فيروس اليد والفم والقدم يضرب مدرسة دولية في مصر.. إغلاق فصل بالصف الخامس احترازيًا

أعلنت إدارة إحدى المدارس الدولية في منطقة سقارة بالمريوطية إغلاق فصل دراسي مؤقتًا بعد تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين عدد من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي. القرار جاء بعد تزايد المخاوف بين أولياء الأمور، خصوصًا أن المرض يُعد من الفيروسات سريعة الانتشار بين الأطفال.
تفاصيل قرار المدرسة
-
أرسلت إدارة المدرسة رسالة رسمية عبر البريد الإلكتروني لأولياء الأمور تفيد بإغلاق الفصل اعتبارًا من يوم الأربعاء 1 أكتوب 2025 وحتى يوم الأحد، على أن يعود الطلاب للدراسة يوم الإثنين 6 أكتوبر.
-
الإدارة أوضحت أن الفصل سيخضع لعملية تعقيم شاملة لضمان القضاء على أي آثار فيروسية.
-
أكدت كذلك أن عودة الطلاب المصابين مرهونة بالحصول على شهادة طبية معتمدة تؤكد شفائهم التام.
تصريحات التعليم بالجيزة
قال سعيد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إنه تم رصد 4 إصابات مؤكدة بالفيروس بين طلاب المدرسة.
وأشار إلى أن إدارة المدرسة تحركت فورًا لتطبيق الإجراءات الوقائية وتعقيم الفصل المصاب، مؤكدًا أن المديرية تتابع الوضع بشكل يومي منعًا لانتقال العدوى.
ما هو فيروس اليد والفم والقدم؟
-
مرض فيروسي شائع بين الأطفال، خاصة تحت سن الخامسة.
-
يسببه فيروس كوكساكي والفيروسات المعوية.
-
أبرز أعراضه:
-
ارتفاع درجة الحرارة.
-
التهاب الحلق.
-
تقرحات مؤلمة داخل الفم.
-
طفح جلدي أو بثور على اليدين والقدمين والأرداف.
-
طرق انتقال العدوى
-
الرذاذ عند السعال أو العطس.
-
ملامسة اللعاب أو البراز أو البثور.
-
مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والمناشف.
-
لمس الأسطح أو الألعاب الملوثة.
مراحل وأعراض الإصابة
-
المرحلة الأولى: أعراض شبيهة بالإنفلونزا (حمى، التهاب الحلق، فقدان الشهية).
-
المرحلة الثانية: طفح جلدي مثير للحكة وتقرحات داخل الفم.
-
عادةً تختفي الأعراض خلال 7–10 أيام.
الوقاية والإجراءات المطلوبة
-
غسل اليدين باستمرار.
-
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
-
تنظيف وتعقيم الأسطح والألعاب.
-
عزل الطفل المصاب حتى التعافي الكامل.
متى يعود الطالب إلى المدرسة؟
يمكن للطالب العودة إلى المدرسة فقط بعد:
-
زوال الحمى.
-
جفاف البثور.
-
تحسن الحالة العامة.
-
تقديم تقرير طبي رسمي.
تتزايد التحذيرات من انتشار الأمراض الموسمية بين الأطفال
قرار المدرسة بإغلاق الفصل يعكس حرصها على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من انتشار الأمراض الموسمية بين الأطفال. وتبقى النظافة الشخصية والوعي الصحي من أهم وسائل الوقاية من هذا الفيروس سريع الانتشار.