الصباح اليوم
الجمعة 14 نوفمبر 2025 02:56 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
فرصتك الآن.. آلاف الوظائف في الضبعة برواتب خيالية تصل لـ45 ألف جنيه شيكابالا يودع محمد صبري: أسطورة الزمالك في ذمة الله يلاشوت بلس.. بث مباشر مباراة مصر وسويسرا في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما الكأس يكشف تشكيل منتخب مصر للناشئين ضد سويسرا في موقعة كأس العالم المرتقبة إندونيسيا تُعلن جاهزية 20 ألف جندي للمشاركة في قوة حفظ السلام بغزة.. مهام إنسانية وصحية وبنائية استقرار أسعار الذهب في السعودية اليوم رغم ضغوط الأسواق العالمية.. المعدن النفيس يترقب تحركات الفيدرالي الإعلام الإماراتي بين الإنكار والدعم الخفي: كيف يُلمّع جرائم الدعم السريع تحت شعار السلام في السودان؟» معركة قرارات في مجلس الأمن.. واشنطن تدفع بقوة دولية لغزة وروسيا تُفجّر المسار بمشروع مضاد تراجع مثقال الذهب في العراق رغم صعوده عالميًا.. أسعار الجمعة 14 نوفمبر 2025 تشهد مفارقة لافتة وفاة محمد صبري نجم الزمالك السابق في حادث سير مأساوي أسعار البانيه اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025… تراجع جديد في الأسواق المصرية المواطن المصري يبتسم.. تراجع كبير في أسعار البيض وأسواق الدواجن اليوم 14-11-2025

أسرار السياسة

معركة قرارات في مجلس الأمن.. واشنطن تدفع بقوة دولية لغزة وروسيا تُفجّر المسار بمشروع مضاد

ترامب
ترامب

تنشط التحركات الدبلوماسية المكثفة خلف الكواليس في مجلس الأمن الدولي مع اقتراب موعد التصويت على مشروع القرار الأميركي الخاص بإنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها منذ بداية الحرب الأخيرة، وتعكس رغبة واشنطن في فرض مقاربة جديدة لإدارة القطاع بعد وقف إطلاق النار.

وبحسب مصادر دبلوماسية، تعمل الولايات المتحدة منذ أسابيع على ضمان تمرير مشروعها، بينما يجري تنسيق واسع مع دول عربية لصياغة رؤية مشتركة، مستندة إلى "خطة ترامب ذات النقاط العشرين" التي أُعلن عنها قبل سنوات تحت مسمى "الازدهار والسلام الدائم".

تصويت الإثنين.. مع احتمال التأجيل

من المقرر أن يُطرح مشروع القرار الأميركي للتصويت يوم الاثنين المقبل، غير أن مصادر أممية أشارت إلى أن خيار التأجيل يبقى مطروحًا في حال تعثّر المفاوضات بشأن البنود الخلافية.

اجتماع مجلس الأمن لبحث تعليق روسيا لمشاركتها في صفقة الحبوب

ورغم الاعتراضات الروسية والصينية، تتوقع واشنطن حصول مشروعها على الأغلبية المطلوبة (تسع دول)، مع امتناع موسكو وبكين عن استخدام الفيتو، ما يفتح الباب أمام تمريره رسميًا.

نصوص تقلق إسرائيل.. ومسار نحو دولة فلسطينية

تتعامل إسرائيل مع المسودة الأميركية بقلق بالغ، بعد أن تم تضمين نصوص تعتبرها "حساسة وخطيرة"، أبرزها:

1- مسار واضح نحو "تقرير المصير الفلسطيني"

تتحدث المسودة بصراحة عن إمكانية إقامة دولة فلسطينية بعد تنفيذ "خطة الإصلاح الفلسطينية"، في خطوة تُعدّ سابقة في وثائق مجلس الأمن منذ سنوات.

وتنسجم هذه الرؤية مع المبادرة الفرنسية الأخيرة الداعية إلى وضع دستور دولة فلسطينية عبر لجنة مشتركة مع السلطة.

2- توسيع الدور الأممي في الإشراف على المساعدات

المسودة تمنح الأمم المتحدة صلاحيات أوسع في إدارة عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات في القطاع، بما في ذلك الرقابة على توزيعها، وهو بند تتحفظ عليه إسرائيل بشدة.

3- "إدارة انتقالية" بدل "حكومة انتقالية"

تم تغيير المصطلح بناءً على طلب واشنطن ليتوافق مع خطة ترامب، بحيث يقود مجلس السلام الأميركي "إدارة انتقالية" في غزة إلى حين استكمال ترتيبات الحكم.

4- حرمان إسرائيل من حق النقض على الدول المشاركة في القوة

أحد أكثر البنود إشكالًا بالنسبة لإسرائيل هو النص الذي يمنعها من رفض أو تعطيل مشاركة أي دولة ترغب في إرسال قوات لحفظ السلام.

تفاصيل المبادرة الأمريكية

تتضمن المسودة الأمريكية تعديلًا جوهريًا:

"يدعو جميع الأطراف إلى تنفيذ الخطة بالكامل، بما في ذلك مراعاة وقف إطلاق النار، بحسن نية ودون تأخير".

كما تنص على أن:

"الولايات المتحدة ستطلق حوارًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش المزدهر".

وهو ما تعتبره إسرائيل التزامًا أميركيًا بإطلاق مفاوضات سياسية لم تكن تل أبيب مستعدة لها في هذا التوقيت.

الرد الروسي.. مشروع مضاد يعرقل المسار

في ظل التسريبات حول قرب التوصل لاتفاق، فاجأت روسيا مجلس الأمن بتقديم مشروع قرار بديل، مما تسبب في تأجيل التصويت الأميركي.

وتصف إسرائيل المشروع الروسي بأنه "سيئ وخطير"، فيما تراه موسكو:

"محاولة لطرح مقاربة متوازنة تمنع انحياز مجلس الأمن".

وتشمل المسودة الروسية:

  • وصف الوضع في الأراضي الفلسطينية بأنه تهديد للأمن الإقليمي

  • رفض أي تغيير ديمغرافي في غزة

  • دعوة الأمين العام لبحث خيارات إنشاء قوة حفظ استقرار

  • تأكيد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين

  • ضمان التواصل الجغرافي بين غزة والضفة الغربية

لكنها تغيّبت تمامًا عن أي ذكر لـ"مجلس السلام" أو "خطة النقاط العشرين" التي تتمسك بها واشنطن.

معضلة القوة الدولية.. من سيشارك؟

رغم أن وقف إطلاق النار دخل شهره الثاني، لا تزال القليل من الدول مستعدة لإرسال جنود إلى قوة حفظ السلام المقترحة.

حتى الآن، الدول التي أبدت استعدادًا أوليًا:

  • إندونيسيا

  • أذربيجان

وتخشى دول أخرى الدخول في بيئة متوترة ما دام سلاح حماس حاضرًا في غزة، بينما لا ترغب واشنطن في أن يُنظر للقوات على أنها "قوة احتلال".

وبالتوازي، تعمل الولايات المتحدة على:

  • تدريب قوات أجنبية في دول مجاورة لإسرائيل

  • وضع قواعد الاشتباك للقوة المزمع تشكيلها

  • تحديد آليات التنسيق بين القوة الدولية وإسرائيل والسلطة والأمم المتحدة

خلاصة المشهد

ما يجري حاليًا هو صدام دبلوماسي كبير بين مشروعين:

  • المشروع الأميركي: إعادة هندسة الوضع السياسي والأمني بغزة وفق رؤية ترامب–بايدن

  • المشروع الروسي: تثبيت حل الدولتين وتقليص النفوذ الأميركي

بينما تقف إسرائيل في المنتصف، رافضة المسار الأميركي لأنه يفتح الباب نحو دولة فلسطينية، ومعارضة المشروع الروسي الذي يسحب منها أوراق التحكم في غزة مستقبلاً.

الأيام المقبلة حاسمة، والتصويت المنتظر إما سيُشكّل تحولًا تاريخيًا في إدارة الصراع، أو يفتح الباب لجولة جديدة من الاشتباك السياسي داخل مجلس الأمن.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى13 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1376 47.2359
يورو 54.7457 54.8645
جنيه إسترلينى 62.0567 62.2097
فرنك سويسرى 59.2479 59.3789
100 ين يابانى 30.4704 30.5359
ريال سعودى 12.5697 12.5966
دينار كويتى 153.6329 154.0035
درهم اماراتى 12.8332 12.8607
اليوان الصينى 6.6423 6.6570

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6345 جنيه 6310 جنيه $133.41
سعر ذهب 22 5815 جنيه 5785 جنيه $122.29
سعر ذهب 21 5550 جنيه 5520 جنيه $116.73
سعر ذهب 18 4755 جنيه 4730 جنيه $100.05
سعر ذهب 14 3700 جنيه 3680 جنيه $77.82
سعر ذهب 12 3170 جنيه 3155 جنيه $66.70
سعر الأونصة 197285 جنيه 196220 جنيه $4149.38
الجنيه الذهب 44400 جنيه 44160 جنيه $933.84
الأونصة بالدولار 4149.38 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى