ريال مدريد يتلقى ضربة موجعة بعد الكلاسيكو.. إصابة كارفاخال تُربك حسابات أنشيلوتي
تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة قوية بعد ساعات قليلة من فوزه المثير على غريمه برشلونة بنتيجة (2-1) في الكلاسيكو، إذ أعلن النادي الملكي اليوم الإثنين عن إصابة قائده داني كارفاخال بخلع في مفصل الركبة اليمنى، ما سيُبعده عن الملاعب لعدة أسابيع.
كارفاخال يُصاب مجددًا بعد عودته من التعافي
وأكد ريال مدريد في بيان رسمي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا):
“بعد الفحوصات التي أجريت لقائدنا داني كارفاخال من قبل الجهاز الطبي للنادي، تم تشخيص إصابته بخلع في مفصل الركبة اليمنى، وسيخضع اللاعب لجراحة تنظير المفصل خلال الأيام المقبلة.”
وجاءت الإصابة بعد مشاركة اللاعب المخضرم كبديل في الكلاسيكو، عقب عودته مؤخرًا من إصابة عضلية أبعدته عن عدد من مباريات الفريق في الليغا ودوري أبطال أوروبا.

فترة الغياب المتوقعة
لم يحدد النادي رسميًا مدة غياب كارفاخال، لكن تقارير صحفية إسبانية أوضحت أن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا سيغيب حتى نهاية عام 2025 على الأرجح، على أن يعود إلى التدريبات في بداية العام المقبل.
صحيفة "آس" الإسبانية رجّحت أن فترة الغياب قد تمتد ما بين 6 إلى 10 أسابيع، بينما أكدت "ماركا" أن الإصابة أكثر تعقيدًا مما بدا في البداية، وقد تبعد كارفاخال عن الملاعب لمدة تصل إلى 3 أشهر.
إصابة تُربك حسابات أنشيلوتي
إصابة كارفاخال تُعد انتكاسة مؤلمة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، خاصة في ظل ضغط المباريات في بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إذ يعتمد المدرب بشكل كبير على خبرة كارفاخال في الخط الخلفي وقدرته على القيادة داخل الملعب.
ومن المتوقع أن يمنح أنشيلوتي الفرصة للمدافع الإسباني الشاب لوكاس فاسكيز أو الظهير الفرنسي فيرلان ميندي لشغل الجبهة اليمنى مؤقتًا، في انتظار استعادة القائد المتمرس.
أرقام كارفاخال هذا الموسم
شارك كارفاخال في 9 مباريات مع ريال مدريد في جميع المسابقات هذا الموسم، دون أن يسجل أو يصنع أي أهداف، لكنه ظل ركيزة دفاعية مهمة في هيكل الفريق، بفضل خبرته الطويلة وشخصيته القيادية.
الكلاسيكو رفع المعنويات.. والإصابة تُعيد القلق
جاءت الإصابة بعد يوم واحد فقط من الفوز الكبير على برشلونة في ملعب “سانتياغو برنابيو”، والذي عزز به ريال مدريد صدارته لجدول ترتيب الدوري الإسباني، لكن فرحة الجماهير لم تكتمل بعد الإعلان عن إصابة أحد أعمدة الفريق التاريخيين.
ويأمل مشجعو ريال مدريد أن تكون فترة التعافي أقصر من التقديرات الحالية، خاصة مع اقتراب الفريق من مراحل الحسم في البطولات المحلية والأوروبية.

















