الصباح اليوم
الإثنين 1 ديسمبر 2025 11:06 صـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
صدمة في سوق الخضار والفاكهة اليوم: تعرف على الأسعار الجديدة الاثنين 1 ديسمبر 2025 صدمة في سوق اللحوم: تعرف على أسعار الكندوز وغيرها اليوم 1 ديسمبر 2025 صدمة في سوق العبور اليوم: أسعار الأسماك والجمبري ترتفع وتتقلب الاثنين 1 ديسمبر 2025 صدمة في سوق البناء اليوم: أسعار الحديد والأسمنت تتغير فجأة الاثنين 1 ديسمبر 2025 الأخضر بكام؟ الدولار اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025.. سعر الشراء والبيع الآن تحديث عاجل: سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم.. ما الذي يحدث في السوق؟ مفاجأة في سعر الدرهم الإماراتي اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025.. تعرف على آخر الأسعار مفاجأة في سعر اليورو اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025.. تعرف على سعر البيع والشراء الآن مفاجأة مذهلة في أسعار الذهب اليوم – الإثنين 1 ديسمبر 2025: سعر عيار 21 يقفز فجأة!.. التفاصيل مصطفى بكري يفجّر الجدل: حصانة النائب يجب أن تُحصر داخل البرلمان فقط.. فيديو بسبب ظاهرة مفاجِئة… الأرصاد تُطلق بيانًا عاجلًا بشأن طقس اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025 اليمن يتحول إلى بوّابة ضخمة لتهريب الكبتاغون.. كيف أصبحت الجوف المركز الأخطر لعبور المخدرات في المنطقة؟

أسرار السياسة

هل ما تزال واشنطن «دولةً مضيفة صالحة» للأمم المتحدة؟ قراءة قانونية وسياسية بعد قرار رفض تأشيرات الوفد الفلسطينييضع أهليتها لاستضافة الأمم المتحدة على المحك

الامم المتحدة
الامم المتحدة

أثار قرار وزارة الخارجية الأمريكية رفض منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، موجة استياء واسعة في الأوساط السياسية والدبلوماسية. القرار لم يُنظر إليه على أنه مجرد إجراء إداري، بل اعتبره كثيرون دليلاً جديدًا على الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل، وإصرار واشنطن على استخدام نفوذها لعرقلة أي حضور فلسطيني فاعل على الساحة الدولية.

القرار الأمريكي وتداعياته

بحسب بيان الخارجية الأمريكية، فإن القيود شملت الرئيس عباس وعددًا من مسؤولي منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، ما قد يمنعهم من إلقاء كلمتهم أمام الجمعية العامة في نيويورك، بينما استثنيت بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة من المنع.
هذا القرار يأتي بعد أسابيع قليلة من فرض عقوبات أمريكية على شخصيات فلسطينية بارزة، ما يعكس تصعيدًا منهجيًا ضد القيادة الفلسطينية، في وقت تتحرك فيه عدة دول أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

سجل طويل من الانحياز

لم يكن هذا الموقف استثناءً في السياسة الأمريكية، إذ تمتلك واشنطن سجلًا طويلاً من القرارات المنحازة لإسرائيل داخل الأمم المتحدة، أبرزها:

  • استخدام حق النقض (الفيتو) أكثر من 55 مرة لإسقاط قرارات تنتقد الاحتلال الإسرائيلي أو تدعو لإنهاء الاستيطان والاعتداءات.

  • رفض كل المحاولات الأممية الرامية إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين.

  • تعطيل قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة، خاصة خلال حرب 2023 – 2025، حيث استخدمت الولايات المتحدة الفيتو مرارًا لعرقلة أي قرارات ملزمة لإسرائيل.

انتهاك لاتفاقية المقر

من الناحية القانونية، تُلزم اتفاقية مقر الأمم المتحدة لعام 1947 الولايات المتحدة كدولة مضيفة بعدم عرقلة دخول أي وفود مدعوة للمشاركة في اجتماعات المنظمة. رفض تأشيرات الوفد الفلسطيني يُعد انتهاكًا صريحًا لهذه الالتزامات الدولية، ويطرح تساؤلات جدية: هل ما زالت واشنطن مؤهلة لاستضافة المقر الرئيسي للأمم المتحدة إذا استخدمت موقعها لفرض سياسات انتقائية؟

ازدواجية المعايير

الموقف الأمريكي لا يمكن فصله عن ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن منذ عقود: فهي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنها في الوقت نفسه تمنع الشعب الفلسطيني من التعبير عن قضيته أمام المجتمع الدولي. وبينما تسمح لوفود دول متهمة بانتهاكات جسيمة بالمشاركة، تختار منع وفد يعبر عن شعب يرزح تحت الاحتلال.

ردود الفعل المحتملة

من المتوقع أن يثير القرار الأمريكي نقاشًا واسعًا داخل أروقة الأمم المتحدة، خصوصًا من قبل الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية. هناك سيناريوهات محتملة مثل:

  • نقل بعض الاجتماعات إلى جنيف أو فيينا كما حدث سابقًا عندما منعت واشنطن ياسر عرفات من دخول أراضيها عام 1988.

  • تصعيد الملف قانونيًا عبر لجنة علاقات المقر بالأمم المتحدة التي تراقب التزام الولايات المتحدة بواجباتها.

  • تصاعد الدعوات الدولية لإعادة النظر في بقاء المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، لصالح دولة أخرى أكثر التزامًا بالحياد.

امتداد لسياسة أمريكية ممنهجة تقوم على دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا

رفض منح تأشيرات للرئيس عباس ومسؤولين فلسطينيين ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو امتداد لسياسة أمريكية ممنهجة تقوم على دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا، حتى لو كان الثمن خرق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
إن السؤال الأبرز اليوم هو: هل ما زالت واشنطن مؤهلة لتكون مقرًا للأمم المتحدة، وهي التي تعرقل عملها كلما تعارض مع مصالح إسرائيل؟

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5321 47.6321
يورو 55.1134 55.2389
جنيه إسترلينى 62.9134 63.0601
فرنك سويسرى 59.1342 59.2660
100 ين يابانى 30.4303 30.5040
ريال سعودى 12.6698 12.6975
دينار كويتى 154.8427 155.2190
درهم اماراتى 12.9402 12.9685
اليوان الصينى 6.7178 6.7324

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6440 جنيه 6405 جنيه $136.36
سعر ذهب 22 5905 جنيه 5870 جنيه $125.00
سعر ذهب 21 5635 جنيه 5605 جنيه $119.31
سعر ذهب 18 4830 جنيه 4805 جنيه $102.27
سعر ذهب 14 3755 جنيه 3735 جنيه $79.54
سعر ذهب 12 3220 جنيه 3205 جنيه $68.18
سعر الأونصة 200305 جنيه 199240 جنيه $4241.24
الجنيه الذهب 45080 جنيه 44840 جنيه $954.51
الأونصة بالدولار 4241.24 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى