المقاومة تعلن تصفية عميلة إسرائيلية برتبة لواء بعد سنوات من التخفي
تصفية عميلة إسرائيلية برتبة لواء في الضفة الغربية- المقاومة الفلسطينية تسقط ضابطة إسرائيلية متخفية في شخصية محجبة- تفاصيل مهمة سرية لجيش الاحتلال- سقوط عمة أفخاي أدرعي في معبر كرم أبو سالم- فضيحة أمنية تهز إسرائيل -زلزال أمني في تل أبيب بعد كشف شبكة تجسس في المسجد الأقصى والضفة الغربية
إسقاط سيدة يهودية أشكنازية كانت تتخفى في شخصية امرأة محجبة
في تطور أمني خطير أعلنت مصادر إعلامية تابعة للمقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت ما وصفتها بعميلة صهيونية تحمل رتبة لواء في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد سنوات طويلة من نشاطها السري داخل الضفة الغربية والقدس
ووفق ما نشرته الإذاعة الوطنية فقد تم إسقاط سيدة يهودية أشكنازية كانت تتخفى في شخصية امرأة محجبة حيث تبين لاحقا أنها أم المجندة الإسرائيلية كابتن إيلا وعمة المتحدث باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي العملية التي وصفت بأنها ضربة موجعة للأمن الإسرائيلي تمت عصر اليوم قرب معبر كرم أبو سالم حيث تم استهدافها بوابل من الأعيرة النارية ما أدى إلى مصرعها على الفور
تفاصيل المهمة السرية
بحسب المصادر الفلسطينية فإن الضابطة الإسرائيلية التي تحمل رتبة لواء كانت مكلفة بمهمة حساسة على مدار سنوات طويلة حيث قدمت نفسها كناشطة اجتماعية مهتمة بمساعدة الفقراء في القدس والضفة الغربية لكنها في الواقع كانت تنفذ واحدة من أخطر المهام الاستخباراتية الناعمة لصالح جيش الاحتلال الهدف من المهمة كان بناء شبكة علاقات قوية مع أمهات وزوجات الأسر الفلسطينية لرصد تحركات أبنائهم وأزواجهم وتقديم تقارير أمنية مفصلة حول أماكن تواجدهم وأعمالهم
المقاومة أوضحت أن الضابطة نجحت بالفعل في اختراق مجتمع واسع يمتد من طولكرم إلى جنين ورام الله وصولا إلى المسجد الأقصى حيث استطاعت جمع معلومات دقيقة استُخدمت لاحقا في عمليات ميدانية إسرائيلية غير أن التحريات الأخيرة كشفت هويتها الحقيقية الأمر الذي قاد إلى مراقبتها وتحديد موقعها قبل تصفيتها
صدمة إسرائيلية وارتباك داخلي
الصحافة العبرية وصفت الحادثة بأنها زلزال أمني غير مسبوق مؤكدة أن سقوط ضابطة بهذا الحجم يكشف عن ثغرات خطيرة في منظومة الأمن الإسرائيلي صحيفة معاريف تحدثت عن حالة ارتباك داخل الأجهزة الأمنية فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الحادثة تمثل إحراجا كبيرا لقيادة الجيش التي أخفت طبيعة المهمة عن الرأي العام
مصادر إسرائيلية أكدت أن اللواء كانت تخضع لحماية خاصة وأنها لعبت دورا محوريا في ملف ما يعرف بالعمليات الاجتماعية الناعمة مشيرة إلى أن تصفيتها ستؤدي إلى توقف العديد من المشاريع السرية في الضفة الغربية
تداعيات على المشهد السياسي
أعضاء في الكنيست طالبوا بفتح تحقيق عاجل لمعرفة حجم الأضرار الناتجة عن تسرب المعلومات عبر هذه العملية حيث أشارت التقديرات الأولية إلى أن مئات التقارير الأمنية التي رفعتها الضابطة ربما أصبحت مكشوفة بعد سقوطها بعض النواب وصفوا الحادثة بأنها ضربة للثقة بين المجتمع الإسرائيلي ومؤسسته العسكرية خصوصا وأنها طالت شخصية مرتبطة مباشرة بالمتحدث الرسمي باسم الجيش
المحللون يرون أن الحادثة ستترك تداعيات سياسية وأمنية واسعة وقد تؤدي إلى إقالة شخصيات بارزة مثل كابتن إيلا وأفخاي أدرعي فيما يعتبر آخرون أن تل أبيب ستسعى للتقليل من حجم الخسائر عبر التعتيم الإعلامي
عمق المعركة الاستخباراتية الدائرة في الخفاء
العملية التي أعلنت عنها المقاومة تمثل فصلا جديدا في الصراع الأمني بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيث تكشف عن عمق المعركة الاستخباراتية الدائرة في الخفاء وتؤكد أن حرب المعلومات أصبحت لا تقل خطورة عن المواجهات العسكرية المباشرة وبينما تحاول إسرائيل استيعاب وقع هذه الصفعة المدوية تواصل المقاومة استعراض قدراتها على كشف الاختراقات وإحباط أخطر المهمات السرية في قلب الضفة والقدس
