الصباح اليوم
الأحد 7 ديسمبر 2025 11:17 صـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
ميسي يصنع التاريخ.. إنتر ميامي يتوّج بلقب الدوري الأمريكي لأول مرة في تاريخه بعد فوز مثير على فانكوفر 3-1 أسعار الذهب اليوم في السعودية الأحد 7 ديسمبر 2025.. ارتفاع طفيف وترقب عالمي قبل قرارات الفيدرالي لحم الضاني بـ 450 جنيه — مفاجأة جديدة في أسعار اللحوم الأحد 7 ديسمبر 2025 يوم جديد في صراع العملة… سعر الدولار يتحرك تحت أعين الأسواق المعدن الأصفر يتحرك من جديد… تطورات درامية في أسعار الذهب بمصر معتدل نهارًا… وتحوّلات مفاجِئة في الأجواء: طقس الأحد 7 ديسمبر 2025 انتحال صفة واتهامات بالتحريض.. القصة الكاملة لـ”الدكتورة الراقصة” شروق قاسم والبلاغات التي هزّت السوشيال ميديا حظك اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025.. توقعات الأبراج تكشف أسرار يوم مليء بالفرص والتحديات مواعيد مباريات اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة.. قمة عربية وإثارة أوروبية في سهرة كروية منتظرة مذبحة ميت برة.. مقتل العروس كريمة محمد بعد 4 أشهر من الزواج يهزّ القرية ويشعل الغضب الشعبي القصة الكاملة لـ الدكتورة شروق قاسم التي أثارت الجدل من طب الأسنان إلى صالات الرقص.. فيديو فضيحة داخل غرفة الملابس بالمنصورة.. ضبط ترزي يصوّر الفتيات سرًا والتنبيه إلى خطورة غياب الرقابة

أسرار السياسة

د. أروى محمد الشاعر تكتب : ”عودة الحرب إلى غزة: وحشية آلة الاحتلال وخداعها التاريخي”

دكتورة أروي محمد الشاعر
دكتورة أروي محمد الشاعر

لم تكن الحرب التي اشتعلت من جديد في غزة سوى حلقة أخرى من مسلسل القتل والدمار الذي تمارسه آلة الاحتلال الصهيوني منذ عقود، مدفوعة بسياسة إجرامية لا تعرف حدودًا أخلاقية أو قانونية. هذه الحرب ليست سوى استمرار لنهج الاحتلال القائم على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وهي تذكير آخر بأن هذا الكيان لم يكن يومًا ملتزمًا بأي اتفاق أو معاهدة، بل كان ولا يزال مثالًا حيًا على الغدر والخداع السياسي.

سياسة قائمة على التلاعب والخداع، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري

منذ نشأته على أرض فلسطين المحتلة، اعتمد الكيان الصهيوني سياسة قائمة على التلاعب والخداع، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري. فمنذ وعد بلفور وحتى اتفاقيات أوسلو، أثبتت “إسرائيل” أنها لا تلتزم بأي تعهد، بل تستخدم الاتفاقيات كوسيلة لكسب الوقت وتثبيت أقدامها في الأراضي المحتلة. تاريخيًا، لم يكن السلام يومًا جزءًا من أجندة هذا الكيان، بل كان دائمًا يعتمد على الحروب والتوسع عبر القتل والتهجير القسري. وعلى الرغم من الوعود المتكررة التي قدمتها القوى الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة، فإن كل اتفاق يُبرم سرعان ما يُنتهك، ولا يكون الهدف منه سوى تهيئة الظروف لجولة جديدة من العدوان. ما يحدث اليوم في غزة هو دليل آخر على ذلك، حيث لم يمضِ وقت طويل على وعود التهدئة حتى عاد الاحتلال ليقصف المدنيين العزل بلا رحمة.

ترامب أداة في يد اللوبي الصهيوني، لخدمة المشروع الإسرائيلي

لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوى أداة أخرى في يد اللوبي الصهيوني، الذي وجه سياساته لخدمة المشروع الإسرائيلي بالكامل. فبعدما خدع شعبه وأوهمه بأنه سيوقف الحروب، استمر في تقديم الدعم غير المشروط لـ”إسرائيل”، بل ساعدها في تسريع عملية التوسع والاستيطان والتطهير العرقي. ادعاؤه بأنه سيساهم في إيقاف الحرب في أوكرانيا لم يكن سوى دعاية سياسية، الهدف الحقيقي منها كان إبعاد الأنظار عن المخطط الصهيوني لاستكمال عملية إبادة الشعب الفلسطيني دون عوائق.

إن تورط الإدارات الأمريكية المتعاقبة في دعم “إسرائيل” ليس أمرًا جديدًا، ولكنه أصبح أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع سياسة ترامب التي عززت جرائم الاحتلال من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة له، ودعمه لعمليات القتل الممنهج في غزة والضفة الغربية.

" فضيحة إبستين وابتزاز صناع القرار الأمريكي "

تُعتبر فضيحة جيفري إبستين واحدة من أكبر الفضائح التي هزت الأوساط السياسية في الولايات المتحدة، حيث كشفت عن شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي تورط فيها العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك سياسيون ورجال أعمال ومشاهير. الأدهى من ذلك، أن هناك اتهامات تشير إلى تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في هذه الفضيحة، بهدف جمع معلومات حساسة واستخدامها كوسيلة لابتزاز هؤلاء الشخصيات، لضمان تنفيذهم للأجندة الصهيونية دون معارضة.

وفقًا لتقارير إعلامية، فإن إبستين كان على علاقة بشخصيات سياسية رفيعة المستوى، من بينهم الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون ودونالد ترامب، بالإضافة إلى الأمير أندرو من بريطانيا. هذه العلاقات المشبوهة أثارت تساؤلات حول إمكانية استخدام الموساد لهذه الفضيحة كوسيلة للضغط على صناع القرار الأمريكيين، لضمان استمرار الدعم غير المشروط لـ”إسرائيل” وسياساتها العدوانية.

" دور الإيباك في تمويل السياسيين الأمريكيين "

بالإضافة إلى وسائل الابتزاز، يلعب اللوبي الصهيوني دورًا محوريًا في التأثير على السياسة الأمريكية من خلال التمويل المالي للسياسيين عبر منظمة الإيباك (AIPAC). تُعتبر الإيباك واحدة من أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة، حيث تعمل على ضمان دعم أمريكي متواصل لـ”إسرائيل”. تقوم الإيباك بتقديم تبرعات سخية للمرشحين السياسيين الذين يدعمون سياسات “إسرائيل”، مما يضمن ولاءهم وتأييدهم المستمر للاحتلال وسياساته.

تشير التقارير إلى أن الإيباك أنفقت ملايين الدولارات في دعم حملات انتخابية لسياسيين أمريكيين، بهدف ضمان تمرير سياسات تخدم المصالح الإسرائيلية. هذا التمويل السخي يجعل من الصعب على أي سياسي أمريكي اتخاذ موقف معارض لـ”إسرائيل”، خوفًا من فقدان الدعم المالي والسياسي الذي توفره الإيباك.

ردع الأصوات التي تفضح الدور الصهيوني في التحكم بالسياسات الأمريكية.

من بين التكتيكات التي استخدمتها الإدارة الأمريكية لترهيب أي صوت معارض كان اعتقال الطالب الفلسطيني من جامعة كولومبيا، في محاولة بائسة لإخافة الشارع الأمريكي وردع الأصوات التي بدأت تفضح الدور الصهيوني في التحكم بالسياسات الأمريكية. إلا أن هذه المحاولات لن تفلح، فقد أصبح الجيل الجديد أكثر وعيًا بحقيقة من يدير أمريكا ومن يتحكم بسياساتها الخارجية.

الطلاب في الجامعات الأمريكية، وشرائح واسعة من المجتمع الأمريكي، بدأوا يدركون أن بلادهم ليست حرة كما كانوا يظنون، بل خاضعة بالكامل للوبي الصهيوني الذي يوجه سياساتها وفق مصالح الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الوعي المتزايد ينذر بانفجار قادم داخل الولايات المتحدة نفسها، حيث بدأت الأصوات المعارضة للسياسات الصهيونية تزداد، ليس فقط في الشارع الأمريكي، بل في مختلف أنحاء العالم.

كلما زادت وحشية الاحتلال، كلما ازدادت شرعية المقاومة الفلسطينية

لقد أصبحت القضية الفلسطينية اليوم رمزًا عالميًا للمقاومة في وجه الاستعمار الحديث. كلما زادت وحشية الاحتلال، كلما ازدادت شرعية المقاومة الفلسطينية، وأصبح التأييد لها يمتد من الشرق إلى الغرب. لم يعد الإعلام الغربي قادرًا على تبرير الجرائم الإسرائيلية، ولم يعد العالم يتقبل الأكاذيب التي حاولت “إسرائيل” الترويج لها لعقود.

إن مشاهد المجازر في غزة، وعمليات القتل التي لا تفرق بين طفل وامرأة، جعلت الملايين حول العالم يدركون أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل معركة بين الحق والباطل، بين شعب يناضل من أجل حريته، واحتلال غاشم يمارس التطهير العرقي بغطاء دولي.

في النهاية، لا يمكن لأي قوة في العالم أن تقضي على عدالة القضية الفلسطينية. كل المحاولات التي تقوم بها “إسرائيل” لإبادة الشعب الفلسطيني ستفشل، كما فشلت كل مشاريع الاحتلال عبر التاريخ. الشعوب الحرة في العالم بدأت تدرك حقيقة ما يجري، والجيل الجديد في أمريكا وأوروبا لن يسكت عن الظلم، بل سيواصل انتفاضته ضد الأنظمة التي تدعم الاحتلال.


قد تحاول إسرائيل وحلفاؤها كسب الوقت، وقد تستمر في جرائمها، ولكنها في النهاية لن تستطيع القضاء على إرادة شعب بأكمله، الحق الفلسطيني ثابت والمقاومة مستمرة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5123 47.6114
يورو 55.4801 55.6053
جنيه إسترلينى 63.4669 63.6040
فرنك سويسرى 59.3978 59.5291
100 ين يابانى 30.7423 30.8084
ريال سعودى 12.6598 12.6869
دينار كويتى 154.8035 155.1768
درهم اماراتى 12.9356 12.9636
اليوان الصينى 6.7185 6.7329

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6415 جنيه 6395 جنيه $134.95
سعر ذهب 22 5880 جنيه 5860 جنيه $123.71
سعر ذهب 21 5615 جنيه 5595 جنيه $118.08
سعر ذهب 18 4815 جنيه 4795 جنيه $101.21
سعر ذهب 14 3745 جنيه 3730 جنيه $78.72
سعر ذهب 12 3210 جنيه 3195 جنيه $67.48
سعر الأونصة 199595 جنيه 198885 جنيه $4197.45
الجنيه الذهب 44920 جنيه 44760 جنيه $944.66
الأونصة بالدولار 4197.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى