القائمة الوطنية بكفر الشيخ تشهد مفاجآت في انتخابات مجلس الشعب 2026.. وجوه جديدة وأسماء من الحرس القديم

أعلن أسماء مرشحي القائمة الوطنية بمحافظة كفر الشيخ، في خطوة أثارت اهتمام الأوساط السياسية والشعبية بالمحافظة، لما تضمنته القائمة من مفاجآت وتوازن بين الخبرات والوجوه الجديدة، إلى جانب مشاركة عدد من الأحزاب الكبرى ذات الثقل في الشارع السياسي المصري.

أحزاب قوية وتنوع سياسي واسع

شهدت القائمة الوطنية بمحافظة كفر الشيخ مشاركة أحزاب بارزة، من بينها حزب مستقبل وطن، حزب حماة الوطن، حزب الشعب الجمهوري، حزب الجبهة الوطنية، وحزب الوفد، في مشهد يعكس تعدد التوجهات وتوسّع رقعة المشاركة السياسية داخل المحافظة.

كما تميّزت القائمة بوجود شخصيات من الحرس القديم الذين خاضوا تجارب انتخابية سابقة، إلى جانب مرشحين شباب ووجوه جديدة تسعى إلى تعزيز التمثيل البرلماني بكوادر قادرة على خدمة المواطنين وتحقيق التنمية المحلية.

تفاصيل قائمة مرشحي كفر الشيخ

تصدر حزب مستقبل وطن المشهد بعدد كبير من المرشحين، حيث دفع بعدة أسماء بارزة في الساحة السياسية، وهم:

• السعيد عبد العظيم عمارة

• عبد الحميد بدوي الدمرداش

• مارى جرجس

• الدكتورة غادة جابر النحاس

• شرين إبراهيم حسانين محمد

ويُعد حزب مستقبل وطن من أكثر الأحزاب حضورًا في قائمة كفر الشيخ، في ظل سعيه للحفاظ على مكانته البرلمانية ودعم الكوادر القادرة على التواصل مع الشارع.

أما عن حزب الشعب الجمهوري، فقد رشّح:

• مصطفى عبد الكريم

بينما مثّل حزب حماة الوطن كل من:

• أسامة أبو العز الأتربي

• أماني محمد أبو اليزيد مبروك

كما شهدت القائمة انضمام حزب الجبهة الوطنية في كفر الشيخ كوافد جديد إلى الحياة السياسية، وقدم مرشحته:

• رانيا رفعت مصطفى شريف

أما حزب الوفد العريق فقد شارك بالمرشحة:

• نهال عهدي عزت

تفاعل شعبي وترقب واسع

أثارت القائمة الوطنية في كفر الشيخ حالة من الاهتمام والترقب بين المواطنين، لما تحمله من أسماء ذات خبرة سياسية واجتماعية وأخرى جديدة تطمح لإحداث تغيير في المشهد البرلماني.
كما أبدى عدد من أبناء المحافظة تفاؤلهم بوجود تمثيل حزبي متنوع، معتبرين أن ذلك يعزز مبدأ التنافس الديمقراطي وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة النيابية.

انتخابات 2026.. نحو برلمان جديد بتحديات مختلفة

تأتي انتخابات مجلس الشعب لعام 2026 في مرحلة دقيقة من تاريخ مصر، تشهد خلالها البلاد تحولات سياسية واقتصادية كبيرة، مما يجعل التحدي الأكبر أمام المرشحين هو القدرة على التواصل مع الشارع وتقديم حلول واقعية للمشكلات المحلية، وعلى رأسها ملفات التعليم، الصحة، وفرص العمل للشباب.