الصباح اليوم
الخميس 17 يوليو 2025 10:16 مـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
سلوفينيا تعلن إيتمار بن غفير وسموتريتش ”شخصين غير مرغوب فيهما” بسبب تحريضهما على الفلسطينيين كارثة إعادة التدوير المغشوش.. ضبط 1463 جهازًا كهربائيًا معاد تدويرها قبل طرحها بالأسواق في البساتين الداخلية تواصل ضربات الحسم.. حملات أمنية واسعة لملاحقة البلطجية وبؤر الإجرام في مصر بدايات تصعيدية في الجنوب السوري.. عشائر دير الزور تتجهز لمناصرة عشائر البدو في درعا والسويداء صدمة في إسرائيل: جندي يهرّب أسرارًا عسكرية لإيران مقابل المال! آيندهوفن يخطف الأنظار بضم الفرنسي الحسن بليا بعقد طويل الأمد حتى 2028! 2026 عام أبل الذهبي: الكشف عن أجهزة جديدة تدهشك! حسام حبيب يطرق أبواب موسم جدة.. وموعد حفل لا يُنسى يقترب! فرصة ذهبية.. تخفيضات تصل لـ40% في مبادرة «كلنا واحد» مستمرة حتى نهاية يوليو! جريمة مأساوية بالبحيرة.. زوجة تعترف بقتل زوجها بمساعدة أبنائها والنيابة تتحرك سريعًا صدمة في غزة.. استهداف كنيسة والبابا يعبر عن حزنه.. وإسرائيل تصدر ردها الأول! حزب الوعي يكشف الستار الأحد المقبل عن مرشحيه في انتخابات الشيوخ بمؤتمر صحفي مرتقب!

الأخبار

الغاز في غزة.. ثروة محاصرة وصراع على الموارد - تفاصيل الكنز المعطل في غزة

منصة غاز اسرائيلية بالقرب من غزة
منصة غاز اسرائيلية بالقرب من غزة

قطاع غزة، الذي لطالما عُرف بأنه بؤرة صراع سياسي وعسكري، يخفي تحت مياهه ثروة هائلة من الغاز الطبيعي، قد تُغير مستقبل الفلسطينيين اقتصاديًا وسياسيًا. غير أن الحصار الإسرائيلي، والتدخلات الإقليمية، والصراعات الجيوسياسية، جعلت من هذه الثروة كنزًا معطلًا، ومحورًا رئيسيًا في التنافس الدولي على موارد شرق المتوسط.

1. حقل "غزة مارين".. ثروة لم تُستغل بعد

تم اكتشاف حقل غزة مارين (Gaza Marine) عام 1999، على بُعد 30 كيلومترًا من سواحل قطاع غزة، وهو من أوائل حقول الغاز البحرية التي تم اكتشافها في شرق البحر المتوسط.

احتياطات الغاز: يُقدر المخزون بنحو 1.4 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
الأهمية الاقتصادية: بإمكانه تغطية احتياجات غزة من الطاقة لعقود، بل وتحويلها إلى مصدر رئيسي لتصدير الغاز، ما يعني تحسين الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير.
الطاقة الإنتاجية: تقدر طاقة الحقل الإنتاجية بحوالي 1.5 مليار متر مكعب سنويًا، لمدة 20 عامًا على الأقل.

ورغم مرور أكثر من 24 عامًا على اكتشافه، لا يزال الحقل غير مستغل بالكامل، ويواجه عقبات سياسية وأمنية حالت دون تطويره.

مصر تسمح لـ5 شركات عالمية بالبدء في استكشاف الغاز غرب المتوسط لأول مرة

2. لماذا لم يتم استغلال الحقل حتى الآن؟

العقبات السياسية والأمنية

الحصار الإسرائيلي:
منذ 2007، تفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، يمنع الفلسطينيين من تطوير مشاريع بنى تحتية حيوية، ومن ضمنها مشاريع الغاز. كما أن إسرائيل تمنع الشركات الأجنبية من العمل بحرية في مياه غزة الإقليمية.

الخلاف على السيادة البحرية:
تدّعي إسرائيل أن لها حقوقًا في موارد غزة البحرية، بينما تؤكد السلطة الفلسطينية أن الحقل يقع ضمن المياه الإقليمية الفلسطينية، وأن لإسرائيل أطماعًا خفية للهيمنة على الغاز الفلسطيني.

التدخلات الإقليمية:

  • مصر حاولت التوسط في اتفاقيات لاستخراج الغاز من "غزة مارين"، مقابل بيعه بأسعار معينة لمصر أو أوروبا.
  • بعض الشركات الأوروبية، مثل بريتش غاز (British Gas)، كانت قد حصلت على حقوق تطوير الحقل، لكنها انسحبت بسبب الضغوط السياسية الإسرائيلية.

3. لماذا تُعد غزة مطمعًا؟

الأهمية الجيوسياسية:

  • قطاع غزة يقع في منطقة استراتيجية، حيث تعتبر الموارد البحرية جزءًا من الصراع الإقليمي على غاز شرق المتوسط، الذي تتنافس عليه دول مثل إسرائيل، مصر، تركيا، وقبرص.
  • السيطرة على موارد غزة قد تكون ورقة ضغط سياسية بيد إسرائيل، في إطار التفاوض مع الفلسطينيين على قضايا أخرى.

مصالح إسرائيل في تعطيل الغاز الفلسطيني:

  • تمتلك إسرائيل حقلي غاز "تمار" و"ليفياثان"، لكنها لا تريد للفلسطينيين أن يصبحوا مستقلين اقتصاديًا من خلال الغاز، مما يعزز رغبتها في إبقاء غزة تحت السيطرة.
  • هناك مخاوف من أن تستغل إسرائيل الهيمنة البحرية لفرض شروطها على تطوير أو تصدير الغاز الفلسطيني.

4. التداعيات الإنسانية.. كيف يؤثر الغاز المحتجز على غزة؟

في الوقت الذي يُمنع فيه استغلال الغاز، يعاني سكان غزة من أزمة طاقة حادة، حيث يعتمدون على محطة وحيدة لتوليد الكهرباء، تعمل بشكل غير مستقر بسبب نقص الوقود.

انقطاع الكهرباء: تصل مدة انقطاع الكهرباء إلى 8-12 ساعة يوميًا، مما يعرقل المستشفيات، المدارس، والصناعات المحلية.
معدلات الفقر والبطالة: يبلغ معدل البطالة 52%، فيما يعتمد أكثر من 70% من سكان غزة على المساعدات الإنسانية، بينما كان يمكن لعائدات الغاز تحسين الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
البنية التحتية مدمرة: تسببت الحروب المتكررة على غزة في تدمير شبكات الكهرباء والمياه، ما يجعل تطوير مشاريع الغاز أكثر صعوبة.

5. الموقف الدولي والقانوني

الموقف الفلسطيني:

  • تُصر السلطة الفلسطينية على أن المياه الإقليمية الفلسطينية ومواردها حق فلسطيني خالص، وأن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من الاستفادة من ثرواتهم الطبيعية.
  • تحاول السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع شركاء دوليين، الضغط لإيجاد حل يضمن استغلال الغاز الفلسطيني دون تدخل إسرائيلي.

الموقف الإسرائيلي:

  • ترفض إسرائيل الاعتراف بحق الفلسطينيين في تطوير الغاز بحرية، وتُطالب بأن يكون لها دور في أي مشروع لاستخراج الغاز من مياه غزة.
  • تحاول إسرائيل احتكار إنتاج الغاز في المنطقة، وسبق أن منعت استثمارات أجنبية في مشاريع الطاقة الفلسطينية.

الموقف الدولي:

  • بعض الدول، مثل الاتحاد الأوروبي وروسيا، تدعم فكرة تطوير الحقول الفلسطينية، لكن دون خطوات فعلية على الأرض.
  • الأمم المتحدة تُطالب إسرائيل بالسماح للفلسطينيين باستغلال مواردهم الطبيعية وفق القانون الدولي، لكن لا يوجد إلزام قانوني على تل أبيب لوقف سيطرتها على مياه غزة.

6. سيناريوهات مستقبل الغاز في غزة

مع استمرار الصراع السياسي والقيود الإسرائيلية، هناك عدة سيناريوهات محتملة لمستقبل الغاز الفلسطيني:

تطوير الحقل بشراكة دولية:

  • يمكن أن يتم تطوير "غزة مارين" عبر وساطة دولية، تضمن أن يكون العائد للفلسطينيين، مقابل اتفاق تجاري يسمح لإسرائيل بالاستفادة بشكل غير مباشر.
  • هذا السيناريو يعتمد على الضغوط السياسية التي قد تُمارس على إسرائيل للسماح بتطوير الحقل.

السيطرة الإسرائيلية الكاملة:

  • قد تحاول إسرائيل الاستيلاء رسميًا على غاز غزة، كما فعلت مع بعض الحقول القريبة.
  • يمكن أن تمنع أي اتفاق دولي بشأن الحقل، أو تشترط أن يكون أي تطوير بإشرافها الكامل.

استمرار الوضع الحالي:

  • في ظل غياب توافق سياسي، قد يبقى حقل "غزة مارين" مجمدًا، وتظل غزة تعتمد على الطاقة المستوردة بأسعار مرتفعة، مع استمرار المعاناة الإنسانية.

7. الخاتمة.. هل يُصبح الغاز أداة لتحرير غزة؟

في ظل الحصار والصراعات السياسية، يبقى الغاز الفلسطيني قضية شائكة، حيث أنه يمثل فرصة اقتصادية كبرى، لكنه في الوقت ذاته ورقة مساومة سياسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ما لم يتم التوصل إلى اتفاق عادل يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من مواردهم، سيبقى حقل غزة مارين شاهدًا على أطماع القوى الكبرى، التي لا تزال تُحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الاستفادة من ثرواتهم الطبيعية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.3729 49.4729
يورو 57.1640 57.2847
جنيه إسترلينى 66.1153 66.2690
فرنك سويسرى 61.3405 61.4723
100 ين يابانى 33.1941 33.2636
ريال سعودى 13.1630 13.1903
دينار كويتى 161.4286 161.8561
درهم اماراتى 13.4410 13.4705
اليوان الصينى 6.8759 6.8901

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $107.39
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $98.45
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $93.97
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $80.55
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $62.65
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $53.70
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3340.35
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $751.76
الأونصة بالدولار 3340.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى