الصباح اليوم
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 10:31 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
المنتخب الفلسطيني يحجز مقعده في كأس العرب 2025.. تأهل بطولي على حساب ليبيا بركلات الترجيح يسرا وإلهام شاهين وهالة سرحان يخطفن الأنظار على السجادة الحمراء بافتتاح مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بث مباشر تشيلسي وبرشلونة.. تابع لحظة بلحظة قمة نارية في دوري أبطال أوروبا 2026 حماس بين التمسك بالسلطة والبحث عن مخرج سياسي.. مراجعات داخلية تكشف خلافات عميقة حول مستقبل الحركة والقضية الفلسطينية صعود قوي لأسعار الذهب بالصاغة في ختام تعاملات الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 وتوقعات بارتفاع جديد بث مباشر ناري.. الهلال يطارد العلامة الكاملة أمام الشرطة العراقي في قمة آسيوية لا تُفوّت 2026! جامعة كفر الشيخ تطلق فعاليات ”16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة”.. ورئيس الجامعة: تمكين المرأة نهج راسخ في استراتيجيتنا شاهد بالفديو :فتوى تهزّ السعودية: «ترامب من المؤلفة قلوبهم»… والشيخ يبرّر المليارات خلال زيارة ولي العهد لواشنطن! عقدٌ من الجحيم.. 10 سنوات من القهر والدم في اليمن: تقرير صادم يكشف 40 ألف انتهاك حوثي ضد النساء أحمد الفيشاوي يعود بإطلالة مرعبة في بوستر فيلم ”سفاح التجمع”.. عمل مستوحى من قضية حقيقية هزّت مصر مصر.. تاريخ طويل من حماية غزة وصون القضية الفلسطينية وجهود متواصلة لوقف الحرب وإعادة الإعمار شاهد .. الخريطة الزمنية الكاملةلمواعيد امتحانات نصف العام وإجازة منتصف السنة 2025–2026 في المدارس

أسرار السياسة

حماس بين التمسك بالسلطة والبحث عن مخرج سياسي.. مراجعات داخلية تكشف خلافات عميقة حول مستقبل الحركة والقضية الفلسطينية

قادة حماس الان
قادة حماس الان

كشفت مصادر داخل حركة حماس عن نقاشات عاصفة تدور خلف الكواليس، تشير إلى أن قيادة الحركة تفكر في مستقبلها السياسي بعد حرب استمرت عامين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، ولكن بصورة تُظهر تمسّكًا واضحًا بالسلطة والحكم أكثر من تمسكها بالمصلحة الوطنية العليا والقضية الفلسطينية نفسها.

حماس تبحث عن “مخرج سياسي” لا عن تغيير نهجها

وبحسب مصادر رفيعة داخل الحركة تحدثت لصحيفة الشرق الأوسط، فإن بعض قيادات حماس في الداخل والخارج تقدموا بورقة سياسية تطالب بإنشاء حزب سياسي على غرار الأحزاب الإسلامية الوطنية في الإقليم، بهدف “البقاء في المشهد السياسي” حتى لو تغيرت الظروف، وبما يضمن استمرار نفوذ الحركة داخل المؤسسات الفلسطينية.

وتشير الورقة إلى ضرورة المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة هيكلتها، والانفتاح على الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، وفتح قنوات اتصال سياسية لحماية وجود الحركة في الفترة المقبلة—في خطوة يرى مراقبون أنها محاولة للحفاظ على نفوذها بصرف النظر عن انعكاس ذلك على القضية الفلسطينية.

السلطة أولاً.. والسلاح لاحقًا؟

ورغم الضغوط الدولية المتصاعدة على حماس للتخلي عن الحكم في غزة وتسليم السلطة لجهة فلسطينية مشتركة، ترفض الحركة هذا الطرح حتى الآن. بل تشير المصادر إلى أنها تناقش كيفية الجمع بين العمل السياسي والاحتفاظ بالسلاح في الوقت نفسه.

وأكد قيادي بارز في حماس أن المقترح المطروح لا يتضمن التخلي عن سلاحها، بل يتعلق بضرورة “مجاراة التحولات السياسية في الإقليم” لحماية الحركة من الإقصاء، خصوصًا بعد الاغتيالات التي طالت قادتها وتبعات اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار.

ويجري، وفق المصادر، بحث ملف السلاح في لقاءات غير مباشرة مع مصر وقطر وتركيا وحتى الولايات المتحدة، على أن يكون أي اتفاق بشأن السلاح فلسطيني–فلسطيني وليس بضغط خارجي.

نقاشات داخلية.. لكنها لا تمس الأزمة الحقيقية

الوثيقة السياسية التي يجري تداولها داخل الحركة تمثل—بحسب مراقبين—توجهاً يركز على مستقبل حماس ككيان سياسي أكثر من تركيزه على مستقبل القضية الفلسطينية التي تواجه أخطر منعطف في تاريخها.

فبينما يتحدث العالم عن ضرورة توحيد الضفة وغزة وتهيئة مرحلة سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، تظهر النقاشات داخل حماس وكأنها تدور حول كيفية الحفاظ على قوتها، وموقعها، ونفوذها، بغض النظر عن المصلحة الوطنية العليا.

الضغوط الدولية: الخروج من الحكم شرط للاستقرار

تؤكد مصادر فلسطينية أن حماس تواجه ضغوطًا كبيرة من دول داعمة لها ومن أطراف دولية، تطالبها بالتخلي عن الحكم في غزة ونزع السلاح تمهيدًا لاتفاق شامل يُعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.

كما يشير مشروع القرار الأمريكي الأخير الذي اعتمده مجلس الأمن إلى ترتيبات خطيرة مثل فصل غزة عن الضفة، ما يجعل تمسك حماس بالسلطة مسألة تعقّد المشهد الفلسطيني بدلًا من حله.

حماس أمام مفترق طرق

الورقة المُسربة تكشف أن الحركة تناقش مستقبلها في ظل واقع جديد تشكل بعد الحرب، ولكنها—حتى اللحظة—لم تُظهر أي استعداد فعلي للتحول من حركة مسلحة تُسيطر على قطاع غزة بالقوة منذ 2007 إلى كيان سياسي مدني يخضع لرؤية وطنية مشتركة.

ويرى خبراء أن أي مراجعات لا تتضمن التخلي عن الحكم الأحادي في غزة، وتسليم السلطة إلى جسم فلسطيني موحّد، ستبقى مجرد محاولات لحماية التنظيم، لا لحماية القضية الفلسطينية.

مصلحة التنظيم تتقدم على مصلحة الشعب والقضية

الوثائق المسربة من داخل حماس تكشف صراعًا داخليًا بين من يريد التحول السياسي لحماية الحركة، وبين واقع دولي يطالبها بالتخلي عن السلطة من أجل إنقاذ القضية الفلسطينية.
ومع استمرار تمسك الحركة بالحكم وسلاحها، يبدو أن صالح التنظيم لا يزال يتقدم على صالح الشعب والقضية، في مرحلة يُفترض فيها أن يكون العكس تمامًا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.7718 47.8718
يورو 55.0761 55.2009
جنيه إسترلينى 62.6813 62.8173
فرنك سويسرى 58.9921 59.1448
100 ين يابانى 30.5427 30.6144
ريال سعودى 12.7364 12.7638
دينار كويتى 155.4919 155.8681
درهم اماراتى 13.0062 13.0352
اليوان الصينى 6.7404 6.7553

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6370 جنيه 6335 جنيه $133.25
سعر ذهب 22 5840 جنيه 5810 جنيه $122.14
سعر ذهب 21 5575 جنيه 5545 جنيه $116.59
سعر ذهب 18 4780 جنيه 4755 جنيه $99.93
سعر ذهب 14 3715 جنيه 3695 جنيه $77.73
سعر ذهب 12 3185 جنيه 3170 جنيه $66.62
سعر الأونصة 198175 جنيه 197105 جنيه $4144.39
الجنيه الذهب 44600 جنيه 44360 جنيه $932.72
الأونصة بالدولار 4144.39 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى