الصباح اليوم
الإثنين 10 نوفمبر 2025 11:30 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
ظاهرة “المتطفلين في عزاءات المشاهير”.. بين الترند والجدل حول حدود الخصوصية كانت محششة ... مدرسة مخمورة تقتل شخصين وتصيب 9 على كورنيش المعادي محافظ كفرالشيخ: المرأة شريك فاعل في التنمية وتمكينها هدف استراتيجي للدولة مصر تُجدد استيراد القمح: نحو 500 ألف طن خلال ديسمبر – يناير ضمن سياسة تنويع المصادر فضيحة خلف هرم خوفو.. ضبط 3 سائحين يصورون فيديو عـ.ـارٍ في المنطقة الأثرية منتخب مصر للناشئين يتأهل رغم الهزيمة الثقيلة أمام إنجلترا بثلاثية نظيفة في كأس العالم كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله عن زوجته آن الرفاعي: ”الطلاق شرع ربنا والاحترام باقٍ بيننا” جريمة الفيما.. حين يكون الجهل هو القاتل الحقيقي لوموند”: إسرائيل توسّع احتلالها في الجولان السوري على طريقة الضفة الغربية تأجيل جديد لفيلم ”سفّاح التجمع”.. أحمد الفيشاوي يعود بقصة مستوحاة من جريمة حقيقية غضب في طبريا بسبب «مدرسة أم نتنياهو».. قضية تغيير الاسم تتحول إلى أزمة سياسية وقضائية مصر تجدد قناعتها بأن ليبيا لليبيين.. ومحاولات تخريبها تتنافى مع الوطنية الليبية

أسرار السياسة

كيف تُمسك إسرائيل بخيوط السياسة الأمريكية – نموذج ديفيد ميلستين

ديفيد ميلستين
ديفيد ميلستين

تشير العديد من الشواهد خلال العقود الأخيرة إلى أن النفوذ الإسرائيلي في دوائر صنع القرار الأمريكي لم يعد مقتصرًا على اللوبيات المعروفة أو المؤسسات السياسية الرسمية، بل امتد إلى مفاصل حساسة داخل وزارة الخارجية والسفارة الأمريكية لدى إسرائيل. أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو ديفيد ميلستين، كبير مستشاري السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الذي تحوّل اسمه المغمور إلى أحد أكثر الأسماء تأثيرًا في رسم السياسة الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

برقية لم تصل.. بداية الأزمة

في أواخر الربيع الماضي، صاغ دبلوماسيون أمريكيون في القدس برقية عاجلة تحذّر من تداعيات قرار إسرائيل منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، حيث كانت المجاعة تلوح في الأفق.
لكن هذه البرقية لم تصل إلى واشنطن، بل تم استبدالها بتقرير أرسله ميلستين، بدا وكأنه "إعلان دعائي لمؤسسة غزة الإنسانية"، وفق موقع ريسبونسيبل ستايت كرافت الأمريكي.
ورغم أن منظمات الإغاثة أدانت المؤسسة، أصر تقرير ميلستين على الإشادة بها، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا داخل الخارجية الأمريكية.

نفوذ يتجاوز المنصب

الحادثة لم تكن سوى نموذج واحد على مدى تغلغل ميلستين في صناعة القرار الأمريكي. فبحسب مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين:

  • عمد ميلستين إلى حذف أي انتقاد لإسرائيل من البيانات الرسمية والتقارير السنوية لحقوق الإنسان.

  • حاول فرض تسمية الضفة الغربية بـ"يهودا والسامرة"، وهو مصطلح عبري مثير للجدل.

  • اصطدم بزملائه الذين لم يعتبرهم "مؤيدين بما يكفي لإسرائيل".

نفوذ ميلستين ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى سنوات عمله مع شخصيات جمهورية بارزة مثل تيد كروز ورون ديسانتيس، إضافة إلى ارتباطه العائلي بالمذيع المحافظ مارك ليفين.

طرد مسؤول بسبب ميلستين

ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض الأسبوع المقبل ترامب يلتقي نتنياهو في فلوريدا | أخبار | الجزيرة نت

أزمة أخرى فجّرت الجدل علنًا في يوليو/تموز الماضي، عندما أقالت الخارجية الأمريكية المسؤول الصحفي للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية شاهد غريشي، بعد خلاف حول توصيف الموقف الأمريكي من تهجير سكان غزة.
غريشي اتهم ميلستين بأنه تواصل مع مكتب وزير الخارجية ماركو روبيو لاستخدام نفوذه لإقالته.
وفي المقابل، اعتبرت الخارجية أن التسريبات الإعلامية هي السبب، لكنها لم تنفِ ضمناً تأثير ميلستين.

من فريدمان إلى هاكابي: نفس الدور يتكرر

خلال إدارة ترامب الأولى، كان أرييه لايتستون هو "بوابة" السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، إذ كان يحجب أي تقارير تنتقد إسرائيل. وعندما عادت إدارة ترامب الثانية، ورث ميلستين نفس الدور إلى جانب السفير الحالي مايك هاكابي، بينما عاد لايتستون مستشارًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
هذا الترتيب جعل أي أصوات متوازنة داخل السفارة الأمريكية تخشى التعبير عن آرائها، لتبقى القرارات بيد من هم الأكثر انحيازًا لإسرائيل.

ثقافة خوف داخل الخارجية الأمريكية

مسؤولون أمريكيون وصفوا نهج ميلستين بأنه يكرس "ثقافة خوف" داخل وزارة الخارجية، حيث يُعتبر مجرد إثارة المخاوف أو التحذير من الانحياز المفرط لإسرائيل نوعًا من العصيان.
أحد كبار المسؤولين قال: "الأمر مختلف تمامًا هذه المرة.. من يعارض يواجه التهميش وربما الطرد".

المحور التحليلي: النفوذ الإسرائيلي وأثره على ملفات الشرق الأوسط

تُظهر حالة ميلستين أن النفوذ الإسرائيلي لم يعد مجرد ضغط سياسي من الكونغرس أو اللوبيات التقليدية مثل "إيباك"، بل أصبح جزءًا من آلية اتخاذ القرار داخل المؤسسات التنفيذية.
هذا النفوذ يخدم تل أبيب في عدة ملفات رئيسية:

  1. غزة: تبرير سياسات الحصار ومنع المساعدات، حتى في ظل تقارير المجاعة، عبر إعادة صياغة المراسلات الرسمية لتتماشى مع الموقف الإسرائيلي.

  2. الضفة الغربية: محاولة فرض التسمية العبرية "يهودا والسامرة"، تمهيدًا لتطبيع فكرة الضم التدريجي، وتقليل الانتقادات لعنف المستوطنين.

  3. إيران: الدفع نحو تشديد السياسة الأمريكية ضد طهران، واعتبار أي تقارب مع إيران "تهديدًا للأمن الإسرائيلي".

  4. الدبلوماسية الأمريكية: إضعاف الأصوات المتوازنة داخل الخارجية، مما يجعل السياسة الأمريكية أكثر تطابقًا مع أولويات الحكومة الإسرائيلية، لا مع مصالحها الاستراتيجية الشاملة.

هذا يطرح تساؤلات خطيرة حول مدى استقلالية القرار الأمريكي، وهل أصبحت واشنطن بالفعل "شريكًا تابعًا" لإسرائيل في قضايا الشرق الأوسط.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6265 جنيه 6240 جنيه $132.20
سعر ذهب 22 5740 جنيه 5720 جنيه $121.19
سعر ذهب 21 5480 جنيه 5460 جنيه $115.68
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4680 جنيه $99.15
سعر ذهب 14 3655 جنيه 3640 جنيه $77.12
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3120 جنيه $66.10
سعر الأونصة 194795 جنيه 194085 جنيه $4112.01
الجنيه الذهب 43840 جنيه 43680 جنيه $925.43
الأونصة بالدولار 4112.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى