الصباح اليوم
الأحد 14 ديسمبر 2025 05:27 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
ضبط متهمين بإشعال النيران في مواطن داخل منزله في كفر الشيخ يهز كرة القدم الأوروبية.. عرض سعودي تاريخي لشراء نادي برشلونة إحالة المتهم بقتل زوجته في المنوفية إلى الجنايات انطلاق مهرجان الوادي الجديد الدولي للرياضات التراثية والصحراوية والفنون بمشاركة دولية التعليم تكلف لجنة لإدارة مدارس النيل الدولية وتعلن إجراءات مشددة لحماية الطلاب هيئة الاستثمار تؤكد تهيئة مناخ استثماري أكثر استقرارا وتعزيز الاستثمارات المشتركة خلال المنتدى الاستثماري المصري القطري صندوق مكافحة الإدمان يطلق مبادرة «رحلة عزيمة» في قرى حياة كريمة خطة شاملة لاحتواء ظاهرة الكلاب الضالة عبر مراكز إيواء وتعقيم في المحافظات حفاظًا على السلامة العامة تباين أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025 مع صعود عالمي قوي للمعدن النفيس- تفاصيل استقرار أسعار الذهب اليوم في السعودية الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول 2025 وسط مكاسب عالمية قوية ارتفاع طفيف في أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول 2025 وعيار 24 يسجل 98.200 دينار سعر مثقال الذهب اليوم في العراق عيار 21 يستقر عند 158600 دينار وسط ترقب عالمي لقرارات الفائدة الأمريكية

أسرار السياسة

د. أروى محمد الشاعر تكتب :حادث نيو أورليانز: أداة لتحويل الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية في فلسطين hglpjgm

د. أروى محمد الشاعر
د. أروى محمد الشاعر

في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدها العالم مع بداية عام 2025، خصوصًا حادث الدهس المأساوي في نيو أورليانز الذي أودى بحياة العشرات، طُرحت العديد من التساؤلات حول الأطراف المستفيدة من مثل هذه الجرائم ومن يقف وراءها. ورغم أن وسائل الإعلام سارعت إلى اتهام تنظيمات مثل داعش أو القاعدة، إلا أن هناك ضرورة للتعمق في تحليل الملابسات السياسية والاجتماعية التي أحاطت بهذا الحادث، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كفى ضحكاً على عقول الناس بالربط السريع لما فعله القاتل بتنظيمات مثل داعش والقاعدة. هذا الخطاب الإعلامي لم يعد يقنع أحدًا، والجيل الجديد أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لما يدور حوله. الحقائق واضحة: هذا الشخص ولد ونشأ ودرس في الولايات المتحدة، وتحديدًا في ولاية تكساس، وخدم في الجيش الأمريكي عدة سنوات، بما في ذلك في مناطق الصراع مثل أفغانستان. هذه المعطيات وحدها تؤكد أن الحادث نابع من ظروف أمريكية داخلية بحتة، وليس له أي علاقة بتنظيمات خاررجي

صحفية يهودية تزور منزل القاتل لتصويرالمصحف والكوفية الفلسطينية

في محاولة يائسة لإضافة طابع ديني وسياسي للحادث، خرجت وسائل الإعلام بتقارير مفبركة تزعم أن صحافية أمريكية تبين أنها يهودية زارت منزل القاتل، وأشارت هذه الصحفية إلى نسخة من القرآن الكريم بحديث مباشر، ثم انتقلت الكاميرا بشكل مقصود لتُظهر الكوفية الفلسطينية الموضوعة على أحد الكراسي. هذا المشهد التمثيلي الساذج ليس إلا محاولة مكشوفة لتشويه رموز الحرية والمقاومة. الكوفية الفلسطينية، التي أصبحت رمزًا عالميًا للنضال ضد الظلم، وتُرفع بفخر على أكتاف الشباب حول العالم، يتم الآن استغلالها بشكل خبيث لإلصاق التهم بالإرهاب. هذه دعاية مفبركة تهدف إلى تغيير دلالات الكوفية، من رمز للحرية إلى رمز للعنف، في إطار محاولات مستميتة بعد أن خسرت الصهيونية وإسرائيل تعاطف الشعوب عالميًا.

تنظيمات تم تصنيعها واستغلالها لتحقيق أهداف استراتيجية للدول الغربية

الاتهام السريع لعلاقة القاتل بتنظيمات مثل داعش أو القاعدة في أي هجوم إرهابي يعكس نمطًا متكررًا في التعامل مع مثل هذه الحوادث. ولكن هناك أدلة وشهادات متعددة تشير إلى أن هذه التنظيمات ليست سوى أدوات تم تصنيعها واستغلالها لتحقيق أهداف استراتيجية للدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وثائق مسربة من وكالات استخباراتية مثل وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) تؤكد تورط الولايات المتحدة في دعم مجموعات مسلحة في الشرق الأوسط لتحقيق مصالح جيوسياسية. وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون اعترفت في مذكراتها بدور الولايات المتحدة في تأسيس ودعم تنظيمات مسلحة لمحاربة الاتحاد السوفييتي في أفغانستان، وهو ما شكل النواة الأولى للقاعدة. تقارير أخرى كشفت عن وصول أسلحة غربية إلى يد تنظيم داعش عبر وسطاء في سوريا والعراق، ما أثار تساؤلات حول دور الغرب في استدامة هذه الجماعات. هذه الحقائق تُظهر بوضوح أن التنظيمات الإرهابية التي يتم اتهامها بشكل متكرر في مثل هذه الحوادث ليست سوى أدوات تم استغلالها لخدمة أجندات سياسية وعسكرية.
لا يخفى على أحد أن إسرائيل تواجه أزمة في كسب الرأي العام العالمي. خلال العدوان الأخير على غزة، ومع تزايد التغطية الإعلامية للجرائم المرتكبة بحق المدنيين، انتفضت شعوب العالم تضامنًا مع الفلسطينيين، منددة بالإبادة الجماعية وسياسات الاحتلال الاستيطاني. هذا التحول في الرأي العام العالمي شكل ضغطًا غير مسبوق على إسرائيل، مما جعلها تبحث عن استراتيجيات جديدة لاستعادة السيطرة على الصورة الإعلامية.

ترامب و ودعمه لصفقة القرن وضم الضفة الغربية بشكل كامل

مع عودة دونالد ترامب القريبة إلى البيت الأبيض، هناك توقعات بأن إسرائيل ستسعى إلى استغلال دعمه الكبير لتحقيق أهداف استراتيجية، أبرزها ضم الضفة الغربية بشكل كامل. ترامب، الذي عُرف بسياساته المنحازة لإسرائيل، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ودعمه لصفقة القرن، قد يشجع على اتخاذ خطوات جذرية. ومع ذلك، فإن مثل هذه التحركات تتطلب إعدادًا سياسيًا وإعلاميًا للتخفيف من أي معارضة دولية أو شعبية. عودة ترامب، بما تحمله من انعكاسات على السياسات الدولية، تأتي في وقت تسعى فيه إسرائيل إلى إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية على الأرض، وقد يكون نسب تلك الحوادث بارتباطها بمنظمات ارهابية إسلامية كما يدعون وسيلة للتمهيد لهذه السياسات عبر خلق أجواء من الفوضى والخوف للاستمرار بجرائم الإبادة الجماعية ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن حادث الدهس في نيو أورليانز وحادث انفجار سيارة تيسلا في لوس أنجلوس قد يكونان مرتبطين بشكل وثيق. كلا المنفذين خريجان من نفس الكلية الحربية، مما يثير تساؤلات جدية حول التأثيرات النفسية والعقائدية التي ربما تكون قد تلقوها خلال سنوات دراستهم العسكرية. مما يعزز فرضية أن هذه العمليات قد تكون جزءًا من مخطط إرهابي داخلي منظم. هذه التفاصيل تدفع إلى التشكيك في الرواية الرسمية التي تحاول بشكل متكرر إلصاق التهم بتنظيمات خارجية، بينما الأدلة تشير إلى أن الحوادث نابعة من داخل الولايات المتحدة نفسها.
يبدو أن الكثير من الجنود السابقين الذين خدموا في الحروب الأمريكية تحت مظلة محاربة الإرهاب، خاصة في الشرق الأوسط وأفغانستان، يعانون من آثار نفسية تجعل العنف والقتل سلوكًا مقبولًا لديهم. حيث أن معظمهم يعانون من اضطرابات نفسية (PTSD)، ما قد يدفع بعضهم لارتكاب أفعال عنيفة في حياتهم المدنية. المشاركة في حروب تُبرر على أنها “محاربة الإرهاب” يمكن أن تخلق مبررًا داخليًا يجعل القتل يبدو كوسيلة مشروعة مما يؤدي إلى سلوكيات مدمرة لاحقًا. يركز التدريب العسكري على الطاعة المطلقة واستخدام القوة، ما قد يجعل الأفراد أقل ترددًا في اللجوء للعنف. كما أن النظام العسكري الأمريكي غالبًا ما يترك الجنود السابقين دون دعم نفسي كافٍ، مما يحولهم إلى قنابل موقوتة في المجتمع.

تحويل الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية في فلسطين

رغم تحديد هوية الجاني، يبقى السؤال: لماذا سارع الإعلام إلى ربط الحادث بتنظيمات إسلامية؟ هل الهدف هو تحويل الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية في فلسطين أو تأليب الرأي العام ضد المسلمين؟ عبر التاريخ، استُخدمت الحوادث الإرهابية كأدوات سياسية لتبرير السياسات العدوانية أو لتحريف التركيز عن قضايا إنسانية ملحة. إذا تمكنوا من استغلال الحادث لصرف الأنظار عن العدوان الإسرائيلي، يمكنهم استعادة جزء من الرأي العام العالمي الذي خسرته.
ما يحدث اليوم يفرض علينا التعمق في التحقيقات لكشف الدوافع الحقيقية وراء هذه الحوادث، بعيدًا عن الروايات المعلبة التي تخدم أجندات سياسية على حساب العدالة والحقيقة. إن العالم اليوم أكثر وعيًا من أن يُخدع بمثل هذه المحاولات التي تهدف إلى تشويه النضالات العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. لا يمكن السماح لأي حادث أو محاولة استغلاله بأن يُحرف الأنظار عن الجرائم الحقيقية التي تُرتكب بحق الأبرياء، أو أن يقوّض تضامن الشعوب ضد الظلم. الحقيقة ستظل أقوى من أي دعاية، والعدالة لا يمكن طمسها مهما كانت الأدوات المستخدمة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى