الصباح اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 02:49 مـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة الصباح اليومبث تجريبي
أسعار الذهب اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر.. هبوط مفاجئ رغم استقرار الأسواق العالمية مواجهات نارية في إفريقيا وآسيا.. جدول مباريات اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 والقنوات الناقلة مصانع السلاح تشتغل ”بفلوس العرب”.. صفقة أمريكية سعودية تتجاوز 100 مليار دولار وترامب يعود بـ”صندوق ذخيرة” دبلوماسي تعديل مفاجئ في مواعيد امتحانات النقل 2025.. وزارة التعليم تُبكّر الامتحانات وتُخطر المديريات رسميًا النيابة العامة تُصدر بيانًا حاسمًا بشأن ”قضية سارة خليفة”.. وتتوعد من يحاول التأثير على العدالة ”وهبت له عمرها فكافأها بـ20 طعنة”.. جريمة بشعة تهز العجوزة في نهارٍ دامٍ أزمة بو طيب تعصف بالزمالك.. القيد موقوف وخطة سداد بـ7 أقساط تفك الحظر ”عرض لا يُرفض”.. الزمالك يغري ديريك كوتيسا بأعلى سعر لتعويض زيزو أزمة كشمير تشتعل مجددًا.. باكستان تدرس ”ردًا شاملًا” على التصعيد الهندي بعد هجوم باهالغام إفتتاح مستشفي دار الحياة والأمل بالمنيا ..صرح طبي في عروس الصعيد رتفاع طفيف في أسعار الذهب بمصر اليوم 24 أبريل 2025.. عيار 21 يقترب من 4830 جنيهاً الفضيحة التي فاقت الخيال.. هاتف سارة خليفة يكشف عصابة دولية وتعذيب وصوت المخدرات

أسرار السياسة

الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر يكتب : الشرق العظيم أولاً

 الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر
الكاتب والمحلل السياسي رامي الشاعر
الشرق الاوسك العظيم


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الثاني من أبريل 2025 بوصفه يوم "تحرير الصناعة الأمريكية"، وقال إنه اليوم الذي "ستعود فيه الولايات المتحدة غنية مرة أخرى".
يأتي ذلك على خلفية سياسة ترامب التي تحمل شعار "أمريكا أولا"، وأتصور أن مبادرة الرئيس الأمريكي لاستئناف العلاقات مع روسيا ومحاولة تسوية الأزمة الأوكرانية تصب أيضا في نفس السياسة التي تبحث عن منفعة هنا ومصلحة هناك، ولا ضرر في ذلك.
لكن التصعيد والتوتر والتهديدات بقصف البنية التحتية للصناعات النووية الإيرانية، وفرض عقوبات ثانوية على مستوردي النفط الروسي (الهند والصين)، وذلك الوهم الذي لم تخرج منه السياسة الخارجية الأمريكية بعد بأنها لا زالت قادرة على وقف عجلة التاريخ وتحول العالم إلى التعددية القطبية، كل ذلك يؤكد على المرض العضال الذي لا زالت السياسة الخارجية الأمريكية تعاني منه.
لا أظن أن أحدا لا زال يشك فيما يجري على الأرض في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، ولا أشك أن أحدا من فطاحل القيادات الغربية، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة، لا زال يؤمن بأن العقوبات والحصار والضغوط والإملاءات تجدي نفعا مع قوى عظمى مثل روسيا. وأتصور أنه من الحماقة أن تحاول الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تجاهل ما حدث بالفعل وأمام عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام العالمية في قازان أثناء قمة "بريكس" السادسة عشر، أكتوبر الماضي، حينما اجتمعت الأغلبية/المجتمع الدولي الحقيقي لدول تضم أكثر من نصف كوكب الأرض من حيث السكان والمساحة والموارد.

الهيمنة علي العالم

لقد أصبح واضحا أنه من المستحيل لأي دولة عظمى، مهما كانت قوتها النووية والاقتصادية والعسكرية، أن تهيمن على العالم، وما تقوم به الإدارة الجديدة، وما تفرضه من رسوم جمركية سيكون له عواقب سلبية على الاقتصاد العالمي بأسره، وسوف تتكسر سلاسل الإنتاج، وسوف تواجه تلك الرسوم الجمركية برسوم جمركية مضادة، وتصعيد مضاد سيطال الجميع، وستعاني من آثاره الولايات المتحدة أيضا.
لقد توهمت الولايات المتحدة في لحظة خائنة خائبة عقب تفكك الاتحاد السوفيتي بأنها "انتصرت" في الحرب الباردة، وبدلا من التعاون مع روسيا، وتفهم الهدف النبيل الذي سعت إليه القيادة الروسية آنذاك بإنهاء الصراع، والانتقال من مرحلة الصراع الأيديولوجي بين الاشتراكية والرأسمالية، وبين الشيوعية والإمبريالية، وإنهاء الصراع النووي بين الشرق والغرب، والعمل على تشكيل عالم جديد تسوده العدالة والمساواة، ويستند إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة، الأساس المتين للتعددية القطبية واحترام سيادة الدول، بدلا من كل هذا، تمدد الغرب/"الناتو" على أنقاض حلف "وارسو"، ومضى يتحرك على مدار عقود ثلاثة نحو حدود روسيا، حتى بات على بعد 700 كلم من موسكو. وهو ما لم ولن تقبله أي قيادة روسية وطنية معنية بسلامة وأمن وسيادة ووحدة أراضي روسيا.

انتقال العالم إلى العالم الجديد متعدد الأقطاب

حاولت الولايات المتحدة ودول الغرب، خلال العقود الثلاثة الماضية، وبكل الوسائل، عرقلة انتقال العالم إلى العالم الجديد متعدد الأقطاب، وحاولت، ويبدو أنها لا تزال تحاول، الحفاظ على الهيمنة العالمية الكاملة، ويؤكد التلاعب بشأن القضية الأوكرانية أن الأمور لا تزال معقدة ومتشابكة وليست شفافة مباشرة واضحة.
وحينما أوقفت الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، ظهر المعدن الحقيقي وطبيعة الجيش الموجود على الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، والذي لا يصح فعليا أن نسميه "الجيش الأوكراني"، فهو جيش تقطع عنه الولايات المتحدة بضغطة زر المعلومات من الأقمار الصناعية لحلف "الناتو" فيصبح بلا فاعلية على الأرض بالكامل. لقد ظهرت حينها طبيعة الصراع بين روسيا والولايات المتحدة.

الأزمة الأوكرانية مصطنعة بالأساس

اليوم عادت الولايات المتحدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وعادت القوات المسلحة الأوكرانية، (برضا ومباركة أمريكية ربما؟!)، لتستهدف البنى التحتية لمنشآت الطاقة الروسية، في الوقت الذي اتفق فيه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب على وقف إطلاق نار متبادل ضد منشآت الطاقة، ووافق الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته زيلينسكي على ذلك. لكن، ومع التزام روسيا بوقف استهداف منشآت الطاقة، لا زالت الطائرات الأوكرانية المسيرة تستهدف منشآت الطاقة الروسية. فما الذي يمكن أن يعنيه ذلك؟
يعني ذلك أن الأزمة الأوكرانية، المصطنعة بالأساس، والتي قامت الولايات المتحدة بتوريط أوروبا فيها، والتي تتورط فيها الولايات المتحدة أيضا، لا يمكن أن تحل في أربعة وعشرين ساعة ولا أربعة وعشرين شهرا إلا بتحمل مسؤولية الفشل والهزيمة، والإقرار بانتصار روسيا وسيطرتها على الأراضي الروسية تاريخيا، والإقرار بمبادئ الأمم المتحدة الراسخة، والمثبتة في ميثاق الأمم المتحدة بشأن حق الشعوب في تقرير المصير

أشكال التفرقة العنصرية والاستهداف الثقافي والديني

.فلا أحد من تلك الجمهوريات المنضمة حديثا إلى روسيا يريد العودة إلى ما تبقى من أوكرانيا، ولا أحد في شبه جزيرة القرم يتخيل عودة شبه الجزيرة لأوكرانيا، بعد أن قطعت عنها المياه، ومارست ضد أهاليها وأهالي دونباس كافة أشكال التفرقة العنصرية والاستهداف الثقافي والديني. لقد عادت تلك المناطق إلى وطنها الأم، وقررت أوكرانيا أن تكون رأس حربة في صراع "الناتو" مع روسيا، وخاضت مغامرة ضحت فيها بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأوكراني الشقيق، من أجل أفكار نازية زرعتها الدول الأوروبية لتحقيق ما أسمته جهارا نهارا "هزيمة روسيا استراتيجيا في أرض المعركة"، وحتى آخر جندي أوكراني.
بل وتطوع السيد زيلينسكي بأن يتبرع بأرواح أبناء شعبه كي "يموتوا من أجل القيم الأوروبية"، وكي "يدافعوا عن أمن أوروبا"، ولسان الحال يقول: "دماؤنا الأوكرانية فداء لدمائكم الأوروبية"!
إن التسوية الأوكرانية لا تعني سوى تغيير السياسة الخارجية الأمريكية من حيث الجوهر، ولا بأس أن تكون "أمريكا أولا"، لكن من حق روسيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا أن تكون "أولا" هي الأخرى. وكل دولة يحق لها أن تسعى كي تكون "أولا" دون أن يكون ذلك على حساب من يأتي "ثانيا".

قدرات أسرائيل والمصالحة السعودية الأيرانية

ولا يسعنا في هذا المقام سوى أن نرى العربدة الإسرائيلية هذه الأيام ضد سوريا ولبنان وفلسطين وتهديداتها لمصر والأردن، وكأن الولايات المتحدة التي ترى نفسها وإسرائيل "أولا" ترغب في إيصال رسالة إلى القادة العرب ومعهم تركيا وإيران مفادها أنها قادرة على تصفية أي هدف في الشرق الأوسط، ولن تسمح بأي استخفاف بهيمنتها أو مصالحها في الشرق الأوسط.
إلا أن العالم الآن لم يعد "عالم يالطا" ولا عالم "غورباتشوف"، بل أصبح عالما جديدا يتشكل أمام أعيننا، والمصالحة السعودية الإيرانية بوساطة صينية أثبتت أن بإمكان دول المنطقة أن تدع السلاح جانبا، وتجلس إلى طاولات المفاوضات، وتبدأ في استيعاب دروس الماضي، ودراسة إمكانيات التنمية والتطوير في القطاعات المختلفة، ومنطقة الشرق الأوسط، وبلا مبالغة، يمكن أن تكون بالفعل أغنى وأكثر المناطق ازدهارا في العالم، وأكثر المناطق جذبا للاستثمارات وللسكان. فإذا ما وسّعنا زاوية الرؤية لتشمل إفريقيا، فإن الشرق الأوسط وإفريقيا هي ببساطة أغنى مناطق العالم على الإطلاق.
وإذا كانت روسيا، التي تعودت دائما أن تقف إلى جانب القضايا العادلة في شتى مناطق العالم، ستضع يدها في يد تلك الدول المنتمية إلى الجنوب العالمي، وبجانبها دول آسيا وأمريكا اللاتينية، فإن ما يسمى اليوم بـ "المجتمع الدولي"، و"مجموعة الدول السبع" أو "العشرين" لن يكون له مكان إلى جانب تلك الدول التي تسعى لإيجاد مكان تحت الشمس، بينما تسعى دول أخرى من "العالم الحر" و"الديمقراطي" إلى عرقلة ذلك التطور، وتلك الحركة التاريخية الطبيعية، بذرائع "البرنامج النووي الإيراني"، و"مكافحة الإرهاب" وغيرها من الكليشيهات التي يستخدمها الغرب فقط لوقف حركة منطقة الشرق الأوسط نحو التنمية والازدهار والسيادة والاستقلال.
أعتقد أن ما نحتاج إليه في المنطقة اليوم هو سياسة جامعة لكل المنطقة تحمل عنوان "الشرق الأوسط أولا"، ولدينا جميع الموارد والطاقات التي تؤهل منطقتنا الغنية كي تصبح أكثر مناطق العالم ازدهارا وجذبا للاستثمارات والسكان، وبقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف سيتحول الشرق الأوسط الى الشرق العظيم والمسؤولية الأولى لتحقيق ذلك تقع على الدول العربية بالدرجة الأولى.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5434 جنيه $106.14
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4981 جنيه $97.29
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4755 جنيه $92.87
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4076 جنيه $79.60
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3170 جنيه $61.91
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2717 جنيه $53.07
سعر الأونصة 169736 جنيه 169025 جنيه $3301.31
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38040 جنيه $742.98
الأونصة بالدولار 3301.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى