دينا الشربيني تتخذ إجراءً قانونيًا حاسمًا ضد صفحات السوشيال ميديا بعد شائعات ربطتها بانفصال كريم محمود عبدالعزيز
معركة جديدة بين الفن والإشاعة
حررت الفنانة المصرية دينا الشربيني توكيلًا رسميًا لمحامٍ شهير لإقامة دعوى قضائية بتهمة السب والقذف والتشهير ضد عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أخبار كاذبة تزعم تورطها في انفصال الفنان كريم محمود عبدالعزيز عن زوجته مصممة الأزياء آن الرفاعي.
وتأتي هذه الخطوة بعد موجة من الجدل التي اجتاحت مواقع التواصل خلال الأيام الماضية، حيث تصدرت دينا الشربيني محركات البحث عقب انتشار تلك المزاعم، رغم نفي الفنان كريم محمود عبدالعزيز لها بشكل قاطع.
دينا الشربيني تلجأ إلى القضاء: "كفى تشهيرًا"
بحسب مصادر فنية مطلعة، لجأت دينا الشربيني إلى محامٍ بارز في قضايا الإعلام والمشاهير من أجل اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الصفحات التي شاركت في نشر الأكاذيب، معتبرة أن ما تم تداوله يمثل تشهيرًا متعمدًا وإضرارًا بسمعتها الفنية والشخصية.
وأكدت المصادر أن الفنانة قررت عدم الاكتفاء بالرد الإعلامي، واختارت أن يكون القضاء هو الطريق لحماية حقوقها، خصوصًا بعد أن تجاوزت بعض الحسابات الحدود بنشر روايات تمس حياتها الخاصة وتربطها بأزمة طلاق لا علاقة لها بها.
تفاصيل الأزمة: بين شائعة الانفصال وردود النفي
تعود تفاصيل الأزمة إلى انتشار أنباء على بعض الصفحات تزعم أن دينا الشربيني كانت سببًا في انفصال الفنان كريم محمود عبدالعزيز عن زوجته آن الرفاعي.
لكن كريم محمود عبدالعزيز خرج سريعًا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لينفي تلك المزاعم، قائلًا:
"لا أساس لها من الصحة، حياتي الشخصية لا علاقة لها بأي أطراف أخرى، واحترم الجميع".
كما عبّر عدد من الفنانين عن دعمهم الكامل لدينا الشربيني، مؤكدين أن ما تتعرض له من حملات تشويه أمر غير مقبول، ويجب أن يواجه بحسم قانوني للحد من فوضى الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل.
آن الرفاعي تكشف تفاصيل صادمة عن الطلاق
في الوقت نفسه، كشفت آن الرفاعي، طليقة كريم محمود عبدالعزيز، في أول تصريح لها بعد الانفصال، أنها علمت بخبر الطلاق من "ستوري" على حساب زوجها في إنستغرام بعد 14 عامًا من الزواج، قائلة:
"الحمد لله على كل شيء، التزمت الصمت كثيرًا حفاظًا على بيتي وأسرتي، لكن تم إبلاغي بالطلاق من خلال ستوري على إنستغرام، بدون ورقة طلاق أو إخطار رسمي".
وأوضحت أنها لم تتوقع أن تتلقى خبر الطلاق بهذه الطريقة، مشيرة إلى أنها كانت تفضل أن يتم الأمر في إطار من الاحترام المتبادل بعد سنوات طويلة من الحياة المشتركة.
انعكاسات الأزمة على الوسط الفني
أعادت هذه الواقعة النقاش داخل الوسط الفني حول ظاهرة الشائعات الإلكترونية التي تطال الفنانين والمشاهير، وتأثيرها السلبي على حياتهم الشخصية والمهنية.
ويرى مراقبون أن خطوة دينا الشربيني باللجوء إلى القضاء تمثل سابقة مهمة في مواجهة التشهير الإلكتروني، وتبعث برسالة واضحة بأن الإساءة عبر الإنترنت لم تعد تمر دون مساءلة.
كما دعا فنانون إلى ضرورة تفعيل القوانين المنظمة للإعلام الإلكتروني لحماية الشخصيات العامة من حملات التشويه، خصوصًا مع انتشار الصفحات التي تسعى لجذب التفاعل عبر بث أخبار غير دقيقة.
بين الحق في الخصوصية ومسؤولية الكلمة
ما بين شائعة إلكترونية ورد قانوني صارم، تؤكد أزمة دينا الشربيني الأخيرة أن الحد الفاصل بين الشهرة والخصوصية بات هشًا في زمن السوشيال ميديا.
ومع لجوء الفنانة إلى القضاء، يبدو أن مرحلة جديدة من المواجهة القانونية قد بدأت بين المشاهير ومنصات نشر الأخبار الكاذبة، في مشهد يسلّط الضوء على ضرورة احترام الخصوصية ووقف استباحة الحياة الشخصية تحت غطاء “الترند”.
