جامعة كفر الشيخ تتألق وتحصد فضيتين في المهرجان الرياضي لذوي الهمم بأبو قير بالإسكندرية
شهدت المدينة الشبابية بأبو قير في الإسكندرية أجواءً رياضية مميزة تحت شعار "نحن الحياة"، خلال فعاليات المهرجان الرياضي لذوي الهمم الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة واسعة من الجامعات المصرية. وكان لجامعة كفر الشيخ حضور بارز ورائع، أثمر عن إنجاز جديد يؤكد تميّز أبنائها من ذوي الهمم وقدرتهم على المنافسة وتحقيق البطولات.
إنجاز جديد يُضاف لسجل الجامعة
شاركت جامعة كفر الشيخ في المهرجان برعاية الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور رشدي العدوي عميد كلية الزراعة ومنسق عام الأنشطة الطلابية. وقد جاءت المشاركة في إطار سياسة الجامعة الداعمة لطلابها من ذوي الهمم، وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الرياضية التي تسهم في تعزيز قدراتهم ودمجهم الفعّال في المجتمع الجامعي.
وأعلن رئيس الجامعة أن طلاب كفر الشيخ استطاعوا تحقيق إنجاز مميز بحصد ميداليتين فضيتين في منافسات قوية شهدتها البطولة؛ حيث فاز الطالب محمد رمضان عبد الخالق بالميدالية الفضية في رفع الأثقال للمكفوفين، بينما حصل الطالب يوسف محمد ذكرى على الميدالية الفضية في دفع الجُلة جلوس، ليعكسا روح الإصرار والإرادة التي يتمتع بها طلاب الجامعة من ذوي القدرات الخاصة.

فخر جامعي ورسالة إنسانية
وأعرب الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم عن فخره الكبير بطلابي الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس نجاح خطط الجامعة في دعم ذوي الهمم وتقديم البيئة التعليمية والرياضية المناسبة لهم. وأضاف أن ما حققه طلاب كفر الشيخ يؤكد قدرتهم على المنافسة في أكبر المحافل الرياضية، مشددًا على استمرار الجامعة في رعايتهم وتوفير كل سبل الدعم لهم.
من جانبه، وجّه الدكتور رشدي العدوي التهنئة للطلاب والجهاز الفني، مؤكدًا أن الجامعة تعمل بشكل مستمر على اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، لا سيّما بين الطلاب من ذوي الهمم الذين أثبتوا تميزهم وقدرتهم على تمثيل الجامعة بالشكل الأمثل. وأضاف أن الفوز بفضيتين هو ثمرة جهد كبير للطلاب والقائمين على النشاط الرياضي، ويعزز حضور الجامعة في الأنشطة الطلابية على مستوى الجمهورية.
رؤية داعمة لتمكين ذوي الهمم
تعكس مشاركة جامعة كفر الشيخ نجاحًا جديدًا في مسار دمج وتمكين الطلاب ذوي الهمم، ليس فقط من خلال الأنشطة الرياضية، بل عبر تقديم نموذج حقيقي لاحترام قدراتهم ودعم مواهبهم، بما يساهم في بناء جيل قادر على المشاركة الفاعلة في المجتمع وصناعة مستقبل أفضل.
















