الصباح اليوم
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 04:58 صـ 13 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
كيم جونغ أون يزور قبر شقيقه بعد 8 سنوات من اغتياله.. خطوة رمزية تُعيد فتح ملف صادم في تاريخ كوريا الشمالية سيرة حاشدة في المنتزة لدعم القبطان هاني عبدالعزيز: “قائد يعرف الطريق ويملك رؤية تصنع الفارق” مجلس إدارة نادي سموحة يتابع ميدانيًا قطاعات النادي.. تطوير الجمباز والخماسي الحديث وتأكيد جودة الخدمات للأعضاء جريمة تهز دكرنس.. مقتل سيدة خمسينية برصاص لص حاول سرقة منزلها في عزبة طراد البرق يضرب الدلتا.. مصرع 3 أشخاص وإصابة سيدة بحروق خطيرة في موجة طقس مفاجئة بالبحيرة تعرف علي حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 – توقعات الأبراج اليومية خامنئي يضع شروطًا صارمة لأي اتفاق مع واشنطن: لا تفاهم قبل تفكيك القواعد الأمريكية ووقف دعم إسرائيل مباريات اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة — مواجهات نارية في آسيا وأوروبا ومصر تترقب منتخب الناشئين هرتصوغ يحذر من “الهاوية”.. إسرائيل تواجه أخطر انقسام داخلي منذ اغتيال رابين وسط اعتراف إعلامي بـ”انهيار أخلاقي غير مسبوق” الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للسماح بخروج 200 مقاتل من أنفاق رفح مقابل تسليم جثث الرهائن ظاهرة ”خالف تُعرف”.. حين يتحول الخطاب الديني إلى وسيلة للشهرة على حساب الوطن تونس تكتسح فيجي بسداسية وتحفظ ماء وجه العرب في افتتاح مونديال الناشئين بقطر

الحوادث

ظاهرة ”خالف تُعرف”.. حين يتحول الخطاب الديني إلى وسيلة للشهرة على حساب الوطن

فيديو العدوي
فيديو العدوي

أصبحت بعض المنابر الدينية منطلقًا لـ"ثقافة الصوت العالي" ومبدأ "خالف تُعرف"، ذلك الأسلوب الذي يقوم على إثارة الجدل لا على نشر الوعي، وعلى الهجوم لا على البناء.
ومن أحدث الأمثلة على هذه الظاهرة ما فعله الشيخ مصطفى العدوي، الذي أثار موجة غضب واسعة بعد نشره مقطع فيديو وصف فيه المتحف المصري الكبير بأنه "مكان لتجميع أصنام الفراعنة"، داعيًا المصريين إلى زيارته "للاتعاظ لا للفخر"، في وقتٍ كانت فيه البلاد تحتفل بإنجاز حضاري عالمي يفخر به كل مصري.

من الدعوة إلى الإثارة.. حين يُساء استخدام المنبر

تاريخيًا، كان للدعوة الإسلامية مكانة سامية في المجتمع المصري، باعتبارها منابر للتوعية والإصلاح ونشر القيم، لكن في السنوات الأخيرة تحوّل بعض الدعاة إلى أصحاب خطابات متشددة أو مثيرة للجدل، يخرجون بتصريحات صادمة تستهدف جذب الانتباه أكثر من ترسيخ الإيمان أو الأخلاق.
ويبدو أن الشيخ العدوي، الذي اعتُقل عقب تصريحاته وأُخلي سبيله بكفالة لاحقًا، قد سقط في فخ الجدل الإعلامي الرخيص، متجاهلًا أن الحضارة المصرية القديمة ليست وثنًا، بل تاريخ أمةٍ أسهمت في بناء الإنسانية.

الحضارة المصرية.. فخر لا يُهان

إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أو تجميع لتماثيل حجرية، بل هو رمز لعظمة مصر عبر العصور، وشاهد على ما قدّمته للعالم من علم وفن وابتكار.
وأن يخرج داعية ليتحدث عن "تماثيل الفراعنة" باعتبارها "أصنامًا"، فهذا تجاوزٌ للمنطق والعلم والهوية الوطنية، وضربٌ من ضروب التضليل الذي يفتقد لأدنى درجات الوعي التاريخي.

فالعالم اليوم يُكرّم آثار مصر ويدرسها في أرقى الجامعات، بينما يخرج البعض ليهينها باسم الدين، متجاهلًا قول الله تعالى:

"سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل"
أي أن التأمل في التاريخ والعبر من الأمم السابقة واجب معرفي وديني، وليس مدعاةً للإنكار أو التحريم.

بلاغات شعبية وغضب عام

عقب نشر الفيديو، انهالت البلاغات إلى النائب العام من مواطنين وحقوقيين يتهمون العدوي بـ"إهانة الحضارة المصرية والإساءة للتراث الوطني"، مؤكدين أن ما قاله "يمس الهوية الثقافية ويثير الفتنة الفكرية".
وانتشرت على مواقع التواصل موجة من الاستنكار الشعبي، عبّر خلالها المصريون عن رفضهم لتحويل الدين إلى وسيلة للجدل أو التحريض ضد رموز الوطن، معتبرين أن مثل هذه التصريحات تضر بصورة الإسلام المعتدل وتسيء لعلاقة المواطن بوطنه وتاريخه.

القبض على داعية إسلامي شهير في مصر بعد هجومه على المتحف الكبير

خالف تُعرف.. سلاح الضعفاء

الظاهرة التي يمثلها العدوي اليوم ليست جديدة، بل هي امتداد لنهج "خالف تُعرف"، الذي يتبناه بعض من يسعون إلى الشهرة عبر إثارة القضايا الجدلية واستغلال المنابر الدينية لتحقيق انتشار سريع، حتى وإن كان ذلك على حساب احترام التاريخ والعقل والدين.
فالاختلاف لا يكون بالتصادم ولا بالاستفزاز، بل بالعلم والفهم والرحمة.
أما من يجعل من الهجوم على الرموز الوطنية طريقًا للظهور، فإنه لا يخدم الدين ولا الوطن، بل يزرع بذور الشك والانقسام.

موقف الدولة.. الحزم في مواجهة الفوضى الفكرية

من جانبها، تؤكد الجهات الرسمية أن حرية التعبير لا تعني الإساءة إلى التراث أو مؤسسات الدولة، وأن مصر التي تحتفي بحضارتها وتبني متحفها الكبير، لن تسمح بتحويل المنابر الدعوية إلى ساحات تشكيك في هوية المصريين.
وتعمل وزارة الأوقاف والأجهزة الرقابية على ضبط الخطاب الديني وتوحيده حول القيم الوسطية التي تدعو للتسامح واحترام التنوع الثقافي، باعتبارها ركيزة أساسية في مواجهة الفكر المتشدد والمنابر غير المنضبطة.

الدين لا يتعارض مع الوطنية والعلم لا ينفي الإيمان والحضارة ليست ضد العقيدة.

القضية ليست في شخص أو تصريح، بل في اتجاه عام يجب أن يتوقف، فالدين لا يتعارض مع الوطنية، والعلم لا ينفي الإيمان، والحضارة ليست ضد العقيدة.
مصر التي شيّدت الأهرامات واحتضنت الأزهر قادرة على الجمع بين الماضي العريق والحاضر المتطور، ولن تسمح بأن يُساء لتاريخها أو تُستغل مشاعر شعبها تحت شعار "خالف تُعرف".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1963 47.2963
يورو 54.3654 54.4901
جنيه إسترلينى 62.0065 62.1757
فرنك سويسرى 58.4547 58.6148
100 ين يابانى 30.6151 30.6820
ريال سعودى 12.5837 12.6110
دينار كويتى 153.5788 153.9442
درهم اماراتى 12.8474 12.8781
اليوان الصينى 6.6272 6.6418

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6120 جنيه 6085 جنيه $128.62
سعر ذهب 22 5610 جنيه 5580 جنيه $117.90
سعر ذهب 21 5355 جنيه 5325 جنيه $112.54
سعر ذهب 18 4590 جنيه 4565 جنيه $96.46
سعر ذهب 14 3570 جنيه 3550 جنيه $75.03
سعر ذهب 12 3060 جنيه 3045 جنيه $64.31
سعر الأونصة 190355 جنيه 189285 جنيه $4000.47
الجنيه الذهب 42840 جنيه 42600 جنيه $900.33
الأونصة بالدولار 4000.47 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى