الصباح اليوم
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 10:48 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
الدولار يواصل تحركاته.. سعره يصدم المصريين في البنك الأهلي اليوم! «الفراخ» تواصل الارتفاع.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2025 ارتفاعات مفاجئة.. تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة الثلاثاء 14 أكتوبر! الدرهم الإماراتي يواصل تألقه.. تعرف على سعره في مصر الثلاثاء 14 أكتوبر الذهب يشتعل من جديد.. «الأصفر» يواصل جنونه في السوق المصرية معتدل نهارًا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 حظك اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025.. مفاجآت عاطفية وتغيّرات مهنية تلوح في الأفق لكل الأبراج مباريات اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025.. مواجهات نارية في تصفيات المونديال الآسيوي والأوروبي صفقة الحرية.. الأفراج عن 1968 أسيراً فلسطينياً في أكبر عملية تبادل منذ اندلاع الحرب على غزة عبدالله حشيش يكتب : احلام ” ابي احمد ” التوسعية تدق طبول الحرب بين إثيوبيا وإريتريا. السيسي وترامب.. صورة تختصر مسار دبلوماسي طويل انتهى بانتصار الموقف المصري في غزة تقرير إسرائيلي يكشف ”اللحظات الأكثر جنوناً” في خطاب ترامب أمام الكنيست: بين المزاح السياسي والرسائل الاستراتيجية

أسرار السياسة

هل ما تزال واشنطن «دولةً مضيفة صالحة» للأمم المتحدة؟ قراءة قانونية وسياسية بعد قرار رفض تأشيرات الوفد الفلسطينييضع أهليتها لاستضافة الأمم المتحدة على المحك

الامم المتحدة
الامم المتحدة

أثار قرار وزارة الخارجية الأمريكية رفض منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، موجة استياء واسعة في الأوساط السياسية والدبلوماسية. القرار لم يُنظر إليه على أنه مجرد إجراء إداري، بل اعتبره كثيرون دليلاً جديدًا على الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل، وإصرار واشنطن على استخدام نفوذها لعرقلة أي حضور فلسطيني فاعل على الساحة الدولية.

القرار الأمريكي وتداعياته

بحسب بيان الخارجية الأمريكية، فإن القيود شملت الرئيس عباس وعددًا من مسؤولي منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، ما قد يمنعهم من إلقاء كلمتهم أمام الجمعية العامة في نيويورك، بينما استثنيت بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة من المنع.
هذا القرار يأتي بعد أسابيع قليلة من فرض عقوبات أمريكية على شخصيات فلسطينية بارزة، ما يعكس تصعيدًا منهجيًا ضد القيادة الفلسطينية، في وقت تتحرك فيه عدة دول أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

سجل طويل من الانحياز

لم يكن هذا الموقف استثناءً في السياسة الأمريكية، إذ تمتلك واشنطن سجلًا طويلاً من القرارات المنحازة لإسرائيل داخل الأمم المتحدة، أبرزها:

  • استخدام حق النقض (الفيتو) أكثر من 55 مرة لإسقاط قرارات تنتقد الاحتلال الإسرائيلي أو تدعو لإنهاء الاستيطان والاعتداءات.

  • رفض كل المحاولات الأممية الرامية إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين.

  • تعطيل قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة، خاصة خلال حرب 2023 – 2025، حيث استخدمت الولايات المتحدة الفيتو مرارًا لعرقلة أي قرارات ملزمة لإسرائيل.

انتهاك لاتفاقية المقر

من الناحية القانونية، تُلزم اتفاقية مقر الأمم المتحدة لعام 1947 الولايات المتحدة كدولة مضيفة بعدم عرقلة دخول أي وفود مدعوة للمشاركة في اجتماعات المنظمة. رفض تأشيرات الوفد الفلسطيني يُعد انتهاكًا صريحًا لهذه الالتزامات الدولية، ويطرح تساؤلات جدية: هل ما زالت واشنطن مؤهلة لاستضافة المقر الرئيسي للأمم المتحدة إذا استخدمت موقعها لفرض سياسات انتقائية؟

ازدواجية المعايير

الموقف الأمريكي لا يمكن فصله عن ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن منذ عقود: فهي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنها في الوقت نفسه تمنع الشعب الفلسطيني من التعبير عن قضيته أمام المجتمع الدولي. وبينما تسمح لوفود دول متهمة بانتهاكات جسيمة بالمشاركة، تختار منع وفد يعبر عن شعب يرزح تحت الاحتلال.

ردود الفعل المحتملة

من المتوقع أن يثير القرار الأمريكي نقاشًا واسعًا داخل أروقة الأمم المتحدة، خصوصًا من قبل الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية. هناك سيناريوهات محتملة مثل:

  • نقل بعض الاجتماعات إلى جنيف أو فيينا كما حدث سابقًا عندما منعت واشنطن ياسر عرفات من دخول أراضيها عام 1988.

  • تصعيد الملف قانونيًا عبر لجنة علاقات المقر بالأمم المتحدة التي تراقب التزام الولايات المتحدة بواجباتها.

  • تصاعد الدعوات الدولية لإعادة النظر في بقاء المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، لصالح دولة أخرى أكثر التزامًا بالحياد.

امتداد لسياسة أمريكية ممنهجة تقوم على دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا

رفض منح تأشيرات للرئيس عباس ومسؤولين فلسطينيين ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو امتداد لسياسة أمريكية ممنهجة تقوم على دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا، حتى لو كان الثمن خرق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
إن السؤال الأبرز اليوم هو: هل ما زالت واشنطن مؤهلة لتكون مقرًا للأمم المتحدة، وهي التي تعرقل عملها كلما تعارض مع مصالح إسرائيل؟

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى13 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6562 47.7562
يورو 55.1954 55.3160
جنيه إسترلينى 63.5638 63.7020
فرنك سويسرى 59.2960 59.4426
100 ين يابانى 31.3383 31.4061
ريال سعودى 12.7070 12.7343
دينار كويتى 155.2976 155.6641
درهم اماراتى 12.9744 13.0023
اليوان الصينى 6.6819 6.6960

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6286 جنيه 6263 جنيه $132.10
سعر ذهب 22 5762 جنيه 5741 جنيه $121.09
سعر ذهب 21 5500 جنيه 5480 جنيه $115.59
سعر ذهب 18 4714 جنيه 4697 جنيه $99.08
سعر ذهب 14 3667 جنيه 3653 جنيه $77.06
سعر ذهب 12 3143 جنيه 3131 جنيه $66.05
سعر الأونصة 195508 جنيه 194797 جنيه $4108.80
الجنيه الذهب 44000 جنيه 43840 جنيه $924.71
الأونصة بالدولار 4108.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى