الصباح اليوم
الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:32 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
ميسي يتألق.. والأرجنتين تحسم مواجهة أنجولا الودية بثنائية نظيفة في لواندا شائعة اغتيال حميدتي بطائرة بيرقدار.. كيف بدأت؟ وما أهدافها؟ تقرير تحليلي يكشف خلفيات أخطر إشاعة في السودان انفجارات جديدة تهزّ المزة في دمشق.. هجوم غامض يستهدف منزلاً والطابق الثالث لمبنى في عين الكروم انفجارات تهز دمشق ومحيطها.. استهدافات غامضة في منطقة المزة 86 وإشارات إلى عملية اغتيال محتملة لماذا تُبقي إدارة ترامب قناة التواصل مع حماس مفتوحة؟ وما معنى لقاء ويتكوف–الحية؟ تفاصيل كيف تزور المتحف المصري الكبير بعد الإجراءات الجديدة؟.. دليل شامل للزائرين بعد طفرة الإقبال العالمي إقبال عالمي غير مسبوق.. المتحف المصري الكبير يعلن نظام حجز جديد بعد تكدس تاريخي للزوّار من الغرب والأجانب الكرة المصرية تتلقى “صفعتين” موجعتين في يوم واحد وتُطلق صافرات الإنذار قبل الاستحقاقات القارية بث مباشر لحظة بلحظة.. متابعة مباراة السعودية وكوت ديفوار الودية 2025 استعدادًا لكأس العالم حورية فرغلي تبدأ فصلاً جديدًا في حياتها… زواج قريب في أجواء من السرية والهدوء طلاق جديد يفتح أبواب الجدل… يارا تامر تهاجم بـ«تعليق ناري» ومسلم يرد بتصريحات صادمة مدير تعليم سوهاج يؤكد تفعيل قوافل الدعم والمتابعة اليومية داخل مدارس المحافظة

أسرار السياسة

لماذا تُبقي إدارة ترامب قناة التواصل مع حماس مفتوحة؟ وما معنى لقاء ويتكوف–الحية؟ تفاصيل

خليل الخية و ستيف ويتكوف
خليل الخية و ستيف ويتكوف

فجّرت صحيفة نيويورك تايمز جدلًا واسعًا بعد كشفها مساء الجمعة أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يستعد لعقد لقاء قريب مع القيادي في حركة حماس خليل الحية. ورغم أن الاتصال مع حماس يمثّل خرقًا استثنائيًا للسياسة المعلنة لواشنطن—التي تصنف الحركة كمنظمة إرهابية—فإنّ التطورات تشير إلى تحول تكتيكي تحاول من خلالة إدارة ترامب استخدامه لفرض رؤيتها للحل في غزة.

في هذا التحليل، نستعرض دلالات اللقاء، خلفياته، دوره في ترتيبات ما بعد الحرب، والموقف الإقليمي الرافض للتدخل المباشر، إلى جانب قراءة معمّقة لرسائل الرياض وأبوظبي وارتباطها بالمفاوضات النووية والدفاعية مع واشنطن.

أولاً: لماذا الآن؟.. لقاء يؤكد بقاء “الخيط الأمريكي–الحمساوي” مفتوحًا

تسريب خبر اللقاء لم يكن عشوائيًا. وفقًا لتقرير نيويورك تايمز الذي استند إلى مصدرين مطلعين، فإن اللقاء—المقرر خلال أيام—يؤكد رغبة إدارة ترامب في الحفاظ على قناة اتصال مباشرة مع حماس، رغم الاعتبارات السياسية والأمنية المعروفه.

الدلالات الأساسية للخطوة:

  1. اعتراف ضمني بأن إنهاء الحرب لا يمكن فرضه دون تفاهم مع حماس.

  2. القناعة الأمريكية بأن الأطراف الإقليمية—خاصة مصر وقطر—لم تعد قادرة وحدها على دفع المفاوضات إلى الأمام.

  3. رغبة ترامب في تحقيق اختراق سياسي يُسوقه داخليًا قبل نهاية 2025.

  4. محاولة رسم دور أمريكي مباشر في غزة ما بعد الحرب، دون الاعتماد الكامل على إسرائيل.

وبينما لم تعلّق حماس أو البيت الأبيض رسميًا، يبقى توقيت التسريب بحد ذاته رسالة ضغط على تل أبيب ومكونات اليمين الإسرائيلي المثير للمشاكل.

وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن

ثانياً: هل اللقاء مؤكد؟.. الغموض جزء من التكتيك

تشير الصحيفة إلى أن الموعد النهائي للقاء الحية ما يزال غير واضح وقد يتغير. هذا الغموض ليس جديدًا في الملفات الحساسة، بل يُستخدم عادةً كأداة لإدارة الضغوط علي المستوي السياسي.

لماذا الغموض مهم؟

  • يمنع الأطراف الرافضة من شن حملة مضادة لإفشال اللقاء.

  • يعطي واشنطن مساحة للتراجع أو التعديل.

  • يزيد من تأثير التسريب على طاولة المفاوضات.

ومع ذلك، تؤكد المصادر أن هدف اللقاء الرئيسي سيكون دفع اتفاق وقف إطلاق النار إلى المرحلة التالية، وربما بحث ترتيبات انتقالية تخص غزة.

ثالثاً: التحركات الأمريكية: جولة متعددة المحاور لقياس النوايا

صهر ترامب يبحث في الرياض عملية السلام مع

التحرك الأمريكي لم يقتصر على قناة حماس فقط. بل شهد الشهر الماضي جولة لافتة للمبعوث ويتكوف برفقة جاريد كوشنر شملت:

  • السعودية

  • الإمارات

  • إسرائيل

الهدف الأساسي لهذه الجولة؟

استطلاع مدى استعداد الرياض وأبوظبي للاضطلاع بدور في إعادة إعمار غزة، أو في صياغة ترتيبات ما بعد الحرب، بما يشمل شكل الحكم المحلي أو ترتيبات الأمن.

لكن الرد الخليجي كان واضحًا وحاسمًا.

كوشنر يتجول في الخليج.. عمّ يبحث صهر ترامب؟

رابعاً: الرفض السعودي الإماراتي.. “لا تدخل بدون السلطة الفلسطينية”

وبحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر رفيع في العائلة المالكة السعودية:

"هناك محاولة من الأمريكيين لإقناع السعودية والإمارات بالتدخل في إدارة غزة، ونحن نرفض ذلك… نريد مشاركة السلطة الفلسطينية. بدونها، ترفض الرياض ولن تتدخل."

هذه التصريحات تكشف ثلاثة مستويات من الرفض:

1) رفض تولي إدارة مباشرة لغزة

السعودية ترى أن التدخل دون غطاء فلسطيني شرعي سيجعلها في مواجهة مفتوحة مع حماس ومع الشارع العربي.

2) رفض المشاركة العسكرية أو الأمنية

أي وجود أمني خليجي في غزة يُعد مخاطرة سياسية لا ترغب الرياض ولا أبوظبي في تحملها.

3) الاشتراط على واشنطن بإطار سياسي كامل

الحل عند الرياض هو: حل سياسي + دور للسلطة الفلسطينية + رعاية أمريكية + ضمانات أمنية.

ولذلك جاء موقف كوشنر ليكشف حجم الهوة بين الطرح الأمريكي والموقف الخليجي، إذ “رُفض طلبه فورًا”.

خامساً: مفاوضات موازية.. النووي المدني والدفاع المشترك

المفاجأة الأكبر في تقرير القناة 12 تتمثل في أن ويتكوف غيّر موضوع النقاش بالكامل فور الرفض السعودي، وفتح ملفات أخرى أهم للرياض:

  1. اتفاقية دفاع مشترك بين السعودية والولايات المتحدة

  2. البرنامج النووي للأغراض السلمية بالقرب من نيوم

هذه الملفات تُعد جوهر العلاقات السعودية–الأمريكية الحالية، وهي شرط سعودي رئيسي لأي انخراط في ترتيبات إقليمية.

السعودية تُدير تلك الملفات “عبر قنوات مباشرة مع واشنطن”، مما يكشف توازنًا دقيقًا بين:

  • رفض الانخراط في غزة

  • وعدم قطع خطوط التفاوض الاستراتيجي مع واشنطن

سادساً: ماذا يعني لقاء ويتكوف–الحية للمشهد الإقليمي؟

1) واشنطن تُقرّ بضرورة التعامل مع حماس

حتى لو لم تعترف بها رسميًا، فإن الاتصال المباشر يعكس براغماتية سياسية تفرضها التطورات على الأرض.

2) إسرائيل قد تجد نفسها أمام وقائع جديدة

الاتفاقات التي تمر عبر واشنطن–حماس قد تهمّش دور إسرائيل أو تجبرها على قبول ترتيبات لا ترغب فيها.

3) مصر وقطر ليستا وحدهما

دخول واشنطن على خط الوساطة بهذا الشكل قد يسحب جزءًا من الملف من أيدي الوسطاء التقليديين.

4) صراع داخل إدارة ترامب على طريقة التعامل مع الملف

بين تيار “الضغط الكامل” وتيار “التسوية التكتيكية”.

5) السعودية والإمارات تشكلان “شريحة الفيتو الإقليمي”

رغم أن واشنطن تريد دورًا خليجيًا مباشرًا، فإن الرفض السعودي–الإماراتي يفرض على أمريكا إعادة صياغة خطتها.

الخلاصة: لقاء محتمل… لكنه ليس عابرًا

قد لا يُعقد اللقاء في موعده، وقد يتم تأجيله أو تغيير مكانه، لكن مجرد الإعلان عنه يعكس:

  • إدراك واشنطن أنها لا تستطيع تجاوز حماس في أي مرحلة من مراحل وقف إطلاق النار.

  • محاولة أمريكية لإعادة رسم المشهد السياسي في قطاع غزة.

  • مقاومة إقليمية قوية لأي تدخل دون شرعية فلسطينية واضحة.

  • مفاوضات موازية بين واشنطن والرياض تتجاوز غزة إلى الأمن والنووي.

المرحلة المقبلة ستشهد صراع رؤى:
بين واشنطن التي تريد “إدارة انتقالية غير فلسطينية”،
والرياض التي تتمسك بـ“الشرعية الفلسطينية فقط”،
وتل أبيب التي تبحث عن “ضمانات أمنية صلبة”،
وحماس التي تريد “اعترافًا غير مباشر ودورًا في ما بعد الحرب”.

ووسط كل ذلك، يبقى لقاء ويتكوف–الحية علامة فارقة في مسار مفاوضات غزة، سواء تم عقده فعلاً أو ظلّ مجرد ورقة ضغط أمريكية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى13 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1376 47.2359
يورو 54.7457 54.8645
جنيه إسترلينى 62.0567 62.2097
فرنك سويسرى 59.2479 59.3789
100 ين يابانى 30.4704 30.5359
ريال سعودى 12.5697 12.5966
دينار كويتى 153.6329 154.0035
درهم اماراتى 12.8332 12.8607
اليوان الصينى 6.6423 6.6570

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6265 جنيه 6230 جنيه $131.60
سعر ذهب 22 5740 جنيه 5710 جنيه $120.64
سعر ذهب 21 5480 جنيه 5450 جنيه $115.15
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4670 جنيه $98.70
سعر ذهب 14 3655 جنيه 3635 جنيه $76.77
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3115 جنيه $65.80
سعر الأونصة 194795 جنيه 193730 جنيه $4093.33
الجنيه الذهب 43840 جنيه 43600 جنيه $921.22
الأونصة بالدولار 4093.33 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى