الصباح اليوم
الإثنين 22 ديسمبر 2025 05:44 مـ 2 رجب 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
قرار مفاجئ من إدارة ترامب.. 48 سفيرًا على رأسهم مصر والجزائر يعودون إلى واشنطن سائق «فان» يدهس طالبًا ويهرب.. الأجهزة الأمنية تضبطه بالمقطم الحماية المدنية تتعامل مع حادث تسرب غاز بالفيوم.. 3 مصابين بالاختناق اجتماع حكومي لمراجعة الموقف التنفيذي للمشروعات الاستثمارية والتنموية بالإسكندرية نهاية التعاملات اليوم.. الذهب يسجل زيادة ملحوظة الإثنين 22 ديسمبر 2025 «الجدي»: هؤلاء ألد أعدائك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 اغتيالات وحروب وفوضى.. توقعات ليلى عبد اللطيف للنصف الأول من 2026 تثير الجدل الرئيس يوجه بالإسراع في تطبيق التأمين الصحي الشامل.. مدبولي يتابع التنفيذ الصين تفرض رسومًا على منتجات الألبان الأوروبية.. حرب الرسوم التي أشعلها ترامب تكوي الجميع عبد العاطي خلال لقائه المسلماني: الإعلام الوطني ركيزة أساسية لدعم الأمن القومي المصري أطماع إسرائيل في سوريا وثقافة التوسع لدى دولة الاحتلال.. مستوطنون يتسللون عبر الحدود بدوافع استيطانية اقتراح برغبة لإنشاء هيئة لتنظيم السوق العقاري وحماية المواطنين من النصب

أسرار السياسة

دليل علي الإرتباك في إسرائيل

الإعلام الإسرائيلي والحشد ضد مصر.. حملات تشكيك متواصلة رغم ثبات القاهرة على خيار السلام ودعم القضية الفلسطينية

ديفيد غوفرين السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر
ديفيد غوفرين السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر

لاتتوقف الحملات الإعلامية الإسرائيلية ضد مصر ليوم واحد في الإعلام الأسرائيلي بل اتتخذ في الآونة الأخيرة طابعًا أكثر حدة وتنظيمًا وتكرار لما يطرحة بخصوص مصر في محاولة واضحة لصناعة حشد سياسي وإعلامي يضغط على القاهرة ويشكك في ثوابتها التاريخية ياتي ذلك رغم التأكيد المصري المتكرر على الالتزام بخيار السلام واحترام الاتفاقيات الدولية، دون التفريط في الثوابت الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية رؤية مصرية واضحة غير قادر الإعلام الاسرائيلي علي تفهمها .

هذه الحملات، التي تتصاعد عقب الحرب على غزة، تعكس حالة ارتباك داخل الدوائر السياسية والإعلامية الإسرائيلية، أكثر مما تعكس واقع العلاقات أو الموقف المصري الرسمي، الذي ظل ثابتًا رغم الاستفزازات والضغوط.

هجوم ديفيد غوفرين على الإعلام المصري

في هذا السياق، شن ديفيد غوفرين، السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة، هجومًا لاذعًا على الإعلام المصري، معتبرًا أن الخطاب الإعلامي في مصر أصبح أكثر عداءً لإسرائيل، ومحذرًا مما وصفه بـ تدهور العلاقات الثنائية إلى أدنى مستوياتها منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1979.

السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة يهاجم الإعلام المصري

وجاءت تصريحات غوفرين في إطار مقال وتحليل سياسي حمل نبرة تحذيرية، حاول من خلالها تحميل القاهرة مسؤولية ما يسميه “الفتور السياسي”، متجاهلًا السياق الإقليمي الأوسع، وفي القلب منه العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

اتفاق الغاز.. اقتصاد أم سياسة؟

ركز السفير الإسرائيلي السابق على اتفاق الغاز الأخير بين مصر وإسرائيل، معتبرًا أنه:

  • ليس مجرد اتفاق اقتصادي،

  • بل فرصة سياسية استراتيجية لإعادة بناء قنوات الحوار السياسي المباشر مع القاهرة،

  • في ظل ما وصفه بـ “شلل شبه كامل” في الاتصالات السياسية بين الجانبين.

وأكد غوفرين أن الاتفاق الحالي هو الثاني من نوعه، وينص على تصدير كميات من الغاز تفوق ضعف الكمية المتفق عليها في اتفاق عام 2018، ما يخلق – من وجهة نظره – التزامًا طويل الأمد بين الطرفين.

مؤشرات «مقلقة» من وجهة النظر الإسرائيلية

عدد غوفرين ما وصفه بـ مؤشرات خطيرة على تراجع العلاقات المصرية الإسرائيلية، أبرزها:

  • ما سماه انتهاكات متكررة لبنود اتفاق السلام في سيناء،

  • تصاعد نشاط الطائرات المسيّرة على طول الحدود،

  • غياب السفراء في القاهرة وتل أبيب لأكثر من 18 شهرًا،

  • تصاعد الخطاب الإعلامي المصري الرافض لإسرائيل، خاصة بعد حرب غزة.

غير أن هذا الطرح يتجاهل حقيقة أن الترتيبات الأمنية في سيناء خضعت خلال السنوات الماضية لتفاهمات متبادلة فرضتها ضرورات مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي المصري، وليس “خرقًا أحاديًا” كما يروج الإعلام الإسرائيلي.

تساؤلات حول قمة محتملة في واشنطن

وتساءل غوفرين عما إذا كانت قمة محتملة قد تُعقد بين:

  • بنيامين نتنياهو

  • و**عبد الفتاح السيسي**

في واشنطن، برعاية دونالد ترامب.

لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أي لقاءات جادة يجب أن تُعقد في المنطقة نفسها، وليس في عواصم بعيدة، معتبرًا أن ذلك يعزز “المصداقية والثبات الاستراتيجي”، وهو طرح يكشف رغبة إسرائيلية في إعادة تسييس العلاقة بما يخدم مصالحها الإقليمية.

التطبيع.. عقدة الرأي العام المصري

اعترف غوفرين صراحة بأن التطبيع مع إسرائيل لا يزال يُنظر إليه داخل الشارع المصري باعتباره “قطعة قماش حمراء”، حتى في الحالات التي يكون فيها التعاون ذا طابع اقتصادي مباشر.

وأشار إلى أن:

  • مصر “تمشي مع إسرائيل وتشعر دونها”، على حد تعبيره،

  • وأن الرأي العام المصري لا يفصل بين السياسة والاقتصاد في ظل استمرار الاحتلال والعدوان على الفلسطينيين.

وهو اعتراف يعكس فشل إسرائيل المزمن في فهم المزاج الشعبي المصري، ومحاولتها حصر العلاقة في أطر نفعية بحتة، متجاهلة البعد الأخلاقي والإنساني للصراع.

غزة غيّرت المعادلة

إنفوغرافيك... خريطة الصراع على الغاز في شرق المتوسط

أكد غوفرين أن الوضع الحالي يختلف جذريًا عن عام 2018، حين وصف الرئيس السيسي اتفاق الغاز الأول بأنه “ضربة معلم”، ونجح حينها في امتصاص قدر من الانتقادات الداخلية.

أما اليوم، فإن:

  • الحرب على غزة رفعت منسوب الغضب الشعبي،

  • وأي تقارب علني مع إسرائيل بات أكثر حساسية سياسيًا وإعلاميًا.

ولفت إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات سعت هذه المرة إلى:

  • التقليل من البعد السياسي للاتفاق،

  • وتقديمه كصفقة تجارية بين شركات مصرية وأمريكية،

  • في محاولة واضحة لعزل الاتفاق عن السياق الإسرائيلي.

كما أشار إلى بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين أدان الاتفاق، باعتباره دليلًا إضافيًا على استمرار الرفض الشعبي للتطبيع.

البعد الإقليمي وشرق المتوسط

https://emgf.org/assets/pics/OverView2.JPG?utm_source=chatgpt.com

تحدث غوفرين بإسهاب عن البعد الإقليمي لاتفاق الغاز، خصوصًا في مواجهة التوسع التركي في شرق المتوسط، مشيرًا إلى أنه شارك شخصيًا عام 2019 في المبادرة المصرية التي أسفرت عن تأسيس:

منتدى غاز شرق المتوسط

بمشاركة:
مصر، إسرائيل، قبرص، اليونان، الأردن، فلسطين، وإيطاليا،
وذلك ردًا على مذكرة التفاهم التركية – الليبية التي هددت مصالح دول المنطقة.

وأوضح أن مصر تلعب دورًا محوريًا في تسييل وتصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر محطتي:

  • إدكو

  • دمياط

نظرًا لعدم وجود خط أنابيب مباشر بين إسرائيل وقبرص.

قراءة مصرية: ثوابت لا تتغير

في مقابل هذا الخطاب الإسرائيلي القَلِق، تؤكد القاهرة في كل مناسبة أن:

  • اتفاقية السلام خيار استراتيجي،

  • لكنه لا ينتقص من السيادة المصرية،

  • ولا يُلزم مصر بالصمت تجاه العدوان على الفلسطينيين.

وتشدد مصر على أن:

  • دعم القضية الفلسطينية ثابت لا يخضع للمساومة،

  • وأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يقوم على القهر أو الاحتلال،

  • وأن الأمن الإقليمي لا يتحقق إلا بحل عادل وشامل.

مصر دولة ذات قرار مستقل، لا تغيّر ثوابتها تحت أي ضغط، ولا تفصل بين السلام والعدالة

الهجوم الإسرائيلي الإعلامي على مصر ليس جديدًا، لكنه اليوم أكثر صخبًا، لأنه يصطدم بحقيقة واضحة:
مصر دولة ذات قرار مستقل، لا تغيّر ثوابتها تحت أي ضغط، ولا تفصل بين السلام والعدالة.

وبينما تحاول أصوات إسرائيلية إعادة هندسة العلاقة وفق مصالح أحادية، تواصل القاهرة التمسك بخيار السلام، دون التخلي عن فلسطين، ودون الرضوخ لحملات التشكيك والابتزاز الإعلامي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4189 47.5189
يورو 55.6650 55.7871
جنيه إسترلينى 63.6978 63.8511
فرنك سويسرى 59.7666 59.9002
100 ين يابانى 30.1244 30.1899
ريال سعودى 12.6433 12.6707
دينار كويتى 154.1776 154.5530
درهم اماراتى 12.9098 12.9391
اليوان الصينى 6.7386 6.7529

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6715 جنيه 6690 جنيه $142.30
سعر ذهب 22 6155 جنيه 6135 جنيه $130.45
سعر ذهب 21 5875 جنيه 5855 جنيه $124.52
سعر ذهب 18 5035 جنيه 5020 جنيه $106.73
سعر ذهب 14 3915 جنيه 3905 جنيه $83.01
سعر ذهب 12 3355 جنيه 3345 جنيه $71.15
سعر الأونصة 208840 جنيه 208125 جنيه $4426.15
الجنيه الذهب 47000 جنيه 46840 جنيه $996.13
الأونصة بالدولار 4426.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى