الصباح اليوم
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:19 صـ 10 رجب 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
«لص يعترف بلص».. اعتراف إسرائيل بأرض الصومال يفتح باب الفوضى ويستفز القانون الدولي الولايات المتحدة تشهد أسرع تحوّل ديني في تاريخها الحديث.. أرقام صادمة وتأثيرات اجتماعية عميقة موعد عرض مسلسل تحت الأرض.. دينيز أكتاش يواجه صدمة حبيبته في أحضان صديقه شاهد مسلسل على صدى الخلخال الحلقة 148.. جناك تواجه التحديات وتصل إلى نهائيات الرقص شاهد مسلسل العائلة هي الامتحان الحلقة 1.. دراما تركية مشوقة تجمع بين الماضي والحاضر شاهد مسلسل وأزهر الحب الحلقة 74.. مواجهة نارية بين كيري ويوج ولاتا وتوتر كبير في الأحداث شاهد مسلسل المرسى الحلقة 55.. مواجهة نارية بين خولة ونوال وتوتر كبير في المزرعة مجموعة مصر .. أنجولا تسقط في كمين زيمبابوي وتعادل مثير يشعل حسابات التأهل شاهد مسلسل شراب التوت الحلقة 119.. نيلاي ووالدتها يفتتحان متجرًا للهدايا بموافقة عبدالله أونال يلاشوت بلس 4k.. بث مباشر مباراة مصر وجنوب إفريقيا اليوم في كأس أمم إفريقيا 2025 تشكيلة منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا في كأس الأمم الإفريقية 2026 ترتيب مجموعة مصر في كأس الأمم الأفريقية 2026 بعد مباراة أنجولا وزيمبابوي

أسرار السياسة

معركة قرارات في مجلس الأمن.. واشنطن تدفع بقوة دولية لغزة وروسيا تُفجّر المسار بمشروع مضاد

ترامب
ترامب

تنشط التحركات الدبلوماسية المكثفة خلف الكواليس في مجلس الأمن الدولي مع اقتراب موعد التصويت على مشروع القرار الأميركي الخاص بإنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها منذ بداية الحرب الأخيرة، وتعكس رغبة واشنطن في فرض مقاربة جديدة لإدارة القطاع بعد وقف إطلاق النار.

وبحسب مصادر دبلوماسية، تعمل الولايات المتحدة منذ أسابيع على ضمان تمرير مشروعها، بينما يجري تنسيق واسع مع دول عربية لصياغة رؤية مشتركة، مستندة إلى "خطة ترامب ذات النقاط العشرين" التي أُعلن عنها قبل سنوات تحت مسمى "الازدهار والسلام الدائم".

تصويت الإثنين.. مع احتمال التأجيل

من المقرر أن يُطرح مشروع القرار الأميركي للتصويت يوم الاثنين المقبل، غير أن مصادر أممية أشارت إلى أن خيار التأجيل يبقى مطروحًا في حال تعثّر المفاوضات بشأن البنود الخلافية.

اجتماع مجلس الأمن لبحث تعليق روسيا لمشاركتها في صفقة الحبوب

ورغم الاعتراضات الروسية والصينية، تتوقع واشنطن حصول مشروعها على الأغلبية المطلوبة (تسع دول)، مع امتناع موسكو وبكين عن استخدام الفيتو، ما يفتح الباب أمام تمريره رسميًا.

نصوص تقلق إسرائيل.. ومسار نحو دولة فلسطينية

تتعامل إسرائيل مع المسودة الأميركية بقلق بالغ، بعد أن تم تضمين نصوص تعتبرها "حساسة وخطيرة"، أبرزها:

1- مسار واضح نحو "تقرير المصير الفلسطيني"

تتحدث المسودة بصراحة عن إمكانية إقامة دولة فلسطينية بعد تنفيذ "خطة الإصلاح الفلسطينية"، في خطوة تُعدّ سابقة في وثائق مجلس الأمن منذ سنوات.

وتنسجم هذه الرؤية مع المبادرة الفرنسية الأخيرة الداعية إلى وضع دستور دولة فلسطينية عبر لجنة مشتركة مع السلطة.

2- توسيع الدور الأممي في الإشراف على المساعدات

المسودة تمنح الأمم المتحدة صلاحيات أوسع في إدارة عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات في القطاع، بما في ذلك الرقابة على توزيعها، وهو بند تتحفظ عليه إسرائيل بشدة.

3- "إدارة انتقالية" بدل "حكومة انتقالية"

تم تغيير المصطلح بناءً على طلب واشنطن ليتوافق مع خطة ترامب، بحيث يقود مجلس السلام الأميركي "إدارة انتقالية" في غزة إلى حين استكمال ترتيبات الحكم.

4- حرمان إسرائيل من حق النقض على الدول المشاركة في القوة

أحد أكثر البنود إشكالًا بالنسبة لإسرائيل هو النص الذي يمنعها من رفض أو تعطيل مشاركة أي دولة ترغب في إرسال قوات لحفظ السلام.

تفاصيل المبادرة الأمريكية

تتضمن المسودة الأمريكية تعديلًا جوهريًا:

"يدعو جميع الأطراف إلى تنفيذ الخطة بالكامل، بما في ذلك مراعاة وقف إطلاق النار، بحسن نية ودون تأخير".

كما تنص على أن:

"الولايات المتحدة ستطلق حوارًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش المزدهر".

وهو ما تعتبره إسرائيل التزامًا أميركيًا بإطلاق مفاوضات سياسية لم تكن تل أبيب مستعدة لها في هذا التوقيت.

الرد الروسي.. مشروع مضاد يعرقل المسار

في ظل التسريبات حول قرب التوصل لاتفاق، فاجأت روسيا مجلس الأمن بتقديم مشروع قرار بديل، مما تسبب في تأجيل التصويت الأميركي.

وتصف إسرائيل المشروع الروسي بأنه "سيئ وخطير"، فيما تراه موسكو:

"محاولة لطرح مقاربة متوازنة تمنع انحياز مجلس الأمن".

وتشمل المسودة الروسية:

  • وصف الوضع في الأراضي الفلسطينية بأنه تهديد للأمن الإقليمي

  • رفض أي تغيير ديمغرافي في غزة

  • دعوة الأمين العام لبحث خيارات إنشاء قوة حفظ استقرار

  • تأكيد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين

  • ضمان التواصل الجغرافي بين غزة والضفة الغربية

لكنها تغيّبت تمامًا عن أي ذكر لـ"مجلس السلام" أو "خطة النقاط العشرين" التي تتمسك بها واشنطن.

معضلة القوة الدولية.. من سيشارك؟

رغم أن وقف إطلاق النار دخل شهره الثاني، لا تزال القليل من الدول مستعدة لإرسال جنود إلى قوة حفظ السلام المقترحة.

حتى الآن، الدول التي أبدت استعدادًا أوليًا:

  • إندونيسيا

  • أذربيجان

وتخشى دول أخرى الدخول في بيئة متوترة ما دام سلاح حماس حاضرًا في غزة، بينما لا ترغب واشنطن في أن يُنظر للقوات على أنها "قوة احتلال".

وبالتوازي، تعمل الولايات المتحدة على:

  • تدريب قوات أجنبية في دول مجاورة لإسرائيل

  • وضع قواعد الاشتباك للقوة المزمع تشكيلها

  • تحديد آليات التنسيق بين القوة الدولية وإسرائيل والسلطة والأمم المتحدة

خلاصة المشهد

ما يجري حاليًا هو صدام دبلوماسي كبير بين مشروعين:

  • المشروع الأميركي: إعادة هندسة الوضع السياسي والأمني بغزة وفق رؤية ترامب–بايدن

  • المشروع الروسي: تثبيت حل الدولتين وتقليص النفوذ الأميركي

بينما تقف إسرائيل في المنتصف، رافضة المسار الأميركي لأنه يفتح الباب نحو دولة فلسطينية، ومعارضة المشروع الروسي الذي يسحب منها أوراق التحكم في غزة مستقبلاً.

الأيام المقبلة حاسمة، والتصويت المنتظر إما سيُشكّل تحولًا تاريخيًا في إدارة الصراع، أو يفتح الباب لجولة جديدة من الاشتباك السياسي داخل مجلس الأمن.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6637 47.7637
يورو 56.0525 56.1845
جنيه إسترلينى 64.2555 64.4189
فرنك سويسرى 60.2880 60.4451
100 ين يابانى 30.4892 30.5551
ريال سعودى 12.7076 12.7350
دينار كويتى 154.7573 155.2080
درهم اماراتى 12.9757 13.0065
اليوان الصينى 6.8022 6.8171

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6720 جنيه 6685 جنيه $139.26
سعر ذهب 22 6160 جنيه 6130 جنيه $127.66
سعر ذهب 21 5880 جنيه 5850 جنيه $121.85
سعر ذهب 18 5040 جنيه 5015 جنيه $104.45
سعر ذهب 14 3920 جنيه 3900 جنيه $81.24
سعر ذهب 12 3360 جنيه 3345 جنيه $69.63
سعر الأونصة 209015 جنيه 207950 جنيه $4331.56
الجنيه الذهب 47040 جنيه 46800 جنيه $974.84
الأونصة بالدولار 4331.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى