وفاة عم ظاظا.. الرجل الذي فتح بيته لمرضى السرطان

إنا لله وإنا إليه راجعون
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى وفاة الحاج ظاظا – المعروف بين الناس بـ"عم ظاظا" – الذي وافته المنية بعد رحلة حياة مليئة بالعطاء والخير.
كان عم ظاظا مثالًا نادرًا للإنسانية والرحمة، إذ فتح أبواب منزله طوال السنوات الماضية لاستقبال أهالي مرضى السرطان القادمين من محافظات بعيدة للعلاج في القاهرة، ووهب بيته ليكون مأوى مجانيًا لهم، دون مقابل، ودون انتظار كلمة شكر.
عم ظاظا لم يكن غنيًا، لكنه كان غنيًا بأخلاقه وبقلبه الكبير، وكان يقول دائمًا:
"اللي مالوش في الدنيا مكان.. بيتي مكانه".
دعوة صادقة
في هذه اللحظات الحزينة، نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل الله ما قدمه من خير في ميزان حسناته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
اللهم اغفر له، وارحمه، وتجاوز عن سيئاته، واجعل بيته الذي فتحه في الدنيا صدقة جارية تنير له قبره وتنفعه في آخرته.
شاركوا الدعاء، واذكروا عم ظاظا بالخير، فالقلوب الطيبة لا تُنسى.