جريمة في أبو كبير. بالشرقية ... ابن ينهي حياة والده عازف الأفراح بطعنات غادرة أثناء نومه

لم يكن يتخيل الاب ان حيات سوف تنتهي علي يد أقرب الأقربين لة وهو ألأابن وهو ماحدث في مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية حيثعندما استيقظ أهالي مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية على خبر مأساوي حيث أقدم شاب على قتل والده عازف الأفراح الشهير حماده أبو هاشم، بطعنات نافذة أثناء نومه داخل منزله الكائن بمنطقة سوارس التابعة لمركز أبوكبير في جريمة هزّت مشاعر الجميع وأثارت موجة من الغضب والذهول.
تفاصيل الجريمة
في صباح أمس، كان الأب مستغرقًا في نومه حين باغته ابنه رامي، المعروف بين أصدقائه بـ"رامي أزعرينا"، وسدد له طعنتين غادرتين أودتا بحياته في الحال. لم يتخيل الأب الذي قضى عمره بين الألحان وإحياء الأفراح أن تكون نهايته على يد أقرب الناس إليه.
الغضب سيطر على الشاب ودفعه لارتكاب جريمته دون أن يفكر في العواقب
بحسب التحريات الأولية، فإن الجريمة وقعت نتيجة خلافات عائلية متصاعدة بين الأب وابنه، بعد أن قرر الأب الزواج مرة أخرى داخل المنزل، وهو ما اعتبره الابن إهانة له ولأسرته. الغضب العارم سيطر على الشاب ودفعه لارتكاب جريمته المروعة دون أن يفكر في العواقب.
صدمة في الشارع وأجواء من الحزن
أهالي مدينة أبو كبير عبروا عن صدمتهم من الحادث، مؤكدين أن القتيل كان معروفًا بينهم كعازف أفراح محب للحياة ومرِح، ولم يكن يومًا يتوقع أن ينقلب بيته إلى ساحة لجريمة بهذه القسوة. الجريمة أثارت موجة من الحزن والجدل حول انهيار القيم الأسرية، حيث أصبح الخلاف العائلي سببًا لجرائم تفطر القلوب.
تحرك أمني سريع
فور تلقي البلاغ، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما كثفت قوات الشرطة جهودها لضبط المتهم الهارب والتحقيق في ملابسات الجريمة بشكل كامل.
جريمة أسرية متكررة
الحادث أعاد إلى الأذهان سلسلة من الجرائم الأسرية التي وقعت في مصر مؤخرًا، والتي كان سببها الرئيسي خلافات عائلية، وسط تحذيرات من خبراء الاجتماع وعلم النفس من تصاعد موجة العنف الأسري نتيجة الضغوط الاقتصادية والنفسية وغياب الحوار بين أفراد الأسرة.