من شقة الزوجية إلى المشرحة.. القصة الكاملة لمقتل أمل الحامل في السابع

داخل أحد المنازل بمنطقة دار السلام في القاهرة، انتهت حياة سيدة تدعى “أمل” إثر تعدي زوجها عليها، قبل أن تضع له مولوده الذي تحمله في شهرها السابع.
قصة أمل ضحية زوجها بدار السلام
أمل فتاة كانت تقيم مع أسرتها داخل منزل بسيط في منطقة الكونيسة بالجيزة، حتى جاء اليوم المنتظر لكل فتاة، فتزوجت أمل من أحد لأشخاص وأنجبت منه 3 فتيات، وعاشت معه سنوات طويلة داخل منزل مجاور لمنزل والدها.
طلاق بسبب صحوبية الكوافير
وكانت تعمل أمل في محل كوافير ملكها، حتى تعرفت في أحد الأيام على سيدة من زبائنها، وظلتا أصدقاء مقربين لبعضهما لفترة طويلة، وأدخلت تلك السيدة الخلافات بين أمل وزوجها، حتى حدث بينهما الطلاق.
هجوزك لأخويا
وبعدما تم الطلاق بين أمل وزوجها، كانت صديقة أمل قد عرضت عليها الزواج من شقيقها “سيد” وقبلت أمل الزواج منه، وتزوجا بعد مرور 6 أشهر على طلاقها.
وكانت تتصور أنها ستعيش معه أجمل أيام حياتها، لكنها عاشت معه حياة مأساوية، حتى تم القبض على زوجها في إحدى القضايا، وعندها ذهبت أمل لمنزل والدها وأخبرته أنها تريد الطلاق منه.
هخرج من السجن وأطلقها
وتواصل الأب مع زوج ابنته أثناء حبسه وأخبره بأنه سيطلق ابنته منه غيابيًا، لكن الزوج طلب من الأب الانتظار حتى خروجه وسيتم الطلاق بينهما بالاتفاق.
وبعد خروجه من السجن بعد عدة أيام، كانا على وشك تنفيذ الطلاق حتى تلقت أمل مكالمة هاتفية من زوجها، وأخبرت والده بأنها ستعود لمنزل زوجها، ورفض الأب عودتها ولكنه استجاب لطلب ابنتها عندما قامت بالإلحاح عليه.
نهاية أمل بعد عودتها للمنزل
وعادت أمل إلى منزل زوجها في منطقة دار السلام، ولكنها لم تكن تعلم أنها ذاهبة إلى قبرها بقدميها، فكانت المفاجأة عندما وجدت زوجها يتعدى عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
بنتك جالها تسمم حمل
بعد وفاة أمل تواصلت شقيقة المتهم مع والد المجني عليه تليفونيًا، وأخبرته بأن الجنين توفي داخل رحم الأم، وتعرضت ابنته لتسمم حمل أنهى حياتها، وتوجه الأب مسرعًا إلى منزل ابنته رفقة والدتها وأشقاءها، فوجدوا الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق داخل المنزل.
وبعدما انتهى رجال التحقيق من معاينة مسرح الجريمة، اصطحبوا معهم والد المجني عليها، وسألوه إن كان يتهم شخصا معينا بقتل ابنته، ليخبرهم بأن ابنته تعرضت لتسمم حمل، لتجيب جهات التحقيق بأن ابنته تم التعدي عليها بالضرب وأسفر عنه إصابتها بجروح وكسور وكدمات عديدة بجسدها، وأن زوجها هو المتسبب في وفاتها، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 5896 لسنة 2025، جنح دار السلام.