
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4076 جنيه $81.26
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3170 جنيه $63.20
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2717 جنيه $54.17
سعر الأونصة 169736 جنيه 169025 جنيه $3369.95
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38040 جنيه $758.43
الأونصة بالدولار 3369.95 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى