أسعار ”خيالية” لتذاكر كأس العالم 2026.. أغلى مونديال في التاريخ!

كشفت صحيفة "لي باريزيان" الفرنسية عن الارتفاع غير المسبوق في أسعار تذاكر كأس العالم 2026، الذي سيُقام للمرة الأولى في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبًا، ما يجعله الحدث الكروي الأكبر في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصادر أمريكية من بينها موقع "ذا أتلتيك"، أن الأسعار وصلت إلى مستويات “خيالية” مقارنة بالنسخ السابقة، ما يشكّل عبئًا ماليًا ضخمًا على المشجعين الراغبين في حضور مباريات البطولة.
أسعار غير مسبوقة لمباريات الافتتاح والنهائي
رغم إعلان اللجنة المنظمة أن تذاكر دور المجموعات ستبدأ من 60 دولارًا فقط، فإن هذه الفئة ستكون محدودة جدًا، بينما تشهد الأسعار ارتفاعًا كبيرًا في المراحل المتقدمة من البطولة.
وجاءت الأسعار المعلنة كالتالي:
-
مباراة الافتتاح (ملعب أزتيكا – المكسيك): بين 745 و1825 دولارًا.
-
أول مباراة في الولايات المتحدة (ملعب صوفي – كاليفورنيا): بين 1120 و2735 دولارًا.
-
النهائي الكبير: تراوحت أسعار الدفعة الأولى من التذاكر بين 2030 و6730 دولارًا (أي أكثر من 5700 يورو)، وقد نفدت خلال ساعات قليلة من فتح باب البيع رغم تكلفتها العالية.
إقبال هائل وطوابير إلكترونية
وأضافت “لي باريزيان” أن المرحلة الأولى من البيع، التي خُصصت لحاملي بطاقات "فيزا" الفائزين في السحب، شهدت إقبالًا غير مسبوق وطوابير إلكترونية طويلة، حالت دون تمكن عدد كبير من المشجعين من شراء التذاكر.
مراحل جديدة للبيع وفرص محدودة
ورغم نفاد الدفعة الأولى، أوضحت الصحيفة أن الجماهير ما زالت تملك فرصًا أخرى للحصول على التذاكر عبر مراحل جديدة من البيع حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على النحو التالي:
-
المرحلة الثانية: التسجيل بين 27 و31 أكتوبر الجاري.
-
المرحلة الثالثة: تبدأ بعد القرعة الرسمية في 5 ديسمبر المقبل بواشنطن، حيث سيتمكن المشجعون من شراء تذاكر لمباريات محددة وفق نتائج القرعة.
قيود صارمة على الشراء
وأكدت الصحيفة أن “فيفا” وضع قيودًا دقيقة على عدد التذاكر المسموح بشرائها، بحيث لا يتجاوز 4 تذاكر لكل مباراة، وبحد أقصى 40 تذكرة للشخص الواحد طوال البطولة، وذلك لمنع المضاربة وإعادة البيع بأسعار مبالغ فيها.
مونديال استثنائي بتكلفة ضخمة
يُذكر أن كأس العالم 2026 سيكون الأكبر في التاريخ من حيث عدد المنتخبات والمباريات والملاعب المستضيفة، حيث تمتد البطولة على ثلاث دول للمرة الأولى، مما يرفع تكاليف التنظيم والسفر والإقامة بشكل غير مسبوق، وهو ما انعكس مباشرة على أسعار التذاكر والإقبال الجماهيري المبكر.