الصباح اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 11:57 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
التحقيق في لافتة «اليهود ممنوعون هنا» داخل متجر بفلنسبورغ بالمانيا: إشعالٌ للجدل واستدعاءٌ لذاكرة النازية هو ينفع كده يا مطعني؟ سما المصري «تشرِّشح» لمحمد المطعني.. وكلّ شيء في سبيل الترند يهون الاتصالات الفلسطينية تعلن عودة الإنترنت الثابت والهواتف الأرضية في غزة وشمالها.. بعد يوم من انقطاع شامل ملك إسبانيا في الأقصر.. زيارة ملكية تاريخية تعيد رسم خريطة السياحة والثقافة بين القاهرة ومدريد «ثورة في علاج السمنة».. دواء تجريبي يعيد برمجة التمثيل الغذائي بدل كبح الشهية ماكرون يحسم موقف باريس: دعمٌ صريح لحلّ الدولتين وتلويحٌ بعقوبات إذا تواصل الهجوم على غزة واشنطن تُفجّر أزمة دولية جديدة.. استخدام ”الفيتو” ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة سقوط شبكة آداب بالمعادى.. ضبط سيدات أجنبيات داخل نادٍ صحي مخالف أول ظهور للفنان عادل إمام بعد غياب طويل.. أكرم السعدني يفاجئ الجمهور بصورة نادرة ميناء إيطالي يمنع دخول أسلحة إلى إسرائيل وسط احتجاجات عمالية متصاعدة عمدة لندن يصف ما يجري في غزة بـ”الإبادة الجماعية” متحدياً الموقف الرسمي للحكومة البريطانية شيرين عبد الوهاب أمام محكمة الجنح الاقتصادية بتهمة سب وقذف مدير حساباتها

الأخبار

الغاز في غزة.. ثروة محاصرة وصراع على الموارد - تفاصيل الكنز المعطل في غزة

منصة غاز اسرائيلية بالقرب من غزة
منصة غاز اسرائيلية بالقرب من غزة

قطاع غزة، الذي لطالما عُرف بأنه بؤرة صراع سياسي وعسكري، يخفي تحت مياهه ثروة هائلة من الغاز الطبيعي، قد تُغير مستقبل الفلسطينيين اقتصاديًا وسياسيًا. غير أن الحصار الإسرائيلي، والتدخلات الإقليمية، والصراعات الجيوسياسية، جعلت من هذه الثروة كنزًا معطلًا، ومحورًا رئيسيًا في التنافس الدولي على موارد شرق المتوسط.

1. حقل "غزة مارين".. ثروة لم تُستغل بعد

تم اكتشاف حقل غزة مارين (Gaza Marine) عام 1999، على بُعد 30 كيلومترًا من سواحل قطاع غزة، وهو من أوائل حقول الغاز البحرية التي تم اكتشافها في شرق البحر المتوسط.

احتياطات الغاز: يُقدر المخزون بنحو 1.4 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
الأهمية الاقتصادية: بإمكانه تغطية احتياجات غزة من الطاقة لعقود، بل وتحويلها إلى مصدر رئيسي لتصدير الغاز، ما يعني تحسين الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير.
الطاقة الإنتاجية: تقدر طاقة الحقل الإنتاجية بحوالي 1.5 مليار متر مكعب سنويًا، لمدة 20 عامًا على الأقل.

ورغم مرور أكثر من 24 عامًا على اكتشافه، لا يزال الحقل غير مستغل بالكامل، ويواجه عقبات سياسية وأمنية حالت دون تطويره.

مصر تسمح لـ5 شركات عالمية بالبدء في استكشاف الغاز غرب المتوسط لأول مرة

2. لماذا لم يتم استغلال الحقل حتى الآن؟

العقبات السياسية والأمنية

الحصار الإسرائيلي:
منذ 2007، تفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، يمنع الفلسطينيين من تطوير مشاريع بنى تحتية حيوية، ومن ضمنها مشاريع الغاز. كما أن إسرائيل تمنع الشركات الأجنبية من العمل بحرية في مياه غزة الإقليمية.

الخلاف على السيادة البحرية:
تدّعي إسرائيل أن لها حقوقًا في موارد غزة البحرية، بينما تؤكد السلطة الفلسطينية أن الحقل يقع ضمن المياه الإقليمية الفلسطينية، وأن لإسرائيل أطماعًا خفية للهيمنة على الغاز الفلسطيني.

التدخلات الإقليمية:

  • مصر حاولت التوسط في اتفاقيات لاستخراج الغاز من "غزة مارين"، مقابل بيعه بأسعار معينة لمصر أو أوروبا.
  • بعض الشركات الأوروبية، مثل بريتش غاز (British Gas)، كانت قد حصلت على حقوق تطوير الحقل، لكنها انسحبت بسبب الضغوط السياسية الإسرائيلية.

3. لماذا تُعد غزة مطمعًا؟

الأهمية الجيوسياسية:

  • قطاع غزة يقع في منطقة استراتيجية، حيث تعتبر الموارد البحرية جزءًا من الصراع الإقليمي على غاز شرق المتوسط، الذي تتنافس عليه دول مثل إسرائيل، مصر، تركيا، وقبرص.
  • السيطرة على موارد غزة قد تكون ورقة ضغط سياسية بيد إسرائيل، في إطار التفاوض مع الفلسطينيين على قضايا أخرى.

مصالح إسرائيل في تعطيل الغاز الفلسطيني:

  • تمتلك إسرائيل حقلي غاز "تمار" و"ليفياثان"، لكنها لا تريد للفلسطينيين أن يصبحوا مستقلين اقتصاديًا من خلال الغاز، مما يعزز رغبتها في إبقاء غزة تحت السيطرة.
  • هناك مخاوف من أن تستغل إسرائيل الهيمنة البحرية لفرض شروطها على تطوير أو تصدير الغاز الفلسطيني.

4. التداعيات الإنسانية.. كيف يؤثر الغاز المحتجز على غزة؟

في الوقت الذي يُمنع فيه استغلال الغاز، يعاني سكان غزة من أزمة طاقة حادة، حيث يعتمدون على محطة وحيدة لتوليد الكهرباء، تعمل بشكل غير مستقر بسبب نقص الوقود.

انقطاع الكهرباء: تصل مدة انقطاع الكهرباء إلى 8-12 ساعة يوميًا، مما يعرقل المستشفيات، المدارس، والصناعات المحلية.
معدلات الفقر والبطالة: يبلغ معدل البطالة 52%، فيما يعتمد أكثر من 70% من سكان غزة على المساعدات الإنسانية، بينما كان يمكن لعائدات الغاز تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
البنية التحتية مدمرة: تسببت الحروب المتكررة على غزة في تدمير شبكات الكهرباء والمياه، ما يجعل تطوير مشاريع الغاز أكثر صعوبة.

5. الموقف الدولي والقانوني

الموقف الفلسطيني:

  • تُصر السلطة الفلسطينية على أن المياه الإقليمية الفلسطينية ومواردها حق فلسطيني خالص، وأن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من الاستفادة من ثرواتهم الطبيعية.
  • تحاول السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع شركاء دوليين، الضغط لإيجاد حل يضمن استغلال الغاز الفلسطيني دون تدخل إسرائيلي.

الموقف الإسرائيلي:

  • ترفض إسرائيل الاعتراف بحق الفلسطينيين في تطوير الغاز بحرية، وتُطالب بأن يكون لها دور في أي مشروع لاستخراج الغاز من مياه غزة.
  • تحاول إسرائيل احتكار إنتاج الغاز في المنطقة، وسبق أن منعت استثمارات أجنبية في مشاريع الطاقة الفلسطينية.

الموقف الدولي:

  • بعض الدول، مثل الاتحاد الأوروبي وروسيا، تدعم فكرة تطوير الحقول الفلسطينية، لكن دون خطوات فعلية على الأرض.
  • الأمم المتحدة تُطالب إسرائيل بالسماح للفلسطينيين باستغلال مواردهم الطبيعية وفق القانون الدولي، لكن لا يوجد إلزام قانوني على تل أبيب لوقف سيطرتها على مياه غزة.

6. سيناريوهات مستقبل الغاز في غزة

مع استمرار الصراع السياسي والقيود الإسرائيلية، هناك عدة سيناريوهات محتملة لمستقبل الغاز الفلسطيني:

تطوير الحقل بشراكة دولية:

  • يمكن أن يتم تطوير "غزة مارين" عبر وساطة دولية، تضمن أن يكون العائد للفلسطينيين، مقابل اتفاق تجاري يسمح لإسرائيل بالاستفادة بشكل غير مباشر.
  • هذا السيناريو يعتمد على الضغوط السياسية التي قد تُمارس على إسرائيل للسماح بتطوير الحقل.

السيطرة الإسرائيلية الكاملة:

  • قد تحاول إسرائيل الاستيلاء رسميًا على غاز غزة، كما فعلت مع بعض الحقول القريبة.
  • يمكن أن تمنع أي اتفاق دولي بشأن الحقل، أو تشترط أن يكون أي تطوير بإشرافها الكامل.

استمرار الوضع الحالي:

  • في ظل غياب توافق سياسي، قد يبقى حقل "غزة مارين" مجمدًا، وتظل غزة تعتمد على الطاقة المستوردة بأسعار مرتفعة، مع استمرار المعاناة الإنسانية.

7. الخاتمة.. هل يُصبح الغاز أداة لتحرير غزة؟

في ظل الحصار والصراعات السياسية، يبقى الغاز الفلسطيني قضية شائكة، حيث أنه يمثل فرصة اقتصادية كبرى، لكنه في الوقت ذاته ورقة مساومة سياسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ما لم يتم التوصل إلى اتفاق عادل يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من مواردهم، سيبقى حقل غزة مارين شاهدًا على أطماع القوى الكبرى، التي لا تزال تُحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الاستفادة من ثرواتهم الطبيعية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5611 جنيه 5589 جنيه $117.12
سعر ذهب 22 5144 جنيه 5123 جنيه $107.36
سعر ذهب 21 4910 جنيه 4890 جنيه $102.48
سعر ذهب 18 4209 جنيه 4191 جنيه $87.84
سعر ذهب 14 3273 جنيه 3260 جنيه $68.32
سعر ذهب 12 2806 جنيه 2794 جنيه $58.56
سعر الأونصة 174535 جنيه 173824 جنيه $3642.72
الجنيه الذهب 39280 جنيه 39120 جنيه $819.81
الأونصة بالدولار 3642.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى